تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الإسلاميون والموقف من "اللبرلة" في السعودية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    92

    افتراضي الإسلاميون والموقف من "اللبرلة" في السعودية

    الإسلاميون والموقف من "اللبرلة" في السعودية
    ياسر الزعاترة

    "في المرة القادمة أحضري معك رخصة القيادة دولية". هذه الكلمات نسبتها مراسلة صحيفة "نيويورك تايمر" الأميركية "مورين دوود" لوزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل. وكانت "دوود" قد زارت المملكة العربية السعودية والتقت الأمير الذي أورد عبارته المشار إليها في سياق التأكيد على أن سياسة الانفتاح ماضية في طريقها لا يعوقها شيء، وبالطبع لأن مسألة قيادة المرأة للسيارة كانت دائما من المواضيع التي يجري التركيز عليها كمؤشر على "الانغلاق" في المملكة.

    ما ركزت عليه الصحفية الأميركية في تقريرها الذي نشر مطلع الشهر الجاري لم يكن متعلقا بالسياسة الخارجية للمملكة، بل بالوضع الداخلي من حيث خطوات الانفتاح التي تركز عليها الدوائر الغربية، كما يتبدى من تقارير عديدة تنشر هنا وهناك، وتسلط الضوء على ما تسميه "دولة دينية" تراها الأكثر محافظة في العالم (هناك دوائر أخرى أكثر أهمية تركز على السياسة الخارجية، وبخاصة الموقف من الدولة العبرية، إلى جانب القضايا التي تؤثر في المصالح الأميركية مثل العراق وأفغانستان وكذلك القضايا الاقتصادية).

    نتعامل هنا مع ما نقلته الصحفية الأميركية عن الأمير المؤثر في سياسات المملكة، لاسيما أن أحدا لم ينف الكلام الذي وُضع بين أقواس كتأكيد على أنه خرج من فم الرجل ولم يفهم من السياق. أما التوضيح الذي جاء في صحيفة الرياض بعد أسبوعين وفي تأكيد على استناد المجتمع إلى القرآن والسنة، فكان عاما لا ينفي التوجهات الرسمية، بينما أظهر أنه جاء نتاج الجدل الداخلي الذي أثارته التصريحات الأولى.

    ولعل الجانب الأبرز في التقرير هو ما نقله عن الأمير من تأكيد على أن المملكة ماضية في مسيرة "التحلل من قيود الماضي"، و"التحرك في اتجاه إنشاء مجتمع ليبرالي". أما المشايخ الذين يحاولون إعاقة المسيرة، فهم بحسب كلامه "يعبرون عن إحباطهم أكثر مما يعتقدون أنهم سيقفون أمام المد ويعيدون عقارب الساعة للوراء".

    تضعنا تصريحات الأمير وجها لوجه أمام الجدل اليومي المندلع في عموم وسائل الإعلام السعودية (الصحافة والفضائيات والإنترنت) بين من يسمون الليبراليين، ومن يوصفون بالمحافظين أو الإسلاميين أو المتشددين (لا حصر للتوصيفات في الساحة السعودية)، أكان فيما خصّ الدين ومفرداته، أم فيما خصّ تجلياته الواقعية في سلوكيات الناس اليومية، ومن ضمنها قضايا الموسيقى والاختلاط وكثير من القضايا المتصلة بالمرأة ومن ضمنها قيادة السيارة، فضلا عن قضايا "المطاوعة" وطريقة عملهم، بما في ذلك ما إذا كان إلزام الناس على الذهاب للصلاة صائبا أم لا (قائمة القضايا تطول).

    وإذا شئنا المزيد من الدقة، فنحن إزاء أسئلة تتعلق بحدود دور الدين في حياة الناس في مجتمع يسير نحو الانفتاح بسبب ثورة التكنولوجيا والاتصالات، وهنا يذهب رموز التيار الليبرالي إلى أن الزمن يسير لصالح برنامجهم "التحرري"، بينما يسعى المشايخ إلى منع ذلك من خلال هجمة مضادة يتصدرها مسلسل من الفتاوى التي يدخل بعضها ضمن النوع الإشكالي الذي لا يقع الاتفاق عليه فيما بينهم.


    <FONT color=black><FONT face="Traditional Arabic">وهنا دأب الليبراليون ووسائل إعلامهم على ضرب بعض الإسلاميين ببعض، من خلال التركيز عل%

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    130

    افتراضي رد: الإسلاميون والموقف من "اللبرلة" في السعودية

    التيار الليبرالي في السعودية مسيطر جدا : مستشارون في أرفع المواقع ، قناة العربية تدار من قبلهم ، الصحافة جلها لهم بل قل الإعلام ، القطاع المصرفي والمالي . وغير ذلك .
    ليس العيب فيهم ولكن العيب فينا نحن.
    فقد عملوا كثيرا ونحن شغلنا بأعمال أخرى . وهكذا سنن الله الكونية من يعمل يحصد.
    وأسأل الأسئلة الآتية: لماذا تأخر في المملكة انطلاق مصرف إسلامي عن كل دول العالم الإسلامي ، والمملكة تعج بالعلماء!!
    أين الصحافة الإسلامية ، عندما أراد الملك عبد العزيز تأسيس صحافة إسلامية جلبهم من خارج المملكة .
    عندما أسست الجامعات جلب أساتذة من خارج المملكة لأن هناك فنون شرعية لم تدرس في المملكة من قبل فتح الجامعات ، قرآن / حديث / اقتصاد إسلامي/ فرق إسلامية / ردود على الديانات / علوم العربية ....
    التدريس والشرح كان هم العلماء وغفلوا عن جوانب الحياة الأخرى ، وكان غيرهم من المسلمين في البلاد أسرع منهم مع أنهم لم يتوفر ما توفر لعلماء المملكة من حرية وجو علمي وأموال.
    أول فضائية إسلامية ليست في السعودية إنما خارجها ، وحتى المجد فتحت في الإمارات.
    قناة العربية تعتبر بالمقياس الفني قناة ناجحة وأقول الفني فهل يستطيع الإسلاميون عمل نصف قناة العربية ، أو ربعها وأقصد قنوات إخبارية .
    والجواب تعرفونه .
    إذا سيبقى الليبراليون في القمة ، وسنبقى نحن نشتمهم .
    وأملوا خيرا في المملكة فموازنات المملكة تفرض نمطا من بقاء تدين معين في الحد المقبول!!
    ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.... كما قال أحمد شوقي

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •