تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 16 من 16

الموضوع: ما رأيكم فيما قرأته في جوال زاد من تخطئة اطلاق (الذات الإلهية، أوذات الله) على نفسه؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    93

    افتراضي ما رأيكم فيما قرأته في جوال زاد من تخطئة اطلاق (الذات الإلهية، أوذات الله) على نفسه؟

    يقول الشيخ محمد-في جواله العلمي-التالي:

    يطلق كثيرون:<الذات الإلهية>أو<ذات الله>ويعنون:نفسه . وغلط ذلك الأكثرون[ظ:منال الطالب516]
    1/لأنه مؤنث ذو؛ فلا يصح التعبير به عن الله-نفسه-[قاله ابن برهان(رواه الجواليقي57)وبيا الحق<وضح2/213>والسهيلي231وال ندي(ظ:معتبر321)].#2/لايستعملها العرب إلا مضافة لجنس[ظ:لحن الزبيدي39مفردات33 3درةالغواص115مشار ق1/272فتاوى6/98درء4/140صواعق1384]


    2/ذات بمعنى: نفس لا يعرف لغة، وإنما تستعمل بمعنى:صاحبة[مفردات،سهيلي231ب ائع402صواعق]
    -أما حديث أبي هريرة(ثنتين في ذات الله)خ،م، والخدري-أحمد11817[ونحوه أكثرمن10مرفوعةلا تصح]وقول خبيب(في ذات الإله)خ[ونحوه-خارج الصحيحين-أكثرمن10موقوفة]فالمراد:في سبيله،كتفسير{في جنب الله}:في سبيله[أحمد، سهيلي، فتاوى3/334درء5/54بدائع،صواعق،كر ماني25/117فتح]


    -وأما ما رواه أبوالشيخ22وغيره عن ابن عباس موقوفا(لا تفكروا في ذات الله).فقد تفرد به علي بن عاصم عن عطاء بن السائب[أشار لذلك السجزي في الإبانة]وعلي-مع كونه متكلما فيه-سمع من عطاء بعد اختلاطه[ظ:ت.الكمال5/170،265 وقد ضعفه الألباني في ض.الجامع وغيره/وانظر:فتاوى6/342فتح13/383].

    -ولمعرفة القول الآخر وبعض أدلته:التهذيب15/42والزاهر398للأزه ي

  2. #2

    افتراضي رد: ما رأيكم فيما قرأته في جوال زاد من تخطئة اطلاق (الذات الإلهية، أوذات الله) على نف

    موضوع جيد . جزاك الله خيرا.
    -وأما ما رواه أبوالشيخ22وغيره عن ابن عباس موقوفا(لا تفكروا في ذات الله).فقد تفرد به علي بن عاصم عن عطاء بن السائب[أشار لذلك السجزي في الإبانة]وعلي-مع كونه متكلما فيه-سمع من عطاء بعد اختلاطه[ظ:ت.الكمال5/170،265 وقد ضعفه الألباني في ض.الجامع وغيره/وانظر:فتاوى6/342فتح13/383].
    تساؤل:
    إذا كان لفظ وصف نفس الله تعالى بالذات غير مألوف في كلام العرب فالمفترض أنه لم يصححه احد من كبار المحدثين الذين لهم قدم في اللغة العربية.
    والله اعلم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    191

    افتراضي رد: ما رأيكم فيما قرأته في جوال زاد من تخطئة اطلاق (الذات الإلهية، أوذات الله) على نف

    إخوانى الكرام
    حينما نحاول إثبات معنى كلمة من كلمات القرءان الكريم
    نلجأ لأشعار الجاهليين و كلام فصحاء العرب
    هذا فعل أئمة هذا الشأن جميعا
    و عند البحث فى المعاجم تجدهم يستشهدون على معانى الكلمات بالأشعار و ألأحاديث الضعيفة جدا و ربما الموضوعة
    الإستشهاد بالحديث الضعيف لإثبات معنى كلمة إستشهاد لا غبار عليه
    و أى شخص فتح معجما من قبل يعلم جيدا صنيعهم آنف الذكر
    نحن لا نثبت حديثهم الضعيف و لا الموضوع و لكن نقبل الإستشهاد به فى فى باب اللغة
    شيخنا أثبت أن الكلمة من كلام العرب بحديثيه الضعيفان
    شكرا
    و تقبلوا مرورى

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    93

    افتراضي رد: ما رأيكم فيما قرأته في جوال زاد من تخطئة اطلاق (الذات الإلهية، أوذات الله) على نف

    هي من كلام العرب ولكنها لا تعني نفس كما بين الشيخ محمد

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    515

    افتراضي رد: ما رأيكم فيما قرأته في جوال زاد من تخطئة اطلاق (الذات الإلهية، أوذات الله) على نف

    النفس والذات في اللغة واحد
    ومادام ربنا قد أثبت النفس بقوله تعالى:
    ويحذركم الله نفسه
    فلا مانع من القول - خارج القرآن - ذاته
    وأما ما تفضل به الأخ من كون الذات مؤنث ذو، فهذا الكلام لا يستقيم لغويا
    فالتذكير والتأنيث نسبي في اللغات السامية
    ونسبي في لهجات اللغة العربية القديمة والحديثة
    وكما تفضل الحبروك
    ليست المسألة استشهادا بالحديث ولا نحتاج إلى نص لنقول الذات الإلهية
    فلفظ ذات من ألفاظ التوكيد المعنوي (ذات - عين - نفس) يدل في اللغة على البدلية، لا الجزئية
    وهذا هو المراد
    ومثله زعم عدم جواز وصف الله بأنه ساتر
    فهذا تنطع لغوي
    فالله ستير نعم
    ولكن من قال يا ساتر فلا حرج

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    515

    افتراضي رد: ما رأيكم فيما قرأته في جوال زاد من تخطئة اطلاق (الذات الإلهية، أوذات الله) على نف

    نسيت أن أضيف
    أن الألباني سئل عن ذلك فقال: لابأس
    فاسشتهد علي الحلبي بالأثر المذكور
    فقال الألباني: لا مانع
    ونحن لانأخذ ديننا من الألباني رحمه الله
    ولكن لعله يعلم ما لا نعلم
    ولا نناقش في صحة الأثر من عدمه
    فلم يقل أحد إن الذات صفة من صفات الله
    لكن التعبير عن رب العزة بنفسه أو ذاته سواء في اللغة
    ومادام أحدهما سائغا فكذلك الآخر
    والله أعلم

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    93

    افتراضي رد: ما رأيكم فيما قرأته في جوال زاد من تخطئة اطلاق (الذات الإلهية، أوذات الله) على نف

    وأما ما تفضل به الأخ من كون الذات مؤنث ذو، فهذا الكلام لا يستقيم لغويا
    فالتذكير والتأنيث نسبي في اللغات السامية
    ونسبي في لهجات اللغة العربية القديمة والحديثة
    كيف يعني؟ اشرح لي أكثر لو تكرمت

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    القاهرة
    المشاركات
    525

    افتراضي رد: ما رأيكم فيما قرأته في جوال زاد من تخطئة اطلاق (الذات الإلهية، أوذات الله) على نف

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسدد مشاهدة المشاركة
    كيف يعني؟ اشرح لي أكثر لو تكرمت
    ما دام الجميع قد اتفق على جواز ذكر لفظة النفس على الله عز وجل ، فكيف حال هذه اللفظة هل هي مؤنثة أو مذكرة ؟؟؟؟؟؟
    وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    515

    افتراضي رد: ما رأيكم فيما قرأته في جوال زاد من تخطئة اطلاق (الذات الإلهية، أوذات الله) على نف

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسدد مشاهدة المشاركة
    كيف يعني؟ اشرح لي أكثر لو تكرمت
    البيت والباب مثلا في العربية مذكران
    ولكنهما في العبرية مؤنثان

    والبئر في لغة قريش مؤنثة، وعليها جاء قوله تعالى
    {فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ }الحج45
    أما في بعض لهجات العرب الأخرى فهو مذكر، ولا يحضرني الآن أيها بالضبط تميم أو هذيل أو أسد
    وكذلك الأمر في العاميات
    فالراس في اللهجة المصرية مؤنثة
    وفي الخليجية مذكر
    وهكذا
    وذات
    ليس مؤنث ذو
    وليس الأمر سوى مشاكلة لفظية
    فإن ذات اسم جامد بنفسه
    لعل اشتقاقه من (ذت) اسم الإشارة القديم

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    93

    افتراضي رد: ما رأيكم فيما قرأته في جوال زاد من تخطئة اطلاق (الذات الإلهية، أوذات الله) على نف

    بارك الله فيكم أيها الإخوة. تمنيت أن للشيخ محمد معرف هنا(أو في أي منتدى علمي لأسأله عن سؤال الشيخ شريف "ذاته" :

    [quote=شريف شلبي;353987] ما دام الجميع قد اتفق على جواز ذكر لفظة النفس على الله عز وجل ، فكيف حال هذه اللفظة هل هي مؤنثة أو مذكرة ؟؟؟؟؟؟[/quote

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    2,967

    افتراضي رد: ما رأيكم فيما قرأته في جوال زاد من تخطئة اطلاق (الذات الإلهية، أوذات الله) على نف

    قال الامام البخاري رحمه الله في صحيحه كتاب التوحيد باب ما يذكر في الذات والنعوت وأسامي الله


    7491 ـ حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، أخبرني عمرو بن أبي سفيان بن أسيد بن جارية الثقفي ـ حليف لبني زهرة وكان من أصحاب أبي هريرة ـ أن أبا هريرة قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة منهم خبيب الأنصاري، فأخبرني عبيد الله بن عياض أن ابنة الحارث أخبرته أنهم حين اجتمعوا استعار منها موسى يستحد بها، فلما خرجوا من الحرم ليقتلوه قال خبيب الأنصاري:
    ولست أبالي حين أقتل مسلما*** على أى شق كان لله مصرعي
    وذلك في ذات الإله وإن يشأ *** يبارك على أوصال شلو ممزع
    فقتله ابن الحارث فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه خبرهم يوم أصيبوا‏.‏
    الليبرالية: هي ان تتخذ من نفسك إلهاً ومن شهوتك معبوداً
    اللهم أنصر عبادك في سوريا وأغفر لنا خذلاننا لهم

  12. #12

    افتراضي رد: ما رأيكم فيما قرأته في جوال زاد من تخطئة اطلاق (الذات الإلهية، أوذات الله) على نف

    نصيحة : إذا صار نقاش في صفة من الصفات فلا تغفلوا عن الكتاب العظيم للشيخ علوي السقّاف :
    (صفات الله عزوجل الواردة في الكتاب والسنة) .
    قال فيه هنا :
    ((الذَّاتُ:

    يصح إضافة لفظة (الذات) إلى الله عَزَّ وجَلَّ ؛ كقولنا :

    ذات الله ، أو : الذات الإلهية ، لكن لا على أنَّ (ذات) صفة له ، بل ذات الشيء بمعنى نفسه أو حقيقته.

    وقد وردت كلمة (ذات) في السنة أكثر من مرة ، ومن ذلك :

    1-ما رواه : البخاري (3358) ، ومسلم (2371) ؛ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه : (( إنَّ إبراهيم لم يكذب إلا ثلاث كذبات ، اثنتين في ذات الله)).
    2-وما رواه البخاري (3045) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه في قصة مقتل خبيب الأنصاري رضي الله عنه ، وقوله :

    (( ولَسْتُ أبالي حَيْنَ أُقْتَلُ مسلماً
    وذلكَ في ذاتِ الإلهِ وإنْ يَشأْ ... على أي شِقٍّ كان في الله مصْرعِي
    يُبَارِكْ على أوْصَالِ شِلْوٍ مُمَزَّعِ))
    وقد أفرد قَوَّام السُّنَّة في (( الحجة في بيان المحجة )) (1/171) فصلاً في الذات، فقال : (( فصل في بيان ذكر الذات )) ، ثم قال : (( قال قوم من أهل العلم : ذات الله حقيقته. وقال بعضهم : انقطع العلم دونها. وقيل : استغرقت العقول والأوهام في معرفة ذاته. وقيل : ذات الله موصوفة بالعلم غير مدركة بالإحاطة ولا مرئية بالأبصار في دار الدنيا ، وهو موجود بحقائق الإيمان على الإيقان بلا إحاطة إدراك، بل هو أعلم بذاته ، وهو موصوف غير مجهول ، وموجود غير مدرك ، ومرئي غير محاط به ؛ لقربه ، كأنك تراه ، يسمع ويرى ، وهو العلي الأعلى ، وعلى العرش استوى تبارك وتعالى ، ظاهرٌ في ملكه وقدرته ، قد حجب عن الخلق كنه ذاته ، ودلهم عليه بآياته ؛ فالقلوب تعرفه ، والعقول لا تكيفه ، وهو بكل شيء محيط ، وعلى كل شيء قدير )) اهـ.
    وقال شيخ الإسلام في (( مجموع الفتاوى )) (6/206) : (( اسم (الله) إذا قيل: الحمد لله ، أو قيل : بسم الله ؛ يتناول ذاته وصفاته ، لا يتناول ذاتاً مجردة عن الصفات، ولا صفات مجردة عن الذات ، وقد نص أئمة السنة كأحمد وغيره على أنَّ صفاته داخلة في مسمى أسمائه ، فلا يقال : إنَّ علم الله وقدرته زائدة عليه، لكن من أهل الإثبات من قال : إنها زائدة على الذات. وهذا إذا أريد به أنها زائدة على ما أثبته أهل النفي من الذات المجردة ؛ فهو صحيح ؛ فإن أولئك قصروا في الإثبات ، فزاد هذا عليهم ، وقال : الرب له صفات زائدة على ما علمتموه. وإن أراد أنها زائدة على الذات الموجودة في نفس الأمر ؛ فهو كلام متناقض ؛ لأنه ليس في نفس الأمر ذات مجردة حتى يقال : إنَّ الصفات زائدة عليها ، بل لا يمكن وجود الذات إلا بما به تصير ذاتاً من الصفات ، ولا يمكن وجود الصفات إلا بما به تصير صفات من الذات ، فتخيل وجود أحدهما دون الآخر ، ثم زيادة الآخر عليه تخيل باطل )) اهـ.
    وقال في (( مجموع الفتاوى )) (6/142) أيضاً : (( ويفرق بين دعائه والإخبار عنه ؛ فلا يدعى إلا بالأسماء الحسنى ، وأما الإخبار عنه ؛ فلا يكون باسم سيء ، لكن قد يكون باسم حسن ، أو باسم ليس بسيء ، وإن لم يحكم بحسنه ؛ مثل اسم : شيء ، وذات ، وموجود ... )) اهـ.
    وانظر كلامه رحمه الله عن الذات في (( مجموع الفتاوى )) (5/330و338).
    وقال الشيخ عبد الله الغنيمان في (( شرحه لكتاب التوحيد من صحيح البخاري )) (1/245) : (( وبعض الناس يظن أنَّ إطلاق الذات على الله تعالى كإطلاق الصفات ؛ أي: أنه وصف له ، فينكر ذلك بناء على هذا الظن ، ويقول : هذا ما ورد ، وليس الأمر كذلك ، وإنما المراد التفرقة بين الصفة والموصوف ، وقد تبين مراد الذين يطلقون هذا اللفظ ؛ أنهم يريدون نفس الموصوف وحقيقته فلا إنكار عليهم في ذلك ؛ كما وضحه كلام شيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم ))اهـ.

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    454

    افتراضي رد: ما رأيكم فيما قرأته في جوال زاد من تخطئة اطلاق (الذات الإلهية، أوذات الله) على نف

    ذكرت الرد على من نفى إطلاق الذات على الرب جل وعلا في مبحث مستقل، وضمنته عدة أدلة في ذلك مع كلام السلف والإجماع، مناقشا كل شبه النافين لهذه الصفة ممن قال بقول الزنادقة

  14. #14

    افتراضي رد: ما رأيكم فيما قرأته في جوال زاد من تخطئة اطلاق (الذات الإلهية، أوذات الله) على نف

    أتحفنا به-حفظك الله تعالى- .

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    82

    افتراضي رد: ما رأيكم فيما قرأته في جوال زاد من تخطئة اطلاق (الذات الإلهية، أوذات الله) على نف

    قال أبو القاسم إسماعيل الأصبهاني (ت. 535 هـ) :
    «قال أهل السنة : نَصِف الله بما وَصَف به نفسه، ونؤمن بذلك إذ كان طريق الشرع الاتباع لا الابتداع، مع تحقيقنا أن صفاته لا يشبهها صفات، وذاته لا يشبهها ذات، وقد نفى الله تعالى عن نفسه التشبيه بقوله : {ليس كمثله شيء}. فمن شبه الله بخلقه فقد كفر، وأثبت لنفسه صفات فقال {وهو السميع البصير}. وليس في إثبات الصفات ما يُفضي إلى التشبيه، كما أنه ليس في إثبات الذات ما يفضي إلى التشبيه، وفي قوله : {ليس كمثله شيْءٌ} دليل على أنه ليس كذاته ذات، ولا كصفاته صفات.» (1)
    (1) الحجة في بيان المحجة لاسماعيل الأصبهاني (ج2 ص186)

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    454

    افتراضي رد: ما رأيكم فيما قرأته في جوال زاد من تخطئة اطلاق (الذات الإلهية، أوذات الله) على نف

    جزاك الله خيرا، راجه هذا الرابط لمعرفة الأدلة ونقول الإجماع على إطلاق لفظة الذات على الرب جل وعلا
    http://majles.alukah.net/showthread....085#post393085

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •