الموضوع: شاركوني بآرائكم فأنا تائهة؟

بسم الله الرحمن الرحيم .السلام عليكم ، سأطرح عليكم مشكلتي و أرجو أن تساعدوني بآرائكم كما أرجو أن تقترحو لي حلا مناسبا للمشكلة : أنا فتاة أعمل في مكان مختلط و يزعجني عملي في هذا المكان كثيرا لكن لم أجد عليه منفذا آخر للعمل ، علما أنني ألتزم بالحجاب ،و أحاول أن لاأخالط الزبائن قدر المستطاع،لأن مكان عملي هو الإشراف على قاعة الأنترنت و أنتم تعرفون أن مثل هذه القاعات يدخل فيها كل الناس كبارا و صغارا رجالا و نساءا .رغم حصولي على شهادة في تخصص آخرو مديري في العمل يعدني بالعمل في منصبي و مختصة نفسية تربوية في أقرب أجل. لكن رغم ذلك هذا الأمر يزعجني كثيرا و كل خوفي أن أخالف الشرع و ديننا الحنيف ، و أنا أسعى جاهدة للإرضاء الله و أبحث عن كل السبل التي تِؤدي لذلك ،فأنا أرجو من كل الأخوات اللاتي يقرأن رسالتي ، أن يجاوبنني في أقرب الآجال ويرشدنني لأنسب السبل ؟ كما أرجو أن لا تنسوني من صالح دعائكم أختكم في الله أمينة.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
(وقرن في بيوتكن)
إن كنتي حبيبتي في الله محتاجة للعمل فابحثي عن غيره
(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب)
أسأل الله أن يغنيك بحلاله

أختـي يرحمك المولـى القرار النهائي لكي إليـس كذلك !!.. ولكـن ماأردت قوله هو,
من ترك لله شي عوضه الله خيرا منه
والشده ماأتت إلا لتبشر عن يسر
وأنتي الأن في شـده وأمتحان وأبتلاء من الله!؟
فصبري وأحتسبي ذلك التناز لله
انا لا أعلم بالظبط نوع عملك ولكن أتكلم بشكل عام
أسأل الله أن يشرح صدرك للحق
والـحق واضح
فأبشري وستبشري ياأختــآه

أختي الغالية أمينة
أمن الله خوفك ورزقك القبول وثبتك حتى تلقيه

قرأت ماكتب قلبك قبل قلمك
ماعملت إلا لنيل رضى الله والتكسب بدل الحاجة للناس
لذا أوصيك اختي أن تبقي إن كان الأمر كما قلتي إما إن واجهت تحرشات حرسك رب البريات أنت
وبقية المؤمنات فللحديث شان آخر
اصبري أختاه حتى يفرجها ربي عليك مادام أن الرئيس وعدك
وكوني كالمتسكة بحجابها ودينها كقابضة على جمر
وطوبى للغرباء
ولاتدرين ربما كنت قدوة بحجابك ولو لم تتكلمي
أسال ربي أن يفرج عنك عاااااااجلا غير آآآآجل

السلام عليكن جميعا شكرا لكل من اهتم بأمري و شاركني برأيه مشكورات بارك الله فيكن جميعا و أنا سآخذ بآرائكم جميعا لأصل لحل للإبتلاء الذي و ضعني فيه الله سبحانه و تعالى. المهم لاتنســــونـــي مـــن صـالـح دعائكم .
دمتم في رعاية الله و حفظه.