لا تنه عن خلق وتأتي مثله![]()
![]()
عار عليك إذا فعلت عظيم
لا تنه عن خلق وتأتي مثله![]()
![]()
عار عليك إذا فعلت عظيم
إليك الإعراب أخي الحبيب / عادل سعداوي
لا: حرف نهي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
تنه: فعل مضارع مجزوم بـ (لا) الناهية وعلامة جزمه حذف حرف العلة. والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره (أنت).
عن خلق: جار ومجرور متعلق بقوله: تنه.
وتأتي: الواو للمعية حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
تأتي: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد واو المعية وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل: ضمير مستتر وجوبا تقديره (أنت).
مثله: مفعول به لتأتي منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، ومثل مضاف والهاء مضاف إليه مبني على الضم في محل جر.
عار: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وخبره الجار والمجرور بعده، ويجوز أن يكون خبر لمبتدا محذوف وتقدير الكلام: هذا عار، ويجوز أن يكون مبتدأ والخبر محذوف.
عليك: جار ومجرور متعلق متعلق بـ (عار).
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان شرطية غير جازمة.
فعلت: فعل: فعل ماض مبني على السكون. والتاء: ضمير مبني على الفتح في محل رفع فاعل. والجملة من الفعل والفاعل في محل جر بـ (إذ). وجملة جواب إذا محذوفة يدل عليها كلام سابق.
عظيم: نعت لـ (عار) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والشاهد في البيت: (وتأتي) حيث نصب الفعل المضارع بأن مضمرة وجوبا بعد واو المعية في جواب النهي بلا.
الشاعر عادل سعداوي :
أعربت ، فأحسنت ،،،،،،، فكفيت وشفيت
بل لا يمكن أن يكون " عار " مبتدأً ، إنما هو خبر لا غيرُ ..فتأملوا ...
هذا البيت ينسب لأبي الأسود الدّؤلي الذي وضع علم النحو بأمر من أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب رضي الله عنه وقد ورد كما يلي :
يأيّها الرجل المعلّم غيره *** هلاّ لنفسك كان ذا التّعليم
لا تنه عن خلق وتأتي مثله *** عار عليك إذا فعلت عظيم
وقد استشهد به ابن هشام في كتابه قطر النّدى وبلّ الصّدى واعراب كلمة (عار) ورد بالكتاب بالصفحة 78 كما يلي :
عار :مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة.
عليك : جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ.
المصدر كتاب شرح قطر الندى لابن هشام من تأليف محمد محي الدين عبد الحميد
دار احياء التراث العربي
بيروت - لبنان
لم نلتفت إلى شيء نتأمله فأعطنى ما منحت نكن شاكرين