وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني : اسمعوا نصيحة من قد جرب و خبر .
إنه بقدر إجلالكم لله عز وجل يجلكم ، و بمقدار تعظيم قدره و احترامه يعظم أقداركم و حرمتكم .
و لقد رأيت و الله من أنفق عمره في العلم إلى أن كبرت سنه ، ثم تعدى الحدود فهان عند الخلق ، و كانوا لا يلتفتون إليه مع غزارة علمه ، و قوة مجاهدته .
و لقد رأيت من كان يراقب الله عز وجل في صبوته ـ مع قصوره بالإضافة إلى ذلك العالم ـ فعظم الله قدره في القلوب حتى علقته النفوس ، و وصفته بما يزيد على ما فيه من الخير .
و رأيت من كان يرى الإستقامة إذا استقام ، فإذا زاغ مال عنه اللطف ، و لولا عموم الستر و شمول رحمة الكريم لا فتضح هؤلاء المذكورون ، غير أنه في الأغلب تأديب أو تلطف في العقاب كما قيل :
و من كان في سخطه محسنا ********* فكيف يكون إذا ما رضى
غير أن العدل لا يحابي ، و حاكم الجزاء لا يجور ، و ما يضيع عند الأمين شيء .
(صيد الخاطر ص132).
رد: وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ
رحم الله ابن الجوزي
وجزاكم الله خيرا .
وقيل : بقدر هيبتك من الله يجعل هيبتك عند الخلق.
رد: وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ
الله المستعان
رحم الله هؤلاء العلماء الأجلاء و جزاهم عن أمة الإسلام خيرا
و أسكنهم الله فسيح جناته ..
جزيتم خيرا على النقل .