الطاهي هو الأستاذ المؤلف للكتاب والنادل هو شارحه للناس
فالمؤلف هو أفضل من الشارح في علمه
وأما الشارح فهو أفضل للناس والطلبة لتوصيله ما يحتاجونه من المعلومة في مراد المؤلف بأسوب يفهمونه سهل الإستفادة منه
أي كليهما هام ويتفاضلان بحسب المقام والحاجة
الطاهي هو الأستاذ المؤلف للكتاب والنادل هو شارحه للناس
فالمؤلف هو أفضل من الشارح في علمه
وأما الشارح فهو أفضل للناس والطلبة لتوصيله ما يحتاجونه من المعلومة في مراد المؤلف بأسوب يفهمونه سهل الإستفادة منه
أي كليهما هام ويتفاضلان بحسب المقام والحاجة
السلام عليكم
جال في خاطري معنى طريف إستنبطه من موضوع مماثل طرحته الأخت من قبل وربطها اللغز بالدعوة إلى الله، وأذكره للإفادة.
الرسول صلى الله عليه وسلم قدم لنا الإسلام كاملا نقيا شهيا لالبس فيه، يعجب الزراع, فيأتي الدعاة إلى الله يدعون إلى الله ولكن بعضهم يغره المديح فيخال نفسه أفضل من الرسول والسلف الصالح ويحسب أن به يقوم الدين ويبتدع في الدين ما ليس فيه وإذا قيل له إن الرسول لم يقل هذا، ركب غمار الجهل والتعالم وغره مدح الناس له شأن كل المبتدعة
!!!!
بارك الله فيكم
ملاحظة : معرفة إهتمام الواضع لللغز ييسر الحل ـ
أتمنى ان أحله ولكن سأعود بعد ساعة إن شاء الله
تم حجب الإجابة لحين عودتكم
بارك الله فيكم
صانع الطعام أفضل من مقدم الطعام لأن :
مقدم الطعام : ظالم لنفسـه ، متكبر ، محتقر لأخيه ، أبطل عمله من صنع الطعام لأنه لم يرجع الفضل لله عز وجل .
بارك الله فيكم
قرأت لغزكم الجديد من أول ظهوره في المجلس, ولكني لم أتعجل في المشاركة مع أن الحل -كما أظن- كان واضحا جدا قبل أن أكمل قراءة الموضوع, ولكن نظرا لأني تعجلت في حل اللغز السابق تريثت لأرى ما سيكتب الإخوة الأحباب, ولا أدعي أن حللي على صواب بل هو ظني الراجح, ولن أطيل عليكم:
أرى أختي الفاضلة أنكم تقصدون العلاقة بين العلوم الخادمة والمخدومة, أو لأقل الإشكالية بينهما, أيهم أفضل, مع أنهما لا يستغني أحدهما عن الآخر, وجزاكم الله خيرا على مشاركاتكم المميزة.
الطاهي هو ( الأستاذ المربي) أو (العالم) والنادل هو (التلميذ).
السلام عليكم
في الدعوة إلى الله العلماء الربانيون المتقنون العالمون بالشرع المتمسكون بالسنة النبوية هم الطهاة فما يقدمونه لا لبس فيه ومن تبعهم يكون تناول طعاما نافعا لا ضرر فيه، وهناك دعاة ناقلون ومستفيدون من عمل الأوائل ويغترون ويخالون أن مجرد مخالطتهم ونفعهم للعوام يجعلهم أفضل من الأوائل, فالأفضل هم العلماء العاملون الدعاة ورثة الأنبياء وأما من لم يعلم بعد فلا وإن كان داعية فصيحا فلا يجب عليه أن يبخس الآخرين فضلهم
والله أعلم
تعديــل !
صانع الطعام أفضل من مقدم الطعام لأن :
مقدم الطعام : ظالم لنفسـه ، متكبر ، محتقر لأخيه ، أبطل عمله من تقديمـه الطعام لأنه لم يرجع الفضل لله عز وجل .
حفظكم الله تعالى
قبل الإجابة :
تذكروا أن هناك من لم يتم التعقيب على إجابته وإرشاده لخطأه حتى يجرب غيرها مثل الآخرين .
العالم والمتعالم !
النخلة والذبابة !
بيت المسلم وبيت العنكبوت !
نكران الذات والغرور والأنانية !
بارك الله فيكم هذا حق وصواب ولكن هذا عام في كل شخص وكل شيء ، والمثال يتحدث عن فاضل ومفضول فعلا ثم تطاول المفضول على الفاضل
ماذا تقصد بالعلوم الخادمة والمخدومة ؟المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حاتم بن عاشور؛
لكن على كل حال العلوم ليست فريق ولن تستنكر على بعضها البعض!
وبارك الله فيك على المحاولة ولعلك لو أوضحت تصير الإجابة صحيحة مستساغة.
كيف ؟ وهناك تلاميذ غاية ما يكونوا في الأدب!المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الجسار؛
عامة اقتربتم لكن ينقصك التقييد.بارك الله فيكم
الأولى صحيح ما شاء الله تبارك اللهالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى الذكريات؛
الباقي قريب جدا وكلهم معانٍ صحيحة
بارك الله فيك ، إجابة صحيحة ما شاء الله تبارك اللهالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو وئام؛
هذا الكلام صحيح جدا وننصح به كل طالب أثناء الاختباراتالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو وئام؛
فالجواب عن أي سؤال يطرحه أي شخص فن من الفنون ، فعندما ينتبه الطالب للأستاذ في الجامعة أو المدرسة ..الخ ويفهم أسلوب تفكيره يستطيع أن يستنتج نوعية الأسئلة ، ثم عند النظر في المنهج وطريقة وضع السؤال يفهم المراد من السؤال فيجيب عن الجزئية المطلوبة بلا زيادة ولا نقصان.
إذا كان الطالب لا يعرف واضع الاختبار فيكفيه أن يفهم المطلوب من المادة ، يعني ما هو الهدف المطلوب تحصيله من الطالب فيفهم الأسئلة وطريقة الإجابة.
هذا موضوع طبعا شرحه يطول جدا ويتشعب.
التعليق التالي سيحمل إن شاء الله تعالى إجابة السؤال كما وضعتها من قبل
حياكم الله
سؤال اختي الفاضله ساره
واعتذر على الخروج عن صلب موضوعك
كيف احصل على صفحة لداعيه اسلامي في موقع صيد الفوائد الامر ضروري رعاك الله
ألا تجدون تشابها بين حال المطعم وحال (الدعوة ) ككل؟
مطعم كبير يقدم فيه أشهى الطعام
يعمل فيه فريقان ..صانع طعام ومقدم طعام!!
ولكن الصانع غالبا قد استتر عن الآكلين منشغل بتحضير أشهى الأصناف (العلم)
حتى إذا أتم المراد خرج فخالطهم وتبسم لهم ووصف لهم ما قد صنع لهم (الدعوة للعوام والبسطاء)
ومقدم الطعام بين الموائد يدور مبتسما بشوشا يتبادل الضحكات ويلقي النكات (طالب تفرغ تماما من بداية طلبه لدعوة العلماء واكتفى بأن يبلغ عن النبي صلى الله عليه وسلم الآية والآيتين والحديث والحديثين )
فلما رأى تبسم الآكلين ، ظن أنه قد نال عليين! (غرور التصدر قبل التأهل)
فقال مستنكرا على صانع الطعام
أتظن أنك قادر على تقديم الطعام ؟؟!! أتظن أن الناس يحبونك كما يحبونني ؟ ويحترموك كما يحترمونني ؟ أنا أفضل منك حالا وأعز نفرا!! وعملي أرفع شأنا من عملك ...
(ظن المسكين أن دعوة العوام مقدمة على الطلب وأن المتصدر خير من العالم الرباني ونسى أن قلة العلم توقع في البدع ونسى أن العالم لم يترك الدعوة )
ونسي المسكين حسن التفكر والتدبر"
حيث الطاهي يقضي الوقت في صنع الطعام
والعالم الرباني يقضي الوقت في طلب العلم وتدقيقه وتمحيصه وصيد فوائده وتقييد شوارده ...الخ
فيأتي الطالب فيأخذ الآية والآيتين ، والحديث والحديثين فمنهم من يحب الطلب ويمشي في طريقه حتى يصير طاه ممتاز
أو يكتفي بالآية والآيتين والحديث والحديثين ويقرر :" بلغوا عني ولو آية"
ولا بأس بهذا فليس كل إنسان عالم بل ليس مطلوبا من كل إنسان أن يير عالما محققا.
النادل يقضي وقته بين العملاء ، كما يقضي الداعي البسيط الذي لم ينل من العلم إلا قسطا يسيرا وقته ببين المدعويين
لكن هل يحق لهذا الطويلب أن يتطاول على العالم ؟ هل يصح أن ينكر عليه (قلة ) اتصاله (نسبيا )بالعوام ليتعلموا أمر دينهم منه؟
لاشك أن طالب العلم لو قضى وقته منشغلا بالدعوة دون مراعاة التحصيل والعلم الشرعي ، فلابد أن حظه من العلم لن يصل لمستوى العالم الرباني
فليس معنى أنه صارت له شعبية ما أو كثر عدد الجالسين أمامه ، أو كثر محبيه الذين يتخللهم بالموعظة الحسنة ليس معنى ذلك أنه صار أفضل من الشيخ العالم الرباني الذي ربى الطلاب ولم يقصر في الدعوة لكن ولى وقته الأكبر للعلم وتحقيقه
بل سيظل العالم الرباني هو الأفضل بلا منازع وهو الأرسخ قدما بلا مراء
ولا ينبغي أبدا أن يشك الإنسان في استفراغ العلماء الربانيون طاقتهم في الدعوة
إطلاقا!
بل العلماء الربانيون هم أكثر الناس دعوة لكن بحكمة ومقدار وينكرون المنكر ويأمرون بالمعروف ويخالطون العوام ويقدمون لهم ما يمكنهم تقديمه فهل يلاموا لأن وقتهم الأكبر كان في التحقيق والتحصيل ومناولة العلم لطلابه ؟
هل ينبغي للعلماء وطلاب العلم أن يصيروا كلهم متصدرين لدعوة البسطاء بحيث يأخذ هذا كل الوقت ؟ من للتحصيل عندئذ؟
هذا الكلام إنما يصدر ممن لم يعرف للعلماء حقهم ولم يفهم كيف حفظ الله السنة بهم ، يكفي أن العلماء هم من علم كل من علم العوام ،يكفي أن الصادر عن غير موردهم ظمآن ..
والدعوة من غير علم = الوقوع في البدع !! وهذه ليست دعوة للخير وإن سموها بغير اسمها لأن البدع مردودة على صاحبها.
فإن سألك سائل يوما هل فلان وفلان خير أم هؤلاء الذين لم ينالوا من الجماهير حظا؟ فقل لهم : الطباخ به يفتح صاحب المال ألف مطعم ...وألف نادل لا ينفع ولايفتح مطعم واحد !
وإن قال لك قائل هل تحقيق مسائل الطهارة والنجاسة أفضل أم التصدر لدعوة العوام لكي يقيموا الصلاة أحسن؟ فقل لهم لو لم نحقق مسائل الطهارة والنجاسة لما صحت صلاة العوام أصلا! فعالم واحد أشد على الشيطان من ألف عابد.
أتمنى أن نرى احتراما للعلماء مثلما نسمع عنه ونقرأه في الكتب
بارك الله فيكم جميعا وقد انتفعنا جدا من مشاركاتكم ولعلكم قد انتفعتم كذلك وقريبا لغز جديد ومثال قريب حفظكم الله جميعا
اختي الفاضله ساره وفقك الله
لي استفسار في ردي السابق ربما لم تشاهديه وقت الطرح