ما معنى (كفلق الصبح)؟
ما معنى (كفلق الصبح)؟
جاء في المحيط:
الفلق:الصُّبْح إذ ينشقُّ من ظُلْمِة اللَّيل.
وتأتي عبارة (كفلق الصبح )بمعنى الوضوح والبيان،جاء في تاج العروس:
"(...)وفي الحديث: أنّه كان يَرَى الرُّؤْيا فتأتي مثلَ فلَقِ الصُبحِ وهو ضوؤُه وإنارَتُه، أي: مُبينَة مثل مَجيءِ الصُبْح.
سؤال: هل يُفهم منه انها الرؤيا المشابهة لليقظة من ناحية ماتراه او من ناحية الوضوح؟
أظنها من ناحية الوضوح, لأن المثل يضرب في الوضوح والبيان, والله تعالى أعلم
نعم، ويقولون للأمر الواضح:
-هذا كفلق الصبح
-هذا كانبلاج الفجر
-هذا كتباشير الصبح
جاء في أمثال الثعالبي "ثمار القلوب في المضاف والمنسوب" ص 646
1085 - (فَلَق الصبح): من أمثالهم عن أبى عمرو: أبين من فلق الصبح وأبين من عمود الصبح قال أبو تمام:
نسبٌ كأنَّ عليهِ منْ شمسِ الضحى نوراً ومنْ فَلَقِ الصَّباحِ عَمُودا
وقال البحترى:
كالصّبحِ يضرِبُ في الدّجى بعَمودِهِ
ويقال: كان ذلك من بياض الفلق، إلى سواد الغسق؛ أي من مفتتح النهار إلى مختتمه.
سأجيبك من الناحية اللغوية فقط
ف ل ق = ف ر ق
والمعنى الانشقاق، مع ملاحظة الإبدال الصوتي بين الراء واللام
وأوضح شيء في هذا هو قوله تعالى:
{فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ }الشعراء63
والانفلاق: الانشقاق، والانسلاخ
ومنه قوله تعالى:
{وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ }يس37
ومنه فلق الصبح، وهو: خروج الضوء من الظلام، في أول الفجر.
والله أعلم
وفيك بارك دكتور
ما شاء الله تبارك الله .. والله مبدعين
هذه المنتديات التي يستفاد منها الناس بينما كنا في السابق بمنتديات لا تقدم ولا تأخر .
جزاكم الله خيراً وشكرأ للقائمين مثل هذه المنتديات .
يحضرني في هذا المقام رأي للدكتور محمد عنبر في كتابه ( جدلية الحرف العربي ) يذهب فيه بأن المعاني متضمنة في الحروف فإذا انعكس ترتيب الحروف انعكس المعنى.
ويضرب له أمثلة أذكر منها (فرّ ) – (رفّ )
يقول الأستاذ جودت سعيد في إشارة لذلك :" إذا قرأت مادة (ر ش د) إقبالاً كان معناها التقيد والهداية والإشراط، وإذا قرأتها إدباراً تحول معناها إلى ضده (دشر)، التي تعني الانفلات والضلال والتسيب وعدم الإشراط وعدم التقيد. "
أقول وأنقل وفي ذهني
فلق – قلف
جاء في القاموس المحيط : القِلْفُ، بالكسر: الدَّوْخَلَّةُ، والقِشْرُ،
والله أعلم.