السلام عليكم

يُقال ان العهد بين الرسول وبين النصارى الاتي ذكره قد وجد في مخطوطة في دير القديسة كاثرين بأسفل جبل سيناء في مصر الحديثة. فهل هذه الوثيقة صحيحة ام مؤلّفه من قبل النصارى! وما الفرق بينها وبين الشروط العمرية المعروفة اتي ذكرها شيخ الاسلام ابن تيمية ؟! اليست متناقضة مع الشروط العمرية ؟ وجدت الكثير من الكتاب المهتمين بالحوار الاسلامي المسيحي والتعايش المشترك والوحده الوطنية ,,الخ يذكرون هذا العهد في كل مناسبة وحتى في مقالاتهم كالكاتب اللبناني المعروف "محمد السمّاك" ويتركون العهد العمري او الشروط العمرية

ارجو الإهتمام والرد والتوضيح وجزاكم الله خيراً .

نص الوثيقة

وقد شهد كتابه هذه المخطوطه عدد من الصحابه منهم سيدنا عمرو بن الخطاب
نص العهد*: "‬هذا كتاب كتبه محمد بن عبدالله إلي كافة الناس أجمعين بشيراً* ‬ونذيراً* ‬ومؤتمناً* ‬علي وديعة الله في خلقه لئلا يكون للناس علي الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزاً* ‬حكيماً* ‬كتبه لأهل ملته ولجميع من ينتحل دين النصرانية من مشارق الأرض ومغاربها قريبها وبعيدها فصيحها وعجميها معروفها ومجهولها كتاباً* ‬جعله لهم عهداً*. ‬لا يغير أسقف من أسقفيته ولا راهب من رهبانيته ولا حبيس من صومعته ولا سايح من سياحته ولا يهدم بيت من بيوت كنائسهم وبيعهم ولا يدخل شيء من بناء كنائسهم في بناء مسجد ولا في منازل المسلمين فمن فعل شيء من ذلك فقد نكث عهد الله وخالف رسوله ولا يحمل علي الرهبان والأساقفة ولا من يتعبد جزيةً* ‬ولا* ‬غرامة وأنا أحفظ ذمتهم أين ما كانوا من بر أو بحر في المشرق والمغرب والشمال والجنوب وهم في ذمتي وميثاقي وأماني من كل مكروه فمن نكث العهد الذي فيه وخالفه إلي* ‬غيره وتعدي ما أمره كان لعهد الله ناكثاً* ‬ولميثاقه ناقضاً* ‬وبدينه مستهزئاً* ‬وللّعنة مستوجباً* ‬سلطاناً* ‬كان أو* ‬غيره من المسلمين المؤمنين*."‬