تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: فتوى اللجنة الدائمة في التـحذير من مذهب الإرجاء

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المشاركات
    3

    افتراضي فتوى اللجنة الدائمة في التـحذير من مذهب الإرجاء





    فتوى اللجنة الدائمة( في التـحذير من مذهب الإرجاء وتحقيق النقل عن شيخ الإسلام فيه )
    فتوى رقم (21436) وتاريخ 8 / 4 / 1421هـ .

    الحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده ..وبعد :
    فقد اطَّلَعَت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من عدد من المستفتين
    المقيدة استفتاءاتهم بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (5411) وتاريخ 7/11/1420هـ .
    ورقم (1026) وتاريخ 17/2/1421هـ . ورقم (1016) وتاريخ 7/2/1421هـ.
    ورقم (1395) وتاريخ 8/3/1421هـ . ورقم (1650) وتاريخ 17/3/1421هـ .
    ورقم (1893) وتاريخ 25/3/1421هـ . ورقم (2106) وتاريخ 7/4/1421هـ .
    وقد سأل المستفتون أسئلة كثيرة مضمونها :
    ( ظهرت في الآونة الأخيرة فكرة الإرجاء بشكل مخيف ، وانبرى لترويـجها عدد كثير من الكتَّاب ، يعتمدون
    على نقولات مبتورة من كلام شيخ الإسلام بن تيمية ، مما سبب ارتباكاً عند كثير من الناس في مسمِّى الإيمان ،
    حيث يـحاول هؤلاء الذين ينشرون هذه الفكرة أن يُخْرِجُوا العمل عن مُسمَّى الإيمان ، ويرون نــجاة من ترك جميع
    الأعمال . وذلك مما يُسَهِّل على الناس الوقوع في المنكرات وأمور الشرك وأمور الردة ، إذا علموا أن الإيمان متـحقق
    لهم ولو لم يؤدوا الواجبات ويتجنبوا المحرمات ولو لم يعملوا بشرائع الدين بناء على هذا المذهب . ولا شك أن هذا
    المذهب له خطورته على المجتمعات الإسلامية وأمور العقيدة والعبادة فالرجاء من سماحتكم بيان حقيقة هذا المذهب ،
    وآثاره السيئة ، وبيان الحق المبني على الكتاب والسًُّنَّة ، وتـحقيق النقل عن شيخ الإسلام بن تيمية ،
    حتى يكون المسلم على بصيرة من دينه. وفقكم الله وسدد خطاكم . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته )) .

    وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بما يلي : هذه المقالة المذكورة هي : مقالة المرجئة الذين يُخْرِجُون الأعمال عن
    مسمى الإيمان ، ويقولون : الإيمان هو التصديق بالقلب ، أو التصديق بالقلب والنطق باللسان فقط ، وأما الأعمال
    فإنها عندهم شرط كمال فيه فقط ، وليست منه ، فمن صدَّق بقلبه ونطق بلسانه فهو مؤمن كامل الإيمان عندهم ،
    ولو فعل ما فعل من ترك الواجبات وفعل المحرمات ، ويستـحق دخول الجنة ولو لم يعمل خيراً قط ، ولزم على ذلك
    الضلال لوازم باطلة ، منها : حصر الكفر بكفر التكذيب والاستـحلال القلبي .* ولا شك أن هذا قولٌ باطلٌ وضلالٌ مبينٌ
    مخالفٌ للكتاب والسنة ، وما عليه أهل السنة والجماعة سلفاً وخلفاً ، وأن هذا يفتـح باباً لأهل الشر والفساد ،
    للانـحلال من الدين ، وعدم التقيد بالأوامر والنواهي والخوف والخشية من الله سبحانه ، ويعطل جانب الجهاد
    في سبيل الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويسوي بين الصالح والطالح ، والمطيع والعاصي ، والمستقيم
    على دين الله ، والفاسق المتـحلل من أوامر الدين ونواهيه ، مادام أن أعمالهم هذه لا تخلّ بالإيمان كما يقولون .
    ولذلك اهتم أئمة الإسلام - قديماً وحديثاً - ببيان بطلان هذا المذهب ، والرد على أصحابه وجعلوا لهذه المسألة
    باباً خاصاً في كتب العقائد ، بل ألفوا فيها مؤلفات مستقلة ، كما فعل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله - وغيره .*
    قال شيخ الإسلام - رحمه الله - في العقيدة الواسطية : ( ومن أصول أهل السنة والجماعة :
    أن الدين والإيمان قول وعمل ، قول القلب واللسان ، وعمل القلب واللسان والجوارح ،
    وأن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ) .
    * وقال في كتاب الإيمان : ( ومن هذا الباب أقوال السلف وأئمة السنة في تفسير الإيمان ، فتارة يقولون :
    هو قول وعمل ، وتارة يقولون : هو قول وعمل ونية ، وتارة يقولون : هو قول وعمل ونية واتباع سنة ،
    وتارة يقولون : قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح ، وكل هذا صحيـح ) .
    * وقال رحمه الله : ( والسلف اشتد نكيرهم على المرجئة لمَّا أخرجوا العمل من الإيمان ، ولا ريب أن قولهم
    بتساوي إيمان الناس من أفحش الخطأ ، بل لا يتساوى الناس في التصديق ولا في الحب ولا في الخشية
    ولا في العلم ، بل يتفاضلون من وجوه كثيرة )
    * وقال رحمه الله : ( وقد عدلت المرجئة في هذا الأصل عن بيان الكتاب والسنة وأقوال الصحابة والتابعين لهم
    بإحسان ، واعتمدوا على رأيهم وعلى ما تأولوه بفهمهم للغة ، وهذا طريق أهل البدع ) . انتهى .
    * ومن الأدلة على أن الأعمال داخلة في حقيقة الإيمان وعلى زيادته ونقصانه بها ، قوله تعالى :

    (( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ *

    الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا )) [الأنفال 2- 4] .
    وقوله تعالى : (( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ *
    وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ *
    فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِم ْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ *
    وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يـحافِظُونَ )) [ المؤمنون 1- 9] .
    وقوله الرسول صلى الله عليه وسلم (( الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها قول لا إله إلا الله ،
    وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان )) .
    * قال شيخ الإسلام - رحمه الله – في كتاب الإيمان أيضاً : ( وأصل الإيمان في القلب وهو قول القلب وعمله ،
    وهو إقرار بالتصديق والحب والانقياد . وما كان في القلب فلابد أن يظهر موجبه ومقتضاه على الجوارح ،
    وإذا لم يعمل بموجبه ومقتضاه دلَّ على عدمه أو ضعفه . ولهذا كانت الأعمال الظاهرة من موجب إيمان القلب
    ومقتضاه ، وهي تصديق لما في القلب ودليل عليه وشاهد له ، وهي شعبة من الإيمان المطلق وبعض ُُله ) .
    * وقال أيضاً : ( بل كل مَنْ تأمل ما تقوله الخوارج والمرجئة في معنى الإيمان ، علم بالاضطرار أنه مُخالف للرسول ،
    ويعلم بالاضطرار أن طاعة الله ورسوله من تمام الإيمان ، وأنه لم يكن يـجعل كل من أذنب ذنباً كافراً .
    ويعلم أنه لو قُدِّرَ أن قوماً قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : نـحن نُؤمن بما جئتنا به بقلوبنا من غير شك ونُقر
    بألسنتنا بالشهادتين ، إلا أنا لا نُطيعك في شيء مما أمرت به ونهيت عنه ، فلا نصلي ولا نـحج ولا نصدق الحديث
    ولا نؤدي الأمانة ولا نفي بالعهد ولا نصل الرحم ولا نفعل شيئاً من الخير الذي أمرت به . ونشرب الخمر وننكح ذوات
    المحارم بالزنا الظاهر ، ونقتل مَنْ قدرنا عليه مِنْ أصحابك وأمتك ونأخذ أموالهم ، بل نقتلك أيضاً ونُقاتلك مع أعدائك .
    هل كان يتوهم عاقل أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول لهم : أنتم مؤمنون كاملوا الإيمان ،
    وأنتم أهل شفاعتي يوم القيامة ، ويرجى لكم أن لا يدخل أحد منكم النار . بل كل مسلم يعلم بالاضطرار أنه يقول لهم :
    أنتم أكفر الناس بما جئت به ، ويضرب رقابهم إن لم يتوبوا من ذلك ) انتهى .

    * وقال أيضاً : ( فلفظ الإيمان إذا أُطلق في القرآن والسنة يُراد به ما يراد بلفظ البر وبلفظ التقوى
    وبلفظ الدين كما تقدم . فإنَّ النبي صلى الله عليه وسلم بيَّن أن الإيمان بضع وسبعون شعبة ،
    أفضلها قول لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، فكان كل ما يـحبه الله يدخل في اسم الإيمان .
    وكذلك لفظ البر يدخل فيه جميع ذلك إذا أُطلق ، وكذلك لفظ التقوى ، وكذلك الدين أو الإسلام .
    وكذلك رُوي أنهم سألوا عن الإيمان ، فأنزل الله هذه الآية :
    (( ليس البر أن تولوا وجوهكم )) [ البقرة 177 ] . إلى أن قال :
    ( والمقصود هنا أنه لم يثبت المدح إلا إيمان معه عمل ، لا على إيمان خال عن عمل ) .
    فهذا كلام شيخ الإسلام في الإيمان ، ومن نقل غير ذلك فهو كاذب عليه .
    * وأما ما جاء في الحديث : أن قوماً يدخلون الجنة لم يعملوا خيراً قط ، فليس هو عاماً لكل من ترك العمل
    وهو يقدر عليه إنما هو خاص بأولئك لعُذر منعهم من العمل ، أو لغير ذلك من المعاني التي تلائم النصوص المحكمة ،
    وما أجمع عليه السلف الصالح في هذا الباب .*
    هذا واللجنة الدائمة إذ تبيِّن ذلك فإنها تنهى وتـحذر من الجدال في أصول العقيدة ، لما يترتب على ذلك من
    المحاذير العظيمة ، وتوصي بالرجوع في ذلك إلى كتب السلف الصالح وأئمة الدين، المبنية على الكتاب والسنة
    وأقوال السلف ، وتـحذر من الرجوع إلى المخالفة لذلك ، وإلى الكتب الحديثة الصادرة عن أناس متعالمين ،
    لم يأخذوا العلم عن أهله ومصادره الأصيلة . وقد اقتـحموا القول في هذا الأصل العظيم من أصول الاعتقاد ،
    وتبنوا مذهب المرجئة ونسبوه ظلماً إلى أهل السنة والجماعة ، ولبَّسوا بذلك على الناس ، وعززوه عدواناً بالنقل
    عن شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - وغيره من أئمة السلف بالنقول المبتورة ، وبمتشابه القول
    وعدم رده إلى المُحْكم من كلامهم . وإنا ننصحهم أن يتقوا الله في أنفسهم
    وأن يثوبوا إلى رشدهم ولا يصدعوا الصف بهذا المذهب الضال ،
    واللجنة - أيضاً - تـحذر المسلمين من الاغترار والوقوع في شراك المخالفين لما عليه
    جماعة المسلمين أهل السنة والجماعة .
    وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح ، والفقه في الدين .وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
    رئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ
    عضو : عبد الله بن عبد الرحمن الغديان
    عضو : بكر بن عبد الله أبو زيد
    عضو : صالح بن فوزان الفوزان

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    مصر الحبيبة - مدينة دمياط
    المشاركات
    51

    افتراضي رد: فتوى اللجنة الدائمة في التـحذير من مذهب الإرجاء

    [quote]* وأما ما جاء في الحديث : أن قوماً يدخلون الجنة لم يعملوا خيراً قط ، فليس هو عاماً لكل من ترك العمل
    وهو يقدر عليه إنما هو خاص بأولئك لعُذر منعهم من العمل ، أو لغير ذلك من المعاني التي تلائم النصوص المحكمة ،
    وما أجمع عليه السلف الصالح في هذا الباب *
    لماذا الحديث ليس عاماّ ؟؟؟
    ولو كان عندهم عذر منعهم من العمل لم يكونوا مقصرين مستحقين لعذاب ، وهم معذورون . فكيف يدخلون النار ؟؟؟
    وما يلائم النصوص العامة : أنهم لتقصيرهم وتركهم العمل نقص إيمانهم واستحقوا دخول النار ونفذ فيهم الوعيد ، ثم خرجوا منها لثبوت أصل الإيمان عندهم .
    ولا نقول كما تقول المرجئة أنهم كاملوا الإيمان ولا تمسهم النار طرفة عين ،

  3. #3

    افتراضي رد: فتوى اللجنة الدائمة في التـحذير من مذهب الإرجاء

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو خالد الدمياطي مشاهدة المشاركة
    لماذا الحديث ليس عاماّ ؟؟؟
    ليس عامًا لأنك لو أخذت الحديث بظاهره, لأخرجتَ العمل القلبي أيضًا من أصل الإيمان.
    وهذا معلوم بطلانه, فعلم أن الحديث مشكل ويُرد إلى النصوص الأخرى.
    وإن قلتَ نثبت عمل القلب بدليل من خارج, قلنا ونحن أيضًا نثبت عمل الجوارح بدليل من خارج.
    وأما إن قلتَ هو على ظاهره, وألتزم أن مجرد المعرفة القلبية تنجي من النار كقول جهم, أخذنا منحى آخر في المناقشة.
    فإن قلتَ: فما وجه الحديث, قلنا يحتمل عدة أوجه, وأولاها في نظري ما فسره به إمام الأئمة.
    والله أعلم.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    107

    افتراضي رد: فتوى اللجنة الدائمة في التـحذير من مذهب الإرجاء

    قال مشايخنا: فمن صدَّق بقلبه ونطق بلسانه فهو مؤمن كامل الإيمان عندهم ،
    ولو فعل ما فعل من ترك الواجبات وفعل المحرمات.
    قلت: من قال بأنه ناقص الإيمان ولم يكفر من ترك المباني الأربعة هل هو مرجئ؟

  5. #5

    افتراضي رد: فتوى اللجنة الدائمة في التـحذير من مذهب الإرجاء

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان أحمد مشاهدة المشاركة
    قال مشايخنا: فمن صدَّق بقلبه ونطق بلسانه فهو مؤمن كامل الإيمان عندهم ،
    ولو فعل ما فعل من ترك الواجبات وفعل المحرمات.
    قلت: من قال بأنه ناقص الإيمان ولم يكفر من ترك المباني الأربعة هل هو مرجئ؟
    نعم هو مرجىء ولا شك,
    فحقيقة قولهم أن الإيمان تصديق بالقلب ونطق باللسان.
    وهذا اخراج للأعمال قلبية كانت أو جارحية.
    وقولهم ليس له متعلق بتكفير نارك المباني الأربعة أو أحدها.
    والتكفير بترك أحد المباني الأربعة والخلاف فيه, لا يفيد في هذه القضية.
    فالقضية ليست آحاد الأعمال, ولكن المسألة متعلقة بدخول العمل في الإيمان حقيقة أم لا.
    والشافعي المشهور عنه عدم التكفير بترك أحد المباني الأربعة. ولكنه نقل الإجماع على دخول الأعمال في الإيمان حقيقة, فقال: "وكان الإجماع من الصحابة والتابعين من بعدهمم ومن أدركناهم, يقولون: الإيمان قول وعمل ونية, لا يجزئ واحد من الثلاثة إلا بالآخر".
    فرحم الله الشافعي, وأهل السنة والحديث, وهدى مخالفهم إلى ما اختلف فيه من الحق بإذنه.
    والله أعلم.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •