تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 15 من 15

الموضوع: اللغز الثالث!!

  1. #1
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي اللغز الثالث!!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هذا هو اللغز الثالث نسأل الله تعالى أن يجعله يسيرا هينا

    تعثر الجذور
    فهجم عليه كالمسرور!
    وطعنه بحدٍ محذور ....أو محظور!!
    فما هي إلا لحظات حتى قام الجذور مسرورا ....وبكى الطاعن ..محسورا!!

    فما هو مثال الطاعن وما هو مثال الجذور ؟

    يسمح بجميع الأمثلة المتعلقة وأظن اللغز يسير وفيه سعة وأهم شيء الاستفادة والله المستعان
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    616

    افتراضي رد: اللغز الثالث!!

    هذا أصعب لغزٍ ...
    لم أفهم منه شيئاً ، فلعلك تغيرين العبارة .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    40

    افتراضي رد: اللغز الثالث!!

    الجذور هو الذي يغتابه غيره ، أو يقتله غيره لشُبْهَةٍ.
    والحد المحذور هو اللسان ، أو أداة القتل .
    وسرور الجذور وبكاء الطاعن يكون يوم القيامة ، أو في الدنيا
    والله أعلى وأعلم ....

  4. #4
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي رد: اللغز الثالث!!

    عفوا الصواب :

    تعثر الجزور
    فهجم عليه كالمسرور!

    وطعنه بحدٍ محذور ....أو محظور!!
    فما هي إلا لحظات حتى قام الجزور مسرورا ....وبكى الطاعن ..محسورا!!


    اعتذر بشدة !
    لست أدري كيف كتبت جذور بدل جزور !
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  5. #5
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي رد: اللغز الثالث!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر أبوزيد مشاهدة المشاركة
    الجذور هو الذي يغتابه غيره ، أو يقتله غيره لشُبْهَةٍ.
    والحد المحذور هو اللسان ، أو أداة القتل .
    وسرور الجذور وبكاء الطاعن يكون يوم القيامة ، أو في الدنيا
    والله أعلى وأعلم ....
    بارك الله فيك
    لكن يرد عليك هذا :
    فما هي إلا لحظات حتى قام الجزور مسرورا

    فلو قلنا فما لبث إلا قليلا لصح المثال لكن قلتُ فما هي إلا لحظات يعني الفاصل لا يكاد يذكر!
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    عمان-الأردن
    المشاركات
    497

    افتراضي رد: اللغز الثالث!!

    أظن أنه كناية عن العالم وتعثره وقيام الجهلة بالتطاول عليه

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    184

    افتراضي رد: اللغز الثالث!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هذا هو اللغز الثالث نسأل الله تعالى أن يجعله يسيرا هينا
    آمين, ونسأل الله الإستفادة وهذا بيت القصيد
    تعثر الجزور
    لكل جواد كبوة, وكل يؤخذ من قوله أو يرد, والعالم المعلم الذي يستفيد الناس من علمه ودينه قد يخطئ ولا حرج فهو مجتهد له اجر ولا ندعي العصمة للعلماء الربانيين
    فهجم عليه كالمسرور!
    هناك أغيلمة يتصيدون الأخطاء ويفرحون بهـــا ويجعلونها ديدنهم و يحفلون بها أيما احتفال بل إن بغضهم يتخصص في زلات العلماء والرد عليهم وقديما قيل القافلة تسير والكلاب تنبح
    وطعنه بحدٍ محذور ....أو محظور!!
    هذا للتفريق بين النقد البناء والرد الذي يبتغى به الاجرـ فقد هنا قيد الحد بكونه محذورا أو محظورا لكي ينبه على إمكانية وجود النقد والجدال بين العلماء لكن يوصل إليه بطرق مشروعة وإنما الأعمال بالنيات ولكن هؤلاء السفهاء لا يراعون حرمة أهل العلم ولا أعراضهم فما يقومون به من تصيد للأخطاء يخرجهم من حدود المباح إلى المكروه والمحرم فمنهم من يفسق عالما لفتوى ولكل دليل وأكبرها مقتا هو عمدهم إلى إخراج كلام العالم من سياقهم وبتر الكلام وإبرازه للناس والرد عليه ونشره مزورا وهذا أكبر الكذب و لا داعي للتمثيل
    فما هي إلا لحظات حتى قام الجزور مسرورا ....وبكى الطاعن ..محسورا!!
    هنا بيان المآل فالعالم الرباني المجتهد يتراجع عن خطإه إن تبين له وتيقن منه بل منهم من يقول كنت أقول كذا والآن أتراجع عنه مثلما رأينا ناصر الدين الشيخ الألباني تراجع رحمه الله عن تصحيح أحاديث صححها أو العكس ورأينا من أقرانه ما يشبه هذا وهذا مما يسعد العالم أكثر من غيره فلهذا فوائد من أهمها نفي العصمة عنهم ـــــــ في مقابل عبدة اصحاب العباءات السوداء من الروافض ــــــ وبيان تواضعهم ودرس للطلبة ومايضير الصخر نطح النعاج
    أما الطاعن فما بكى محسورا لأن كل ما رامه رجع منه بخفي حنين فلا عبئ به ـ بل على نفسها جنت براقش
    والله أعلم
    *
    قال ابو العلاء:
    إذا قال فيك الناس ما لا تحبه*** فصبرا يفىء ود العدو إليكا
    وقد نطقوا مينا على الله وافتروا*** فما لهم لا يفترون عليكا؟

  8. #8
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي رد: اللغز الثالث!!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الأخ أبو الحسن الرفاتي والأخ أبو وئام

    أصبتما بارك الله فيكما

    وإن كانت هناك إجابة أخرى صحيحة أيضا ننتظرها
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  9. #9
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي رد: اللغز الثالث!!

    هل من مجيب ؟
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  10. #10
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي رد: اللغز الثالث!!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أما أنا فأرى المثل يضرب في من ينكر المنكر بالطعن والغلظة

    فإذا رأى من أخيه ما يكره طعنه بألفاظه ، فيحذر العاصي أن يسمع منه ، وكما هو معلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الطعن والفحش والبذاءة ، وأمر بالرفق

    وغالبا حال من يُنكَر عليه بهذا الأسلوب هو أن يعود لفعله ناسيا أو متناسيا هذه الغلظة ، ويعود لأفعاله سعيدا منتقما من الطاعن غائظا له
    فلما يراه الطاعن غير مزجور عن فعله بقوله بكى من الحسرة والغيظ.


    قد وضعت مثالا أخر ولعل الله أن يرزقنا بمن يجمع لنا الأحاديث في فضل الرفق والتقرب من الخلق وذم العنف والتبغض للخلق.
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    700

    افتراضي رد: اللغز الثالث!!

    بارك الله فيكم ،، هذا تصور غير صحيح !!
    وكان الأفضل أن يقال :
    عندما يقوم أحد طلاب العلم المعروف عنهم بتحطيهم مخالفيهم بالحق والباطل !
    بالتعرض لأحد طلاب العلم ،، ممن أخطأ في مسألة أو أمر ما !
    فأظهر خطأه وشنع عليه أمام الناس !!
    فعامله الطالب المطعون بالإعتراف بالخطأ والتراجع عنه والبراءة منه ! وذكر المطعون الطاعن بكل خير .
    فلن يكون إن شاء الله تعالى من الطاعن إلا البكاء والحسرة فعلاً !
    ولكن ليس من اجل : [ الغيظ ] !
    ولكن من أجل توبة هذا الطاعن وندمه على معاملته مع هذا المطعون !
    لأنه ظهر له أن هذا المطعون من المتقين الصالحين !
    ولو كان استخدم إسلوب الرفق معه لكان خيرًا للطاعن والمطعون !
    والله أعلم ....
    هذه فكرتي قد أكون مخطىء أو مصيب ، لكن أحببت أن أشارك بها .
    وفقكم الله تعالى لكل خير .
    [ نرجو من كل مسلم ومسلمة دعاء الله عز وجل بشفاء أخي وشقيقـى من المرض الذي هو فيه ]

  12. #12
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي رد: اللغز الثالث!!

    السلام عليكم ورجمة الله وبركاته

    تصورك جيد لكن من يتخذ لنفسه منهجا بـ (تحطيم ) الآخرين ، لا يتوب بحسن المعاملة!

    بل يعتبره نتاج طبيعي لـ (تفوقه) و(انحطاط) الآخرين ، الذين لابد أن يتواضعوا لعظمته ويقروا له بالفضل !

    لهذا فالعفو مقيد بالإصلاح ، وأحيانا يكون الاعتذار - بغير - جرم من باب تأليف القلوب ، وأحيانا يكون من باب إفساد القلوب.

    فداء الكبر إذا تملك من النفس لا يرى هذا الذي ذكرته ومثاله في القصة التي ذكرتها في مقال : وعش سالما صدرا ، أن من قتلوا هذه الداعية، ما تابوا ولا ندموا ، بل أجهزوا على من بقي من طالباتها !

    لهذا كان الشيخ ابن العثيمين رحمه الله يقول إن المسارعة بالتكفير ،وأضيف أنا، والتبديع والتفسيق إنما ناتج عن الكبر والعجب. كما أن الغلظة في إنكار المنكر- غالبا- نتجت عن نفس الداء وهو رؤية فضل النفس وعيب الآخرين وغفلته عن عيب نفسه ومحاسن الآخرين.

    فللأسف إن بكى لا يبكى حسرة من توبة بل من غيظ ، لأنه من البداية قذف بحد محظور من الشرع محذور من الناس. وشر الناس من يتقيه الناس مخافة لسانه السليط.

    والله أعلم.
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    700

    افتراضي رد: اللغز الثالث!!

    بارك الله فيك ..
    المطعون الذي تصورتي حكايته ، غير المطعون الذي تصورته أنا !
    أو قد يكون العكـس .
    فقولك : [ (( تعثـر )) الجزور ... ثم طعنـه الطاعن ..... قام المطعون مسرورً ] .
    فبما أن المطعـون " تعثر " ،، ثم فرح !!!
    لابد أن يكون للفرح سببًا ! شرعيًا .
    وهو أنه يعترف بخطـأه ويعلن البراءة منـه ! ،، وإلا لم يكن الفرح محمودًا !!
    وفي المثال لم يُذكر ذلك .
    فكون الطاعن يرى إصرار المطعون على الخطأ وعدم اعترافه به أو البراءة منه !
    سيعطيه السبيل للزيادة في طعن الطاعن للمطعون ،، بل سيظن الطاعن أن هذا المطعون من المتكبرين المميعين !
    ويفرح بطعنه فيه وتجريحه ، وسيشعر أنه بذلك يدافع عن الشريعة ضد المبطلين !
    وسيعطيه غطاء شرعي بفكـره ! .
    وفي الحقيقة لو كان الأمر كذلك !
    فالطاعن ليس بأسوأ من المطعـون !
    والإثنين لهما من الذم بقدر كبر المطعون وعدم اعترافه بالحق ، وبقدر غلو الطاعن في التحريح !
    وصنف المطعون هذا منتشر جدًا ، وللأسف يزين له الشيطان عمله من بقاءه على الإنحراف والخطأ
    لمجرد أن الذي بين له خطأه وذمه على ذلك أمام الناس هو فلان المعروف عنه بتحطيم الآخرين !
    ولو تم تبيين هذا الخطأ للمطعون من أي أحد آخر لقبله !
    وهذا خلل : فطالب الحق يأخذ الحق من أي أحد كائن من كان ،
    وقد قبل النبي صلى الله عليه وسلم الحق من شيطان وقال صدقك وهو كذوب .
    وللأسف الشديد هذا الصنف من المطعون على المثال المذكور ، عندما يبين له الطاعن خطأه يبتسم له ويظن أنه بذلك غلبه وزاد من غيظ الطاعن ، وهذا تلبيس من الشيطان !
    وكم من هذا الصنف ضل الناس ، وللأسف الشديد لا يعتبرون !
    تجد أحد اهل الفضل ممن هو بلغ الأفاق في الشهرة ! يقع في خطأ كبير وقد يعد هذا الخطأ عند بعض الناس من الضلال المبين !
    ولما يقوم إليه احد الطاعنين ويذمه على ذلك ،، لا نجد من هذا الداعية إلا أنه يبتسم ويخبر محبيه وتلاميذه أن لا يهتموا بمثل ذلك ، وأن القافلة تسير ...
    لماذا لا تعترف بخطأك أصلاً ، وترحم الناس من ضلالك !!
    وأنت كلمتك مسموعة عند الآلاف !!
    وبكلمة واحدة منك تغير منهج هؤلاء الآلاف من الضلال للحق !!
    وكم من واحد من هؤلاء عندما تناظره في ذلك ، يستدل بفعل هذا الداعية ويقول أنت لا تساوى شعرة في تقى وعلم الشيخ .
    نعم نحن كذلك لا نساوي شعرة ، بل لا نساوي التراب الذي يمشى عليه الشيخ .
    لكن أليس الحق أحق أن يتبع ؟
    فللأسف الشديد هذا المثال ، لما كان يفتقد لفعل المطعون من رجوعه عن الخطأ والبراءة منه !
    فهو ناقص ولا يكون للفرح سببًا شرعيًا والله أعلم .
    أما إن كان تصرف المطعون : هو الإعتراف بالخطأ والرجوع عنه والبراءة منه نصحًا للمسلمين .
    فيكون تصرف الطاعن من شعور بالحسرة ، نابع والله أعلم من الإحساس بالذنب وغلوه في التجريح .
    لأن الطاعن في الأول والأخر له قلب .
    أما الصنف الذي ذكرتيه والذي تسبب في موت هذه الأخت من الحسرة والحزن والألم رحمها الله تعالى .
    وإن كنت لا اعلم ملابساته ،، لكن على كل حال هؤلاء كأنهم ليسوا من البشر !
    والمشاهدات والتجارب تختلف من شخص لآخر .
    وفقك الله تعالى لكل خير .
    [ نرجو من كل مسلم ومسلمة دعاء الله عز وجل بشفاء أخي وشقيقـى من المرض الذي هو فيه ]

  14. #14
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي رد: اللغز الثالث!!

    الأمر فيه سعة وقد ذكرنا في هذا اللغز أن من حق كل واحد أن يذكر مثال يراه صحيحا

    فما ذكره الأخ أبو وئام والأخ حسن نظرا للمثال من جهة

    وأنا كان لي نظرة من جهة أخرى

    وأنتم لك نظرة من جهة ثالثة

    هذا يثري ولا يضر إن شاء الله ، ففي هذا الأسلوب من التدارس الأمر فيه سعة كبيرة جدا والهدف إثراء الفكر وشحذ الذهن وأن يكتب كل واحد من خلال هذا المثال تصوره عن واقع الدعوة.

    فلو قلنا أن الطاعن بكى حسرة على رؤية عمله هباءا ولا أثر له فلا بأس.
    ولو قلنا أن الطاعن في طلاب العلم بغير حق سيبكى توبة وندما لا بأس وإن كنا نراها تكاد تكون معدومة في الناس،كما أن عدم ذكرنا تراجع من تعثر فهو عن قصد لأننا لا نريد ذكر أنه رجع عن عثرته بل أردتُ أنه قام مستمرا في خطأه مسرورا به (إنه كان في أهله مسرورا) غير مهتم ولا ملتفت لمن طعن فيه .

    ورغم ذلك أيضا لو قلنا أن قيام الجزور كان عودة للصواب فلا بأس
    ولو قلنا أنه قام من عثرته غير آبه للطعن وعاد إلى سيرته الأولى فلا بأس.

    المهم أننا نتفق جميعا على أن الطعن بغير حق في طلاب العلم لا يجوز.
    وأن الغلظة في إنكار المنكر في غير محلها عديمة الفائدة .

    وهذا هو المطلوب من هذا اللغز فهو تحذير من الاندفاع بقوة في إتجاه معين آخره حسرة ، ونتائجة قد تكون وبيلة ولا يشفع له أنه ظن أنه يفعلها لله لأن من أراد أن يفعل عبادة لله فليفعلها كما أمر الله . وهذا بابٌ من الفروق حسنٌ وهو مثل الفرق بين النصيحة والغيبة كما ذكره ابن القيم في آخر كتاب الروح والله أعلم.
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    مكة المكرمة
    المشاركات
    50

    افتراضي رد: اللغز الثالث!!

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
    لعل الجواب ليس من شرطه أن يتعلق بالعالم و المتعلم , و لذلك فإن جوابي - و ربما هو خطأ - السكين و البصلة , و أرجو التصويب إن كنت مخطئا ..

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •