تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: مقالة بعنوان: البدعة الحسنة !

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    16

    افتراضي مقالة بعنوان: البدعة الحسنة !

    البدعة الحسنة !

    بعض الذين يحيون بدعة المولد، أو بدعة البناء على القبور وإسراجها، أو ما شابه ذلك من البدع التي تتشكل وتتلون بألوان الطيف، وحسب ما يطلبه الجمهور! عندما تسألهم: لماذا تقومون بهذه البدع التي لم يفعلها خير القرون؟ يقولون: نعم هي بدعة، ولكنها بدعة حسنة!
    فهل يصح هذا الكلام؟ وهل يوجد في الإسلام بدعة حسنة؟ بداية، البدعة في اللغة: هي الشيء المخترع على غير مثال سابق، وفي الاصطلاح: طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية، يقصد بالسلوك عليها ما يقصد بالطريقة الشرعية.

    قال الله سبحانه: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} (المائدة: 3) فالدين كامل تام لا يحتمل الزيادة ولا النقصان، والقائل بالبدعة الحسنة، كأنما يقول بلسان حاله: الشريعة ناقصة وتحتاج إلى زيادة وتحسين!، بل لسان حاله يقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم خان الرسالة، ولم يؤد الأمانة، ولم يبلغ الدين كاملا، وهذه البدعة من الخير الذي لم يبلغنا إياه! حاشاه صلى الله عليه وسلم وحاشا شريعته أن يتطرق إليها نقص، هذا من الكذب والافتراء على دين الله قال تعالى: {وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ} (النحل:116) وقال تعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ} (الشورى:21) فمن ابتدع شيئا يتقرب به إلى الله، ولم يجعله الله ورسوله قربة، فقد شرع من الدين ما لم يأذن به الله، واستدرك على أصحاب رسول الله بأنهم لم يعلموا ما علمه، أو أنهم لم يعملوا بما علموا، فلزمه استجهال السابقين الأولين، من المهاجرين والأنصار، أو تقصيرهم في العمل (الدرر السنية 8/106).

    فالبدع كلها ضلال ليس فيها هدى، وأوزار ليس فيها أجر، وباطل ليس فيها حق، وقبيحة ليس فيها حسن، قال صلى الله عليه وسلم : «كل بدعة ضلالة» صححه الألباني، صحيح سنن أبي داود (3851-4607) وقال عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: «كل بدعة ضلالة، وإن رآها الناس حسنا» (ذكره المروزي في السنة 83).

    وبحسب الاستقراء، فقد أجمع السلف الصالح من الصحابة والتابعين ومن يليهم على ذم البدع وتقبيحها والهروب عنها وعمن اتسم بشيء منها، ولم يقع منهم في ذلك توقف ولا استثناء. ثم إنك لو فكرت قليلا لعلمت أنه من الباطل والإزراء القول بالبدعة الحسنة؛ فإن كان هناك من يستحسن زيادة شيء على ما أتى به النبي صلى الله عليه وسلم ، فهناك من يستحسن نقصان شيء مما أتى به النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا فرق بين الاثنين، وأي عاقل يجيز هذا؟ وأيضا من الذي يحدد لنا أن هذه البدعة حسنة وتلك سيئة –كما تزعم- ؟ أهو عقلك أم عقل فلان أم عقل فلان؟ فما تستحسنه، يعده الآخر سيئا، والعكس صحيح، والعقول تتفاوت، ولا يمكن أن يكلنا الله في الدين الذي شرعه وارتضاه لنا إلى هذا المضطرب المتقلب.

    وأما ما يحتج به بعضهم من قول عمر رضي الله عنه عندما جمع الناس على صلاة التراويح: «نعم البدعة هذه» (أخرجه البخاري 1906) فإن المقصود بالبدعة هنا البدعة بالمعنى اللغوي لا الشرعي؛ فالبدعة في اللغة تعم كل ما فعل ابتداء على غير مثال سابق، وأما البدعة الشرعية فما لم يدل عليه دليل شرعي، وصلاة التراويح سنّة وليست بدعة، فقد صلاها النبي صلى الله عليه وسلم جماعة بأصحابه ليال عدة، وكان الناس يصلونها جماعات في المسجد على عهده وهو يقرهم، ولكنه لما خشي أن تفرض عليهم توقف، وهذه هي العلة المانعة من ذلك، فلما توفي صلى الله عليه وسلم انتفت العلة المانعة وهي كراهة أن تفرض عليهم، فصار اجتماعهم على قارئ واحد لأداء التراويح بدعة من حيث اللغة لا الشرع؛ ذلك أن المعنى اللغوي أعم وأوسع من المعنى الشرعي، وأمثلة ذلك كثيرة لا تحصى كالصناعات والمخترعات الحديثة وغيرها، فكلها بدع لغوية لا شرعية، ولا إشكال في هذا، ثم إن صلاة التراويح مما سنّه الخلفاء الراشدون وقد جاء في الحديث: «عليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء الراشدين من بعدي، عضّوا عليها بالنواجذ» «صححه الألباني، صحيح سنن أبي داود (3851-4607)» وأيضا: «اقتدوا باللذين من بعدي، أبي بكر وعمر» «صححه الألباني، صحيح الجامع الصغير وزيادته (1142)» فسنة خلفائه الراشدين هي مما أمر الله به ورسوله.

    - وعموما فالشيء لا يكون بدعة في الشرع إلا بتوفر ثلاثة قيود به:
    1- الإحداث؛ بأن يكون محدثا.
    2- أن يضاف هذا الإحداث إلى الدين.
    3- ألا يستند هذا الإحداث إلى أصل شرعي بطريق خاص أو عام.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    25

    افتراضي رد: مقالة بعنوان: البدعة الحسنة !

    جزاك الله خيرا
    ولو أنصف القوم وامعنوا الفكر في تفقه كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم جليا
    من ذلك قوله تعالى في (الأحكام) وأن احكم بما أنزل الله) وقوله ( بما أراك الله )
    وقوله سبحانه ( فاستقم كما أمرت) فلم يكتف تعالى بقوله : فاستقم حتى قال : كما أمرت
    تنبيها على الإتباع والتقيد بالمشروع

  3. افتراضي رد: مقالة بعنوان: البدعة الحسنة !

    أخي الفاضل ,
    قولك بأن المراد البدعة اللغوية غير مُسلَّمْ !
    مع أنه رأي شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-.
    لأن التراويح التي أطلق عليها عمر -رضي الله عنه- لم تأت على "غير" مثال سابق , بل كان لها أصل في الشرع في الحديث المرويّ في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد في رمضان فصلى بصلاته ناس .... إلخ .
    وقد ذهب بعضهم إلى تقسيم بين البدعة حسنة وسيئة !
    وذلك كلّه غير مستقيم , والصحيح أن مجيء البدعة هنا على باب المشاكلة , على حدّ قول الشاعر :
    قالوا اقترح شيئا نجد لك طبخه :: قلت اطبخوا لي جبّة وقميصاً
    فكأن تقديراً في الكلام , وهو أن قائلاً قال أو أراد أن يقول : ما هذه البدعة ؟! أو كأن شيئاً في نفس الناظر قد أُثير, فيجيبه عمر مؤكداً لهذه العبادة : نعمت البدعة هذه !.
    وهذا ضرب عالٍ من ضروب البلاغة , له نظائر في القرآن والحديث وكلام العرب !.
    والله ولّي التوفيق .

    * إلماحة بسيطة : من الأسفار المهمة في شأن البدعة وما يتعلق بها كتاب الاعتصام للإمام الشاطبي -رحمه الله- , فليُعْكفْ عليه ففيه فائدة عظيمة جداً.
    رجمت بشهب الحرف شيطانة الهوى..فخرت مواتا تشتـهـيها المقابـر
    ويممــت مجـدافاً تحـرك غيـلة..فحطمتـه هجـوا وإنـي لشـاعر
    أبوالليث

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    16

    افتراضي رد: مقالة بعنوان: البدعة الحسنة !

    أخي الفاضل التنبكتي .. جزاك الله خيرا

    أخي الفاضل .. أبوالليث الشيراني ..

    أولا: أرجو منك أن تذكر لي من قال بقولك هذا من أهل العلم، ففيه وجاهة، إلا أنني أود الاستزادة والاستيضاح أكثر، فأتمنى أن تفيدني بمراجع ذكرت هذا القول وأصّلت له.

    ثانيا: اعتبار قول عمر ( نعم البدعة .. ) على أن المقصود به البدعة اللغوية، ذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم تركها وتوقف عنها خشية الافتراض ثم أصبحت هيئتهم في الاجتماع في المسجد على إمام واحد مع إسراج المسجد، أصبحت هذه الهيئة على غير مثال سابق خصوصا وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد تركها، وأنهم كانوا يصلونها جماعات متفرقة أو منفردين فليسوا على إمام واحد، كما أنهم لم يفعلوها كل الشهر أيضا.
    وهي أيضا مما له أصل شرعي حيث فعلها النبي قبل أن يتوقف خشية الافتراض وحث عليها أيضا.
    هذا ما فهمته من كلام شيخ الاسلام ابن تيمية في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم.

    ثم إن الإمام الشاطبي قال في الاعتصام: ( إنما سماها بدعة باعتبار ظاهر الحال من حيث تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واتفق أن لم تقع في زمان أبي بكر رضي الله عنه ، لا أنها بدعة في المعنى ) وهو مثل قول شيخ الإسلام، أي أنها بدعة لغوية وليست بدعة بالمعنى الشرعي.
    وبهذا يقول ابن كثير وغيره.

    فجزاك الله خيرا على إفادتك، كما أرجو منك المزيد من الفوائد

    وبارك الله فيكم جميعا

  5. افتراضي رد: مقالة بعنوان: البدعة الحسنة !

    راية التوحيد ..
    القول بأنها بدعة لغوية قول كثيرين , ولكن المسألة تقف عند تدقيق النظر في ذلك .
    لأن تعريف البدعة لغويا يخالف ما ذهب إليه جمعٌ وكان ميلكم إليه !

    والقول الذي قلته سمعته من الشيخ الفاضل : عبد الكريم الخضير , في شرحه للمحرر في المسجد الحرام , من كتاب الصيام .
    ولست أدري هل نزلت تلك الدروس في مواد صوتية . أولا ..

    وأظنّ أن قول الشيخ هو الذي يخرج من الإشكال . والله ولّي التوفيق .
    رجمت بشهب الحرف شيطانة الهوى..فخرت مواتا تشتـهـيها المقابـر
    ويممــت مجـدافاً تحـرك غيـلة..فحطمتـه هجـوا وإنـي لشـاعر
    أبوالليث

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    16

    افتراضي رد: مقالة بعنوان: البدعة الحسنة !

    بارك الله فيك أخي الفاضل أبوالليث الشيراني ..

    وقد وجدت كلام الشيخ عبدالكريم الخضير مفرغا من موقعه في: شرح المحرر، كتاب الصيام (3) حيث يقول:
    " "نعمت البدعة هذه، والتي ينامون عنها أفضل منها" يعني هذه التي يصلونها في أول الليل ممدوحة، يعني نعمة، والتي ينامون عنها في آخر الليل أفضل، لا شك أن صلاة آخر الليل أفضل من أوله، طيب نعمت هذا مدح، والبدعة مذمومة، وكل بدعة ضلالة، فكيف يقول: نعمت البدعة؟ نعم من أهل العلم من يرى أن من البدع ما يمدح؛ لأن هناك بدع مستحسنة، وبدع سيئة، ((من سن سنة حسنة)) ((ومن سن سنة سيئة)) وهنا يقول: "نعمت البدعة" ما فعله عمر -رضي الله عنه- بدعة وإلا سنة؟ نعم؟ سنة، هل هي بدعة لغوية؟ والبدعة في الأصل ما عمل على غير مثال سابق، هذه البدعة اللغوية، عمر عمل التراويح على غير مثال سابق؟ لا، عمل ذلك على مثال سبق، سبقه النبي -عليه الصلاة والسلام-، فليست بدعة لغوية، هل هي بدعة شرعية؟ ليست بدعة شرعية؛ لأن لها دليل من السنة، والبدعة الشرعية ما عمل مما يتعبد به ويتقرب به إلى الله من غير أن يسبق له شرعية من كتاب ولا سنة، والتراويح سبقت شرعيتها في السنة، وإنما تركها النبي -عليه الصلاة والسلام- لا نسخاً لها، ولا عدولاً عنها، وإنما خشيت أن تفرض، طيب كيف يقول: بدعة؟
    الشاطبي يقول: مجاز، وشيخ الإسلام يقول: بدعة لغوية، والتعريف للبدعة اللغوية لا ينطبق عليها، كما أن البدعة الشرعية من باب أولى لا تنطبق، كيف يقول: نعمت البدعة؟ التعبير بالبدعة هنا وهي ليست بدعة لا لغوية ولا شرعية، ماذا يبقى لنا؟ أن يكون من باب المشاكلة، المشاكلة التي هي المجانسة في التعبير {وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا}
    [(40) سورة الشورى] الجناية سيئة، لكن عقوبة الجاني سيئة وإلا حسنة؟ حسنة بلا شك، تسميتها سيئة إنما هي مشاكلة في التعبير، في العبارة، مثلما ذكرنا البيت السابق.

    قالوا: اقترح شيئاً نجد لك طبخه *** قلت: اطبخوا لي جبة وقيمصا
    مشاكلة مجانسة في التعبير، كأن قائلاً: ابتدعت يا عمر، فقال: "نعمت البدعة هذه" فشاكله وتنزل على أسلوبه وعلى حسب دعواه، والمشاكلة لا يلزم أن تكون بلفظ محقق؛ لأنهم في كتب البديع يقولون: تحقيقاً أو تقديراً، ولذا قالوا: أو قلنا: كأن قائلاً: ابتدعت يا عمر، هذا تقدير. "

    فجزاك الله خيرا على الفائدة القيمة.
    إلا أنه على كلا القولين فالبدع كلها ضلال وليس فيها هدى.
    ولكن الأمر من باب التحقيق، فيحتاج إلى مدارسة.
    وأذكر أن الشيخ عبدالكريم الخضير قال في شرحه لسورة الفاتحة لأحد الطلاب: ابن تيمية يختار قول وانت تدور [تبحث] عن غيره . ا.هـ.
    وقد لا يكون تناقضا بين القولين؛ وذلك إذا اعتبرنا أن الهيئة التي فعلها عمر لم يسبق إليها وهي جمعهم على إمام واحد في المسجد وإسراجه بعد أن كانوا يصلون جماعات ومتفرقين. وهو في نفس الوقت من باب المشاكلة.
    وهكذا نكون جمعنا بين القولين. والله أعلم.
    إلا أن الشيخ الخضير في كلامه السابق ينفي أن تكون بدعة لغوية.

    بارك الله فيك
    وأحسن الله إليك

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    16

    افتراضي رد: مقالة بعنوان: البدعة الحسنة !

    من باب الفائدة أيضا:
    يقول صاحب كتاب ( قواعد معرفة البدع ) وهو محمد بن حسين الجيزاني:
    (( والمراد بالإحداث: الإتيان بالأمر الجديد المخترع، الذي لم يسبق إلى مثله(1). فيدخل فيه: كل مخترع، مذموما كان أو محمودا، في الدين كان أو في غيره. )) ص 18 - 19

    وقال في الحاشية: (1)
    سواء في ذلك : ما أُحدث ابتداء أول مرة ، إذ لم يسبقه مثيل ؛ كعبادة الأصنام أول وجودها ، وهذا هو الإحداث المطلق .
    وما أُحدث ثانيًا ، وقد سبق إلى مثله ، ففُعل بعد اندثار ؛ كعبادة الأصنام في مكة ، فإن عمرو بن لحي هو الذي ابتدعها هنالك ، وهذا هو الإحداث النسبي. ومنه : كل أُضيف إلى الدين وليس منه ، كما دل على ذك حديث : « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد » فيسمى محدثًا بالنسبة إلى الدين خاصة ، وهو قد لا يكون محدثًا بالنسبة إلى غير الدين .

    قلت ( راية التوحيد):
    من مفهوم تعريف للإحداث ومن خلال ما علّق عليه في الحاشية أستطيع أن أعكس الأمر أيضا فأقول:
    أن الإحداث النسبي والمطلق ينطبق أيضا على البدعة في المعنى اللغوي ( وهي الشيء المخترع على غير مثال سابق ).
    فيكون قول عمر: ( نعمت البدعة هذه ) - إذا خرجناه على أنه محمول على البدعة في اللغة - من الإحداث النسبي لا الإحداث المطلق.


    وأرجو أن يصوبني أهل العلم إن أخطأت في فهمي هذا.
    والله اعلم.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •