((وتطريق الوهم للأئمة الحفاظ، وَهْم لا ينبغي المبادرة إليه ما وُجِدَ للكلام وجه)).
المفهم، 5/454.
((وتطريق الوهم للأئمة الحفاظ، وَهْم لا ينبغي المبادرة إليه ما وُجِدَ للكلام وجه)).
المفهم، 5/454.
جزاك الله خيرا يا شيخنا الفاضل
وقد ابتلينا في هذا العصر بأناس لا يملون من قولهم ( لا دليل عليه ) !!
فإذا رحت تبحث عن مصدر قولهم وسببه وجدته -في أغلب الأحيان- مبنيا على أنهم لم يستطيعوا فهم الدليل !
وكأن دلالة الدليل مشروطة بأن تكون أفهامهم الكليلة وعقولهم العليلة قادرة على فهمه !
بارك الله فيك
والمسألة بحاجة إلى مزيد بسط وتفصيل ..
"طبقات الشافعية الكبرى": السبكي، (9/235/س14-...).
ينبغي التأمل في
(ما وُجِدَ للكلام وجه).
يعني: وجه مقبول معتبر ..
أمّا التكلّف والتعسّف لرفع الوهم عن العالِم فهذا أمر غير مقبول، فالعالِم بشر يصيب و يخطيء ..