تأملت في خلق أخي الحبيب والشيخ الكريم / عبد الله الحمادي حفظه الله
فأحببت أن أهديه هذا الشعر ، حيث خرج مني الشطر الأول ، هكذا من غير استجلاب ، فأكملته وألحقت به ثلاثة .
وسبب ذلك أنه حفظه الله ، قد شدني بخلقه ، وأدبه ، مع غيره ، كما أن كتاباته المتميزة ، مليئة بجميل الكلام والتواضع ، مع أنه لا يعرفني ، ولم يسبق لي أن رأيته في حياتي ، ربما كان ذلك من سؤ حظي أن ربي لم يكتب لي اللقاء به .
وقبل أن أشنف آذانكم بسماع هذه المعلقة ، أطلب منكم السماح والعذر ، إن كانت من النثر لا من الشعر، لأني من الصنف الرابع من أولئك الشعراء ، وإن وجدتم خللا ، فألحقوه بالضرورة الشعرية بارك الله فيكم ، فهي الملاذ لي وأمثالي
واعتبروها مشاعر من غير شاعر في رجل كريم الخلال جميل البيان ، أقول فيها :
للهِ درُّكَ يا شيخَ ابن حَمَّادي ... أَمطر علينا بفهمٍ منك مُنقادِ
تمشي الهوينا بأخلاقٍ مُقَدّمةٍ ... تُجرى إليكَ من المولى وتزدادِ
ولا يفوتني أن أستجلب همم نقاد الأدب والشعر ، ليكون لهم نقد على تلكم الأبيات من الشعر ، إن كانت !!