((وإنَّ "للموطأ" لوقعًا في النفوس، ومهابةً في القلوب لا يوازنها شئ)).
الذهبي، السير، 18/203.
((وإنَّ "للموطأ" لوقعًا في النفوس، ومهابةً في القلوب لا يوازنها شئ)).
الذهبي، السير، 18/203.
صدق رحمه الله، ولعل مراده أنه لا يوازن مكانته شيء من المصنفات الحديثية التي جمعت المرفوع وغيره
فرحم الله الإمام مالكاً وجميع أئمة الإسلام الذين أكرمهم الله وحفظ بهم هذا الدين
وجعلهم منارات يُقتدى بها
أحسنتم وبوركتم
لكن ما الذي أورث ذاك الوقع وتلك المهابة ؟؟!
** هل لما اشتهر عن مصنفه من جلالة في القلوب ومهابة في النفوس حتى عند السلاطين حتى قال فيه أبو عبد الله الثوري وينسب لغيره :
يدع الجواب فلا يراجع هيبة ................. والسائلون نواكس الاذقان
عز الوقار ونور سلطان التقى ................. فهو المهيب وليس ذا سلطان
** أم هو لإطلاق الصحة عليه أو للاختلاف الشديد في إطلاق الصحة عليه حتى قال فيه أبو عبد الله الشافعي قولته المشهورة
** أم لكون صاحبه إمام أهل الحديث وحديثه من أصح الأحاديث مع الغاية في التثبت والإتقان حتى قال الحاكم في مستدركه كتاب البيوع :
"هذا حديث صحيح لإجماع أئمة النقل على إمامة مالك بن أنس وأنه محكم في كل ما يرويه من الحديث إذ لم يوجد في رواياته إلا الصحيح خصوصا في حديث أهل المدينة .."
** أم لكونه وطّـأ العلم وأصبح الحكم بين فقهاء ذاك العصر
أم لجميع ما سبق ... رحمه الله
بارك الله فيكما، وزادكما علما وفهما