تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: دخلت التاء على الأفعال فحيرتني , فأرجو المساعدة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    3

    Question دخلت التاء على الأفعال فحيرتني , فأرجو المساعدة

    السادة الأفاضل
    حيرني ما تحدثه التاء من معنى واحساس متغير بالفعل اذا دخلت عليه في الوضعية الاتية:
    يفعل ____ يَتَفَعَّل

    وزيادة في الإيضاح , نجد مثال ذلك في :
    يَقْرَب _____ يَتَقَرَّب
    يَحْمِل _____ يَتَحَمَّل
    يَبْنَي ______ يَتَبَنَّى

    وعندما دخلت التاء على هذه الأفعال نجد أن القرب قد اختلف في معناه واحساسه وكذلك الحمل وكذلك البناء

    فما هي القاعدة التي تحكم تغير المعنى في الأفعال بعد دخول التاء على هذا النحو (( يفعل ____ يَتَفَعَّل )) ؟


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    176

    افتراضي رد: دخلت التاء على الأفعال فحيرتني , فأرجو المساعدة

    السلام عليكم ورحمة الله
    من المعاني التي تأخذها صيغة (تفعّل) أنه يأتي لمطاوعة (فعّل) مثل: قطّعته فتقطّع، وقد يأتي للتكلف مثل الأفعال التي ذكرتها في مثالك
    فتقرّب وتحمّل وتبنّى كلها تحمل معنى التكلف إضافة إلى معنى الجذر الأصلي.
    يمكنك الاستعانة بكتاب في الصرف مثل التطبيق الصرفي لعبده الراجحي
    أو شذا العرف في فن الصرف للحملاوي
    وفقكم الله

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    3

    افتراضي رد: دخلت التاء على الأفعال فحيرتني , فأرجو المساعدة

    الأخ / الاستراباذي
    جزاك الله خيرًا وعذرًا لتأخرنا في شكرك على ماقدمت
    ولنا سؤال أكثر تحديدًا
    ورد في صحيح البخاري روايتين لحديثٍ واحد :

    حدثنا ‏ ‏عبد الله بن مسلمة ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏وأبي عبد الله الأغر ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ررر‏
    ‏أن رسول الله ‏ ‏ ‏قال ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول ‏ ‏من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له ‏

    والآخر :

    حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي عبد الله الأغر ‏ ‏وأبي سلمة بن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ررر‏
    أن رسول الله ‏ ‏ ‏قال يتنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول ‏ ‏من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له ‏

    والفرق الوحيد بين الروايتين هو لفظ (( يَنْزِلْ )) و (( يَتَنَزَّلْ ))

    ونحن نعتقد أن أحد اللفظين أدق من الاخر , والذي بالتأكيد قد انتقاه رسولنا الكريم لإتمام المعنى
    فأي اللفظين يكون؟


    .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    176

    افتراضي رد: دخلت التاء على الأفعال فحيرتني , فأرجو المساعدة

    السلام عليكم ورحمة الله
    أنا لا أميل إلى تفضيل لفظ بدل آخر خاصة في ما ورد من نصوص، والأولى أن نقول أنهما نصّان متكاملان.
    أما في الصيغة فدلالة الفعل قائمة دائما على سبيل التجدد والانقطاع، وهذا ما يميزه عن دلالة الاسم والتعبير بها،
    أما النزول فالتعبير بالفعل دال على تجدّد حدوث ذلك، فإذا راجعنا دلالة الفعل تنزّل وجدنا أن من معاني صيغتها الدلالة على أن الفعل قد يحدث مرة بعد مرة، وهذا هو المعنى اللائق بها في نص الحديث، والله أعلم.
    وفقكم الله
    محمود طلحة-أستاذ اللغة العربية واللسانيات

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •