تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 19 من 19

الموضوع: المرأة التي شيدت الصرح

  1. #1
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي المرأة التي شيدت الصرح

    المرأة التي شيدت الصرح
    حوار خيالي ، بين شابة حديثة الزواج ، وامرأة قد ......شيدت الصرح
    "شردت ببصرها طويلا وابتسمت وهي تفكر في إجابة سؤالي الذي طرحته ...
    زادني هذا لهفة ....بل ألهب نيران فضولي المستعرة أصلا ..
    كأني سألتها عن حياة كاملة ....وكأنها تمر أمام ناظريها بأكملها ...
    هزت رأسها وازدادت ابتسامتها اتساعا ثم تحدثت ....فكأن أذنيّ صارتا جهاز تسجيل حساس لكل الأصوات .........
    فاسمعوا معي ....
    "كنت فتاة متفوقة جدا في دراستي ..جدا ..وكنت أحب العلم وطلبه حبا جما ...أي علم ...والويل كل الويل لأي صفحة مكتوب عليها أي شيء ...مهما كان تافها أو خطأ...كنت أقرأ بل أنهل المكتوب وأنتقد كل كلمة وأفهم كل إشارة ...
    ثم تزوجت وأنا بعد في الجامعة ، ورزقت بأول أطفالي وأنا في عامي الأخير وكانت البداية !!
    فقد كان حلم حياتي أن أكمل مشوار دراستي وأنال عملا بالجامعة أو على أقل تقدير أستمر في دراساتي العليا...والكل يتنبأ لمن هي مثلي بالاكتساح والتفوق
    لكني خذلت الجميع في العام الأخير نظرا لظروف الحمل والولادة والاهتمام بالطفل ...ثم خذلتهم مرة أخرى بعدم إقبالي على الدراسة العليا ..قلت ساعتها عندما يكبر الصغير ..ويقوى الضعيف نعود فنستكمل فإن كل شيء يمكن تأجيله ولكن التربية لا يمكن تأجيلها ...
    دائما ما كانت نفسي تراودني بعد أن رزقت الطفل الثاني أن أعمل ، وأكسب مالا من تعبي وجهدي وجدي لأتصدق من مالي ، ويكون لي مالا خاصا فلا أشعر أنني عالة على زوجي خاصة أنني كنت دائما عزيزة النفس عزيزة الطلب ، ليس من السهل أن أطلب حتى من أبي مالا لأشتري شيئا خاصا واستمر هذا الحال مع زوجي أيضا ، وكنت أشعر دائما بالألم والأسف على هذا العلم الذي تحصلت عليه بفضل الله تعالى أن يضيع هباء جلوس البيت لاسيما أن حب العلم لايزال يجري في عروقي مجرى الدم وأن تخصصي العملي هو عين العمل على تحصيل العلوم التي أحبها وأشتهيها ....
    ضحكت برقتها المعهودة وأكملت ..
    لم تزل نفسي بي حتى دفعتني إلى العمل وشجعني أنه لا يحتاج لخروجي من البيت ، ولأن حب العلم في دمي فقد نسيت نفسي وما حولي كما كنت أفعل دوما ، فقبل ذلك حين كنت اندمج في القراءة أو الكتابة أو أي شيء متعلق بالعلم كان يصيبني صمم غريب فلا أسمع من حولي ولا أنتبه لهم أبدا ، وكان الحال كما هو لم يتغير ، فأصابني العمى والصمم عمن حولي ولم أر إلا عملي ، 6 أشهر كاملة حتى بكى الجميع كمدا وعلت الأصوات بالبكاء فانتبهت وأفقت من غفلتي ...وجلست أبكي معهم على الأشهر الثمينة التي ضاعت في عمل سوى بيتي وأولادي الأعزاء...
    ثم تاب الله عليّ فتبت إليه ولبثت مليا ......
    ثم عادت نفسي من جديد تراودني للعمل وهذه المرة كنت سأعمل كمعلمة في مدرسة للأطفال ، وراح الشيطان يزين لي الأمر فأطفالي في نفس المدرسة ليكونوا أمام عيني والصغير منهم "ألقيه "في حضانة من تلكم الحضانات المنتشرة بدعوى أن "يتعلم" الحروف ويتعلم القرآن ويكبر قبل الأوان ، وكأني علمي الذي حصلته في حياتي قد آليت على نفسي ألا أعلمه إلا للغرباء وأبناء الغرباء أما أولادي فليس لهم مني نصيب وليتربيهم ويعلمهم الغرباء في الحضانات والمدارس دون رقيب مني ولا متابع!! فخروج يومي كفيل أن يضيع يومي وشهري وعامي أيضا ولا بأس أن يضيع أولادي وبيتي وزوجي وكل شيء في سبيل إثبات الذات وتحسين الامكانيات ومن يضلل الله فما له من هاد، ولكن لله الحمد من قبل ومن بعد عصمني الله من هذا الزلل الأكيد وضياع النفس والبيت بصفة نقص أحمد الله اليوم أنها كانت فيّ ألا وهي الكسل!!
    لكن الأمر لم يسلم بعد من الخلل فلم تزل نفسي بي ، يومان في الأسبوع في أحد الدور ، دعوة وأجر واستغلال العلم ، ولم تزل النفس بي حتى عملت معلمة في دار تحفيظ و"ألقيت " الصغار لأمي يومان في الأسبوع لتربيهم عوضا عني ، بل ليربيهم كل من أراد أن يربي من أخ وأخت وجار يومان في الأسبوع ، وأكمل أنا باقي الأسبوع بالضرب والصراخ فالمسؤولية كبيرة كبيرة والوقت قليل ، فيومان قبل النزول أجمع المادة العلمية ويومان أنزل ويومان أستريح ويوم أجلس معهم إن جلست على عجل !! ولكن المسؤولية كانت على أمي الكبيرة عسيرة فاشتكت ، بل ضج الجميع بالشكوى وجأروا إلى الله وكادوا أن يخرجوا غلى الصعدات مستغيثين برب العباد ولكن قبل أن يفعلوها شعرت بالارهاق من التوفيق بين الجميع وقلت في نفسي آمنت بالذي آمنت به ربات البيوت الناصحات من ضرورة القرار في البيوتات لتربية الأولاد كما ينبغي لعى السنة والكتاب!!
    آلان وقد أضعت الأشهر والأعوام الثمينات ؟؟!! فاليوم إذ تاب الله عليّ نجوت فيما يستقبل فماذا عما مضى وضاع ؟؟!!
    ثم إنني رُزقت بأخت على خير نصحتني في أولادي ولفتت أنظاري فأبصرت بعد العمى ولولا الله لما اهتديت ، فتسائلت لماذا خيري ضائع على الغرباء ؟؟ ويتسول أولادي الخير من الغرباء؟؟ لو كان هذا العلم مالا فأنفقته على الفقراء وحرمت منه فلذات أكبادي فتشردوا وضاعوا هل سأكون عندها عاقلة؟؟ لماذا أوهم نفسي أن أولادي لا يمكن أن يتعلموا مني وأنني لا أستطيع تربيتهم ؟؟ لماذا أكرر وأردد دائما أنهم منضبطون مع المعلمة الغريبة أما معي فلا ؟؟ فربما كان ذلك لأنني لم أطلب علم وفقه تربية الأولاد؟؟ كيف يطاوعني العقل والقلب على إلقاء الصغار للغرباء في زمن الغربة والفتن كل يدلو في عقله بدلوه ؟؟ ترى لماذا نجد في بعض البيوت الأم على دين وعلم والأولاد قد ضلوا في طرقات الجهل والضلال؟؟ ولماذا أبخل على بيتي بالبسمة والسعادة والوقت وأمنحهم للجميع في خارج البيت ؟؟ لماذا تشتاق ابنتي لضمة وقبلة وأذن لها مستمعة وبنات الناس يتمنون لو أنني أمهم !!؟؟ لماذا يحب ابني أصدقائه ويكره البيت وإن مكث معنا اختفى في غرفته ؟؟ طلبنا العلوم العديدة ولم نتعلم فقه الزواج والتربية !!وحصلنا أعلى الشهادات ولكننا لم نحصل على أهم شهادة من أبنائنا... وأزواجنا ....شهادة ..حب!!
    فجلست مع أولادي جلسة حب، وفعلت معهم ما كنت أفعل في الدار مع الكبار وكانت دهشتي عظيمة من اقبالهم عليّ يستمعون إليّ ويحفظون ما أقول ويرددون في حبور وكأنهم أرض جدباء ألقيت فيها الماء فشربت حتى ارتوت ثم أنبتت زرع بهيج ، وفي خلال عام حققت معهم ما لم أستطع أن أحقق مع الغرباء وما لم يحققه المعلمون الغرباء مع لحمي ودمي الذي كنت ألقيه لهم باهمال غير مدركة أنه كنز ثمين وباب من الخير مفتوح ليل نهار بلا رياء ولا افتخار!!
    ثم أقبل رمضان ، وما أدراك ما رمضان !! شهر العبادة والصيام وقراءة القرآن وكانت عادتي من قبل أن أذهب عند أمي فلا أبرها وألقي لها أولادي لأدخل غرفتي القديمة وأقرأ وأقرأ شاعرة بالرضى كل الرضى عن نفسي ، أو أجلس في بيتي وألقي لأولادي كل ما يشتهون من اللعب فهو وقت ابتزاز مثالي ، فقط لأقرأ وأقرأ وأنا أظن أنني بذلك قد أحسنت صنعا وبلغت من الفقه ما بلغت ، ولكن هذا العام يختلف هذا عام بدأته بالتقرب إلى الأولاد وشعرت بحلاوة الإيمان الحقيقي وأنا أتعبد لله فيهم وأتعجب كيف كنت أهمل ذاك الباب ! فكل صلاة وكل تسبيحة تصدر عنهم في موازيني تصب صبا على قدر مشقتي واخلاصي معهم ، واحترت ماذا أفعل ؟؟؟ أأقبل على عبادتي وأهمل أولادي كما هي عادتي ؟؟ أم ماذا أفعل ؟؟
    فذهبت أفعل مثلما كنت أفعل ومر يومي الأول بسلام والحال على ما يرام عدا أن البيت لم يتنظف وأن الطعام لم يَتَنَضَّج وأن أولادي لم يكن لهم في هذا اليوم أُمَّاً!! فقط... لا غير...فهل ثم مشكلة ؟؟!!
    وجاء اليوم الثاني فجأروا بالبكاء وهذا يشدني وهذا يعضني وهذا يقول متى ينتهي رمضان !!! عند هذه العبارة أفقت ومن غفلتي انتبهت فقمت مسرعة إلى بيتي وأولادي لأرسم البسمة على الوجوه واحتسبت وقتي وجهدي ، ورغم أن قرائتي القرآن صارت قليلة وخلواتي في الدعاء صارت عسيرة وأما صلاة القيام فقد أخرتها تأخيرا حتى صارت تأخذ من الوقت القليلا ،إلا أنني لم ألبث إلا يسيرا حتى شعرت برزق من الانشراح في الصدر كثيرا وغمرتني الراحة والحبور ورجوت من الله القبول ، فنظرت في ما مضى بأعين دامعة وقد علمت أنني كم أضعت وكم فرطت وكم كنت جاهلة !!
    ثم رزقت خلوة إجبارية مع أولادي وزوجي فقط دون سائر الاهل والأحباب ومجالس الأصدقاء وامتدت طويلا ولم أجد شيئا أفعله سوى أن أتفانى في بيتي محتسبة وأحسن التبعل لزوجي المتعجب من حالي المتقلب وأقبلت على الأولاد المساكين الذين لم يكن لهم غيري فعلمتهم أمورا كثيرة ولعبت معهم ألعابا جميلة فشعرت بنشوة في القلب وانشراحا في الصدر وبركة في الوقت فقرأت من القرآن ما قرأت ، وطلبت من العلوم ما طلبت ورغم قلة الكم فقد عظمت بركة الكيف ، فصار الطلب للعمل أقرب من الطلب القديم الذي كان لمجاراة العلماء ومماراة السفهاء ....
    حتى جاء ذات يوم خاطر حزين ، قد ضاع عمرك وفنى علمك فلم يستفد به أحد ، ولم تنالي من الشهرة قسطا ولم تستزيدي من العلم والخبرة ، وهاك فلانة وفلانة قد بلغوا من العلوم شأنا وأنت أحق بها وزنا ، وغدا يكبر الأولاد ويتزوجوا ويذهب كل واحد لحاله وتبقي في بيتك بلا أنيس والعلم قد ضاع بلا شهيد !!
    واستمر الخاطر لحظات يلح عليّ :" أما من مجلس علم تعلمين فيه ما تعلمتي؟؟ أما من مجلس فقه تستزيدي منه ما بدأتي ؟؟
    فابتسمت للحزن بسخرية واستهجان وقلت أعوذ بالله من الشيطان ، ما ضاع عمري ولا فسد علمي بل لقد فقهت تمام الفقه وتعلمت الدرس الحق وإن بيتي وأولادي بي لأحق ، فما أن قلتها حتى خنس الخاطر واختفى وانشرح الصدر واكتفى ...فتعجبت يومئذٍ من إلقاء الشيطان خاطر خير في الظاهر لينال منك ويكتفي بانشغالك بالمفضول عن الفاضل فيرضى بأن يبخسك حظك من الأجر طمعا في إيقاعك بشيء من الوزر ....
    ومن يومها يمر عليّ الخاطر داعيا إياي للعمل وطلب العلم في مقابل[1] إهمال تربية أولادي ومتابعة تعليمهم ، فأزجره ، حتى كبر الجميع ووجدت في وقتي خفة وفي قلبي همة فعدت -والعود أحمد- للعمل والطلب الجد والتدريس والمجالس ذات الجهد ، لكن هذا صار بعد أن حصلت فقها لم أعهده من قبل ، فقه العلم للعمل وأزهرت في بيتي وأولادي الأمل ، فأديت رسالتي على أكمل وجه بفضل الله وكرمه سبحانه ،فما أشتهي أن لي الدنيا بما فيها وأنني قدمت حظ نفسي قديما على بنائي ذاك الصرح العظيم ...."

    [1]نلاحظ ليست المشكلة في طلب العلم ولا تدريس العلم وليست المشكلة كذلك في عمل المرأة أعمالا لا تخالف الشرع ، بل أشد المشكلات هي ترجيح كفة عن كفة البيت وتربية الأولاد


    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    191

    افتراضي رد: المرأة التي شيدت الصرح

    أحسنتِ
    أحسن الله اليكِ

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    450

    افتراضي رد: المرأة التي شيدت الصرح

    جزاكم الله خير الجزاء أخية و بارككم

    و نسأله تعالى السداد في الأمر كله

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    616

    افتراضي رد: المرأة التي شيدت الصرح

    مشكلة طالبة العلم في أَمْرَيْنِ أَمَرَّينِ :
    - أن يجبرها الوليُّ على التزوج من غير كفءٍ لها ، أعني : من عامِّيٍّ لا علاقة له بالعلم و لا أخلاق العلم ..
    - ألاَّ تتزوَّج ..و هذا أخطر ، لأنها إن تزوَّجت بغير كفء فلعل الله يوفقها أن تمشيه في طريقها فيعينها على الاستمرار في المسيرة العلمية الراشدة ...
    و لكن ،
    عليها ألاَّ تيأس من التحصيل و طلب المزيد من الفنون ، خاصة علوم التربية و أساليبها التي تهيء لها بإذن الله تعالى كيف تتعامل مع الزوج - أيًّا كانت حاله - و كيف تربي أولادها و تخصص لهم أوقاتا لتدريسهم و تربيتهم تربية إسلامية قويمة ، و لتجعل ذلك من أساسيات الأعمال المنزلية ، فكل ذلك يساعدها في الحياة العلمية و المحافظة على الجوِّ الذي نشأتْ فيه منذ الصغر ...
    و الله يفتح و يفرج الكروب ..

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    57

    افتراضي رد: المرأة التي شيدت الصرح

    السلام عليكم
    لا كفة ترجح على كفة الزوج والأطفال والبيت، خير الزوجة وثمرة علمها يجب أن تكون بالدرجة الأولى حيث أقامها رب العالمين راعية ومربية وحافظة.. في بيتها.. مصنعها.. مشروعها الذي ستُسأل عنه، فتحرص على طلب العلم، والازدياد لتنفع نفسها وتنفع أسرتها الصغيرة.. وتنفع محيطها بحسب ما يتسنى لها من الوقت.

    جزاك الله خيراً أختنا الفاضلة.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيب صياد مشاهدة المشاركة
    - ألاَّ تتزوَّج ..و هذا أخطر ، لأنها إن تزوَّجت بغير كفء فلعل الله يوفقها أن تمشيه في طريقها فيعينها على الاستمرار في المسيرة العلمية الراشدة ...


    و الله يفتح و يفرج الكروب ..
    طيب.. ولعل الله كذلك أن يوفقها وهي غير متزوجة ( ابتسامة )!

    لا أرى عدم الزواج أخطر على تحصيلها العلمي من الزواج بعامي لا يقدر طلب العلم ولا يدرك معناه.

    وسواء ابتلاها بعدم الزواج أو ابتلاها بالزواج من عامي، فالمفتاح "المركب" هو التسليم والرضى وحسن الظن؛
    أن ترضى بما قسم الله تعالى لها من حال، وتدعوه تعالى أن يوفقها إلى ما يحب ويرضى من عمل ويرضيها به، ولا تقنط من رحمته.. وأن تسأله إخلاص النية والهمّة، وتؤمن وتصدق بكلماته عز وجل، وتسعى متوكلة عليه تبارك وتعالى.. هذا كله إن شاء الله تعالى يكون سبباً للفتح والتوفيق، ولعله تعالى يستخدمها لنصرة دينه، وييسر الأمر لها.

    إذ لعل الخير كله يكون لها في عدم الزواج لأجل التفرغ للعلم.. ربما هذا مراد الله تعالى منها، وما أدرانا! ولكنها عندما تغرق في بحور اليأس وتحترق في نيران السخط.. لن تحصِّل علماً عندئذ.. ولن تتزوج، وإن تزوجت فلن تعيش برضى! والله أعلم.

    الزواج سنة حيوية وجميلة لبني آدم وضرورية للبقاء والاستقرار والتكامل..
    سنة تعين على مشوار هذه الرحلة الدنيوية إن كان الزوجين من "الغرباء".. من "عابري السبيل". متى تمّت بإذن الله تعالى وبما يرضيه تعالى فمرحباً بها.. لأنّ الأصل والحقيقة ( بحسب مآل الأمر ) أننا نسير إلى الله تعالى فرادى.. فمرحباً بالصاحب والرفيق أو الصاحبة والرفيقة متى ألحقهم ربنا بركابنا.. ونحن بكل الأحوال نستمر بعون الله في المسير.. أليس كذلك؟
    وهذا طبعاً لا يُلغي أفضلية الزواج مبكراً -من نواح-.

    وهناك أيضاً "سنة تعويض" ربانية لأهل التسليم والرضى ممن لم تكتب لهم سنة الزواج، يعوضهم ربهم الكريم خيراً قد لا يحلم به كثير من المتزوجين.

    الأصل أن يكون الإنسان سعيداً بربه جل وعلا.. وراضياً ( قبل زواجه )، وبزواجه يشارك ما في داخله من سعادة وطموح وآمال مع زوجه فيزداد سعادة ورضى وسكينة وحيوية، لا أن ينظر إلى الزواج باعتباره الفرصة التي ستمنحه السعادة التي لا يعرف طعمها والرضى الذي يفتقده، هذا الذي يعلّق سعادته بالآخرين ويؤجلها لحين أن يتزوج أو لحين أن ينجب أطفالاً أو لحين أن يمتلك كذا أو كذا.. لن يسعد ولن يرضى ولن يهنـأ!.

    جزاكم الله خيراً.
    وأسأل المولى عز وجل لنا جميعاً التسليم والرضى في الأمر كله.


    ملاحظة:
    هذه ليست دعوة للعنوسة ( ابتسامة ).
    وبالمناسبة.. العانس لقب يطلق على الرجل كما يطلق على الفتاة.. العانس هو (هي) الذي (التي) لم يتزوج ( تتزوج ) فكثر نظره/ا إلى العِنـاس ( المرآة ) لتفقد أحوال الوجه والشعر.

  6. #6
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي رد: المرأة التي شيدت الصرح

    الأخ الحبروك
    الأخت أمة القادر

    جزاكما الله خيرا وأحسن إليكما

    الأخ الطيب الصياد
    الأخ تيم الله

    طالبة العلم قد تتزوج عامي لا يطلب العلم فيكون أكثر عونا لها على طلب العلم من طالب العلم!
    وقد تتزوج طالب علم فيضيفا لمشاكل الحياة اليومية الخلافات الفقهية !! وتصير الحياة عبارة عن كلمات عاطفية من قبيل :" ما دليلكِ؟" و " حرر محل النزاع!" و"... الخ" وستنتهي غالبا هذه الحياة المشرقة بالطلاق!
    وقد تتزوج عامي فتلهيها الدنيا
    وقد تتزوج طالب علم فيتفانيا فيه معا!
    ولن ننتهي من التباديل والتوافيق !
    لأن هذه حياة وليست مسألة من مسائل الهندسة تعتمد بإذا كان (...) إذا (...) !

    لكن ما ينبغي فهمه أن طلب العلم في الأصل هو طلب العمل والارتقاء بالنفس حتى تصل إلى الجنة !
    وليس للمكاثرة ومجادلة العلماء
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    644

    افتراضي رد: المرأة التي شيدت الصرح

    بارك الله فيكم وزادكم من فضله موضوع نحتاجه كثيرا نحن معشر النساء ماهي الأولويات في حياتنا؟وكيف نرتبها؟

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    616

    افتراضي رد: المرأة التي شيدت الصرح

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد مشاهدة المشاركة

    الأخ الطيب الصياد
    الأخ تيم الله

    طالبة العلم قد تتزوج عامي لا يطلب العلم فيكون أكثر عونا لها على طلب العلم من طالب العلم!
    وقد تتزوج طالب علم فيضيفا لمشاكل الحياة اليومية الخلافات الفقهية !! وتصير الحياة عبارة عن كلمات عاطفية من قبيل :" ما دليلكِ؟" و " حرر محل النزاع!" و"... الخ" وستنتهي غالبا هذه الحياة المشرقة بالطلاق!
    وقد تتزوج عامي فتلهيها الدنيا
    وقد تتزوج طالب علم فيتفانيا فيه معا!
    ولن ننتهي من التباديل والتوافيق !
    لأن هذه حياة وليست مسألة من مسائل الهندسة تعتمد بإذا كان (...) إذا (...) !

    لكن ما ينبغي فهمه أن طلب العلم في الأصل هو طلب العمل والارتقاء بالنفس حتى تصل إلى الجنة !
    وليس للمكاثرة ومجادلة العلماء
    حقيقةً الإذواتُ كثيراتٌ ، أعني إذا تعمل كذا صار كذا ...و هكذا ...
    و الأصل أن الوليَّ إذا أتاه خاطب يرضى دينه و خلقه أن يزوجه ممتثلا أمر الله تعالى في القضيَّة ، و المماطلة بالنظر في الزوائد : يفضي إلى الرفض و من ثمَّ يحدث الفساد الكبير في الأرض و الفتنة العريضة كما هو مشاهدٌ ...و الله المستعان ،

  9. #9
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي رد: المرأة التي شيدت الصرح

    أختنا مزن
    الأخ الفاضل الطيب الصياد

    بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  10. #10

    افتراضي رد: المرأة التي شيدت الصرح

    بارك الله فيكم
    موضوع جميل جدا ومناقشة أجمل .

  11. #11
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي رد: المرأة التي شيدت الصرح

    بارك الله فيكم
    موضوع جميل جدا ومناقشة أجمل .
    وبارك فيك أختي

    الجمال في العين الناظرة أحسن الله إليك
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  12. #12

    افتراضي رد: المرأة التي شيدت الصرح

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أختنا هل هذه القصة حقيقة أم هي من نسج الخيال فأن كانت الأولى فذكرت فيها سلبيات كثيرة أين الحلول الواضحة لهذه السلبيات,"ذكرها بشكل نقاط وبيان الحلول" أو كانت الثانية فما هو موقف الشارع من القصص الخيالية هل هي جائزة شرعا أم لا وفقك الله والأخوة وأياي للخير بارك الله فيك وليسعنا حلمك.

  13. #13
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي رد: المرأة التي شيدت الصرح

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أختنا هل هذه القصة حقيقة أم هي من نسج الخيال .

    الإجابة:

    المرأة التي شيدت الصرح
    حوار خيالي ، بين شابة حديثة الزواج ، وامرأة قد ......شيدت الصرح
    فأن كانت الأولى فذكرت فيها سلبيات كثيرة أين الحلول الواضحة لهذه السلبيات,"ذكرها بشكل نقاط وبيان الحلول"
    إذا كانت الأولى أو الثانية نرجو توضيح النقاط السلبية التي تحتاج لعلاج ، مع التذكير أنه لا يجب عليّ أن أكتبها بصيغة علمية لأن السياق لا يحتمل ، ولكن إن كان هناك نقاط تحتاج توضيح نعيد الصياغة للتوضيح بما يتناسب مع السياق

    أو كانت الثانية فما هو موقف الشارع من القصص الخيالية هل هي جائزة شرعا أم لا وفقك الله والأخوة وأياي للخير بارك الله فيك وليسعنا حلمك
    إن شاء الله جائزة وذلك بعد بحث وبحث وبحث ومدارسة مع أخ فاضل في منتدى آخر فأذكر لك الخلاصة بارك الله فيك،
    وتغفر لنا عدم القدرة على إعادة المذاكرة والنقاش البناء في هذا الأمر لأن طاقتي النفسية استنفذت فيه من قبل ، ونحسب أن حسن أخلاقكم سيتسع لذلك، وإن كنت أقترح أن تعيد مدارسته إن شئت مع الإخوة في صفحة أخرى لعلي أضيف لمعلوماتي وأستفيد.

    المقال السابق عبارة عن صورة كبيرة من قولك وأنت تشرح درس ما :

    ((((يا إخواني هذا مثال توضيحي : ضرب زيد عمرو))))

    ولا شك أنه لا زيد ولا عمرو ولا ضرب ! فهل هذا كذب؟

    والهدف هو رسم صورة المرأة القدوة التي أرغب في أن أحث الأخوات عليها بأسلوب مختلف عن الطريقة العلمية وهي أقرب للفهم وأكثر توضيحا للذهن.

    جزاكم الله خيرا
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    القاهرة
    المشاركات
    525

    افتراضي رد: المرأة التي شيدت الصرح

    إلى الاخ / أبو عبد العزيز التميمي
    أرأيتك حديث النبي صلى الله عليه وسلم في السفينة " مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة " هل هي قصة حقيقية أم خيال ساقه النبي لبيان أمر وتقريبه ؟

    أرأيتك حديث النبي " لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم فقد بعيره في أرض فلاة ...الخ الحديث حيث قال من شدة الفرح اللهم إني ربك وأنا عبدك " أحدث ذلك فعلاً أم هو خيال مثله النبي ويحتوي على قول هو كفر في ظاهره لو توافر سبق القصد والنية - كل ذلك لهدف توضيح المعنى وتقريب المفهوم ؟؟!
    وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم

  15. #15

    افتراضي رد: المرأة التي شيدت الصرح

    بسم الله الرحمن الرحيم
    بداية أعتذر للأخت ساره بنت محمد لأني ظننت أنها توردها كقصة ولكنها أوردتها كحوار خيالي ثم أحببت أن أنقل كلام الشيخ العثيمين رحمه الله في هذا الباب:
    السؤال:
    رسالة بعث بها المستمع خالد بن سعيد من جدة جامعة الملك عبد العزيز السؤال الأول في رسالته يقول أنا شاب أهوى الكتابة وأقدم على كتابة الروايات والمسرحيات والقصص عن مواضيع اجتماعية طيبة من نسج خيالي وتصوري وإني أسأل عن حكم كتابة هذه الروايات والقصص وتقاضي المال عنها كجوائز تقديرية في المسابقات أو كممارستها كمهنة لطلب الرزق؟
    الجواب
    الشيخ: هذه الأمور التي تتصورها في ذهنك ثم تكتب عنها لا يخلو إما أن تكون لمعالجة داء وقع فيه الناس حتى ينقذهم الله منه بمثل هذه التصويرات التي تصورها وإما أن يكون تصويرا لأمور غير جائزة في الشرع فإن كان تصويرا لأمور غير جائزة في الشرع فإن هذا محرم ولا يجوز بأي حال من الأحوال لما في ذلك من التعاون على الأثم والعدوان وقد قال الله سبحانه وتعالى (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) أما إذا كانت لمعالجة داء وقع فيه الناس لعل الله ينقذهم منه بها فإن هذا لا بأس به بشرط أن تعرضه عرضا يفيد أنه غير واقعي وإنما تجعله أمثالا تضربها حتى يأخذ الناس من هذه الأمثال عبراً أما أن تحكيها على أنها أمر واقع وقصة واقعة وهى إنما هي خيال فإن هذا لا يجوز لما فيه من الكذب والكذب محرم ولكن من الممكن أن تحكيه على أنه ضرب مثل يتضح به المآل والعاقبة لما حصل مثل هذا الداء واتخاذ ذلك سببا ووسيلة لطلب الرزق هذا ليس فيه بأس إذا كان في معالجة أمور دنيوية لأن الأمور الدنيوية لا باس أن تتطلب بعلم دنيوي أما إذا كان في أم
    الدينية لا يجوز أن تجعل سببا للكسب وطلب المال لأن الأمور الدنية يجب أن تكون خالصة لله سبحانه وتعالى الأمور الدينية نعم يجب أن تكون خالصة لله سبحانه وتعالى لقولة تعالى (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ) (أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) والحاصل أن هذه التصورات التي تصورها بصورة القصص إن كان فيها إعانة على إثم وعدوان فإنها محرمة بكل حال وإن كان فيها إعانة على الخير ومصلحة الناس فإنها جائزة بشرط أن تصورها بصورة التمثيل لا صورة الأمر الواقع لأنها لم تقع وأنت إذا صورتها بصورة الأمر الواقع وهي لم تقع كان ذلك كذبا أما اتخاذها وسيلة للكسب المادي فإن كان ما تريده إصلاحا دنيويا منفعة دنيوية فلا حرج لأن الدنيا لا بأس أن تكتسب للدنيا وأما إذا كان ما تريده إصلاحا دينيا فإن الأمور الدينية لا يجوز الإنسان أن يجعلها وسيلة للدنيا لأن الدين أعظم وأشرف من أن يكون وسيلة لما هو دونه.أه بقي أن أبين أن ضرب الأمثال يختلف عن القصة فالأمثال انما هي للمقايسة وتوضيح الأشياء والنبي عندما يضرب لهم المثل لايسردها سرد القصة الواقعة بخلاف القصة فأنه يذكرها على أنه أمر واقع والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    القاهرة
    المشاركات
    525

    افتراضي رد: المرأة التي شيدت الصرح

    يكون القصص كذباً إذا موه على مستمعيه ليحسبوه وقع بالفعل وهو لم يقع ، أما إذا علم المستمع أو القارئ أن ذلك محض تأليف من صاحبة فأي كذب أو تدليس في ذلك ؟؟؟
    وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم

  17. #17
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي رد: المرأة التي شيدت الصرح

    أستاذ شريف

    الأخ أبو عبد العزيز يقول عين ما أقول وما تقول الله يبارك فيك اقرأ الفتوى الخاصة بالشيخ ابن العثيمين التي أوردها الأخ جزاه الله خيرا
    والحاصل أن هذه التصورات التي تصورها بصورة القصص إن كان فيها إعانة على إثم وعدوان فإنها محرمة بكل حال وإن كان فيها إعانة على الخير ومصلحة الناس فإنها جائزة بشرط أن تصورها بصورة التمثيل لا صورة الأمر الواقع لأنها لم تقع وأنت إذا صورتها بصورة الأمر الواقع وهي لم تقع كان ذلك كذبا أما اتخاذها وسيلة للكسب المادي فإن كان ما تريده إصلاحا دنيويا منفعة دنيوية فلا حرج لأن الدنيا لا بأس أن تكتسب للدنيا وأما إذا كان ما تريده إصلاحا دينيا فإن الأمور الدينية لا يجوز الإنسان أن يجعلها وسيلة للدنيا لأن الدين أعظم وأشرف من أن يكون وسيلة لما هو دونه.أه بقي أن أبين أن ضرب الأمثال يختلف عن القصة فالأمثال انما هي للمقايسة وتوضيح الأشياء والنبي عندما يضرب لهم المثل لايسردها سرد القصة الواقعة بخلاف القصة فأنه يذكرها على أنه أمر واقع والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  18. #18

    افتراضي رد: المرأة التي شيدت الصرح

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أختنا الفاضلة ماهو فهمك عن حجية قول أبي بكر وعمر رضي الله عنهما؟

  19. #19
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي رد: المرأة التي شيدت الصرح

    بارك الله فيكم وأحسن إليكم
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •