2- تعريف بموضوع م/ع
في حال حصول خلل في التنسيق هنا فأصل الموضوع على الرابط :
http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/meemain
من ليس له سابق معرفة بالعروض الرقمي يفيده في فهم هذا الموضوع الاطلاع على مبادئه
من قصيدة للشاعرة : هدى عبد الرحمن
يا أيّها المَحـــفـورُ بيـنَ أضالِعـي وعلى عُقـود أنوثَتـي وسِـواري
أنا تلكَ ..مـنْ أحْبَبْـتَهـا وتَرَكْتَهـا و مَضَيتَ لمْ ترْهبْ لهيـبَ النَّـارِ
يا أيّها المَحـــفـورُبيـنَ أضالِعـي وعلى عُقـود أنوثَتـي وسِـواري
يا أيْ يهلْ محْ فو ربيْ نَ أضا لعي و على عقو د أنو ثتي و سوا ري
2 2 3 2 2 3 1 3 3 1 3 3 1 3 3 1 3 2
أناتلكَ ..مـنْ أحْبَبْـتَهـا وتَرَكْتَهـا ومَضَيتَ لمْ ترْهبْ لهيـبَ النْنـارِ
أَ نتلْ كمنْ أحْ ببْ تها و تركْ تها و مضيْ تلمْ ترْ هبْ لهي بنْ نا ري
1 3 3 2 2 3 1 3 3 1 3 3 2 2 3 2 2 2
لا شك أن بعض القراء ممن لم يعرفوا الرقمي سيستغربون هذه الألوان
وهنا تعريف بموضوع جميل يتعلق بالرقمي وهو موضوع لا اقطع بصحته ولكن عليه كثيرا من الأمثلة التي تدعمه وهو مثير للتأمل فيما يخص الشاعرية والموسيقى الداخلية وعبقرية اللغة العربية.
الشطر : وعلى عُقـود أنوثَتـي وسِـواري
كله حنان ورقة وأنوثة فكان لونه أخضر كله
الشطر : و مضيْ تلمْ ترْ هبْ لهي بنْ نا ري
فيه نار وجرأة واقتحام فكان لون معظمه أحمر
كيف تم التلوين وعلى أي أساس ؟
كل مقطع سواء كان 2 أو 3 آخره ساكن لونه أحمر مثل مضيْ 3- تلمْ 3- ترْ 2- هبْ 2
ونكتبه عادة 3* أو 2* والنجمة رمز لتسكين آخره
كل مقطع سواء كان 2 أو 3 آخره ممدود لونه أخضر مثل أنو ثتي وقا ري
ونكتبه عادة 3 أو 2 وكونه بدون نجمة يرمز للمد في آخره
الرقم 1 حيادي فلا نعتبره وتم تلوينه بالرمادي
لنحسب الآن النسبة بين عدد مقاطع اللونين الأحمر مقسوما على الأخضر في البيتين:
ولنسم الحاصل مؤشر م/ع (مسكن الآخر÷ معـلول أي ممدود الآخر )
في البيت الأول عدد المقاطع الحمراء ÷ على عدد الخضراء ( م/ع ) = 4/10 = 0,4
في البيت الثاني عدد المقاطع الحمراء ÷ على عدد الخضراء ( م/ع ) = 10/5 = 2,0
مؤشر البيت الثاني (2,0) أي خمسة أضعاف مؤشر البيت الأول (0,4)
طبعا قيمة هذا المؤشر في نسبيته وفي دلالته العامة
فالقوة والسرعة والشد النفسي أو العاطفي والحسم مقرون على الأغلب بمؤشر مرتفع
واللين والبطء والاسترخاء أو الحنان مقرون على الأغلب بمؤشر متدن
ولننظر للشطر :
أناتلكَ ..مـنْ أحْبَبْـتَهـا وتَرَكْتَهـا
لنرى فيه حرقة الوجد في المقاطع الحمراء تتخللها تنهيدتان هما ضمير المؤنث.
أترك القارئ ليتأمل في قوله تعالى على لسان سيدنا موسى عليه السلام:
"فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا" (الكهف – 74)
ومع قول امرئ القيس :
مكر مفر مقبل مدبر معا .... كجلمود صخر حطه السيل من عل
ها هنا نوع من استكناه روح اللغة والانسراب في نفسية المتكلم.
وعلى ضوء هذا فلنتذوق روعة تعبير التضرع والأمل في المقاطع الممدودة في الدعاء الوارد في سورة البقرة وكثير من المقاطع الممدودة هي ضمير المتكلم الجمع ومع المد تضفي النون جوا إضافيا من الخشوع.
"رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ " (البقرة - 286)
بل لننظر إلى أفياء كلمة ( إيّاكَ ) في الدعاء في قوله تعالى : إياك نعبد وإياك نستعين "
إيْ يا كَ
إيْ بما تعبر عنه من إلحاح
يا بما توحي به من تضرع وكأنما ألفا (إياك) في قوله تعالى " إياك نعبد وإياك نستعين " ذراعان مرفوعتان للسماء بالدعاء
قد يكون بعض ما ذهبت إليه إحساس شخصي وليس أمرا موضوعيا.
وحسبي في هذه العجالة أن أعرف بموضوع هو نتاج الرقمي بامتياز, إن يكن بعضه صحيحا فذلك خير.
ويمكن الاطلاع على المزيد حول الموضوع على ال
______________________________ ____
هذان بيتان من نص للدكتور سليمان القيسي
يفترض أنهما يتحدثان عن ""طفلة "
فيعينيك ِ "" أجمل ُ طفلهْ، في ضحكاتك ِفي غضبكِطفله "" ترمي لعبتها
في عيْ نيْ كي أجْ م لٌ طفْ لهْ - في ضَ حِ كا تِ كِ في غَ ضَ بِ كطفْ لهْ ترْ مي لُعْ بَ تها
2 2* 2* 2 2* 1 3* 2* - 2 1 3 1 1 2 1 1 1 3* 2* 2*- 2 2 2* 1 3
م*/ع = 9/8= 1,1
___
في ليل ٍ لا يعرف رحمه وجهكِ كالشمس ِإن أشرق ودعنا " الشمعه "
في ليْ لنْ لا يعْ رحْ مهْ وجْ هـُ ككشْ شمْ سإنْ أشْ رَ قوَدْ دعْ نشْ شمْ عهْ
2 2* 2* 2 2* 1 3* 2* 2* 1 3* 2* 3* 2* 1 3* 2* 2* 2* 2*
م*/ع = 15/2= 7,5
في المقطع الأول يتحدث الشاعر عن طفلة بمؤشر منخفض. متناولا عينيها وضحكاتها وغضبها ورميها لعبتها بمؤشر بعبارات مؤشرها 1.1
في المقطع الثاني يتركز الحديث على وجهها لا سواه. ف5يرتفع المؤشر إلى 7,5 أي حوالي سبعة أضعاف المؤشر الأول
وهنا تخطر لي ثلاثة احتمالات وراء هذه القفزة بين المؤشرين قد يكون أحدها أو اجتماعها أو اجتماع اثنين منها وراء هذا الارتفاع
1- ما للوجه من خصوصية
2- أن يكون ابتهاج الشاعر ب" الطفلة قد ازداد بطبيعته مع استرساله في وصفها
3- أن يكون شاعرنا لدى تحديه في وجهها لم يكن يكلم " طفلة " J
وعودة إلى الوزن
فهو خببي في أغلبه ويحتاج لمسات بسيطة ليكون كذلك
كالشمس ِإن أشرق = 2 2 3 2 2
كالشمس إذا أشرق = 2 2 1 3 2 2
وهذا ما جعلني أقرأ ( في عينيك أجمل طفلة) بمد حركى ضمير الكاف في ( عي ني كي )، على كراهية ذلك.
______________________________ _______
للشاعرة سودة الكنوي
أوَّاهُ يا حبـي، و رعشـة خافقـي...أوَّاهُ يـا خــلاً رضــاه مــرامُ
أوْ
وا
هيا
حبْ
بي
ورعْ
شَ
تخا
فقي
أوْ
وا
هيا
خلْ
لنْ
رضا
هـُ
مرا
مو
2*
2
3
2*
2
3*
1
3
3
2*
2
3
2*
2*
3
1
3
3
م/ع=6/10 = 0,6
أمطرْ فؤادي القفـرَ أنبِـت عشبَـهُ.....أمطـر فيزهـرَ زنبـقٌ و خــزامُ
أمْ
طرْ
فؤا
دلْ
قفْ
رأنْ
بتْ
عشْ
بهو
أمْ
طرْ
فيزْ
هـِ
رزنْ
بقنْ
وَ
خُزا
مو
2*
2
3
2*
2
3*
2*
2*
3
2*
2
3
1
3*
3
1
3
3
م/ع =12/4= 3,0
البيت الأول بألفاظه ومضمونه أشبه ما يكون بتنهيدة أو آهة تنفس عن هم الشاعرة ....0,6
البيت الثاني طلب بإلحاح ( أمطر فؤادي القفرَ – الصدر ... أمطر في العجز ) وبيان بتشوق ولهفة لنتائج هذا الإمطار ( أنبت عشبه ... فيزهر زنبق وخزام ) .... 3,0
يبلغ مؤشر البيت الثاني خمسة أضعاف مؤشر الأول، وهو الفارق بين التنهيدة وما تبعثه من استرخاء وبين التحفز والتطلع والألحاح
______________________________ _______
للشاعر محمد ولد أدوم
بين المطلع والختام
المطلع
مـلاكي ! تمادي في احتضاني.. تمايلي .....على لحظة الكشف العصـيمثوله
3 2 3 2* 2* 3 2 3 3 ...................3 2* 3* 2* 2* 3* 1 3 3
م/ع للصدر = 2/ 7 = 0.3 ......م/ع للعجز = 5/ 3 = 1.7.....م/ع للبيت =7/10=0.7
ويزيد من أثر هذا الفارق بين المؤشرين أن مؤشر العجز يرتفع في اتجاه معاكس لطوبوغرافيا القصيدة حيث القافية 2 3 مكونة من مقطعين من نوع ع ينزعان بمؤشر العجز إلى الهبوط
مؤشر الصدر هنا منخفض تعبيرا عن بالغ تلطفل الشاعر في ابتداء تدليله ...0.3
مؤشر العجز يرتفع كثيرا ( 6 أضعاف مؤشر الصدر = مؤشر الاختلاج ) لأن التفكير في لحظة الكشف مثير وإن استعصى مثوله
الختام
وأعرضت عن كل النساء.. ولهفتي ...تلظى إلـى الخدر الشهيدخوله
3* 2* 3* 2* 2* 3 1 3* 3 .............3* 2 3* 2* 2* 3* 1 3 3
م/ع الصدر = 6/ 2 = 3 ...........العجز = 5/ 3 = 1.7 ..البيت = 11/5=2.2
مؤشر الصدر/مؤشر العجز = 3/1.7 = 1.2 ( معامل الاختلاج )
شتان بين مؤشري الاختلاج في البيتين ففي المطلع ثمة تباين في توجه المضمون والصورة الشطرين
أما في بيت الختام فالتوجه واحد في الشطرين .
مقارنة بين البيتين
مؤشر البيت الأول ( 0.7 ) منخفض نسبيا بما يناسب رقة استهلال الشاعر بخطاب خبيبته
مؤشر البيت الثاني ( 2.2) ثلاثة أضعاف مؤشر البيت الأول بما يناسب قوة قرار الشاعر بالتزام حبيبته دون سواها وتلطيه ( للخدر الشهي دخوله )
للشاعرة نجاة الماجد
إيه يا نوراً تلاشى...... من سمائـي وانسحـبْ
إي هيا نو رنْ تلا شى ... من سمائي ونْ سحب
2 3 2 2* 3 2 ..... 2* 3 2 2* 3*
م*= 4..........ع = 7 ....م/ع = 0.6
هل سئمتَ اليوم مني .....أم سئمت من الطلبْ؟
هلْ سئمْ تلْ يوْ منْ ني ... أمْ سئمْ تَ منطْ طلبْ
2* 3* 2* 2* 3* 2 .....2* 3* 1 3* 3*
م/ع = 8.0
في البيت الأول استدعاء هادئ لذكرى جميلة فرغم الحزن يسري الهدوء المختلط برومانسية الذكرى فينخفض المؤشر ( 0,6)
في البيت الثاني
تساؤل مشوب بالقلق الشديد الذي يقبض النفس فيرتفع المؤشر ( 8,0)
مؤشر البيت الثاني يبلغ 13 ضعف مؤشر البيت الأول.
مع ملاحظة ما في عجز البيت الثاني : "أم سئمت (منَ) الطلب " من إدخال للسبب الثقيل في الرمل وهو لا يجوز.
______________________________ _______
للشاعرة نهى إحسان زادني:
في غابر الأزمان في "تل الهـــوى"------كانت تعيش أميرة جنب البطــلْ
في غا برلْ أزْ ما نفي تلْ للْ هوى ------ كا نتْ تعي شُ أمي رتنْ جنْ بلْ بطلْ
2 2 3* 2* 2 3 2* 2* 3 ------ 2 2* 3 1 3 3* 2* 2* 3*
م*/ع = 9/ 8 = 1,1
فهتفتُ بالراوي: أجب! أين البـطلْ؟------ لم مفردات القص ليست تكتمـــل؟
ف هتفْ تبرْ را وي أجبْ أيْ نلْ بطلْ ------ لِ مَمُفْ ردا تلْ قصْ صليْ ستْ تكْ تملْ
1 3* 3* 2 2 3* 2* 2* 3* ------ 1 3* 3 2* 2* 3* 2* 2* 3*
م*/ع = 13/3= 4,3
البيت الأول سردي قصصي للشاعرة فيه دور الراوية المحايدة وبدايته ( في سالف الأزمان ) تذكر بالعبارة الدارجة ( كان يا ما كان )
ولهذا يجيء مؤشر البيت 1,1 منخفض
أما البيت الثاني فالشاعرة تبرز فيه انفعالها وقلقها فيرتفع المؤشر إلى أربعة أضعاف مؤشر البيت الأول.
______________________________ _______
للشاعرة إباء إسماعيل :
1- الغربةُ قهْرٌ واحدْ ودمٌ يمْشي فوقَ العشْبِ، دمٌ يهْطلُ، منْ جرحِ الأقْصى
2* 1 3* 2* 2 2*، 1 3* 2* 2 2* 2* 1 3* 2* 1 3* 2* 2* 2* 2
م/ع = 14/3= 4.7
2- كمْ آنَ لغربتنا، أنْ تنْسجَ أعوامَ الورْدِ وتغْمرَ ساحاتِ طفولتها
2* 2 1 3* 1 3 2* 2* 1 3* 2 2* 2* 1 3* 1 3 2 1 3 1 3
م/ع = 8/7 = 1.1
1- في المقطع الأول غربة مستقر وقهر ودم وجرح ، كلها تقبض النفس فيرتفع المؤشر 4.7
2- غربة آن لها أن تتغير وفي غمرة شوقها للأمل كأنما الشاعرة تعيشه من خلال ( الورد والطفولة ) فيروح عن نفسها فينخفض المؤشر.
مؤشر المقطع الأول أربعة أضعاف مؤشر المقطع الثاني
______________________________ _______
للشاعرة نادية بوغرارة
لهَفٌ ولهْفٌ كلاهما صحيح
لهفي على روحي سمعت أنينها = 13 3 2 23* 1 3 3 ....م/ع =1/6= 0.15
وبخنجر الألم المبـرّح أصـرع = 1 3* 3* 1 3* 3* 1 3* 3 ....م/ع = 5/1= 5.0
المؤشر الثاني 33 ضعف المؤشر الأول
الشطر الأول (0.15) تجريد ورومانسية حزينة تحكي شكاة وأنينا أقرب إلى الركون إلى نوع من التنفيس عن النفس والميل إلى الهدوء ولا تخلو من ظلال استسلام
الشطر الأخير (5.0) صرخة مجلجلة، تصور أمامنا منظر الخنجر وحركته والطعن والدماء وتستفز بحدتها الخيال ليرى ذلك رأي العين تجسيدا لا تجريدا
3– لمن يعرفون م/ع – معامل اختلاج نادر في الشعر العربي، ولندرته يكاد يقترح علينا انفصاما من نوع ما بين نفسية الشاعرة في رحلتها من بدء لختم. وليس الأمر كذلك ولكن شاعرتنا بما أبدعت:
1- تقيم الدليل على عبقرية العربية
2- تقدم دليلا لصالح م/ع.
______________________________ _______
للشاعرة ميمونة يونس
فلترحم القلب من سهدٍ ومن عذَلِ
فلْ 2* تر 2* حملْ 3* قلْ 2* بمنْ 3* سهْ 2* دنْ 2* ومنْ3* ع1 ذلي 3*
م*/ع = 7/1 = 7,0
و القلب يرنو إلى اللقيا علىعَجَلِ
ولْ 2* قلْ 2* بيرْ 3* نو 2 إللْ 3* لقْ 2* يا 2 على 3 ع 1 جلي 3
م/ع = 5/4 = 1.3
في الشطرين حديث عن القلب.
في الشطر الأول إلحاح وتشديد طلب فيرتفعالمؤشر 7,0
في الشطر الثاني شرح تغلفه مشاعر تستحضر اللقاء وكأنها تعيشه فتهدأالنفس وينخفض المؤشر 1,3.
______________________________ _____
للشاعر محمود النجار من قصيدته ( بعوضة ) :
حُطّي على صدريومَصّي ما تبقى من دمي
حطْ 2* - طي 2 – على 3 – صدْ 2* – ري 2 – ومصْ 3*- صي 2 – ما 2 –تبقْ 3* – قى2 – من 2* - دمي 3
م = 5ع = 7م/ع = 5/7 =0.7
لم يبقَ في الوجهالمعفـَّر ِبالمذلــة والمهانــةِ من دمِ
لمْ 2* - يبْ 2* قفلْ 3* - وجْ 2* - هلْ 2* - معفْ 3* - فَ 1-ربلْ 3* - مذلْ 3* - لَ 1– تولْ 3* - مها 3 – نَ 1 – تمنْ 3 – دمي 3
م = 10ع = 2م/ع = 10/2 =5.0
في السطر الأول خطاب يخفي هدوءً بمؤشر منخفض = 0.7لدرجة قد يفهمها القارئ تعبيرا عن كرم الاستضافة ثم في سياق ما بعدها تبدو وكأنها ما يسبق العاصفة.
في السطر الثاني يسفر الشاعر عن سخريته الثائرة فيرتفع المؤشر 5.0
وعامل الاختلاح بينهما = 5.0/0.7 = 7.0
______________________________ _____
للشاعرة بشاير محمد :
وتهاجر الأحزانُ من أوكارها .....وتطير أسراب الهنا وتغردُ
1 3 3* 2* 2 3* 2* 2 3 ...............1 3 3* 2 2* 3 1 3* 3
م/ع = 7/8= 0.9
**
قلبي المتيم في غرامك ثائر...........والفك يأسر ثورتي ويقيد
2* 2* 3* 1 3 3 1 3 3* .......2* 2* 3* 1 3* 3 1 3 * 3
م/ع = 9/5=1.8
البيت الأول تعبير عن ارتياح تنبسط معه النفس
والبيت الثاني تعبير عن تبرم بتقييد الفكر لثورة الغرام تنقبض معه النفس
جاء مؤشر البيت الثاني ضعف مؤشر البيت الأول تعبيرا عن هذا التباين