تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 35

الموضوع: الدعاء في آخر البرنامج هل له أصل ؟

  1. #1

    افتراضي الدعاء في آخر البرنامج هل له أصل ؟

    لا حظت على إحدى القنوات الإسلامية أنّهم غالباً يختمون كل حلقة من أي برنامج وعظي أو شرعي بالدعاء ويطلب الشيخ المحاضر من المشاهدين التأمين ؟
    فهل تعلمون لهذا أصلاً ؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    961

    افتراضي رد: الدعاء في آخر البرنامج هل له أصل ؟

    لعل أصله حديث ابن عمر - رضي الله عنه - :
    - كان ابن عمر إذا جلس مجلسا لم يقم حتى يدعو لجلسائه بهذه الكلمات وزعم : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهن لجلسائه : اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون علينا مصائب الدنيا اللهم أمتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا ، واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكثر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا . النسائي .
    - وعند الترمذي : أن ابن عمرقال : قلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه : اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصيبات الدنيا ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا . حسنه الألباني .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    223

    افتراضي رد: الدعاء في آخر البرنامج هل له أصل ؟

    بارك الله فيكم ، وهل صح الأثر عن ان عمر؟ والحديث الذي صححه الألباني هل ضعفه أحد من أهل العلم ؟

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    223

    افتراضي رد: الدعاء في آخر البرنامج هل له أصل ؟

    اللهم علمنا ماينفعنا
    سئل الشيخ عبدالرحمن السحيم عن ذلك فأجاب :
    – بعد حلقة الدرس . لا أرى به بأساً ، إلا أنه لا يُلتزم بحيث يُظن أنه سنة .
    موقع المشكاة

  5. #5

    افتراضي رد: الدعاء في آخر البرنامج هل له أصل ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر الكناني مشاهدة المشاركة
    لا حظت على إحدى القنوات الإسلامية أنّهم غالباً يختمون كل حلقة من أي برنامج وعظي أو شرعي بالدعاء ويطلب الشيخ المحاضر من المشاهدين التأمين ؟
    فهل تعلمون لهذا أصلاً ؟
    لا أعلم أنّ الدعاء في آخر الحصة سنّة، و لكن أعلم بأنّه جائز. فهل أنت تبحث عن أصل في الجواز أم عن أصل في السنّية ؟

  6. #6

    افتراضي رد: الدعاء في آخر البرنامج هل له أصل ؟

    حياك الله شيخ سليمان :
    أثر ابن عمر لو قلنا بثبوته فلا يصلح لأنه لا يدل على الالتزام ، ولو كانت تلك عادة رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل مجالسه لنقل نقلاً أكثر .
    ثم إن الأثر لم يفرق بين مجلس علم أو غيره وهذا يزيد الأمر إشكالاً ..

    وشيء آخر أن الواقع غير المذكور في حديث ابن عمر ، فالدعاء طويل غالبا وفيه ابتهال وخشوع ، وأثر ابن عمر دعاء قصير أشبه ما يكون بكفارة المجلس فهذا غير ذاك .

    الأخ سراج الجزائري : في العبادات لا يُقال جائز أو سنة ، بل إما مشروع أو غير مشروع ، فالسؤال هل له أصل فيكون مشروعاً أم لا فيكون محدثاً ؟

  7. #7

    افتراضي رد: الدعاء في آخر البرنامج هل له أصل ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر الكناني مشاهدة المشاركة
    الأخ سراج الجزائري : في العبادات لا يُقال جائز أو سنة ، بل إما مشروع أو غير مشروع ، فالسؤال هل له أصل فيكون مشروعاً أم لا فيكون محدثاً ؟
    من معرفتي لكلام الفقهاء علمت بأنّه يقال عن تأدية عبادة في زمن معيّن أهو جائز أو واجب أو سنّة أو مكروه، كتحية المسجد : فمنهم من يقول بأنّه يحرم تأديّتها ما بين العصر و المغرب و منهم من يقول بأنّه يستحب فعلها و منهم من يقول بأنّها يجب و منهم من يقول بأنّه يكره . و لا شك أنّ القائلين بكراهية تأديتها أو إستحبابها أو وجوبها هم قائلين بجواز تأديّتها.

    و الدعاء عبادة مشروعة و الدليل على مشروعيته الكتاب و السّنة و الإجماع و الأصل أنّه يجوز في أي وقت ما دام لا يوجد تحديد لذلك من حيث الأصل. و لا يوجد ما يدلّ على أنّ الدعاء في آخر الحصّة من البرنامج التلفزيوني و التأمين على ذلك بأنّه بدعة إلا إن كان يفعل ذلك من منطلق بأنّه يندب الدعاء في آخر الحصّة، أو بدعة فعل ذلك مع تصوير ذوات الأرواح من غير حاجة، فيحرم فعل ذلك الدعاء أمام الكاميرات.

  8. #8

    افتراضي رد: الدعاء في آخر البرنامج هل له أصل ؟

    وفقك الله أخي :
    هناك لبس ، أنا أقصد السؤال المبدئي عن العبادة هو المشروعية من عدمها ، ثم بعد ذلك إن كانت مشروعة فهي بعد ذلك تأخذ حكمها من حيث الوجوب أو الاستحباب ، أما ما ذكرته من أحكام فليس عن أصل العبادة وإنما عن أحوالها ، فصلاة تحية المسجد مشروعة ثم اختلف العلماء بين الاستحباب والوجوب ، وصلاتها في أوقات النهي فيه خلاف بين المشروعية فيكون حكمها الوجوب أو الاستحباب حسب قول الباحث ، أ أو عدم المشروعية فتكون .
    والدعاء أخي مشروع في الأصل هذا متفق عليه ، لكنّ التزامه في وقت معين أو حالة معينة أو بصيغة معينة لم يرد بها الشرع يدخل في البدعة الإضافية .
    إلا إن جاءنا أحد الإخوة بأصل لهذا الفعل ، فإن المشايخ الذين يفعلونه من أهل السنة وأستبعد أن يداومون عليه بلا أصل ولو لم نوافقهم عليه .

  9. #9

    افتراضي رد: الدعاء في آخر البرنامج هل له أصل ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر الكناني مشاهدة المشاركة
    والدعاء أخي مشروع في الأصل هذا متفق عليه ، لكنّ التزامه في وقت معين أو حالة معينة أو بصيغة معينة لم يرد بها الشرع يدخل في البدعة الإضافية .
    إلتزام العبادة في وقت معيّن (جائز تأديّة هذه العبادة فيه في غير حالة الإلتزام) أو بحالة معيّنة (جائزة في غير حالة الإلتزام) أو بصيغة معيّنة (جائزة في غير حالة الإلتزام) لا يدخل في البدعة إن لم يكن يظن أنّه جاء في الشرع أفضلية هذا الإلتزام (فيما لم يرد الشرع فيه بذلك).

    و الدليل على هذا ما يلي : بعث النبي محمد صلى الله عليه و سلّم رجلا على سرية، وكان يقرأ لأصحابه في صلاته، فيختم بـ "قل هو الله أحد" . فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي عليه الصلاة و السلام ، فقال: "سلوه لأي شيء يصنع ذلك؟" فسألوه فقال: لأنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرأ بها. فقال عليه الصلاة و السلام :"أخبروه أن الله يحبه". فيلاحظ بأنّ الرّجل هنا التزم فعل شيئ في عبادة من غير أن ينقل لنا بأنّه كان مؤذونا له بهذا الإلتزام قبل إقرار النّبي صلى الله عليه و سلّم له و مع ذلك لم ينكر عليه النّبي صلى الله عليه و سلّم هذا الإلتزام.

    و قد التزم جمع من العلماء من الآوائل و المعاصرين صيغ من الدعاء في آخر خطبة الجمعة لم يرد الشرع بإستحباب إلتزامها و التزام تأديّتها في آخر الجمعة

    فالبدعة في إلتزام هيئة أو وقت في عبادة (لم يأتي في الشرع أفضلية هذا الإلتزام) إنّما يكون إذا كان يظن أنّ الشرع في الأصل يحث على هذا الإلتزام.

    و لعلك تعلم بوجود الإختلاف بين العلماء في البدعة الإضافية و أنّه ليس كل العلماء على التأصيل الذي أصّله الشاطبي (رحمه الله) في هذا الأمر.

    وفقك الله أخي

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    223

    افتراضي رد: الدعاء في آخر البرنامج هل له أصل ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سراج بن عبد الله الجزائري مشاهدة المشاركة
    إلتزام العبادة في وقت معيّن (جائز تأديّة هذه العبادة فيه في غير حالة الإلتزام) أو بحالة معيّنة (جائزة في غير حالة الإلتزام) أو بصيغة معيّنة (جائزة في غير حالة الإلتزام) لا يدخل في البدعة إن لم يكن يظن أنّه جاء في الشرع أفضلية هذا الإلتزام (فيما لم يرد الشرع فيه بذلك).
    و الدليل على هذا ما يلي : بعث النبي محمد صلى الله عليه و سلّم رجلا على سرية، وكان يقرأ لأصحابه في صلاته، فيختم بـ "قل هو الله أحد" . فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي عليه الصلاة و السلام ، فقال: "سلوه لأي شيء يصنع ذلك؟" فسألوه فقال: لأنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرأ بها. فقال عليه الصلاة و السلام :"أخبروه أن الله يحبه". فيلاحظ بأنّ الرّجل هنا التزم فعل شيئ في عبادة من غير أن ينقل لنا بأنّه كان مؤذونا له بهذا الإلتزام قبل إقرار النّبي صلى الله عليه و سلّم له و مع ذلك لم ينكر عليه النّبي صلى الله عليه و سلّم هذا الإلتزام.
    و قد التزم جمع من العلماء من الآوائل و المعاصرين صيغ من الدعاء في آخر خطبة الجمعة لم يرد الشرع بإستحباب إلتزامها و التزام تأديّتها في آخر الجمعة
    فالبدعة في إلتزام هيئة أو وقت في عبادة (لم يأتي في الشرع أفضلية هذا الإلتزام) إنّما يكون إذا كان يظن أنّ الشرع في الأصل يحث على هذا الإلتزام.
    و لعلك تعلم بوجود الإختلاف بين العلماء في البدعة الإضافية و أنّه ليس كل العلماء على التأصيل الذي أصّله الشاطبي (رحمه الله) في هذا الأمر.
    وفقك الله أخي
    بارك الله فيكم كلام مقنع وجميل ، ولكن من قال به من أهل العلم؟

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    211

    افتراضي رد: الدعاء في آخر البرنامج هل له أصل ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سراج بن عبد الله الجزائري مشاهدة المشاركة
    و الدليل على هذا ما يلي : بعث النبي محمد صلى الله عليه و سلّم رجلا على سرية، وكان يقرأ لأصحابه في صلاته، فيختم بـ "قل هو الله أحد" . فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي عليه الصلاة و السلام ، فقال: "سلوه لأي شيء يصنع ذلك؟" فسألوه فقال: لأنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرأ بها. فقال عليه الصلاة و السلام :"أخبروه أن الله يحبه". فيلاحظ بأنّ الرّجل هنا التزم فعل شيئ في عبادة من غير أن ينقل لنا بأنّه كان مؤذونا له بهذا الإلتزام قبل إقرار النّبي صلى الله عليه و سلّم له و مع ذلك لم ينكر عليه النّبي صلى الله عليه و سلّم هذا الإلتزام.
    و قد التزم جمع من العلماء من الآوائل و المعاصرين صيغ من الدعاء في آخر خطبة الجمعة لم يرد الشرع بإستحباب إلتزامها و التزام تأديّتها في آخر الجمعة
    فالبدعة في إلتزام هيئة أو وقت في عبادة (لم يأتي في الشرع أفضلية هذا الإلتزام) إنّما يكون إذا كان يظن أنّ الشرع في الأصل يحث على هذا الإلتزام.
    و لعلك تعلم بوجود الإختلاف بين العلماء في البدعة الإضافية و أنّه ليس كل العلماء على التأصيل الذي أصّله الشاطبي (رحمه الله) في هذا الأمر.
    وفقك الله أخي
    الأخ سراج وفقه الله
    إذا لم يقر النبي عليه الصلاة والسلام هذا الصحابي الذي كان يقرأ سورة الإخلاص فما يكون حكم عمله في ظنك ؟!!

    فالزيادة يا أخي في زمن التشريع بدون نكير من المبلغ عليه الصلاة والسلام هي تشريع فاعلم هذا وفقك الله.
    ولذلك بوب البخاري رحمه الله في صحيحه بقوله:
    من رأىٰ النكير من النبيِّ صلى الله عليه وسلم حجةً، لامن غير الرسول.

    وأما قولك حفظك الله بأن هناك من خالف الشاطبي رحمه الله
    أقول لك الحجة ليس في كلام الشاطبي وإنما الحجة في الأدلة التي تؤيد قول الشاطبي رحمه الله

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    211

    افتراضي رد: الدعاء في آخر البرنامج هل له أصل ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان الخراشي مشاهدة المشاركة
    لعل أصله حديث ابن عمر - رضي الله عنه - :
    - كان ابن عمر إذا جلس مجلسا لم يقم حتى يدعو لجلسائه بهذه الكلمات وزعم : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهن لجلسائه : اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون علينا مصائب الدنيا اللهم أمتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا ، واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكثر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا . النسائي .
    - وعند الترمذي : أن ابن عمرقال : قلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه : اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصيبات الدنيا ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا . حسنه الألباني .
    أرجو ألا يغفل الأخوة قول الراوي وهو ابن عمر رضي الله عنهما " يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه " وقوله " كان يدعو بهن لجلسائه " ولم يُذكر التأمين أو طلبه في الروايتين
    والشيخ المحدث محمد علي الأثيوبي حفظه الله يعمل بهذا الحديث في دروسه وبطريقة موافقه للحديث بحيث يسرد الدعاء بعد الدرس بصوت خافت وسريع ولعله يفعل ذلك حتى يتحاشي أن يؤمن أحداً خلفه.

    وأما ما يفعل في بعض المحطات الفضائية فلا يمت للسنة بصلة والله أعلم

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    142

    افتراضي رد: الدعاء في آخر البرنامج هل له أصل ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين .
    10416 - قلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الكلمات لأصحابه اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصيبات الدنيا ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا
    الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: حسن غريب - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3502
    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــ
    87535 - قلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا و بين معاصيك ، و من طاعتك ما تبلغنا به جنتك ، و من اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا ، اللهم متعنا بأسماعنا ، و أبصارنا ، وقوتنا ما أحييتنا ، و اجعله الوارث منا ، و اجعل ثأرنا على من ظلمنا ، و انصرنا على من عادانا ، و لا تجعل مصيبتنا فى ديننا ، و لا تجعل الدنيا أكبر همنا ، و لا مبلغ علمنا ، و لا تسلط علينا من لا يرحمنا
    الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر: الكلم الطيب - الصفحة أو الرقم: 226
    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــ
    47408 - قلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الكلمات لأصحابه اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصيبات الدنيا ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا
    الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3502
    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـ
    هذا والله أعلم .
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  14. #14

    افتراضي رد: الدعاء في آخر البرنامج هل له أصل ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيكم كلام مقنع وجميل ، ولكن من قال به من أهل العلم؟
    أختي الكريمة لست أعرف عالما أفتى بجواز إلتزام هيئة من الدعاء و التأمين عليه في آخر البرنامج التلفزيوني فما قلته كان عن اجتهاد مني و لكن ما قلته كان مبنيا على أصول أراها صحيحة و قد استأنست بأقوال للعلماء في مسائل أخرى تشبه هذه الحالة فمثلا :

    - قد أجاز علماء إلتزام الترضي على الصحابة في آخر خطبة الجمعة

    - و نحن في المغرب العربي عندنا علماء يفتون بجواز التزام قراءة القرآن بعد صلاة الصبح و بعد صلاة العصر من أجل المراجعة و لكن من غير نيّة التعبّد في هذا التخصيص

    - و أيضا أجاز العلماء التزام الترضي على الصحابة عند ذكر اسمهم أو اسم آحادهم رغم أنّ هذا الإلتزام لم يرد له دليل على الاستحباب في نصوص الكتاب و السّنة

    - و أيضا أجاز العلماء التزام الترحم على علماء المسلمين الميتين عند ذكر اسمهم أو اسم آحادهم رغم أنّ هذا الإلتزام لم يرد له دليل على الاستحباب في نصوص الكتاب و السّنة

    - و أيضا أجاز العلماء التزام ذكر حفظه الله عند ذكر عالم من العلماء الأحياء رغم أنّ هذا الإلتزام لم يرد له دليل على الاستحباب في نصوص الكتاب و السّنة

    فهذه الأربعة الأشياء الأخيرة هي إلتزام لهيئة و صيغة من الدعاء في وقت ما لم يرد في الشرع إستحباب إلتزام هذه الصيغة و كذا استحباب ذكرها في تلك الأوقات و هي معروفة متواترة عن العلماء


    فما ذكرته أختي الكريمة له ما يشبهه في كلام العلماء

    و أيضا أختي الكريمة لا أعرف في نصوص الكتاب و السّنة شيء يحرّم إلتزام عبادة في وقت يجوز تأديتها فيه و من عنده دليل فاليتفضل مشكورا و يقدّمه لنا ؟

  15. #15

    افتراضي رد: الدعاء في آخر البرنامج هل له أصل ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن عقيل مشاهدة المشاركة
    الأخ سراج وفقه الله
    إذا لم يقر النبي عليه الصلاة والسلام هذا الصحابي الذي كان يقرأ سورة الإخلاص فما يكون حكم عمله في ظنك ؟!!
    فالزيادة يا أخي في زمن التشريع بدون نكير من المبلغ عليه الصلاة والسلام هي تشريع فاعلم هذا وفقك الله.
    ولذلك بوب البخاري رحمه الله في صحيحه بقوله:
    من رأىٰ النكير من النبيِّ صلى الله عليه وسلم حجةً، لامن غير الرسول.

    وأما قولك حفظك الله بأن هناك من خالف الشاطبي رحمه الله
    أقول لك الحجة ليس في كلام الشاطبي وإنما الحجة في الأدلة التي تؤيد قول الشاطبي رحمه الله
    و وفقك الله أخي

    إذا لم يقر عليه الصلاة و السلام فيسكون دليلا على خلاف قولي و لكنّه عليه الصلاة و السّلام أقر

    و لي سؤال ما الأدلّة التي تؤيّد قول الشاطبي رحمه الله -في خصوص مسألتنا هذه- ؟

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    211

    افتراضي رد: الدعاء في آخر البرنامج هل له أصل ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سراج بن عبد الله الجزائري مشاهدة المشاركة
    و وفقك الله أخي
    إذا لم يقر عليه الصلاة و السلام فيسكون دليلا على خلاف قولي و لكنّه عليه الصلاة و السّلام أقر
    و لي سؤال ما الأدلّة التي تؤيّد قول الشاطبي رحمه الله -في خصوص مسألتنا هذه- ؟
    أخي سراج وفقه الله
    إقرار الرسول عليه الصلاة والسلام هو على فعل الصحابي وحده ولا يكون إقراراً لكل من يزيد عبادة محدثة في أصلها أو وصفها.

    وأما الدليل على وجود البدعة الإضافية فهو ما خرجه الدارمي في سننه من حديث عَمْرُو بْنُ يَحْيَى قَالَ سَمِعْتُ أَبِى يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كُنَّا نَجْلِسُ عَلَى بَابِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَبْلَ صَلاَةِ الْغَدَاةِ ، فَإِذَا خَرَجَ مَشَيْنَا مَعَهُ إِلَى الْمَسْجِدِ ، فَجَاءَنَا أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِىُّ فَقَالَ : أَخَرَجَ إِلَيْكُمْ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بَعْدُ؟ قُلْنَا : لاَ ، فَجَلَسَ مَعَنَا حَتَّى خَرَجَ ، فَلَمَّا خَرَجَ قُمْنَا إِلَيْهِ جَمِيعاً ، فَقَالَ لَهُ أَبُو مُوسَى : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنِّى رَأَيْتُ فِى الْمَسْجِدِ آنِفاً أَمْراً أَنْكَرْتُهُ ، وَلَمْ أَرَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ إِلاَّ خَيْراً. قَالَ : فَمَا هُوَ؟ فَقَالَ : إِنْ عِشْتَ فَسَتَرَاهُ - قَالَ - رَأَيْتُ فِى الْمَسْجِدِ قَوْماً حِلَقاً جُلُوساً يَنْتَظِرُونَ الصَّلاَةَ ، فِى كُلِّ حَلْقَةٍ رَجُلٌ ، وَفِى أَيْدِيهِمْ حَصًى فَيَقُولُ : كَبِّرُوا مِائَةً ، فَيُكَبِّرُونَ مِائَةً ، فَيَقُولُ : هَلِّلُوا مِائَةً ، فَيُهَلِّلُونَ مِائَةً ، وَيَقُولُ : سَبِّحُوا مِائَةً فَيُسَبِّحُونَ مِائَةً. قَالَ : فَمَاذَا قُلْتَ لَهُمْ؟ قَالَ : مَا قُلْتُ لَهُمْ شَيْئاً انْتِظَارَ رَأْيِكَ أَوِ انْتِظَارَ أَمْرِكَ. قَالَ : أَفَلاَ أَمَرْتَهُمْ أَنْ يَعُدُّوا سَيِّئَاتِهِمْ وَضَمِنْتَ لَهُمْ أَنْ لاَ يَضِيعَ مِنْ حَسَنَاتِهِمْ. ثُمَّ مَضَى وَمَضَيْنَا مَعَهُ حَتَّى أَتَى حَلْقَةً مِنْ تِلْكَ الْحِلَقِ ، فَوَقَفَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ : مَا هَذَا الَّذِى أَرَاكُمْ تَصْنَعُونَ؟ قَالُوا : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَصًى نَعُدُّ بِهِ التَّكْبِيرَ وَالتَّهْلِيلَ وَالتَّسْبِيحَ. قَالَ : فَعُدُّوا سَيِّئَاتِكُمْ فَأَنَا ضَامِنٌ أَنْ لاَ يَضِيعَ مِنْ حَسَنَاتِكُمْ شَىْءٌ ، وَيْحَكُمْ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ مَا أَسْرَعَ هَلَكَتَكُمْ ، هَؤُلاَءِ صَحَابَةُ نَبِيِّكُمْ -صلى الله عليه وسلم- مُتَوَافِرُونَ وَهَذِهِ ثِيَابُهُ لَمْ تَبْلَ وَآنِيَتُهُ لَمْ تُكْسَرْ ، وَالَّذِى نَفْسِى فِى يَدِهِ إِنَّكُمْ لَعَلَى مِلَّةٍ هِىَ أَهْدَى مِنْ مِلَّةِ مُحَمَّدٍ ، أَوْ مُفْتَتِحِى بَابِ ضَلاَلَةٍ. قَالُوا : وَاللَّهِ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَا أَرَدْنَا إِلاَّ الْخَيْرَ. قَالَ : وَكَمْ مِنْ مُرِيدٍ لِلْخَيْرِ لَنْ يُصِيبَهُ ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حَدَّثَنَا أَنَّ قَوْماً يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ ، وَايْمُ اللَّهِ مَا أَدْرِى لَعَلَّ أَكْثَرَهُمْ مِنْكُمْ. ثُمَّ تَوَلَّى عَنْهُمْ ، فَقَالَ عَمْرُو بْنُ سَلِمَةَ : رَأَيْنَا عَامَّةَ أُولَئِكَ الْحِلَقِ يُطَاعِنُونَا يَوْمَ النَّهْرَوَانِ مَعَ الْخَوَارِجِ.

    وهذا ابن مسعود رضي الله عنه القائل فيه نبينا صلى الله عليه وسلم: رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد .
    فهذا العالم رضي الله عنه أنكر على هولاء المتعبدون فعلهم وهم في المسجد والإنكار تسلط على الوصف وهو محدث لا على أصل العبادة وهي مشروعة. والله أعلم

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    223

    افتراضي رد: الدعاء في آخر البرنامج هل له أصل ؟

    البدعة هي ابتداع أمر في الدين لم يكن له أصلا مشروعا ، مثال على ذلك :من الامور التي لها أصلا في الشرع صلاة التروايح ،
    فلذلك لم تكن بدعة ، ولكن لو نظرنا إلى الدعاء بعد الدرس والتزام هذا الامر ، هل ورد عن النبي فعل مثل هذا الأمر؟ المشروع أن يدعو المسلم ربه في كل وقت ولكن بمفرده وليس دعاء جماعيا ، فالأصل المشروع يكون بنفس الهيئة ، فلو التزم المسلم الدعاء بعد الدرس ولم يعتقد مشروعيته فهل يكون هذا جائزا ؟ ألا يدخل هذا في الزيادة في الدين؟أليس الأولى تركه؟
    أسئلة تحتاج إلى أجوبة

  18. #18

    افتراضي رد: الدعاء في آخر البرنامج هل له أصل ؟

    الأخ ابن عقيل بارك الله فيك

    بالنسبة لقولك :

    ولا يكون إقراراً لكل من يزيد عبادة محدثة في أصلها أو وصفها
    إلتزام دعاء ما في وقت معيّن بصيغة معيّنة لا هو زيادة في أصل عبادة أو لا زيادة في وصفها

    و بالنسبة لقولك :

    إقرار الرسول عليه الصلاة والسلام هو على فعل الصحابي وحده
    فأقول : النّبي صلى الله عليه و سلّم أقرّ التزام الصحابي بهيئة من هيئات العبادة دون أن يوجد نص على استحباب إلتزام تلك الهيئة من هيئات العبادة و الأصل أن لا تحمل على الخصوصية لذلك الصحابي

    و بالنسبة لقولك :

    وأما الدليل على وجود البدعة الإضافية فهو ما خرجه الدارمي في سننه من حديث عَمْرُو بْنُ يَحْيَى قَالَ سَمِعْتُ أَبِى يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كُنَّا نَجْلِسُ عَلَى بَابِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَبْلَ صَلاَةِ الْغَدَاةِ ، فَإِذَا خَرَجَ مَشَيْنَا مَعَهُ إِلَى الْمَسْجِدِ ، فَجَاءَنَا أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِىُّ فَقَالَ : أَخَرَجَ إِلَيْكُمْ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بَعْدُ؟ قُلْنَا : لاَ ، فَجَلَسَ مَعَنَا حَتَّى خَرَجَ ، فَلَمَّا خَرَجَ قُمْنَا إِلَيْهِ جَمِيعاً ، فَقَالَ لَهُ أَبُو مُوسَى : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنِّى رَأَيْتُ فِى الْمَسْجِدِ آنِفاً أَمْراً أَنْكَرْتُهُ ، وَلَمْ أَرَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ إِلاَّ خَيْراً. قَالَ : فَمَا هُوَ؟ فَقَالَ : إِنْ عِشْتَ فَسَتَرَاهُ - قَالَ - رَأَيْتُ فِى الْمَسْجِدِ قَوْماً حِلَقاً جُلُوساً يَنْتَظِرُونَ الصَّلاَةَ ، فِى كُلِّ حَلْقَةٍ رَجُلٌ ، وَفِى أَيْدِيهِمْ حَصًى فَيَقُولُ : كَبِّرُوا مِائَةً ، فَيُكَبِّرُونَ مِائَةً ، فَيَقُولُ : هَلِّلُوا مِائَةً ، فَيُهَلِّلُونَ مِائَةً ، وَيَقُولُ : سَبِّحُوا مِائَةً فَيُسَبِّحُونَ مِائَةً. قَالَ : فَمَاذَا قُلْتَ لَهُمْ؟ قَالَ : مَا قُلْتُ لَهُمْ شَيْئاً انْتِظَارَ رَأْيِكَ أَوِ انْتِظَارَ أَمْرِكَ. قَالَ : أَفَلاَ أَمَرْتَهُمْ أَنْ يَعُدُّوا سَيِّئَاتِهِمْ وَضَمِنْتَ لَهُمْ أَنْ لاَ يَضِيعَ مِنْ حَسَنَاتِهِمْ. ثُمَّ مَضَى وَمَضَيْنَا مَعَهُ حَتَّى أَتَى حَلْقَةً مِنْ تِلْكَ الْحِلَقِ ، فَوَقَفَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ : مَا هَذَا الَّذِى أَرَاكُمْ تَصْنَعُونَ؟ قَالُوا : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَصًى نَعُدُّ بِهِ التَّكْبِيرَ وَالتَّهْلِيلَ وَالتَّسْبِيحَ. قَالَ : فَعُدُّوا سَيِّئَاتِكُمْ فَأَنَا ضَامِنٌ أَنْ لاَ يَضِيعَ مِنْ حَسَنَاتِكُمْ شَىْءٌ ، وَيْحَكُمْ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ مَا أَسْرَعَ هَلَكَتَكُمْ ، هَؤُلاَءِ صَحَابَةُ نَبِيِّكُمْ -صلى الله عليه وسلم- مُتَوَافِرُونَ وَهَذِهِ ثِيَابُهُ لَمْ تَبْلَ وَآنِيَتُهُ لَمْ تُكْسَرْ ، وَالَّذِى نَفْسِى فِى يَدِهِ إِنَّكُمْ لَعَلَى مِلَّةٍ هِىَ أَهْدَى مِنْ مِلَّةِ مُحَمَّدٍ ، أَوْ مُفْتَتِحِى بَابِ ضَلاَلَةٍ. قَالُوا : وَاللَّهِ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَا أَرَدْنَا إِلاَّ الْخَيْرَ. قَالَ : وَكَمْ مِنْ مُرِيدٍ لِلْخَيْرِ لَنْ يُصِيبَهُ ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حَدَّثَنَا أَنَّ قَوْماً يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ ، وَايْمُ اللَّهِ مَا أَدْرِى لَعَلَّ أَكْثَرَهُمْ مِنْكُمْ. ثُمَّ تَوَلَّى عَنْهُمْ ، فَقَالَ عَمْرُو بْنُ سَلِمَةَ : رَأَيْنَا عَامَّةَ أُولَئِكَ الْحِلَقِ يُطَاعِنُونَا يَوْمَ النَّهْرَوَانِ مَعَ الْخَوَارِجِ.

    وهذا ابن مسعود رضي الله عنه القائل فيه نبينا صلى الله عليه وسلم: رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد .
    فهذا العالم رضي الله عنه أنكر على هولاء المتعبدون فعلهم وهم في المسجد والإنكار تسلط على الوصف وهو محدث لا على أصل العبادة وهي مشروعة. والله أعلم
    هؤولاء الذين أنكر عليهم عبد الله بن مسعود ما الذي حملهم على التسبيح و التكبير بالحصى ؟

    الجواب : هو خوفهم أن تضيع حسناتهم و إلا فما معنى قول عبد الله بن مسعود التالي : "وَضَمِنْتَ لَهُمْ أَنْ لاَ يَضِيعَ مِنْ حَسَنَاتِهِمْ"، و أيضا ما معنى قوله رضيّ الله عنه : "فَأَنَا ضَامِنٌ أَنْ لاَ يَضِيعَ مِنْ حَسَنَاتِكُمْ شَىْءٌ " فالإنكار كان على هذا.

    ثم عبد الله بن مسعود رضيّ الله عنه لم ينكر عليهم التسبيح بالحصى إذ لا يوجد هذا في الأثر

    و قد أجاز علماء التسبيح بالمسبحة و من جملة هؤولاء العلماء عبد العزيز بن باز رحمه الله

    فلا يوجد أي دليل في الأثر الذي نقلت في خصوص مسألة هذا الموضوع على ما ذكرت أخي الكريم.

    ثم أنت يا أخي أنت لا تلتزم تأصيلك فمن خلال متباعتي لمشاركاتك و من جملتها هذه المشاركة وجدت أنّك تلتزم ذكر رضيّ الله عنه عند ذكر إسم صحابي ؟! فأين هذا من تأصيلك للبدعة الإضافية أما قرأت ما ذكرت أعلاه

    و فقك الله

  19. #19

    افتراضي رد: الدعاء في آخر البرنامج هل له أصل ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة مشاهدة المشاركة
    البدعة هي ابتداع أمر في الدين لم يكن له أصلا مشروعا ، مثال على ذلك :من الامور التي لها أصلا في الشرع صلاة التروايح ،
    فلذلك لم تكن بدعة ، ولكن لو نظرنا إلى الدعاء بعد الدرس والتزام هذا الامر ، هل ورد عن النبي فعل مثل هذا الأمر؟ المشروع أن يدعو المسلم ربه في كل وقت ولكن بمفرده وليس دعاء جماعيا ، فالأصل المشروع يكون بنفس الهيئة ، فلو التزم المسلم الدعاء بعد الدرس ولم يعتقد مشروعيته فهل يكون هذا جائزا ؟ ألا يدخل هذا في الزيادة في الدين؟أليس الأولى تركه؟
    أسئلة تحتاج إلى أجوبة
    تعريفك للبدعة تعريف لا أتبناه فالذي ذكرتي هو جزء من البدعة

    و بالنسبة للجواب على سؤالك فقد علمت إجابتي على سؤالك و قلت بأنّه كلام مقنع و جميل أم أنّه بالنسبة لك لا تعملين بما تقتنعين به حتى تجدي عالما يفتى بخصوص المسألة بعينها ؟!

    بقي هل الأولى تركه ؟ فأقول : و إن كنت مبدئيا عندي نوع التوقف في هذه المسألة و لكن مبدئيا أرى أنّ الأولى عدم المواظبة لأنّ النّبي صلى الله عليه و سلّم لم يواظب على هذا الإلتزام و المسألة تحتاج هنا إلى مزيد تحرير مني في المستقبل -إن شاء الله-و لكن المقطوع به عندي أنّ هذا الأمر جائز.

    ثم من قال لك بأنّ الدعاء الجماعي غير مشروع ؟! مع التنبيه أنّ كلمة مشروع هذه ينبغي أن يكون تحتها خط و أن يوضّح من قالها ما المقصود منها ؟

    أختي الكريمة المذهب الذي أتبناه في المسألة هو مذهب جماهير المسلمين من سلف الأمّة و خلفها و لو كنت مثل بعض النّاس لرميت من يخالفني في هذه القضية بالشذوذ و ما ذكرته من أمثلة في مشاركتي ما قبل القبل أخيرة في الموضوع يوضّح الأمر بجلاء

    و فقك الله

    دون أن أنسى تنبيه الأخ ابن عقيل على أن لا يلتزم ذكر : "وفقك الله" في كل مشاركة يريد أن يناقشني فيها ؟! إذ النّبي صلى الله عليه و سلّم لم يلتزم قول : "وفقك الله" عند مناقشته لمن يخالفه.

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    223

    افتراضي رد: الدعاء في آخر البرنامج هل له أصل ؟

    أم أنّه بالنسبة لك لا تعملين بما تقتنعين به حتى تجدي عالما يفتى بخصوص المسألة بعينها ؟!
    أخي الكريم ، أنا اخذ الفتوى من كبار العلماء ،أما هنا فالكلام للمدارسة وتعلم كيفية الاستدلال للمسائل

    من قال لك بأنّ الدعاء الجماعي غير مشروع ؟



    س1 : نحن جماعة في السودان نجلس في حلقة في المسجد لتلاوة القرآن الكريم يوميا بعد صلاة الفجر ، وفي نهاية التلاوة يدعو رجل مخصص ويرفع يديه ، ونحن نرفع أيدينا معه ونؤمن على ذلك . هل يجوز هذا العمل أم لا يجوز ؟

    ج1 : هذا الدعاء الجماعي بعد انتهاء الحلقة المذكورة من قراءة القرآن - بدعة يجب تركها ، ولا مانع أن كل إنسان يدعو لنفسه منفردا بعد فراغه من قراءة القرآن الكريم ، أو في غير ذلك من الأحوال ؛ لأن الدعاء عبادة ، وهو مطلوب كل وقت ، لا سيما بعد الفراغ من العبادة .

    وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .


    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


    عضو عضو عضو نائب الرئيس الرئيس
    بكر أبو زيد صالح الفوزان عبد الله بن غديان عبد العزيز آل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •