الموضوع: طــــلب افـــادة

الاخـــوة الــكـــرام :
الســــــــــــ ـــــــلام عــــليكم.

اقـــــوم حـــالــيا بدراسة لــــوثيقة عن ابن تـــــومـــرت مهـــدي الموحــدين ووجدت بها هذه الابيات الشعرية للشــــاعر سعد بن الحسن بن شداد الســــمـــعي المعـــروف بابي عـــثمــان النـــــاجـــم. كان يصاحب كثيرا ابن الـــرومي.

إذا القائم المهدي قـام برأيــــه من الغرب نحو الشرق بالنصر تخفق
يقوم بها من نحــو ماسة طالـع كما طلع النجــــــم الــيــمــان المحلـق
وأنصاره من بربر الغرب أمة شعورهم مســـبـولــــة لــيــس تــحـلق
مسمى رسول الله هذا محمـــد و ذا احمد الذكي الرشيد الموفــــــــــ ق
فيحيى به الإسلام بعد مماتـه فليس غراب الكــفـــر مـــن بعـد ينعق
و يملك أمصار الجزيرة كلها و كل ملــيـك جائـــر لــيــس يشـــفــق
يجازيهم بالجور خزيا و ذلـــة و كلهم من سيفـــه الغــصب يــفـــرق
يذودهم بالسيف ذود معنـــف و لكـــنـــه بالــخـــلــق لابـر يــرفــــق
به شهل من عينيه غير فاحش و أسنــانـــه مــفــلــوجــة تــتـــألــــــ ق
و يأتي بغيب منه وهي سجية و لكنــــه فـــيـه يــبــيـــن و يـــشـــرق
و رايته في كف قوم مؤيــــــد لــه نــســب فــي قـيس عـيلان موثـق
من المثـقـفين الكرام دوي النهـــى إذا قال قولا فــــهـــو فــيــه مــصـــدق
و يحكم في شرق البلاد و غربــها و يملاها عـــدلا بالــحـق يـــــنــطـــق
و يغزو بلاد الشرك في ألف فيلق يقال له التعــداد وهـــــو مـــوفـــــــق
و يملك ما بين العراق إلى منـــى و يبنى له بالحــيرتين الخــــورنـــــ ـق
إذا كــــــــوكــــ ـب حـــل بعقرب و قــــارنــه المــريـــخ و هو مونـــق
و كان له الضرغام في البيت ناظرا فدالــــكــم الوقــت الصحــيح المحـقق

طـــــلبي اذا كان احد الاخوة يعرف مزيدا عن هذا الشاعر (عثمان الناجم) و هل هذه الابيات فعلا له ام منحــــــولة ؟

و لكم الف شكر و نحية.

أخي الكريم
لقد ورد اسم أبي عثمان الناجم في كثير من المصادر منها على سبيل المثال :
1 . البصائر والذخائر لأبي حيان التوحيدي .
2 . الصناعتين لأبي هلال العسكري .
وغيرها الكثير ............
وقد وجدت له ترجمةً في كتاب ( فوات الوفيات / لابن شاكر الكتبي ) على النحو الآتي :

الناجم الشاعر

سعيد بن الحسن بن شداد المسمعي، أبو عثمان المعروف بالناجم؛ كان يصحب ابن الرومي ويروي أكثر شعره وله معه أخبار، وكان أديباً فاضلاً شاعراً روى عنه أبو علي الحسن بن محمد بن الأعرابي وأبو بكر محمد بن يحيى الصولي؛ وتوفي سنة أربع عشرة وثلثمائة.
قال له ابن الرومي يخاطبه في علته التي مات فيها:
أبا عثمان أنت عميد قومك وجودك للعشيرة دون لومك
تمتع من أخيك فمــا أراه يراك ولا تراه بعد يومك
ومن شعر الناجم:
يأتيك في جبة مخرقــةٍ أطول أعمار مثلها يوم
وطيلسانٍ كالآل يلبسه على قميص كأنه غيم
وله أيضاً:
قالوا اشتكت نرجستا وجهه قلت لهم أحسن ما كانا
حمرة ورد الخد أعدتهمــا والصبغ قد ينفذ أحيانا
وله أيضاً:
لئن كان عن عيني أحمد غائباً لما هو عن عين الضمير بغائب
له صورة في القلب لم يقصها النوى ولم تتخطفها أكف النوائب
إذا ساءني منه نزوح زيارةٍ وضاقت علي في نواه مذاهبي
عطفت على شخص له غير نازح محلته بين الحشا والترائب
ـ أمّا بالنسبة للأبيات التي أشرت إليها فللأسف لم أعثر على نسبة صحيحة لقائلها .
ـ نفعنا الله وإياكم وأدعو لك بالتوفيق .........

شــــكـــرا
و جـــزاك الله خيـــرا