تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: سؤال عن أحاديث تزاور المؤمنين في قبورهم

  1. #1

    افتراضي سؤال عن أحاديث تزاور المؤمنين في قبورهم

    ما رأي الاخوة في هذه الأحاديث ؟

    مصنف عبد الرزاق الصنعاني - كتاب الجنائز
    باب ذكر الكفن والفساطيط - حديث:‏6007‏
    عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن هشام ، عن ابن سيرين قال : كان يقال " من ولي أخاه فليحسن كفنه وإنه بلغني أنهم يتزاورون في أكفانهم "


    مصنف ابن أبي شيبة - كتاب الجنائز
    ما قالوا في تحسين الكفن - حديث:‏10942‏
    حدثنا بشر بن مفضل ، عن سلمة بن علقمة ، عن ابن سيرين ، قال : " كان يحب حسن الكفن ويقال : إنهم يتزاورون في أكفانهم



    شعب الإيمان للبيهقي - التاسع والثلاثون من شعب الإيمان
    الرابع والستون من شعب الإيمان وهو باب في الصلاة على من - حديث:‏8938‏
    أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان ، أنا أحمد بن عبيد ، نا تمتام ، نا مسلم بن إبراهيم الوراق ، نا عكرمة بن عمار ، نا هشام بن حسان ، عن ابن سيرين ، عن أبي قتادة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من ولي أخاه فليحسن كفنه ، فإنهم يتزاورون فيها " وهذا إن صح لم يخالف قول أبي بكر الصديق رضي الله عنه في الكفن ، إنما هو للمهل ، يعني الصديد ؛ لأن ذلك كذلك في رؤيتنا ، ويكون كما شاء الله في علم الله ، كما قال في الشهداء : بل أحياء عند ربهم يرزقون وهو ذا يراهم يتشحطون في الدماء ، ثم يفتنون ، وإنما يكونون كذلك في رؤيتنا ، ويكونون في الغيب كما أخبر الله عنهم ، ولو كانوا في رؤيتنا كما أخبر الله عنهم لارتفع الإيمان بالغيب


    الضعفاء الكبير للعقيلي - باب الراء
    راشد أبو ميسرة العطار - حديث:‏579‏
    حدثنا محمد بن إسماعيل قال : حدثنا الحسن بن علي الحلواني ، حدثنا سعيد بن سلام العطار ، حدثنا أبو ميسرة العطار قال : سمعت قتادة يحدث قال : سمعت أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا ولي أحدكم أخاه فليحسن كفنه ، فإنهم يبعثون ، أو قال : يتزاورون ، في أكفانهم " قال : ليس له من حديث قتادة أصل ، وقد روي عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم بإسناد صالح ، ولا نعرف لأبي مسرة حديثا مسندا غيره . وقد حدثنا أبو يحيى بن أبي مسرة عن جده عن أبي مسرة ، وهو جده ، مقطعات عن أنس وغيره مستقيمة إن شاء الله . وسعيد بن سلام ضعيف ، فالحمل على سعيد بن سلام . وهذا الحديث حدثناه ابن أبي ميسرة ، وفي هذا رواية بإسناد جيد من غير هذا الوجه ، عن جابر وغيره (صحيح الجامع 845 , الصحيحة 1425)


    المنامات لابن أبي الدنيا - وصية الرسول صلى الله عليه وسلم بتحسين الكفن
    حديث:‏164‏
    حدثنا أبو بكر ، ثني العباس بن جعفر ، نا مسلم بن إبراهيم الأزدي ، قال : أنبأنا عكرمة بن عمار ، عن هشام بن حسان ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي قتادة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا ولي أحدكم أخاه فليحسن كفنه , فإنهم يتزاورون في قبورهم "
    طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل
    الجاهل يتعلم وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    191

    افتراضي رد: سؤال عن أحاديث تزاور المؤمنين في قبورهم

    أما الروايتين الأولى و الثانيه فمراسيل
    و لن نقبل أقوال التابعين فى أمر لا مجال فيه للرأى
    أما الرواية الثالثة فى شعب الإيمان ففيها على بن أحمد بن عبادان وهو ليس بثقة
    و أما الرواية الأخيره فلإبن أبى الدنيا عن العباس و كلاهما صدوق ، فلا نأمن تغيرا كهذا فى الحديث
    و الذى يظهر لى مبدئيا أن قوله "ليس له أصل من حديث قتادة" هو الصواب
    و للحديث طريق أخرى عن جابر بن عبد الله فى صحيح مسلم و ليس فيها لفظ التزاور
    هذا
    و الحديث مروى عن وهب بن منبه عن جابر بن عبد الله و ليست بشيء لأنه إنما روى من صحيفة
    و الذى يظهر لى أن زيادة "فإنهم يتزاورون فيها" مدرجة من كلام ابن سيرين وهم من رفعها
    يشهد لذلك شهرة الحديث من طريق الثقات بدون الزيادة
    و ثبوت السند الأول عن ابن سيرين كاملا عن ابن سيرين من لفظه

  3. #3

    افتراضي رد: سؤال عن أحاديث تزاور المؤمنين في قبورهم

    من أين لك أخي الكريم أن علي بن أحمد بن عبدان ليس بثقة ؟

    قال في تاريخ الإسلام :

    الجزء الثامن والعشرون الصفحة 381
    علي بن أحمد بن عبدان بن الفرج بن سعيد بن عبدان. أبو الحسن الشيرازي النيسابوري. سمع: أحمد عبيد الصفار، ومحمد بن أحمد بن محمويه الأزدي، وأبا القاسم الطبراني، وأبا بكر محمد بن عمر الجِعابي، وأباه، وجماعة. روى عنه: أبو بكر البيهقي، وأبو عبد الله الثقفي، وأبو القاسم القشيري، وأبو سهل عبد الملك) بن عبد الله الدشتي، وآخرون. وحدث بنواحي خراسان. وتوفي في ربيع الأول. وكان ثقة، وأبوه حافظ عصره. علي بن عبد الله. أبو القاسم بن الدقيقي النحوي أحد أعلام وصاحب مصنفات. أخذ عن: السيرافي، والفارسي، والرماني. وتخرج به خلق. مات في صفر بعد ابن السمساني بشهر، وله سبعون سنة. علي بن عبد الله بن إبراهيم بن أحمد. أبو الحسن الهاشمي العيسوي البغدادي. من ولد عيسى بن موسى بن محمد ولي عهد بعد المنصور. سمع أبو الحسن من: أبي جعفر بن البختري، وموسى بن القاضي إسماعيل بن إسحاق، وعبد العزيز بن الواثق، وعثمان بن السماك، وجماعة.

    قال الخطيب: كتبنا عنه، وكان ثقة. ولي قضاء المدينة المنصور ومات في رجب. قلت: روى عنه: البيهقي، وطراد. علي بن عبيد الله بن عبد الغفار. أبو الحسن السمساني اللغوي. بغدادي من كبار الأدباء. أقرأ الناس العربية، وسمع من: أبي بكر بن شاذان، وأبي الفضل بن المأمون. ذكره القاضي شمس الدين في وفايته، وعاش سبعين سنة. أخذ عن: أبي علي الفارسي، والسيرامي. وتخرج به خلق كثير. علي بن محمد بن عبد الله بن بشران بن محمد بن بشر.

    و جاء في تاريخ بغداد :

    6155 - علي بن احمد بن عبدان بن محمد بن الفرج بن سعيد أبو الحسن الأهوازي وأصله شيرازي سمع محمد بن احمد بن محمويه العسكري وأحمد بن عبيد الصفار البصري وأبا القاسم الطبراني وإسماعيل بن نجيد النيسابوري وأبا بكر بن الجعابي وأباه احمد بن عبدان الشيرازي وانتقل إلى نيسابور فسكنها وقدم بغداد حاجا في سنة ست وتسعين وثلاثمائة وحدث بها وانتقى عليه محمد بن أبي الفوارس حدثنا عنه الأزهري والأزجي والحسن بن غالب المقرئ ومحمد بن محمد بن علي الشروطي وكان ثقة وقدمت نيسابور في السنة التي مات فيها فحدثني محمد بن يحيى بن إبراهيم المزكي انه مات في صفر أو شهر ربيع الأول من سنة خمس عشرة وأربعمائة الشك منه قلت وقدمت انا نيسابور في شهر رمضان .

    و الله أعلم
    طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل
    الجاهل يتعلم وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,092

    افتراضي رد: سؤال عن أحاديث تزاور المؤمنين في قبورهم

    وفقكم الله.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحبروك مشاهدة المشاركة
    أما الرواية الثالثة فى شعب الإيمان ففيها على بن أحمد بن عبادان وهو ليس بثقة
    و أما الرواية الأخيره فلإبن أبى الدنيا عن العباس و كلاهما صدوق ، فلا نأمن تغيرا كهذا فى الحديث
    و الذى يظهر لى مبدئيا أن قوله "ليس له أصل من حديث قتادة" هو الصواب
    أولاً: قول العقيليِّ هذا لا شأن له بالروايتين المذكورتين!
    ثانيًا: كل هذه الإعلالات ليس بشيء، ولا قيمة لها، وأتمنى أن يكف الأخ -إن كان فاضلاً- عن التقحُّم في مثلها، وارتجال الكلام في هذا العلم الذي من ضرورته التدقيق والتمحيص والفحص، ولا يحتمل الارتجال والكلام الإنشائي.
    روى الحديثَ محمدُ بن سيرين، واختُلف عنه:
    - فرواه هشام بن حسان -من رواية عكرمة بن عمار عنه-، عن ابن سيرين، عن أبي قتادة -رضي الله عنه-؛ مرفوعًا.
    والرواية عن عكرمة بن عمار جاءت من طريق سلم بن إبراهيم الوراق، وهو ضعيف متهم بالكذب، لكن تابعه إسماعيل بن سنان، وهو صدوق.
    وأما ما وقع في شعب الإيمان من تسمية الراوي: (مسلم بن إبراهيم الوراق)؛ فتحريف، صوابه: (سلم بن إبراهيم الوراق)، وما وقع في المنامات لابن أبي الدنيا: (مسلم بن إبراهيم الأزدي) خطأ أيضًا؛ فإن في الأصل الخطي: (سالم بن إبراهيم الـ....)، و(سالم) صوابها: (سلم)، وفي الفراغ كلمة غير واضحة، ولعل المحقق زاد من كيسه: (الأزدي)، بعد أن حرَّف (سلم) إلى (مسلم)!
    وقد روى الحديثَ عن عكرمة بن عمار بالإسناد نفسه: عمر بن يونس، ولم يذكر لفظ التزاور، ولعله اختصار منه أو من غيره.
    عودة إلى الخلاف على ابن سيرين:
    - ورواه سليمان بن أرقم، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة؛ مرفوعًا، أخرجه ابن عدي (3/254).
    - ورواه هشام بن حسان -من رواية الثوري عنه-، وسلمة بن علقمة؛ كلاهما عن ابن سيرين؛ مقطوعًا عليه، قال: (كان يُقال:...)، فذكره، وهذا لم ينسبه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، فلا يصح -اصطلاحًا- تسميته مرسلاً.
    فصار في الأمر خلاف أوَّليٌّ على هشام بن حسان:
    حيث رواه الثوري عنه، عن ابن سيرين؛ مقطوعًا،
    ورواه عكرمة بن عمار عنه، عن ابن سيرين، عن أبي قتادة؛ مرفوعًا.
    ورواية الثوري مقدَّمة على رواية عكرمة بلا شك، فعكرمة صدوق، وله أخطاء عامة، وعن يحيى بن أبي كثير خاصة، إلا أن مخالفته للثوري هنا تدل دلالة واضحة على أنه غلط في هذا الحديث.
    ومن ثم فالراجح عن هشام: روايته الحديث عن ابن سيرين؛ مقطوعًا.
    وانحصر الخلاف بين هشام بن حسان وسلمة بن علقمة من جهة، وسليمان بن أرقم من جهة.
    وسليمان بن أرقم ليس بشيء، وتركه بعض الأئمة، وأما هشام فأثبت الناس في ابن سيرين، وسلمة بن علقمة فمن المقدَّمين فيه، وروايتهما هي الراجحة.
    فترجح كون الحديث من كلام ابن سيرين، ولا حاجة إلى إعلالات باردة بشيوخ البيهقي وبابن أبي الدنيا!
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحبروك مشاهدة المشاركة
    و الحديث مروى عن وهب بن منبه عن جابر بن عبد الله و ليست بشيء لأنه إنما روى من صحيفة
    لم أجد في رواية وهب بن منبه عن جابر ذكر التزاور.
    ولا أراه يصح عن جابر إلا ما أخرجه مسلم في صحيحه، وليس فيه التزاور، وإن جاء في بعض طرق حديثه ذكر ذلك.
    وأما حديث أنس الذي ذكره العقيلي فظاهر النكارة.
    هذا، وقد أعلَّ حديث التزاور متنًا: أبو عبيد القاسم بن سلام، فذكر -في غريب الحديث (3/116)- قول أبي بكر -رضي الله عنه-: "ادفنوني في ثوبيَّ هذين؛ فإنما هما للمُهْل والتراب"، ثم قال: (والذي أراد الناس في هذا الحديث من الفقه: أنه لا بأس أن يكفن الميت في الشفع من الثياب...، وفيه: أنه خلاف قول من يقول: "إنهم يتزاورون في أكفانهم"، ألا تراه يقول: "فإنما هما للمهل والتراب"...).

    وانظر هذا الرابط لزامًا:
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=132551

  5. #5

    افتراضي رد: سؤال عن أحاديث تزاور المؤمنين في قبورهم

    يا أخ ( حبروك )
    هذا العلم ليس بنزهة وليس كل من أراد الكلام فيه تكلم

    ##خارج الموضوع.المشرف##

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    191

    افتراضي رد: سؤال عن أحاديث تزاور المؤمنين في قبورهم

    أما الحكم على ابن عبدان فمصدرة برنامج جامع الحديث النبوى و علة تضعيفة أنة يكتب إسمه فى الأسانيد
    و حديث وهب عن جابر ررر لم أخترعه
    فقط ظهر لى عند البحث فى نفس البرنامج
    و أما الكلام فى ابن أبى الدنيا فقديم
    و أما عن قول العقيلى
    فيبدوا أنك لم تنتبة الى أنى أعل الحديث سندا لا متنا
    فالحديث اذا صح سنده و تلف متنه رددناه الى أصله الضعيف
    و علم علل الحديث
    علم عزيز
    لا يتأتى بالنقل عن أئمته و لكن بتدعيم أقوالهم
    أنا دعمت أعلال الفاسم لمتن الحديث بإستخراج علة السند
    و هذا من أركان علم علل الحديث
    هل تعلم ماذا يطلق على تلك القاعدة ؟
    سيدى المشرف
    سيداى عبد الكريم و عبد الرحمن
    أساليبكم تصلح للتخريج
    لا لإستخراج علل الحديث
    و الذى لا معنى له حقا
    هو الخلاف على ابن سيرين !!!
    الخلاف موجود فعلا و لكن لا معنى له فى معرض كلامنا ههنا
    لسنا فى معرض إثبات لطريق ما و لا لفظة ما
    و لكن فى معرض إثبات أصل من الأصول

  7. #7

    افتراضي رد: سؤال عن أحاديث تزاور المؤمنين في قبورهم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحبروك مشاهدة المشاركة
    أما الحكم على ابن عبدان فمصدرة برنامج جامع الحديث النبوى و علة تضعيفة أنة يكتب إسمه فى الأسانيد
    و حديث وهب عن جابر ررر لم أخترعه
    فقط ظهر لى عند البحث فى نفس البرنامج
    و أما الكلام فى ابن أبى الدنيا فقديم
    و أما عن قول العقيلى
    فيبدوا أنك لم تنتبة الى أنى أعل الحديث سندا لا متنا
    فالحديث اذا صح سنده و تلف متنه رددناه الى أصله الضعيف
    و علم علل الحديث
    علم عزيز
    لا يتأتى بالنقل عن أئمته و لكن بتدعيم أقوالهم
    أنا دعمت أعلال الفاسم لمتن الحديث بإستخراج علة السند
    و هذا من أركان علم علل الحديث
    هل تعلم ماذا يطلق على تلك القاعدة ؟
    سيدى المشرف
    سيداى عبد الكريم و عبد الرحمن
    أساليبكم تصلح للتخريج
    لا لإستخراج علل الحديث
    و الذى لا معنى له حقا
    هو الخلاف على ابن سيرين !!!
    الخلاف موجود فعلا و لكن لا معنى له فى معرض كلامنا ههنا
    لسنا فى معرض إثبات لطريق ما و لا لفظة ما
    و لكن فى معرض إثبات أصل من الأصول

    البرنامج لا يؤتمن في الحكم على شيوخ المحدثين و لا أدري ما كلامك عن تخريج الحديث فلم أخرج حديثا إنما سألت عن رأي الاخوة في هذه الأحاديث !!!! و الله أعلم
    طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل
    الجاهل يتعلم وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل

  8. #8

    افتراضي رد: سؤال عن أحاديث تزاور المؤمنين في قبورهم

    يا أخ (حبروك ) أسألك بالله سامحني إن كنت أغلظت عليك في الكلام
    أو أسأت الظن في بعض مشاركاتك
    فو الله ما أريد لك سوى كل الخير
    -ونحن هنا كل منا ينبه الآخر على ما يقع فيه وقد نجفو في الألفاظ ولكن والله مع حب بعضنا لبعض-
    .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,092

    افتراضي رد: سؤال عن أحاديث تزاور المؤمنين في قبورهم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحبروك مشاهدة المشاركة
    أما الحكم على ابن عبدان فمصدرة برنامج جامع الحديث النبوى و علة تضعيفة أنة يكتب إسمه فى الأسانيد
    ...
    و أما الكلام فى ابن أبى الدنيا فقديم
    الكلام في ابن أبي الدنيا وغيره معروف، وتراجم الرواة متوافرة مبذولة، ولا حاجة إلى أن تحيلني عليها؛ فإني لم أنكر ذلك، ولم أتعرض للكلام في أيِّ واحدٍ ممن ذكرتَ الكلامَ فيه، بل قلتُ: (كل هذه الإعلالات ليس بشيء، ولا قيمة لها)، فكلامي عن "إعلال" الرواية بالكلام في هؤلاء الرواة، لا عن نفس "الكلام فيهم" وجرحهم.
    ومفهومه: أن إعلال الرواية بأيٍّ من هؤلاء الرواة لا قيمة له، لا لأنه لم يُتكلَّم فيهم، بل لأن الكلام فيهم آخر ما يمكن أن تعلَّ به هذه الرواية، وأبعد شيء في ذلك، ثم وضَّحتُ وجه ذلك في ثنايا كلامي عن الحديث.
    ولعلك تنقل لنا كلام البرنامج!! على ابن عبدان، ومعنى: "أنة يكتب إسمه فى الأسانيد".
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحبروك مشاهدة المشاركة
    و أما عن قول العقيلى
    فيبدوا أنك لم تنتبة الى أنى أعل الحديث سندا لا متنا
    هذا كلامك:
    أما الرواية الثالثة فى شعب الإيمان ففيها على بن أحمد بن عبادان وهو ليس بثقة
    و أما الرواية الأخيره فلإبن أبى الدنيا عن العباس و كلاهما صدوق ، فلا نأمن تغيرا كهذا فى الحديث
    و الذى يظهر لى مبدئيا أن قوله "ليس له أصل من حديث قتادة" هو الصواب
    أنت آخذٌ في الكلام عن حديث محمد بن سيرين، عن أبي قتادة -رضي الله عنه-، ثم جئت تدعم ذلك بكلام العقيلي بخصوص رواية قتادة بن دعامة، عن أنس! ثم حصرتَ الصواب في جميع ذلك بكلام العقيلي.
    بينما لا يوجد علاقة بين الروايتين، وكونه لا أصل له من حديث قتادة ظاهر جدًّا؛ لأن (سعيد بن سلام العطار) أحد رواته كذاب.
    هذا ما كنت أقصده بكلامي.
    والغالب أن حديث محمد بن سيرين هو أصل حديث أنس؛ ركَّب له هذا الراوي الكذاب إسنادَ: قتادة عن أنس.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحبروك مشاهدة المشاركة
    فالحديث اذا صح سنده و تلف متنه رددناه الى أصله الضعيف
    و علم علل الحديث
    علم عزيز
    لا يتأتى بالنقل عن أئمته و لكن بتدعيم أقوالهم
    أنا دعمت أعلال الفاسم لمتن الحديث بإستخراج علة السند
    و هذا من أركان علم علل الحديث
    هل تعلم ماذا يطلق على تلك القاعدة ؟
    كل هذا معلوم، ولا علاقة له بنقاشنا، ولا خلاف فيه، والذي فعلتُه أنا هو نفسُهُ ما تشير إليه، فقد ذكرتُ الخلاف في الحديث على محمد بن سيرين، ورجَّحت أن الحديث من كلامه منسوبًا إلى غيره بـ: (يقال)، ونفيتُ أن يصح هذا عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مرفوعًا، وهذا يؤيد إعلال أبي عبيد لمتنه، والمنصف الحصيف يفهم ذلك، وينظر بعينيه أنني لم أكتفِ بـ"النقل" عن أئمة الحديث، بل قمتُ بـ "تدعيم أقوالهم" ببيان علة سند الحديث، مع نقل قول بعضهم في إنكار متنه.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحبروك مشاهدة المشاركة
    سيدى المشرف
    سيداى عبد الكريم و عبد الرحمن
    أساليبكم تصلح للتخريج
    لا لإستخراج علل الحديث
    أولاً: أنا لا أناقشك أو أخاطبك بصفتي مشرفًا، وهذا مهم جدًّا - بالنسبة لي على الأقل-، وجميع المشرفين حال النقاش العلمي كأي عضو من الأعضاء.
    وثانيًا: "استخراج علل الحديث" لا يكون بالاعتباط والتخريص والبحث عن الكلام في أي راوٍ في الإسناد، ثم تعليق شماعة النكارة عليه!
    و"استخراج علل الحديث" له طرائق معروفة ومناهج محررة من أقوال أئمة النقد وتقريراتهم وتصرفاتهم، وأول وأهم خطوات ذلك: تحديد مدار الحديث، وبيان الخلاف عليه، والراجح في ذلك الخلاف، والذين لا يعرفون هذا في أهليتهم للكلام في هذا الفنِّ نظر.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحبروك مشاهدة المشاركة
    و الذى لا معنى له حقا
    هو الخلاف على ابن سيرين !!!
    الخلاف موجود فعلا و لكن لا معنى له فى معرض كلامنا ههنا
    لسنا فى معرض إثبات لطريق ما و لا لفظة ما
    و لكن فى معرض إثبات أصل من الأصول
    وما وجه التعارض بين هذا وذاك؟!
    "إثبات الأصول" أو نفيها يتأتى بجمع الأحاديث الواردة فيها، ودراستها دراسة وافية واحدًا واحدًا، وربما تداخلت الأحاديث في الباب وتبينت العلة بجمع طرقها وضرب بعضها ببعض، وكل هذا له منهجية علمية محررة؛ بخطوات مرتَّبة ومضبوطة، وهو مما يفتقر إلى دقةٍ في النظر والبحث والنقد، ولا يقبل أبدًا الارتجال وإلقاء الكلام على عواهنه.
    و"إثبات الأصول" أو نفيها تتحتَّم فيه دراسةُ الخلاف على من اختُلف عليه من رواة أحاديث تلك الأصول، وبيان الخطأ من الصواب في الرواية، وتعليق الخطأ بالمخطئ، وتبرئة غيره منه.
    إلا أن يكون الأصل واردًا في حديث فرد لم يُختلف فيه على رواته، فهنا يبين صوابه من خطئه بالنظر إلى إسناده، وتحديد المخطئ فيه حالَ كان خطأً.
    وسوى ذلك منهج مخترع في علم العلل والنقد، لا وجود له إلا في ذهن صاحبه فقط.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحبروك مشاهدة المشاركة
    و حديث وهب عن جابر ررر لم أخترعه
    فقط ظهر لى عند البحث فى نفس البرنامج
    انقل لنا ذلك إسنادًا ومتنًا؛ لأننا في معرض مدارسة ومباحثة ونقاش، ولسنا نتلقَّى كل ما يقوله (الحبروك) وينقله على وجه التسليم، فلا ينفع أسلوب: رأيته، أو ظهر لي، أو لم أخترعه؛ في مثل هذا الموطن.

  10. #10

    افتراضي رد: سؤال عن أحاديث تزاور المؤمنين في قبورهم

    سنن ابن ماجه - كتاب الجنائز
    باب ما جاء فيما يستحب من الكفن - حديث:‏1469‏
    حدثنا محمد بن بشار قال : حدثنا عمر بن يونس قال : حدثنا عكرمة بن عمار ، عن هشام بن حسان ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي قتادة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا ولي أحدكم أخاه ، فليحسن كفنه "

    سنن الترمذي الجامع الصحيح - أبواب الجنائز عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
    باب منه - حديث:‏952‏
    حدثنا محمد بن بشار قال : حدثنا عمر بن يونس قال : حدثنا عكرمة بن عمار ، عن هشام بن حسان ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " " إذا ولي أحدكم أخاه ، فليحسن كفنه " " وفيه عن جابر . : " " هذا حديث حسن غريب " " ، وقال ابن المبارك : قال سلام بن أبي مطيع في قوله : " " وليحسن أحدكم كفن أخيه " " ، قال : هو الصفاء وليس بالمرتفع"
    طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل
    الجاهل يتعلم وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل

  11. #11

    افتراضي رد: سؤال عن أحاديث تزاور المؤمنين في قبورهم

    كتب في برنامج جامع الحديث في الراوي "علي بن أحمد بن عبدان بن الفرج بن سعيد بن عبدان أبو الحسن الشيرازي النيسابوري" "ليس بثقة ،كان يلحق اسمه في الطباق" و عزوه للكاشف لكن بعد البحث في الكاشف لم أجد ترجمته بل هذا الراوي ليس من رواة الكتب الستة !!!

    الذي وجدته في تاريخ الإسلام هو (علي بن محمد بن عبيد الله بن بكار.) : أبو الحسين البغدادي، المقرئ، الوقاياتي. حدث عن: مالك البانياسي. وليس بثقة، كان يلحق اسمه في الطباق.

    و الله أعلم
    طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل
    الجاهل يتعلم وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •