تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 30 من 30

الموضوع: إذا قرأتها هكذا بطلت صلاتك، مسائل لغوية تتعلق بقراءة الفاتحة!

  1. #21

    افتراضي رد: إذا قرأتها هكذا بطلت صلاتك، مسائل لغوية تتعلق بقراءة الفاتحة!

    شيخنا الفاضل، حِلْمك هذا وصبرك - لا كلامك وأدلتك - أحرجني.
    لذا سأكون مثلك وأكون صبورًا، وأسير معك سير الحادي.
    وأقول: كلامك كالضرورة ما كنت أتمنى أن يجيء، وكلامك لا صحيح فيه إلا أنه غير صحيح، فأنا لست درعميًّا - وقد تمنيتُ أن أكون درعميًّا - ولكن... قدر الله وما شاء فعل. هذه أولى.
    أما الثانية أنك قلت: "فالظاء مكسورة ولا يفتحها إلا جهول لحون، أما الضاد فهي أبدًا مفتوحة، ولا يكسرها إلا مجهال، وكان الشيخ مقبل رحمه الله يتندر
    رَحِم الله مَن يتندر على المرحوم - أي: أرجو له الرحمة والدعاء - وأقول: أي ظاء هذه التي كسرت؟!!!
    فالآية: ويريد الشيطان أن يُضِلَّهُم - يُظِلَّهُمْ - ضَلالاً - ظَلالاً، فأي المعنيين تقصد؟ وأي الكلمتين تغيرت؟ أحدهما أو كلاهما. فاللهم فقهنا في دينك.
    وقولك: ولكن هل كذلك قراءة جعفر الصادق؟
    قراءة جعفر الصادق لا يعتد بها في الصلاة؛ لأنها شاذة، وأما من جهة اللغة فنعم، ولا نقض في ذلك، لأننا هنا نتحدث عن قراءة متواترة، وهي آمِّين، وقد خطأها القراء.
    وقولك - يا فضيلة الشيخ -: إن الضاد ينطقها المصري دالا مفخمة، والمغربي ذالا، والعراقي كالظاء، وليس شيء من ذلك صوابا.
    فهذا لا شيء فيه، ولكن أنا أتكلِّم عن تغيير المعني، لذا قلتُ في مشاركتي الأولى: إبدال الضاد ظاء عمدًا، وضع فوقها - لا تحتها - ألف خط.
    أما في الكلام العامي العادي، فلا شيء فيه، بل كل إنسان وسليقته التي تعود عليها، ولكن ماذا لو نطق إمام الحرمين - مثلاً - الضاد ظاء وهو متعمدٌ، هل تصح هكذا؟
    وأخيرًا: قد قدمتُ سابقًا أنَّنِي ما كتبتُ الكلام من كيسي، ولكنَّها تلخيصات من كُتُب الفِقْه، ولكن فاتَنِي أن أشير إلى المصادر.
    أما مقولة: لغة الضاد، فأنا من زمن لا أوافق عليها، بل لي رأي آخر: أن اللغة العربية لغة الهمزة!! جديدة أليس كذلك.

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    ليبيا
    المشاركات
    106

    افتراضي رد: إذا قرأتها هكذا بطلت صلاتك، مسائل لغوية تتعلق بقراءة الفاتحة!

    جزيت وكفيت على هذا التوضيح
    مودتي وامتناني
    اللهم لا تخز والدي يوم يبعثون

  3. #23

    افتراضي رد: إذا قرأتها هكذا بطلت صلاتك، مسائل لغوية تتعلق بقراءة الفاتحة!

    جزاك الله خيرا أخي.
    سبحان الله! جلستُ أمس أفكر في مناقشني مع الأخ الشيخ يزيد الموسوي، فتبيَّن لي أشياء؛ منها:
    1 - أن الإنسان لا بد أن يدافع عن فكرته - إذا كان يقتنعَ بصحتها - حتى الموت! وهذه طبيعة.
    2 - أن في المناقشات مباحثةً ومُدارسة، وزيادة في الحبِّ والألفة - هذا إذا كانتْ لله، ومن أجل التعلُّم. جعلها الله كذلك.
    3 - يعلمُ الله أني تعلمْتُ كثيرًا من خلال هذه المناقشة بالرَّغْم من قصرها، فيكفي أن الأخ يزيد أثراها بآرائه الجميلة التي قلتُ عنها سابقًا: كانت كالضرورة وما كنت أتمنى أن تجيء!
    4 - أن قلبَ المرْء قد يتغير، وأسأل الله أن يظلَّ قلبُنا في حبٍّ وتآلُف، ولا تتغير بحقْدٍ ولا سوء أبدًا.
    5 - أن التعاوُن والإحالة على كتب العلماء فيها إثراء وتعلُّم، وقد قمتُ باقتباس المعلومات الجديدة في الموضوع وكتبتُها باسم الأخ يزيد الموسوي في دفتري الخاص، بحيثُ إذا ما ذاكرتُ أو قرأتُ أكتب على الهامش:
    كَتَب هذا - أثناء مشاركتي على الألوكة - الأخُ الشيخ يزيد الموسوي - حفظه الله تعالى.
    6 - على الإنسان أن يكون رفيقًا بأخيه الإنسان، فطالب العلم لا يكون عالمًا إلا إذا أخذ ممن هو دونه، وممن هو مثله، وممن هو فوقه، فعذرا لو كانت هناك غلظة وشدة، ويعلم الله أني ما تعودت على ذلك.
    7 - ليت نقاشنا يستمرُّ هنا؛ بحيث يطلق على هذه الصفحة: صفحة (الرافعي والموسوي) تحت شعار: الحب في الله.
    حفظك الله أخانا الكريم، وبارك فيك وعلمك وعلمنا، والسلام ختام.

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    167

    افتراضي رد: إذا قرأتها هكذا بطلت صلاتك، مسائل لغوية تتعلق بقراءة الفاتحة!

    أخوي الكريمين الرافعي والموسوي حياكم الله وثبتكم وجعلكم من أهل الفردوس الأعلى هذه الأخوة الصادقة فبورك فيكما، ويحضرني قولة أحد العلماء وهو يذكر مناوشة حدثت بين تابع لأبي حنيفة وأحمد بن حنبل - طيب الله ثراهما - فقال تابع أبي حنيفة: الرأي ما قاله أبو حنيفة. وقال تابع أحمد: بل الرأي ما قاله الإمام أحمد. فلما احتد النقاش بينهما، قال تابع أبي حنيفة: من أحمد هذا ؟ أقول: قال أبو حنيفة، تقول: قال أحمد، ثم قال تابع أبي حنيفة: إن بولة أبي حنيفة بعشرة من أمثال أحمد.
    وهذه كلمة عنيفة جدا، فلما عاد الرجل إلى بيته وراجع نفسه أحس أنه أخطأ في حق أخيه أولا فضلا عن الخطأ الأكبر في حق العلمين الجليلين (أبي حنيفة وأحمد- رضوان الله عليهما، وأنزل عليهما سحائب الرحمة-)فرجع إلى أخيه معتذرا مما حدث بينهما، فقال له تابع أحمد: فوالله ما زلت قدمك من أمامي إلا وقد سامحتك لله.
    أخوي الحبيبين: ما أجمل خلافكم !!! وما أطيب جوابكم !!! علمتمونا فنود الزيادة كى نرقى، وإلى المزيد من الأدب الجم في مناقشات أهل العلم. أحبكم في الله ......

  5. #25

    افتراضي رد: إذا قرأتها هكذا بطلت صلاتك، مسائل لغوية تتعلق بقراءة الفاتحة!

    أحبك الله الذي أحببتني فيه، وجزاك الله خيرا على حسن كلامك وبلاغتك، فقد تعلمنا منك الرفق، وصدق فيك قول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ما كان الرفق في شيء إلا زانه.

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    515

    افتراضي رد: إذا قرأتها هكذا بطلت صلاتك، مسائل لغوية تتعلق بقراءة الفاتحة!

    شيخنا الفاضل، حِلْمك هذا وصبرك - لا كلامك وأدلتك - أحرجني..
    لست بشيخ بارك الله فيك، لا علما ولا سنا
    وأما الحلم والصبر فليت لنا معشار ما للأحنف أو قيس بن عاصم أو سيد الحلماء معاوية
    وأما أدلتي فبحثي معك لغوي لا شرعي، فلست بفقيه ولا مستفتى
    وأقول: كلامك كالضرورة ما كنت أتمنى أن يجيء، وكلامك لا صحيح فيه إلا أنه غير صحيح، فأنا لست درعميًّا - وقد تمنيتُ أن أكون درعميًّا - ولكن... قدر الله وما شاء فعل. هذه أولى.
    ولم أيها الطيب؟ وليتك تبسط القول وتفصل و لاتجمل، وتصرح ولاتلمح
    وأما عن الدرعمية فلعلي فهمت خطأ وكلنا يتمنى ذلك، ولا أكتمك أني إذ كتبتها كان أبو وسنان قد عزمني على العشاء
    قلت: "فالظاء مكسورة ولا يفتحها إلا جهول لحون، أما الضاد فهي أبدًا مفتوحة، ولا يكسرها إلا مجهال، وكان الشيخ مقبل رحمه الله يتندر بمثل هذا على ".
    ظاء الظلال مكسورة، وضاد الضلال مفتوحة هذا قصدي، ولا يخلط بينهما إلا جهول
    وبالنسبة لعلم القراءات بشكل عام فقد أوضحت لك رأيي فيه: أنه علم لغوي، لا شرعي
    وسبق قولي يفتي فيه أهل اللغة، لا الفقهاء، والآن أضيف إلى اللغة وأهل الحديث شرط أن يكونوا علماااااااااااا اااااااااء ليس فقط بالعربية، بل باللغات السامية، وعلم اللغة واللسانيات بشكل عام
    ولعلك لم تتنبه لرقم سبعة فالآن أعيده، وهو إلماح للحديث الشريف " على سبعة أحرف "
    وقولك - يا فضيلة الشيخ -: إن الضاد ينطقها المصري دالا مفخمة، والمغربي ذالا، والعراقي كالظاء، وليس شيء من ذلك صوابا.
    هذا استنباط العملاقين إبراهيم أنيس ورمضان عبدالتوب وتابعهما أحمد مختار عمر رحم الله الجميع
    أما في الكلام العامي العادي، فلا شيء فيه، بل كل إنسان وسليقته التي تعود عليها، ولكن ماذا لو نطق إمام الحرمين - مثلاً - الضاد ظاء وهو متعمدٌ، هل تصح هكذا؟
    حديثنا عن نطق الشعوب للضاد، وأنت تزعم أنك تعرف ما لم يعرفه العمالقة آنفو الذكر. وأما إمام الحرمين، فإن تعمد بطلت صلاته وها هنا حكم شرعي، فيأتي الحديث " فعليه ولا عليهم" وهذي مسألة فقهية لا لغوية، وليست من همي
    وسواء كان من قولك أم منقولك، فهو بحث علمي لطيف
    وليتك تبسط لنا في موضوع خاص نظرية الهمزة هذه، فهي فعلا جديدة، وليس فوق العلم أحد، ورحم الله من قال هم رجال ونحن رجال.
    الضاد أول ما عرفت في الأوجاريتية، ومن الأوجاريتية أخذتها اليمنية السبئية الحميرية، ومنها أخذتها العربية. هذا ما أثبتته المقارنات السامية.
    فهات ما عندك بالنسبة للهمزة.
    أخيرا هات ودنك مش عاوز حد يسمع
    الفعل تعود يتعدى بنفسه، وتعديته بعلى من الأخطاء الشائعة

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    515

    افتراضي رد: إذا قرأتها هكذا بطلت صلاتك، مسائل لغوية تتعلق بقراءة الفاتحة!

    من يوم سمعت الألباني يقول أنا طالب علم ولست أكثر من ذلك
    أستحي بل أخجل أن ارفع راسي وأدعي العلم
    وأما سلفنا فكانوا أشد منا في العبارة، ولكن القلوب صافية
    فالخلاف علمي لا شخصي، ولا مصيبتنا الكبرى اليوم
    سياسي
    والله المستعان

  8. #28

    افتراضي رد: إذا قرأتها هكذا بطلت صلاتك، مسائل لغوية تتعلق بقراءة الفاتحة!

    للأسف أنَّك خرجتَ عن الموضوع الرئيس، وأرجع أنا لأضطر مرَّة أخرى أن ألَخِّص لك ما كتبتُ فوقُ، لعلك تُرزق الفِقْه في القِراءة:
    - كسر كاف "إياكَ"، فمن كسرها بطلتْ صلاتُه.
    - ضم التاء في "أنعمتَ" أو كسرها، فمن ضمها أو كسرها بطلتْ صلاته.
    - قراءة: "المغظوب" هكذا بالظاء، فيها وجهان.
    - إبدال الضاد ظاء عمدًا: "ولا الظالين" هكذا بظاء قائمة، فمَن أبدلها بطلتْ صلاتُه.
    - فتح الهمزة وقطعها من "اهدنا" في الفاتحة، فمن فتحها عمدًا بطلتْ صلاته.
    - نطق آمِّين بتشديد الميم، فمن شدَّد بطلتْ صلاته.
    - إسقاط تشديدة من الفاتحة، أو فك إدغام فيها.

    وأقول:
    قولك: وليتك تبسط لنا في موضوع خاص نظرية الهمزة هذه، فهي فعلاً جديدة.
    فسأجعلها في سرِّي لا في أذنك - كما قلتَ أنت - حتى لا تأخذها منِّي، فالظاهر أنك بارع في اللسانيات، ولا قدرة لي أمامك!
    أما قولك: ولعلك لَم تتنبه لرقم سبعة فالآن أعيده، وهو إلماح للحديث الشريف: ((على سبعة أحرف)).
    فأنا لَم أتنتبَّه حقيقةً - لغفلتي وقلة علمي بالنسبة إليك - ولكنْ أخبرني: ما المقصود بالأحرف السبعة أهي القراءات السبعة المعروفة؟!
    قولك: وأنت تزعُم أنك تعرف ما لَم يعرفْه العمالقة آنفو الذِّكْر.
    أنا ما زعمتُ وما تزعمتُ ولا فعلتُ شيئًا مما تقول، بل أنت لَم تفهمْ كلامي - هداك الله - فارجعْ إليه، بل قلتُ: إبدالها عمدًا عمدًا عمدًا، ولا دخْل هنا للعامي مطلقًا، وكأنك تضعني في قفص الاتِّهام وتحكم عليَّ - كما كان يفعل الإنجليز في مصر - أَلَمْ أقُلْ لك: كلامُك ضرورة، والآن أُغَيِّر رأيي فأقول: صرتَ أنت ضرورة!
    تقول: إنََّ الخِلاف لُغوي لا شرعي.
    كأنك لا ترتقي إلى مثل هذا، وهل اللغة إلا شرعٌ؟
    أخذتَ مبدأً في كلامِك، وهو الدِّفاع عن الفِكْرة حتى الموت، فكن هكذا ولا تتراجَع، ولكن لن تجرني إلى علْم اللسانيات؛ لأنك لو أدخلتني فيه، فأعدُك أنك لن تخرجَ منه سليمًا، بل ستنسى كل ما تعرفه! فاحذر منه ومني!!!!!
    تقول: فيأتي الحديث "فعليه ولا عليهم"، وهذي مسألة فقهية لا لُغوية، وليست من هَمِّي.

    وأنا أقول: بل عليه لا عليهم، إلا لو كان وراءه مَن يعلم ذلك، فعليه ترْك الصلاة وإعادتها ولو مُنفردًا، وأما أنها مسألة فقهيَّة، وليستْ مِن هَمِّك، فلمَ تدخلتَ من البداية ونصَّبْتَ نفسك من المجادلين لي، وأنت أنت تقول في المشاركة الثانية فوقُ:
    وخلاصة ما سبق أنها تعليقات لُغوية الخلاف فيها مُتاح، وأما إبطال الصلاة فهذا حكم فقهي لعلك تعجلت فيه؟
    وأنا لا أعلم ما الخلاف المتاح فيه، عرفني لأني لا أعرف؟
    وكون هذا من الأحكام الفقهية فلا يهمك، ولا شأن لك به؛ لأنك من أهل اللغة لا من أهل الفقه، وكونك من أهل اللغة لا من أهل الفقه فلا يجعلك تتكلم في أي فنٍّ غيره، وكونك لا تتكلم في أي فن غيره، فلا تتكلم إلا فيما تُحسن، وكونك لا تحسن من اللغة إلا اللسانيات، فلا تتكلم إلا في اللسانيات، وكونك لَم تحطْ علمًا باللسانيات، فاتركها كذلك، وتوكل على الله، وانظر في علم آخر لعلك تحصل فيه شيئًا. فكلامك على نحو قول القائل: نشكر محمود عَلِي سَلُّوكَة.

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    515

    افتراضي رد: إذا قرأتها هكذا بطلت صلاتك، مسائل لغوية تتعلق بقراءة الفاتحة!

    #####
    أحسنت
    وأجدت
    وأفدت
    وأنا أسحب كلامي كله
    وأعترف لك بالفضل والعلم

  10. #30

    افتراضي رد: إذا قرأتها هكذا بطلت صلاتك، مسائل لغوية تتعلق بقراءة الفاتحة!

    أحسنتَ وأجدت بانسِحابك، وأرحْتَنِي من كثرة الأخْذ والرد الذي لا طائل من ورائه معك.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •