تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: تاريخ العلوم الشرعية - المستوى الثاني - المركز العلمي الأول لتعليم الكتاب والسنة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    13

    افتراضي تاريخ العلوم الشرعية - المستوى الثاني - المركز العلمي الأول لتعليم الكتاب والسنة

    تاريخ العلوم الشرعية
    المستوى الثاني - المركز العلمي الأول لتعليم الكتاب والسنة
    1- تعريف التاريخ :
    التاريخ في اللغة: التوقيت، يقال: أرخ الكتاب ليوم كذا، أي وقته.
    تاريخ العلوم الشرعية في الاصطلاح:
    الكلام على نشأه العلوم الشرعية وتطورها، ودراسة لمصادرها ومؤلفيها.
    2- العلوم الشرعية:
    جمع العلم الشرعي: وهو المراد بالعلم في أكثر النصوص .
    قال الحافظ: والمراد بالعلم: العلم الشرعي الذي يفيد معرفة ما يجب على المكلف من أمر دينيه في عباداته ومعاملاته والعمل بالله وصفاته ومدار ذلك على التفسير والحديث والفقه.
    3- تعريف التفسير:
    التفسير في اللغة: الإيضاح والتبيين، ومنه قوله تعالى (ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيراً)
    التفسير اصطلاحاً: علم يبحث فيه عن أحوال القرآن المجيد من حيث دلالته على مراد الله بقدر الطاقة البشرية.
    4- مراحل تدوين علم التفسير:
    يمكن أن نجمل تلك المراحل في أربع مراحل:
    بدأ ظهور تدوين التفسير في أواخر عهد بني أمية وأول العباسيين.
    المرحلة الأولى:
    هي تدوين التفسير على أنه باب من أبوب الحديث، حيث لم يفرد للتفسير، تأليف خاص.
    ومن أشهر المؤلفين في هذه المرحلة:
    1-الامام يزيد بن هارون السلمي (ت 117ه)
    2-شعبة بن الحجاج (ت160ه)
    3-وكيع بن الجراح (ت 197ه)
    المرحلة الثانية:
    هي مرحلة الاستقلال، حيث انفصل التفسير عن الحديث في التأليف فأصبح علماً قائماً بنفسه.
    ومن أشهر المؤلفين في هذه المرحلة:
    1-الامام ابن ماجه (ت 273ه)
    2-الامام ابن جرير الطبري (ت310ه)
    3-الامام عبدالرحمن ابن ابي حاتم (ت 327ه)
    المرحلة الثالثة:
    لم تتجاوز المرحلة الثانية في كونها من التفسير بالمأثور ، إلا أنها اختصرت الأسانيد، واكثرت من النقول دون نسبة الى اصحاب، مثل:
    ومن أشهر المؤلفين في هذه المرحلة:
    1-تفسير الخازن المسمى (لباب التأويل في معاني التنزيل)
    2-تفسير ابي الليث السمرقندي المسمى (بحر العلوم)
    5- مناهج المفسرين:
    تعريف المنهج في اللغة:
    الطريق الواضح، ومثله النهج والمنهاج، قال تعالى: ( لكل جعلنا منكم شرعةً ومنهاجاً ). أي: طريقاً واضحاَ.
    منهاج المفسرين جمع منهج المفسر:
    وهو الخطة المحددة التي وضعها المفسر عند تفسيره للقرآن الكريم، والتي انعكست على تفسيره، وصارت واضحةً فيه.
    6- اتجاهات المفسرين:
    تعدد اتجاهات المفسرين في تفسير القرآن الكريم، حيث تأثر كثير منهم بالعلوم التي تخصص فيها.
    1-الاتجاه الأثري:
    أن يغلب على التفسير إيرادُ الأقوال المأثورة المأثورة من أحدايث وآثار، كتفسير القرآن العظيم للإمام عبدالرحمن بن أبي حاتم (ت327ه)
    2-الاتجاه الجامع بين الأثر والرأي:
    كتفسير معالم التنزيل للإمام الحسين بن مسعود البغوي (ت516ه)
    (قم بتنزيل النموذج من الملفات)
    3-الاتجاه اللغوي:
    كتفسير الامام السمين الحلبي (ت756ه)
    (قم بتنزيل النموذج من الملفات)
    4-الاتجاه الفقهي:
    كتفسير الامام أبي عبدالله القرطبي (ت671ه)
    5-الاتجاه العقلي:
    أن يغلب على التفسير المباحث العقلية، والمسائل الكلامية، كتفسير الفخر الرازي (ت606ه)
    6-الاتجاه المعتزلي:
    كتفسير جار الله محمود بن عمر الزمخشري (ت538ه)
    7-الاتجاه العلمي:
    يمثله كتاب الجواهر في تفسير القرآن لطنطاوي جوهري (ت1358ه)
    8-الاتجاه الحركي الدعوي:
    وهو أن يغلب على التفسير الاتجاه الدعوي الذي يسلكه المفسر، بحيث يتأثر بالحركة التي ينتمي اليها، ويمثل هذا النوع من التفسير كتاب:
    9-الاتجاه الإشاري:
    هو تأويل آيات القرآن الكريم على خلاف ما يظهر منها، بناءاً على اشارات خفية تظهر لأرباب السلوك.
    والتفسير الإشاري منه ما هو مقبول ومنه ما هو مردود، فلا يقبل إلا بشروط:-
    1-أن لايكون التفسير الإشاري منافياً للظاهر من النظم القرآني.
    2-أن يكون له شاهد شرعي يؤيده.
    3-أن لايكون له معارض شرعي أو عقلي.
    وإذا كان التفسير الإشاري مطبوع بطابع التصوف نطلق عليه التفسير الإشاري الصوفي: كتفسير حقائق التفسير لأبي عبدالرحمن السلمي محمد بن الحسين (ت412ه)
    10-الاتجاه الرافضي:
    كتفسير الصافي الكاساني (ت1091ه) وتفسير محمد بن مسعود العياشي (ت320ه) .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    13

    افتراضي رد: تاريخ العلوم الشرعية - المستوى الثاني - المركز العلمي الأول لتعليم الكتاب والسنة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصديق الأول مشاهدة المشاركة
    تاريخ العلوم الشرعية
    المستوى الثاني - المركز العلمي الأول لتعليم الكتاب والسنة
    1- تعريف التاريخ :
    التاريخ في اللغة: التوقيت، يقال: أرخ الكتاب ليوم كذا، أي وقته.
    تاريخ العلوم الشرعية في الاصطلاح:
    الكلام على نشأه العلوم الشرعية وتطورها، ودراسة لمصادرها ومؤلفيها.
    2- العلوم الشرعية:
    جمع العلم الشرعي: وهو المراد بالعلم في أكثر النصوص .
    قال الحافظ: والمراد بالعلم: العلم الشرعي الذي يفيد معرفة ما يجب على المكلف من أمر دينيه في عباداته ومعاملاته والعمل بالله وصفاته ومدار ذلك على التفسير والحديث والفقه.
    3- تعريف التفسير:
    التفسير في اللغة: الإيضاح والتبيين، ومنه قوله تعالى (ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيراً)
    التفسير اصطلاحاً: علم يبحث فيه عن أحوال القرآن المجيد من حيث دلالته على مراد الله بقدر الطاقة البشرية.
    4- مراحل تدوين علم التفسير:
    يمكن أن نجمل تلك المراحل في أربع مراحل:
    بدأ ظهور تدوين التفسير في أواخر عهد بني أمية وأول العباسيين.
    المرحلة الأولى:
    هي تدوين التفسير على أنه باب من أبوب الحديث، حيث لم يفرد للتفسير، تأليف خاص.
    ومن أشهر المؤلفين في هذه المرحلة:
    1-الامام يزيد بن هارون السلمي (ت 117ه)
    2-شعبة بن الحجاج (ت160ه)
    3-وكيع بن الجراح (ت 197ه)
    المرحلة الثانية:
    هي مرحلة الاستقلال، حيث انفصل التفسير عن الحديث في التأليف فأصبح علماً قائماً بنفسه.
    ومن أشهر المؤلفين في هذه المرحلة:
    1-الامام ابن ماجه (ت 273ه)
    2-الامام ابن جرير الطبري (ت310ه)
    3-الامام عبدالرحمن ابن ابي حاتم (ت 327ه)
    المرحلة الثالثة:
    لم تتجاوز المرحلة الثانية في كونها من التفسير بالمأثور ، إلا أنها اختصرت الأسانيد، واكثرت من النقول دون نسبة الى اصحاب، مثل:
    ومن أشهر المؤلفين في هذه المرحلة:
    1-تفسير الخازن المسمى (لباب التأويل في معاني التنزيل)
    2-تفسير ابي الليث السمرقندي المسمى (بحر العلوم)
    5- مناهج المفسرين:
    تعريف المنهج في اللغة:
    الطريق الواضح، ومثله النهج والمنهاج، قال تعالى: ( لكل جعلنا منكم شرعةً ومنهاجاً ). أي: طريقاً واضحاَ.
    منهاج المفسرين جمع منهج المفسر:
    وهو الخطة المحددة التي وضعها المفسر عند تفسيره للقرآن الكريم، والتي انعكست على تفسيره، وصارت واضحةً فيه.
    6- اتجاهات المفسرين:
    تعدد اتجاهات المفسرين في تفسير القرآن الكريم، حيث تأثر كثير منهم بالعلوم التي تخصص فيها.
    1-الاتجاه الأثري:
    أن يغلب على التفسير إيرادُ الأقوال المأثورة المأثورة من أحدايث وآثار، كتفسير القرآن العظيم للإمام عبدالرحمن بن أبي حاتم (ت327ه)
    2-الاتجاه الجامع بين الأثر والرأي:
    كتفسير معالم التنزيل للإمام الحسين بن مسعود البغوي (ت516ه)
    (قم بتنزيل النموذج من الملفات)
    3-الاتجاه اللغوي:
    كتفسير الامام السمين الحلبي (ت756ه)
    (قم بتنزيل النموذج من الملفات)
    4-الاتجاه الفقهي:
    كتفسير الامام أبي عبدالله القرطبي (ت671ه)
    5-الاتجاه العقلي:
    أن يغلب على التفسير المباحث العقلية، والمسائل الكلامية، كتفسير الفخر الرازي (ت606ه)
    6-الاتجاه المعتزلي:
    كتفسير جار الله محمود بن عمر الزمخشري (ت538ه)
    7-الاتجاه العلمي:
    يمثله كتاب الجواهر في تفسير القرآن لطنطاوي جوهري (ت1358ه)
    8-الاتجاه الحركي الدعوي:
    وهو أن يغلب على التفسير الاتجاه الدعوي الذي يسلكه المفسر، بحيث يتأثر بالحركة التي ينتمي اليها، ويمثل هذا النوع من التفسير كتاب:
    9-الاتجاه الإشاري:
    هو تأويل آيات القرآن الكريم على خلاف ما يظهر منها، بناءاً على اشارات خفية تظهر لأرباب السلوك.
    والتفسير الإشاري منه ما هو مقبول ومنه ما هو مردود، فلا يقبل إلا بشروط:-
    1-أن لايكون التفسير الإشاري منافياً للظاهر من النظم القرآني.
    2-أن يكون له شاهد شرعي يؤيده.
    3-أن لايكون له معارض شرعي أو عقلي.
    وإذا كان التفسير الإشاري مطبوع بطابع التصوف نطلق عليه التفسير الإشاري الصوفي: كتفسير حقائق التفسير لأبي عبدالرحمن السلمي محمد بن الحسين (ت412ه)
    10-الاتجاه الرافضي:
    كتفسير الصافي الكاساني (ت1091ه) وتفسير محمد بن مسعود العياشي (ت320ه) .
    تاريخ علم العقيدة

    1- تعريف العقيدة :
    العقيدة لغةً : من العقد ، وهو نقيض الحلِّ ، وعقْد الحبل : شد بعضِه ببعض ، ومادة "عقد" في اللغة مدارها على اللزوم والتأكد والاستيثاق ، قال تعالى : (لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان) ، وتعقيد الأيمان إنما يكون بقصد القلب وعزمه ، بخلاف لغو اليمين التي تجري على اللسان بدون قصد .
    والعقيدة في الإسلام تقابل الشريعة ، فالإسلام عقيدة وشريعة ، وإذا كانت الشريعة تعني التكاليف العملية التي جاء بها الإسلام في العبادات والمعاملات ، فإن العقيدة تعني في الإسلام : المسائل العلمية التي صح بها الخبر عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، والتي يجب أن ينعقد عليها قلب المسلم تصديقاً لله ورسوله .
    وأصول العقيدة الإسلامية جاءت في القرآن والسنة ، فنجد في القرآن قوله تعالى : ژ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ?? ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥژ .
    ونجد في السنة حديث جبريل : ((فأخبرني عن الإيمان قال أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره)) .
    فائدة : علم العقيدة كمصطلح لم يرد في القرآن والسنة ، إلا أنه معروف ومقرر لدى العلماء قاطبة : فنجد مثلاً كتاب الإمام الصابوني (449هـ) بعنوان "عقيدة السلف أصحاب الحديث" ، وكتاب الإمام أبي القاسم اللالكائي (ت 418هـ) بعنوان "شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة" .
    وعلم العقيدة له أسماء أخرى : حيث يسمى بالفقه الأكبر ، ككتاب الفقه الأكبر المنسوب للإمام أبي حنيفة ، ويسمى أيضاً بأصول الدين ككتاب الإمام أبي الحسن الأشعري (ت 324هـ) بعنوان "الإبانة عن أصول الديانة" .
    2- أهمية دراسة العقيدة :
    العقيدة الإسلامية ضرورية للإنسان ضرورة الماء والحياة ، فهو بدونها ضائع وتائه لا يعرف ربه وخالقه ، ولا واجبه تجاه ربه ، ولا يعرف لم خلق في هذا الكون ... الخ .
    فالعقيدة الإسلامية هي الحل الوحيد للإجابة على هذه التساؤلات التي لا تزال تشغل فكر الإنسان وتحيِّره .
    وإلا يكون الإنسان ضائعاً تائهاً كما حصل للشاعر النصراني إلياء أبو ماضي حين يقول :
    جئت ، لا أعلم من أين ، ولكني أتيت .
    ولقد أبصرت قدامي طريقاً فمشيت .
    وسأبقى سائراً ، إن شئتُ هذا أم أبيت .
    كيف جئت ؟ كيف أبصرت طريقي ؟
    ثم يقول :
    أوراء القبر بعد الموت بعث ونشور ؟
    فحياة ، فخلود ، أم فناء فدثور ؟
    أكلام الناس صدق أم كلام الناس زور ؟
    أصحيح أن بعض الناس يدري ؟
    3- تدوين علم العقيدة : التدوين في العقيدة ظهر في القرن الثاني الهجري ، ويمكن تقسيم المراحل التي مر بها التدوين في علم العقيدة إلى مرحلتين :
    أ- تدوين العقيدة باعتبارها باباً من أبواب كتب السنة : كأبواب الإيمان والتوحيد في كتب السنة .
    ب- مرحلة الاستقلال ، حيث استقل علم العقيدة في التدوين ، وخاصة بعد ظهور الفرق المخالفة لعقيدة أهل السنة والجماعة .

    نماذج من الكتب المصنفة في عقيدة أهل السنة والجماعة :
    1- كتاب الإيمان ، لأبي عبيد القاسم بن سلام (ت 224هـ) .
    2- كتاب الرد على الزنادقة والجهمية ، للإمام أحمد (241هـ) .
    3- الشريعة ، للإمام الآجري (ت 360هـ) .
    4- شرح أصول اعتقاد أهل السنة ، للالكائي (418هـ) .
    5- عقيدة السلف وأصحاب الحديث ، للصابوني (449هـ) .
    6- الحجة في بيان المحجة ، لأبي القاسم الأصبهاني (535هـ) .
    7- لمعة الاعتقاد ، لابن قدامة (ت 620هـ) .
    8- العقيدة الواسطية (ت 728هـ) .
    9- تجريد التوحيد المفيد ، للمقريزي (845) .

    تاريخ الفقه الإسلامي

    1- الفقه : لغةً : يقول الإمام ابن فارس في معجم مقاييس اللغة : (الفاء والقاف والهاء أصلٌ واحد صحيح، يدلُّ على إدراكِ الشَّيء والعِلْمِ به) . وقال صاحب مختار الصحاح : (الفقه : الفهم) . وجاء في تاج العروس : ( وفقُه ككرُم فقاهةً صار الفقه له سجية ، وفقِه مثل فرح فِقْهاً مثل عَلِمَ علماً زنة ومعنى) .
    واصطلاحاً : العلم بالأحكام الشرعية العملية المكتسبة من أدلتها التفصيلية . وقولنا : (العملية) أخرج المسائل العلمية كمسائل العقيدة ، والمكتسبة معناه : المستنبطة بالنظر والاجتهاد(1) .
    2- المراحل التي مرَّ بها الفقه الإسلامي : لقد مرَّ الفقه الإسلامي بمراحل وعصور قبل ظهور المذاهب الفقهية الأربعة([2]) :
    أ- عصر النبوة : ويشمل هذا العصر العهد المكي ، والعهد المدني .
    أما العهد المكي : فقد كانت التشريعات قليلةً في هذه المرحلة التي عاشتها الدعوة الإسلامية في مكة , فالملاحظ أن جهود الدعوة تركزت في المرحلة المكية على بيان أصول الدين والدعوة إليها .
    والمتأمل في الأحكام التشريعية التفصيلية التي أنزلت في المرحلة المكية يلاحظ أنها تتعلق بالأصول العقائدية كتحريم ماذبح لغير الله ، كقوله تعالى في سورة الأنعام : (ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه) ، ومن المعلوم أن سورة الأنعام مكية باتفاق العلماء .
    وأما العهد المدني : فتميَّز بتوضيح الأحكام الشرعية بالتفصيل الذي يتناسب مع احتياجات المسلمين في عباداتهم ومعاملاتهم كقوله تعالى : (يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق ...) الآية .
    ([1]) انظر : المدخل إلى علم الفقه الإسلامي ، للدكتور سليمان أبا الخيل .
    ([2]) انظر : تاريخ الفقه الإسلامي ، للدكتور عمر الأشقر .
    وكقوله صلى الله عليه وسلم لعمار بن ياسر : (إنما كان يكفيك هكذا فضرب النبي صلى الله عليه وسلم بكفيه الأرض ونفخ فيهما ثم مسح بهما وجهه وكفيه) .
    و قد استـمرت هذه الفتـرة عشر سنين ، و انتهت بوفاة النبي صلى الله عليه و سلم .
    ونختم هذا الدرس بالكلام على الفرق بين مصطلحين مرتبطين بالفقه : وهما (أصول الفقه) و(قواعد الفقه) .

    ______________________________ __________
    فعلم أصول الفقه : هو القانون الذي يلتزمه الفقيه ليكون استنباطه للأحكام من الكتاب والسنة على طريقة صحيـحة . مثل قاعدة : الأمر يقتضي الوجوب .
    وأما قواعد الفقه : فهي مجموعة من الأحكام المتشابهة التي ترجع إلى قياس واحد يجمعها ، أو إلى ضبط فقهي يجمعها ، مثل: إذا تعارض المانع والمقتضي يقدم المانع ، مثل لو أن رجلاً لو ضم ما لا يحل بيعه كالخنزير إلى ما يحل في صفقةواحدة يفسد البيع .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •