في الزهد للإمام أحمد ـ رحمه الله ـ (778) :
حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، حدثنا عن ابن أبي خالد ، عن البهي ، عن عروة ، عن عائشة ، رحمها الله قال : قالت : « إن كان أبوك من الذين استجابوا لله وللرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم» .
والذي يظهر لي أن السند هكذا :
حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، حدثنا وكيع ، عن ابن أبي خالد ، عن البهي ، عن عروة ، عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ .
ففي صحيح مسلم (6204) :
حدّثنا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، عَنِ الْبَهِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، قَالَ : قَالَت لِي عَائِشَةُ : " كَانَ أَبَوَاكَ مِنَ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا للّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ " .
ووكيع ـ كما هو معلوم ـ من شيوخ الإمام أحمد ، ويروي عن إسماعيل بن أبي خالد :
جاء في المسند :
(9963) ـ حدّثنا عبد الله ، حدثني أبي ، حدثنا وكيع ، عن ابن أبي خالد ، عن زياد ـ مولى بني مخزوم ـ عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ : « لا كسرى بعد كسرى ، ولا قيصر بعد قيصر، والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله ».
(17054) ـ حدّثنا عبدالله ، حدثني أبي ، حدثنا وكيع ، عن ابن أبي خالد ، عن عبدالرحمن بن عائذ ، عن عقبة بن عامر الجهني ، قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ : «من لقي الله عزَّ وجلَّ لا يشرك به شيئاً لم يتند بدم حرام دخل الجنة».
(18753) ـ حدّثنا عبدالله ، حدثني أبي ، حدثنا وكيع ، عن ابن أبي خالد ، قال : سمعت عبدالله بن أبي أوفى يقول : « قدمنا مع النبيّ ـ صلى الله عليه وسلّم ـ فطاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة ـ يعني في العمرة ـ ونحن نستره من المشركين أن يؤذوه بشيء ».
والله اعلم .
ننتظر زيادة توضيح من الإخوة ـ حفظهم الله ـ .