بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ زيانى
رفقا بنفسك ولاتتعصب فلسنا فى صراع نحن نرد بأدلة شرعية صحيحة وعلى وفق أصول منضبطة ولا نرد ردا عشوائيا منفعلا
فلو صحت النصوص التى تزعم الاستشهاد بها على صحة ما ذهبت إليه
وفلو صحت وثبت طريقها فهى قد قد خالفت ما هو أصح منها وأثبت
فأنت رويت رواية وأثارا عن التابعين تعارض الروايات الصحيحةوالأثار المرفوعة إلى رسول الله
فمع إقرارنا لك بصحة الأثار مع إننا لانقبلها ولانقول بصحتها
فنقول هى أحاديث وروايات شاذة خالفت ما هو أصح منها
وانظر إلى الرواية المتفق عليها عند الإمامين البخارى ومسلم فى بيان الشفاعة وما يدور بعدها
فقد روى الإمام البخارى بسند قال عن أن
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ذكر الحديث.....حتى قال:
فيأتون عيسى فيقول لست هناكم ولكن ائتوا محمدا صلى الله عليه وسلم عبدا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فيأتونني فأنطلق فأستأذن على ربي فيؤذن لي عليه فإذا رأيت ربي وقعت له ساجدا فيدعني ما شاء الله أن يدعني ثم يقال لي ارفع محمد وقل يسمع وسل تعطه واشفع تشفع فأحمد ربي بمحامد علمنيها ثم أشفع فيحد لي حدا فأدخلهم الجنة ثم أرجع فإذا رأيت ربي وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله أن يدعني ثم يقال ارفع محمد وقل يسمع وسل تعطه واشفع تشفع فأحمد ربي بمحامد علمنيها ربي ثم أشفع فيحد لي حدا فأدخلهم الجنة ثم أرجع فإذا رأيت ربي وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله أن يدعني ثم يقال ارفع محمد قل يسمع وسل تعطه واشفع تشفع فأحمد ربي بمحامد علمنيها ثم أشفع فيحد لي حدا فأدخلهم الجنة ثم أرجع فأقول يا رب ما بقي في النار إلا من حبسه القرآن ووجب عليه الخلود ) . قال النبي صلى الله عليه وسلم ( يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة ثم يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن برة ثم يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه ما يزن من الخير ذرة ).....الحديث
فهذا حديث لعله يصل لدرجة المتواتر و معارض ينقض أساس ما قلت تماما فقد انتهت الشفاعة واكتملت تماما وما ذكر النص غير السجود والإنطلاق والعودة للسجود
فهل تترك هذا النص المتواتر وغيره كثير وتتمسك بأثار لاتصح وإن صحت فهى شاذة تخالف الصحيح وتفتح الطريق للقول بأننا مجسمة وحلولية
وانظر ما يقولونه في منتدياتهم
والله المستعان