ابن حجر العسقلاني ناقلا عن سراج الدين البلقيني : ابن عربي كافر ..!!
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله :
وقد كنت سألت شيخنا سراج الدين البلقيني عن ابن عربي, فبادر بالجواب : هو كافر . اهـ . [لسان الميزان4/318].
ابن حجر العسقلاني ناقلا عن سراج الدين البلقيني : ابن عربي كافر ..!!
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله :
وقد كنت سألت شيخنا سراج الدين البلقيني عن ابن عربي, فبادر بالجواب : هو كافر . اهـ . [لسان الميزان4/318].
وهل يشك في ذلك عاقل ؟؟!!
جزاك الله الآثري الفراتي خيراً على نقله كلام ابن حجر
ولا يشك عاقل على كفر ابن عربي وهو من غلاة الصوفية الملاحدة يقول في الوجود والحلول
وكفره جمع من العلماء ومنهم شيخ الاسلام ابن تيمية والحافظ ابن حجر وشيخه البلقيني والذهبي والجزري
وللأمانة العلمية ان بعض المشائخ من كان يعذره ويترحم عليه أمثال ابن حجر الهتيمي وقعوا بخطأ حسن الظن وتأويل النص
فقول ابن عربي في فصوص الحكم: إن الله هو أبو سعيد الخراز ,اي حل فيه
وقوله ايضاً: أن العبد رب والرب عبد .
ليكفيه
وقبلهم العز بن عبدالسلام رحمه الله تعالى .
ينبه إلى أن ابن عربي هذا غير القاضي ابن العربي المالكي صاحب شرح الموطأ ..
ويا ليت الإخوة ينقلون ترجمة وافية لابن العربي المالكي ..
جزاكم الله خيرا ..
جزاكم الله خيرًا، وبالفعل: لا أحد عاقل - له بالعلم أدنى صلة - يشك في كفر هذا الرجل على ما حكم به أئمة الإسلام.
لكن إخواني الأفاضل لما كنت أقرأ في كتاب "الدرر السنية" لمشايخ وعلماء نجد رحمهم الله، وجدت نقلا غريبًا لم أتبينه لقصور فهمي وقلة علمي، حتى توهمت منه معنًى فاسدًا، فأرجو من إخواني لو يرشدونني بالفهم الصواب ولهم جزيل الشكر.
جاء في كتاب "الدرر السنية" [1-33،34]، في رسالة من شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب إلى أحد الأمراء يبين له فيه "عقيدته" - والتي طُبِعَتْ بَعْدُ بنفس الاسم: عقيدة الشيخ محمد بن عبد الوهاب -، فقال في خاتمة هذه الرسالة:
"ثم لا يخفى عليكم : وأنه بلغني أن رسالة سليمان بن سحيم، قد وصلت إليكم، وأنه قبلها وصدقها بعض المنتمين للعلم في جهتكم، والله يعلم أن الرجل افترى عليّ أموراً لم أقلها، ولم يأت أكثرها على بالي / فمنها، قوله : إني مبطل كتب المذاهب الأربعة ؛ وإني أقول : أن الناس من ستمائة سنة ليسوا على شيء ..."، حتى قال شيخ الإسلام: "وإني أكفر من خلف بغير الله ؛ وإني أكفر ابن الفارض، وابن عربي ؛ وإني أحرق دلائل الخيرات، وروض الرياحين، وأسميه روض الشياطين .
جوابي عن هذه المسائل، أن أقول : سبحانك هذا بهتان عظيم !!!؛ وقبله من بهت محمداً صلى الله عليه وسلم أنه يسب عيسى بن مريم، ويسب الصالحين، فتشابهت قلوبهم بافتراء الكذب، وقول الزور ؛ قال تعالى : ( إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون ) [النحل 105]" اهـ.
فأرجو بيان هذا الأمر، وجزاكم الله خيرًا
بداية: أشكرك أخي الفاضل ابن فالح المدني على هذه المشاركة الطيبة، ثم أقول: هذا الذي ذكرته أخي الحبيب هو ما تبادر إلى ذهني أول ما طالعت الكلام، ولكن أوقفني أن ابن الفارض أمره شديد وَخَطْبُهُ جسيم، بحيث يصعب على أحدٍ من الأئمة التردد في تكفيره ؟!!!
لذا، فنرجوا ممن لديه علم بهذه المسألة من إخواننا أن يبسطه لنا هنا، ولا يبخل على إخوانه، وجزاكم الله خيرًا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للرفع، رفع الله قدركم