ماشاء الله لاقوة إلا بالله
مع قدم الموضوع المتجدد
أحسن ثم أحسنت والله في العرض لكأني أري انكسار قلب الفاضلة المعلمة من حسن بيان العرض ورقة الأسلوب
حتى انكسر قلبي
ولا أستحي أن أقول كادت تغلبني العبرة
لتأثير الأسلوب فما نعانيه اليوم من جفاء الطلبة ...... للسنة والهدي وجفاء الأخلاق وركوب جواد الطبع شئ شديد
ودائما تقابلني مشاكل في الدعوة ولكن ليس بهذه القسوة والجحود والنكران البشع والتنمر
فأتمثل بكلمة شيخي وأستاذي الذي أدعو له مع والدي غالبا .
((إن كنت تحمل علما أكثر من الذي أحمله ،فإنك لا تملك القلب الذي أملكه)
حينما أتمثل به يهون علي الخطب من إخواني الذين صار دأبهم المنهج لاالعمل
ولقد كسر قلبي حسن طرح الأخت الفاضلة زادها الله فضلا وتقى
تصويرها انكسار قلب الأستاذة أمام جحود من كانت ترجو مساندتهم
وأقول كما
(يا لانصداع القلب الذي يسمونه الحسرة)
إي والله وأي حسرة
وأكون مخطئا إن قلت أنها تستطيع القيام بمفردها مرة أخرى إلا أن يشاء ربي شيئا
فإن الكلم قد ترك في القلب جرحا عميقا كيف الذهاب به وحتى لو تقطعت المأسوف لها بكاءا بين يديها لتصفح عنها لاأحسبه يشفي لقوة الثلم
وأما المأسوف لها ،
فأخشى عليها أن تكون ممن قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا.......)نسأل الله أن يعفو عنا وعنها
...(وَتَذُوقُواْ السُّوءَ بِمَا صَدَدتُّمْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ....)
وإذا اشتد عجبنا من الفاضلة
فكيف برسول الله صلى الله عليه وسلم
وما لا قاه من جحود وتعذيب وتشريد وهو يدعوهم إلى الله
رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون
اللهم أدبنا اللهم أدبنا اللهم أدبنا
وأعنا على أن ننزل الناس منازلهم آمين
ومعذرة للأطالة وجزى الله صاحبة الموضوع خيرا
فقد وضعت اليد على الجرح
والله المستعان