تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: سؤال في الوقف والابتداء مطروح للنقاش

  1. #1

    Lightbulb سؤال في الوقف والابتداء مطروح للنقاش

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هذا السؤال أطرحه للنقاش :
    هل صنف عمر بن عبد العزيز بن مازة البخاري ، المعروف بالصدر ، وبالحسام الشهيد ( 483 - 536 هـ ) كتاباً في الوقف والابتداء ؟
    لقد نسب إليه حاﭽي خليفة ( ت 1067 هـ ) في كشف الظنون 2/ 1471 كتاباً في هذا الفن ؛ حيث قال - وهو يعدد من صنفوا في ( الوقف والابتداء ) ، وقد ذكره آخرهم - : (( وللإمام حسام الدين عمر بن عبد العزيز بن مازه الحنفي )).
    وتبع حاﭽي خليفة في نسبة هذا الكتاب إلى الصدر الشهيد كثير من علمائنا الذين أتوا بعده ، والذين ينقلون دون تمحيص.
    معجم المؤلفين 7/ 291 ، ومقدمة شرح أدب القاضي 1/ 51 ، ومقدمة الاقتداء 1/ 1/ 57 ، ومقدمة علل الوقوف 1/ 36 ، والوقف والابتداء وصلتهما بالمعنى صـ 33 ، ومعجم الموضوعات المطروقة 2/ 1352 ، والوقف والابتداء وأثرهما في التفسير والأحكام صـ 126 ، ومقدمة المرشد 2/ 1/ 35.
    فالصدر الشهيد فقيه حنفي أصولي ، وله مصنفات كثيرة في الفقه والأصول ، تربو على العشرين مصنفاً. مقدمة شرح أدب القاضي 1/ 40 – 56.
    ولم يكن مقرئاً ، ولا نحوياً ، ولا لغوياً ، ولا مفسراً ، وليست له مصنفات في هذه الفنون ، وهي أهم الأدوات التي يُحتاج إليها في معرفة الوقف والابتداء. القطع والائتناف صـ 94.
    أما اسم كتاب الصدر الشهيد ، وفي أي فن هو فتجدونه في أطروحتنا - إن شاء الله -.
    سلوا الله أن ييسر العسير ، وأن يقرب البعيد.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المشاركات
    100

    افتراضي رد: سؤال في الوقف والابتداء مطروح للنقاش

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو يوسف السنهوري مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هذا السؤال أطرحه للنقاش :
    هل صنف عمر بن عبد العزيز بن مازة البخاري ، المعروف بالصدر ، وبالحسام الشهيد ( 483 - 536 هـ ) كتاباً في الوقف والابتداء ؟
    لقد نسب إليه حاﭽي خليفة ( ت 1067 هـ ) في كشف الظنون 2/ 1471 كتاباً في هذا الفن ؛ حيث قال - وهو يعدد من صنفوا في ( الوقف والابتداء ) ، وقد ذكره آخرهم - : (( وللإمام حسام الدين عمر بن عبد العزيز بن مازه الحنفي )).
    وتبع حاﭽي خليفة في نسبة هذا الكتاب إلى الصدر الشهيد كثير من علمائنا الذين أتوا بعده ، والذين ينقلون دون تمحيص.
    معجم المؤلفين 7/ 291 ، ومقدمة شرح أدب القاضي 1/ 51 ، ومقدمة الاقتداء 1/ 1/ 57 ، ومقدمة علل الوقوف 1/ 36 ، والوقف والابتداء وصلتهما بالمعنى صـ 33 ، ومعجم الموضوعات المطروقة 2/ 1352 ، والوقف والابتداء وأثرهما في التفسير والأحكام صـ 126 ، ومقدمة المرشد 2/ 1/ 35.
    فالصدر الشهيد فقيه حنفي أصولي ، وله مصنفات كثيرة في الفقه والأصول ، تربو على العشرين مصنفاً. مقدمة شرح أدب القاضي 1/ 40 – 56.
    ولم يكن مقرئاً ، ولا نحوياً ، ولا لغوياً ، ولا مفسراً ، وليست له مصنفات في هذه الفنون ، وهي أهم الأدوات التي يُحتاج إليها في معرفة الوقف والابتداء. القطع والائتناف صـ 94.
    أما اسم كتاب الصدر الشهيد ، وفي أي فن هو فتجدونه في أطروحتنا - إن شاء الله -.
    سلوا الله أن ييسر العسير ، وأن يقرب البعيد.
    في الحقيقة حاجي خليفة لم ينسب إلى ابن مازة كتاباً في هذا الفن، وإنما ذكر له كتاباً في موضوع آخر، وهو لم يقصد أن كتابه مؤلف في هذا الفن، وإنما أورد الكتب بحسب ترتيبها الأبجدي، فعدد مجموعة من الكتب التي تبدأ بحرف الواو، منها بعض كتب الوقف والابتداء، ثم قال: " وللإمام حسام الدين: عمر بن عبد العزيز بن مازة الحنفي (كتاب الوقوفات للكواكب في علم السحر على: طريقة اليونان) فهذا الكتاب واضح من عنوانه أنه ليس في الوقف والابتداء، ولعل من اعتمد على كشف الظنون في ذكر هذا الكتاب قرأ الكلمة الأولى من اسمه ثم صنفه في مؤلفات هذا الفن، ولو قرأ العنوان كاملاً لتبين له أنه في موضوع آخر، والله تعالى أعلم.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الجزائر العاصمة
    المشاركات
    595

    Post رد: سؤال في الوقف والابتداء مطروح للنقاش

    جُزيتما خيرًا...







  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المشاركات
    100

    افتراضي رد: سؤال في الوقف والابتداء مطروح للنقاش

    آمين وإياكم.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المشاركات
    100

    افتراضي رد: سؤال في الوقف والابتداء مطروح للنقاش

    هذا ردَّ كتبه الشيخ أبو يوسف السنهوري حفظه الله على مشاركتي، ونصُّه:
    بل الحقيقة أخي الفاضل أن حاجي خليفة نسب له كتاباً في الوقف والابتداء ، وهذا ما فهمه من ذكرت وغيرهم ، وأحيلك ثانية على كشف الظنون لتقرأه بتمعن ، فحاجي خليفة يذكر العنوان أولا ، ثم يذكر من صنفوا كتبا بهذا العنوان ، وهذا هو المنهج الذي سار عليه في كتابه ، وهذا نص ما ذكره 2/ 1470 - 1471 :
    كتاب الوقف لمولانا: يوسف بن حسين الكرماستي. مختصر.
    أوله: (الحمد لله حامي العدل والإحسان ... الخ) .
    وهو مشتمل على: اثنين وأربعين بابا، ومسائل.
    وكتاب: لحسن بن زياد.
    كتاب: الوقف، والابتداء
    لأبي سعيد: حسن بن عبد الله السيرافي. المتوفى: سنة 368، ثمان وستين وثلاثمائة.
    ولأبي جعفر: أحمد بن محمد النحاس، النحوي. المتوفى: سنة 338، ثمان وثلاثين وثلاثمائة.
    ولأحمد بن يحيى الثعلب، النحوي. المتوفى: سنة 291، إحدى وتسعين ومائتين.
    ولمحمد بن حسن الرؤاسي. كبيرا، وصغيرا.
    وكان أستاذ: الكسائي ينتهي إليه. وهو: أول من وضع كتابا من الكوفيين. وتوفي: سنة ...
    ولابن مقسم: محمد بن أحسن. وله: (عدد التمام) .المتوفى: سنة 353، ثلاث وخمسين وثلاثمائة.
    وللإمام، أبي بكر: محمد بن القاسم بن بشار الأنباري. سماه: (الإيضاح) . وتوفي: سنة 328، ثمان وعشرين وثلاثمائة.
    وللإمام السجاوندي.
    ولأبي عمرو: عثمان الداني، المقري. سماه: (المكتفي) . وتوفي: سنة 444، أربع وأربعين وأربعمائة.
    وللزجاج النحوي. المتوفى: سنة 310، عشر وثلاثمائة.
    وللإمام، برهان الدين: إبراهيم بن عمر الجعبري. المتوفى: سنة 732، اثنتين وثلاثين وسبعمائة. وسماه: (وصف الاهتداء) .
    ولأبي عبد الله: محمد بن محمد بن عباد المقري، النحوي. المتوفى: سنة 334، أربع وثلاثين وثلاثمائة.
    وللشيخ، أبي محمد: عبد السلام بن علي بن عمر الزواوي. المتوفى: سنة 681، إحدى وثمانين وستمائة. مختصر. أوله: (الحمد لله الذي هدانا للدين القويم ... الخ) .
    ذكر فيه: الوقوف الغريبة، والمشهورة.
    وللإمام، حسام الدين: عمر بن عبد العزيز بن مازة الحنفي.
    كتاب الوقوفات للكواكب. في علم السحر. على: طريقة اليونان.
    فهو قد ذكر كتاب الوقف ( أي : الوقف الفقهي ، أ وقف الأملاك ) ثم ذكر مؤلفين ، ثم ذكر كتاب الوقف والابتداء ، وذكر عدة مؤلفين ، آخرهم ابن مازة ، ثم استأنف فذكر كتاب الوقوفات للكواكب في علم السحر على طريقة اليونان ، ولم يذكر مؤلفه ، وكان قد ذكر هذا الكتاب في الجزء الثاني صفحة 980 ضمن الكتب المصنفة في علم السحر ، ولم يذكر مؤلفه أيضاً ، وتبعه القنوجي في أبجد العلوم 1/ 414.
    ولم ينسب أحد ممن ترجم لابن مازه كتاباً في السحر ، فأردت أن تنفي أخي الكريم نسبة حاجي خليفة لابن مازه كتاباً في الوقف والابتداء فنسبت إليه كتابا في السحر ، والصدر والحسام الشهيد سنة ( 536 هـ ) المعروف بابن مازه فقيه حنفي أصولي ، له مصنفات كثيرة في الفقه والأصول ، وهو - عندي - أجل من أن يصنف كتاباً في السحر.
    أما الكتاب فهو في الوقف الفقهي ، ومنه نسخة خطية محفوظة في مكتبة الحرم المكي الشريف ، بعنوان : كتاب الوقف تحت رقم : ( 2092/ 6 فقه حنفي) ، في ( 26 ) ورقة ، ضمن مجموع ، من ورقة ( 25 – 51 ) ، مسطرتها : ( 19 ) سطراً ، مقاس : ( 16 × 13 سم ) ، كتبت بخط النسخ ، ولم يذكر اسم الناسخ ، ولا تاريخ النسخ.
    وقد حققه على نسخة وحيدة الدكتور عبد الله بن أحمد الزيد لعلها النسخة السابقة ، ومنه نسخة أخرى في مكتبة مراد منلا باستانبول ، بعنوان : ( الوقف ) ، تحت رقم ( 731/ 2 فقه حنفي ).
    (كتبه / الأستاذ أبو يوسف الكفراوي) .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المشاركات
    100

    افتراضي رد: سؤال في الوقف والابتداء مطروح للنقاش

    ما ذكرتموه أخي الفاضل صحيح، وقد أخطأتُ فيما ذكرتُه من أن مقصود حاجي خليفة أن للشهيد حسام الدين مؤلفاً في موضوع آخر بالرغم أني كتبت ما كتبتُه سابقاً بعد أن قرأت ما في كشف الظنون بتمعن عدة مرات، ولم تكن قراءة عابرة، ومما كان سبباً في وقوع الخطأ مني –إضافة إلى قصور فهمي- أمران:

    الأول: أن الأئمة الذين ذكر لهم كتباً في الوقف كان يسمي كتبهم في الغالب فظننت أن هذه المنهجية مطردة عنده.

    الثاني: أنه بعد أن ذكر الشهيد حسام الدين بدون أن يسمي كتابه، ذكر كتاب الوقوفات المذكور بدون أن يسمي مؤلفه، ففهمت أن هذا الكتاب هو للإمام المذكور قبله وهو حسام الدين، وهذا فهم خاطئ مني أعترف به أيضاً، ثم إن النسخة التي عندي هي التي بتصحيح محمد شرف الدين يالتقيا، ورفعت بيلكه، الصادرة عن دار إحياء التراث العربي، وكتابة العناوين وما يندرج تحتها الخط فيها متشابه نوعاً وحجماً مما يصعب التمييز بينها إلا بتأمل شديد وتركيز.



    فحاجي خليفة يذكر العنوان أولا ، ثم يذكر من صنفوا كتبا بهذا العنوان ، وهذا هو المنهج الذي سار عليه في كتابه ، وهذا نص ما ذكره 2/ 1470 - 1471 :



    نعم كلامكم صحيح، ولكنه يذكر اسم الكتاب بعد ذكر المؤلف كما مثلتم بقوله: وللإمام، برهان الدين: إبراهيم بن عمر الجعبري. المتوفى: سنة 732، اثنتين وثلاثين وسبعمائة. وسماه: (وصف الاهتداء)، وهذا يسبب أيضاً الاشتباه بين ما استعمله كعنوان عام، وبين ما استعمله اسماً لكتاب معين، وهذا هو الذي وقع مني.






    فأردت أن تنفي أخي الكريم نسبة حاجي خليفة لابن مازه كتاباً في الوقف والابتداء فنسبت إليه كتابا في السحر ، والصدر والحسام الشهيد سنة ( 536 هـ ) المعروف بابن مازه فقيه حنفي أصولي ، له مصنفات كثيرة في الفقه والأصول ، وهو - عندي - أجل من أن يصنف كتاباً في السحر.


    وهو عندي كذلك، وقد استشكلت الأمر في البداية فوجدت المؤلف يقول في الكتاب نفسه (2/980) عند كلامه عن السحر:

    "وأما منفعة هذا العلم : فالاحتزاز من عمله لأنه محرم شرعاً إلا أن يكون لدفع ساحر يدعي النبوة فعند ذلك يفترض وجود شخص قادر لدفعه بالعمل، ولذلك قال بعض العلماء: إن تعلم علم السحر فرض كفاية، وأباحه الأكثرون دون عمله إلا إذا تعين لدفع المتنبي أما من يدعي النبوة فمناظرته بالسيف" اهـ المقصود من كلامه.

    فقلت لعل تأليفه لهذا الكتاب -على فرض أنه ألف كتاباً في هذا الموضوع- هو من هذا الباب.



    وفي الأخير فقد استفدت من توضيحكم كثيراً، كما استفدت من تدقيقاتكم في هذا العلم عبر المنتديات القرآنية، فجزاكم الله خيراً شيخنا الكريم، وما أملك إلا أن أدعو الله تعالى أن يزيدكم سداداً، وتوفيقاً، وعلماً، وفهماً.
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,225

    افتراضي رد: سؤال في الوقف والابتداء مطروح للنقاش

    بارك الله لكما وجزاكما خير الجزاء.
    صورة إجازتي في القراءات العشر من الشيخ مصباح الدسوقي

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •