دعوة طيبة من أخيكم أبي إلياس، مفادها أن نحددَ أسبوعيًّا أو شهريًّا قراءة كتابٍ في اللغة أو الأدب، ثم نتحاور فيه معًا، منها نكون أنهينا كتبًا كثيرةً في وقتٍ قصير، ومنها نستفيد مِنْ عِلْم إخواننا ومشايخنا على الألوكة، ومنها نبين أوجُه الصواب والخطأ في الكتاب، ومحاسنه ومساوئه... فهيا أيها الإخوان، شمروا عن ساعد الجد، وأخبرونا بآرائكم في الدعوة، ثم نحدد معًا الكتاب الأول.