السلام عليكم
الاخوان الاعزاء في مجلس الالوكة , هل هنالك من المحدثين الثقات والمعول عليهم قد شكك في مستدرك الحاكم على انه لم يستوفي منهجية وشروط البخاري ومسلم ؟
السلام عليكم
الاخوان الاعزاء في مجلس الالوكة , هل هنالك من المحدثين الثقات والمعول عليهم قد شكك في مستدرك الحاكم على انه لم يستوفي منهجية وشروط البخاري ومسلم ؟
هناك من أبعد فقال أنه مستترك و ليس بمستدرك و أنه لم يأتي ولا بحديث واحد على شرط الشيخين بل ولا على شرط أحدهما , وهذا غير صحيح , وهذا حكاه الذهبي عن أبي سعد الماليني أنه قال : "طالعت المستدرك على الشيخين الذي صنفه الحاكم من أوله إلى آخره فلم أر فيه حديثا على شرطهما" , نعم هناك كثير من الاحاديث مما : - إما وهم الحاكم في جعلها على شرطهما أو أحدهما وليست كذلك - أو أنه ظنها كذلك لكن تبين أن فيها علل تخرجها من ذلك , ......... , بل إنه في بعض الاحيان يستدرك عليهما ما قد أخرجاه !!.
وهذا موضوع قد درس و نوقش مراراً , فإن أردت الاستزادة فاقرأ النكت للحافظ ابن حجر فقد تكلم في أول الكتاب عن المستدرك انظر (ص312 وما بعدها) .
و الله أعلم .
السلام عليكم ورحمة الله
اخوانى طلبة العلم ومشائخى الكرام
احببت ان ابين ان الحاكم رحمه الله من المعروفين بالتساهل وهذا لايخفى على العلماء فضلا عن طلبة العلم وتصحيحة اقل رتبة عن تصحيح الدارقطنى والترمذى
وقال بعض العلم ان تحسينه لاحاديث مثل تحسين الترمذى بل اقل رتبة عنه
ويكفىيه فخرا ان من اجل تلاميذه الامام البيهقى رحمه الله تعالى
ودوفع عنه ربما الفه فى حال كبره وذكر ذللك الذبى فى السير ربما كان عمره ف الخمسين
والله اعلم
رحم الله علمائنا
علق الشيخ شاكر على حاشيه الباعث الحثيث لابن كثير
اختلفوا فى تصحيح الحاكم الاحاديث فى المستدرك فبالغ بعضهم فزعم انه لم ير فيه حديثا على شرط الشيخين وهذا كما قال الذهبى اسراف وغلو.
وبعضهم اعتمد تصحيحه مطلقا وهو تساهل .
والحق ماقاله الحافظ ابن حجر "انما وقع للحاكم التساهل لانه سود الكتاب لينقحه فأعجلته المنيه .وقد وجدت قريب نصف الجزء الثانى من تجزئه سته من المستدرك :الى هنا انتهى املاء الحاكم.قال وما عدا ذلك من الكتاب لا يؤخذ منه الا بطريق الاجازه. والتساهل فى القدر المملى قليل جدا بالنسبه الى ما بعده" .....اه ورجح الشيخ شاكر -رحمه الله- ان الحاكم لم ينقح كتابه قبل اخراجه.
وقد اشتهر عن الحاكم التساهل فى الحكم على الاحاديث .
والله اعلم