هل هناك من احصى اوتحدث عن مخالفة النحويين للقران الكريم لاني بصدد دراسة هذه الضاهره او القوعد النحوية التي خالفة القراءات
هل هناك من احصى اوتحدث عن مخالفة النحويين للقران الكريم لاني بصدد دراسة هذه الضاهره او القوعد النحوية التي خالفة القراءات
قد تحدث بعض المعاصرين عن هذه المخالفات المزعومة.
ولا أنصحك بمثل هذه الدراسة لأنها لا تظهر إلا جهل أصحابها بالنحو وبالقرآن وبمناهج البحث.
اخي العزيز اني بصدد توجيه تلك القواعد النحويه التي خالفة القراءات السبعيه دراسه اكاديميه وابتغي بهذه الدراسه وجهه سبحانه وتعالى علما ان تلك المخالفاة كانت من كبار النحة امثال المبرد وغيره واكون شاكرا لمن يعرف الاحصاءات التي تناولت الموضوع
وفقك الله وسدد خطاك
أنت تفترض ابتداء ثبوت هذه المخالفة، وهذا خلل منهجي ينبغي تجنبه في مثل هذه الدراسات الأكاديمية.
فما أدراك أن القواعد النحوية تخالف الآيات القرآنية، هل هذا يثبت بمجرد النظر أو ماذا؟
ثم إن القواعد لا تبنى على نصوص مفردة، بل تبنى على استقراء تام لكلام العرب، ومن المحتمل أن يكون النص له توجيه أو تأويل، أما القاعدة فلا تحتمل ذلك، فهي إما صحيحة وإما خاطئة لأنها معنى لا نص.
تأمل.
(تذييل) يمكنني أن أدلك على بعض البحوث المعاصرة في هذا الباب، ولكنها لا تكاد تخرج عن اتجاهين:
- الاتجاه الأول: هو الذي ينتصر لظواهر القرآن ويهدم النحو فوق رؤوس النحاة.
- الاتجاه الثاني: هو الذي ينتصر للنحاة ويؤول النصوص القرآنية.
فأي الاتجاهين تريد؟
كتاب المحتسب لابن جني من الكتب التي اهتمت ببحثكم قديما:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=2633
الى الاخ ابو مالك بارك الله فيك اولا اني لا افترض فهذه المساله موجوده وبكثره ثانيا احد الاسباب التي ادت الى ان بعض القواعد تخالف بعض القراءات كان بسبب اعتماد النحاة على قبائل دون غيرها مما ادى الى اهمال كثير من اللغه والا ماذا تقول لمن يقول لو سمعت الامام يقراء -والارحام - بالكسر لاخذت نعلي ومشيت علما ان هذه القراءه سبعيه متواتره والقائل هو المبرد ثالثا المساله ليس هدم النحو انما هو توجيه لبعض القواعد التي لا تنسجم مع النص القراني والسبب لان القران اعلى موارد السماع كعبا واوثقها سندا فيجب ان لا تخالف القاعدة النص القراني والحمد لله رب العالمين
وفقك الله وسدد خطاك
كلامك الأخير لا يختلف في مضمونه عما سبق أن ذكرتَه، وهو يؤيد ظني السابق، فأنصحك أن تعيد النظر فيه مرة أخرى، فالمسألة ليست بهذه السهولة التي تظنها.
وأعطيك مثالا واحدا يدلك على غيره؛ لأن مناقشة جميع ما يتعلق بالباب يحتاج لزمن طويل:
أخبرني يا أخي الفاضل، هل وجد المبرد قبل اعتماد القراءات السبع المتواترة أو بعدها؟
للفائدة:
من البحوث الجيدة في هذا الباب بحث الدكتور سليمان خاطر (منهج سيبويه في الاستشهاد بالقرآن)، فقد رد على كثير من المطاعن التي يوجهها المعاصرون للنحاة عامة ولسيبويه خاصة، وينظر هنا:
http://www.alukah.net/articles/1/5648.aspx
يااخي القراءات قبل المبرد طبعا قبل المبرد ومن يقراء كتب النحاة يجد ذالك في كتاب سيبويه ومعاني القران للفراء وهما قبل المبرد ويعتبر الفراء اول من خطاء القراءات وكذالك فعل الكسائي وهو احد القراء السبعه والمساله مشهوره للختصين اما الموضوع صعب فنعم لكن الذي اريده هو ان القدسيه للقران والحديث وما سواهما ليس بمقدس فياخذ ويرد عليه فالى متى تبقى الصعوبه هي الحاجز في هذا الباب فيجب على احد المسلمين غلق هذا الباب ومن يريد ان يساعدني فله جزيل الشكر
إما أنك لم تتأمل السؤال، أو أنك أخطأت الجواب
فابن مجاهد هو أول من اعتمد القراءات السبع المعروفة، وهو متأخر عن المبرد بمدة.
وليس المقصود القراءات عموما، ولا أدري كيف فهمت هذا من سؤالي، فمن ذا الذي يشك في وجود القراءات قبل المبرد؟
ولكن المقصود أن اصطلاح العلماء في تقسيم القراءات إلى سبع متواترة وثلاث آحاد وأربع شواذ لم يكن معروفا في عهد المبرد أصلا، وإنما كانت بعض القراءات تشتهر عند بعض الناس وبعضها لا يشتهر، وعدم شهرتها عند المبرد لا يعني أنها ليست مشهورة، كما أن القراءة التي كان يقرؤها الأعمش مثلا نعدها نحن الآن شاذة مع أنه لم يُنكر عليه أحد من العلماء قراءته أصلا.
ومن المشهور عن الإمام أحمد أنه أنكر قراءة حمزة وهي سبعية، ولكن الإمام أحمد أيضا متقدم على ابن مجاهد، كما أن أصحاب أحمد اختلفوا في المراد بإنكار قراءة حمزة.
والإمام الطبري من أكبر علماء التفسير والفقه والإقراء، ومع ذلك فقد وقع منه بعض الإنكار لبعض القراءات السبعية، بل إن بعض القراء السبعة أنفسهم قد أنكروا بعض القراءات السبعية لأنها لم تصلهم.
ومن تتبع فسوف يجد أن إنكار القراءات لم يختص به النحويون دون غيرهم، بل هو أمر معروف في جميع الطوائف، حتى الأئمة المتفق على إمامتهم وجلالتهم، فليس إنكار بعضهم قراءة من القراءات مما يقدح فيه، كما أنه لا يقدح في هذه القراءة؛ لأن غاية ما عند المنكر أنها لم تثبت عنده، فإذا ثبتت من غير طريقه حصل المراد.
وليست الصعوبة هي الحاجز في هذا الباب كما تقول، بل أقول لك إن البحوث في هذا الباب كثيرة جدا أصلا، وأكثرها تسير على النهج الذي تميل إليه، فلماذا تظن أنك ستأتي بجديد؟
جزاك الله خيرا يا أبا مالك، وجزى الله خيرًا صاحب البحث، ولكن هناك شيء أنبه إليه، وهو: أن القواعد النحوية لَم تخالف آيات الذكر الحكيم، بل جاءتْ آيات القرآن مُوافقة تمامًا لقواعد النحو، ولكن الاختلاف في لغة القوم فقط لا في القاعدة.
فربما تجد للآية وجهَيْن من الإعراب، وكلاهما صحيح، على لغتين مختلفتين، والخلاف النحوي سائر وموجود، وقد نقلتُ بحثًا فيه كتب الخلاف النحوي على هذا الرابط:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53429
ولكن أقول: لو أن المرء أراد إعداد دراسة، فما أكثر الدراسات التي لا فائدة من ورائها إلا أن صاحبها حصل على الشهادة الجامعية! لذا أنصحك أخي أن تخرج كتابًا من كتب العلماء من ظلمات الدواليب ومعاهد المخطوطات إلى النور، فهذا أنفع للأمة وأنفع للعلم، وأنفع لك.
هناك شروحات للمتون العلمية والكتب لا نعرف عنها أي شيء، بل ماتت بموت أصحابها، فأحيها وخذ ثوابها، فمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا، وأحيا العلم جميعا، فكن رسولا للعلم جاء بالبينات.
وفقك الله وأعانك لما يحب ويرضى.
السلام عليكم الى الاخ ابو مالك لا اعرف لماذا كان ردك بهذه الصور سبحان الله اقول ان هدف الموضوع رد بعض الشبهات عن القران الكريم وترد بهذه الصوره ولا اعرف السبب اعلم اخي ان هذا الموضوع يتخذ لغة القران المصدر الاول وكل قاعدة تخالف النص يجب ان توجه ونحن لا نتهم النحاة بل ندافع عنهم لكن العصمة لمحمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام وغيرة ياخذ ويرد عليه فالتعصب للقران فقط اني اعلم اعذار النحاه رحمهم الله كما اعلم ايضا سبب المخالفه هو الاستقراء الناقص لكلام العرب المسموع وكان الاجدر بك يا اخي ان تلبي طلب وحجت ان كنت قادرا وفقك الله لا ان تبداء تختبر المقابل دون معرفتك به اني لاضن بك الحسنا واعلم ان كبار علماء العراق وافقوا على الموضوع وباركوا فيه القاعده ليست نصا مقدسا ولا هي قول نبي ويجب ان تكون خاضعه (رغم انفها وانف كل من يكتب النحو )للنص القراني والذي ذكرته حول القراءات فصحيح وهو يدعم مانروم اليه بان بعض النحاه وصفوا القرات باللحن لعدم معرفتهم بانها سبعيه وهذا عذر لهم ولنا اكبر معين كنت لا اودالتعليق لكن انما هي لله ورسوله وللمؤمنين احمد الشمري
الحوار جميل بينكما وأتمنى أن يستمر ولكن من غير خدش للمشاعر والأفكار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوتي واساتذتي الاعزاء كنت مصرا على مافهمته وخالفت راي الاستاذ ابو مالك العوضي اكرمه الله ولكن بعد كثرة القراءه توصلت الى ان راي ابومالك هو الصحيح وان من كتب في هذه المسالة لم يدرك الحقيقه فعلا سبيل المثال ان سيبويه لم يخطاء اي قراءة ومع ذالك نجد من يتهم سيبويه وكذالك الفراء واتضح لي ان كبار النحاة حينما كانو يطلقون احكامهم فانهم يقصدون القارى لحن وليس القراءة كما انهم لايعرفون ان هذه القراءة هي من السبعة او العشرة لان تصنيف القراءات وضع بعد عصرهم باكثر من قرن بعد ان كثرة القراءات التي ليست متواترة (وهذا امر لا استطيع الحديث فيه واتركه لاهل العلم بارك الله فيهم) ولقد وجدت ان الشيخ محمد عبد الخالق عضيمه رحمه الله قد احصى كل قارىء ونصيبه من التخطئه ومن خطئه من النحاة ... وبارك الله في ابي مالك العوضي .......اخوكم احمد فالح الشمري