تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 79

الموضوع: ما حكم قراءة القران جماعة بصوت واحد

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    2

    Question ما حكم قراءة القران جماعة بصوت واحد

    ما حكم قراءة القران جماعة بصوت واحد

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    164

    افتراضي رد: ما حكم قراءة القران جماعة بصوت واحد


    وهذا للحفظ لا للتعبد دون التشويش على المصلين فإنه لابأس به
    قاله ابن عثيمين رحمه الله
    و لا تكتب بخطّك غير شيىء
    *********** يسرّك في القيامة أن تراه

  3. #3

    Arrow رد: ما حكم قراءة القران جماعة بصوت واحد

    (895)
    سـؤال : ما حكم قراءة القرآن جماعة خاصة لحفظته ؟
    الجواب: إذا كان في ذلك فائدة تعود على القراء أو كان أصوب للقراءة وتقويم الحروف ومعرفة كيفية النطق بها؛ فلا بأس بذلك فإن الكثير لا يحسنون النطق بالكلمات حتى يسمعوها مرارًا من غيرهم فيحتاجون إلى تقويم ألسنتهم وتعويدهم على النطق بالكلمات والقدرة على النطق بالحروف كما هي .
    قاله وأملاه
    عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
    3/11/1419 هـ

    جوال ابن جبرين لدعم أنشطة مؤسسة ابن جبرين الخيرية

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    130

    افتراضي رد: ما حكم قراءة القران جماعة بصوت واحد

    وهذه فتوى للشيخ العلامة تقي الدين الهلالي المغربي
    في المرفقات
    الملفات المرفقة الملفات المرفقة
    ملآ السنابل تنحني بتواضع *** والفارغاتُ رؤوسهن شوامخُ

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    المغرب ـ مراكش
    المشاركات
    573

    افتراضي رد: ما حكم قراءة القران جماعة بصوت واحد

    من هذا المنطلق ـ ولله الحمد ـ وعلى أساسه قامت قراءة الحزب بالمغرب منذ عصر الدولة الموحدية إلى اليوم

  6. افتراضي رد: ما حكم قراءة القران جماعة بصوت واحد

    بسم الله الرحمن الرحيم.
    الذي ينبغي الإشارة إليه بخصوص ما ذكر، هو أن تلاوة القرآن جماعة في المغرب هي للتعبد و ليس للتعلم، و هذا امر معلوم لذا المغاربة سواء في مساجدهم أو في مناسباتهم يقرؤون القرآن جماعة من أجل العبادة و هذا امر محدث لم يفعله النبي صلى الله عليه و سلم و لا صحابته، بل بلغنا عكسه. و هو ان النبي صلى الله عليه و سلم كان يحب ان يسمع القرآن من غيره كما ثبت عن عبد الله بن مسعود قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر : " اقرأ علي " . قلت : أقرا عليك وعليك أنزل ؟ قال : " إني أحب أن أسمعه من غيري " . فقرأت سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية ( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا )
    قال : " حسبك الآن " . فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان.
    و اقوال العلماء في بدعية قراءة القرآن جماعة مستفيضة.
    أما ان نستدل على جواز هذا الامر بفتاوى علماء أجلاء يحاربون البدع على سؤال مجمل، فهذا غش لا يرضاه الله سبحانه و تعالى و تدليس مردود على صاحبه "تدليس مردود على صاحبه".
    فالتعليم شيء و التعبد شيء إذا سلمنا بالتفريق.
    و الله الموفق لكل خير و العاصم من كل شر.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    503

    افتراضي رد: ما حكم قراءة القران جماعة بصوت واحد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحارث المغربي مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم.
    الذي ينبغي الإشارة إليه بخصوص ما ذكر، هو أن تلاوة القرآن جماعة في المغرب هي للتعبد و ليس للتعلم، و هذا امر معلوم لذا المغاربة سواء في مساجدهم أو في مناسباتهم يقرؤون القرآن جماعة من أجل العبادة و هذا امر محدث لم يفعله النبي صلى الله عليه و سلم و لا صحابته، بل بلغنا عكسه. و هو ان النبي صلى الله عليه و سلم كان يحب ان يسمع القرآن من غيره كما ثبت عن عبد الله بن مسعود قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر : " اقرأ علي " . قلت : أقرا عليك وعليك أنزل ؟ قال : " إني أحب أن أسمعه من غيري " . فقرأت سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية ( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا )
    قال : " حسبك الآن " . فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان.
    و اقوال العلماء في بدعية قراءة القرآن جماعة مستفيضة.
    أما ان نستدل على جواز هذا الامر بفتاوى علماء أجلاء يحاربون البدع على سؤال مجمل، فهذا غش لا يرضاه الله سبحانه و تعالى و تدليس مردود على صاحبه "تدليس مردود على صاحبه".
    فالتعليم شيء و التعبد شيء إذا سلمنا بالتفريق.
    و الله الموفق لكل خير و العاصم من كل شر.
    بل هو داخل تحت و تعاونوا على البر و التقوى
    و لا تنسى ان التعليم عبادة
    وسماع النبي هو صورة من صور العناية بالقران
    ولم يرد الامر بحصر الا هتمام بالقران بها
    بل الامر على العموم لكل الصور و الحالات الممكنة
    ومنها تسجيله في عصرنا الكترونيا

  8. #8

    Arrow رد: ما حكم قراءة القران جماعة بصوت واحد

    نعم أخي الكريم الشيخ رحمه الله يفرق بين القراءة للتعبد والقراءة للتعلم
    (9172)
    ســؤال: جماعة تقرأ القرآن بصوت واحد مما يترتب عليه اختلاط الأصوات والتباسها لاختلاف معرفة كل قارئ بأحكام التجويد ، فهل يشرع ذلك أم يقرأ كل منهما منفرداً؟
    الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    السنة أن يقرأ واحد ويستمع له الباقون لقوله تعالى وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْءَانُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا والإنصات هو الاستماع ومتابعة القارئ، ويجوز أن يقرأ كل منهم لنفسه ويتابع القرآن، فأما اجتماعهم على صوت واحد فلا أصل له، ولكن إذا كان المدرس يقرئهم الآيات فلا مانع من قراءتهم بعد فراغه من القرآن دون متابعة كل قارئ مما يحصل منه اختلاط الأصوات والتباس الكلمات. والله أعلم.

    عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
    25/2/1418 هـ

    جوال ابن جبرين لدعم أنشطة مؤسسة ابن جبرين الخيرية

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    503

    افتراضي رد: ما حكم قراءة القران جماعة بصوت واحد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مكتب الشيخ عبدالله الجبرين مشاهدة المشاركة
    نعم أخي الكريم الشيخ رحمه الله يفرق بين القراءة للتعبد والقراءة للتعلم
    (9172)
    ســؤال: جماعة تقرأ القرآن بصوت واحد مما يترتب عليه اختلاط الأصوات والتباسها لاختلاف معرفة كل قارئ بأحكام التجويد ، فهل يشرع ذلك أم يقرأ كل منهما منفرداً؟
    الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    السنة أن يقرأ واحد ويستمع له الباقون لقوله تعالى وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْءَانُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا والإنصات هو الاستماع ومتابعة القارئ، ويجوز أن يقرأ كل منهم لنفسه ويتابع القرآن، فأما اجتماعهم على صوت واحد فلا أصل له، ولكن إذا كان المدرس يقرئهم الآيات فلا مانع من قراءتهم بعد فراغه من القرآن دون متابعة كل قارئ مما يحصل منه اختلاط الأصوات والتباس الكلمات. والله أعلم.

    عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

    25/2/1418 هـ
    عندما يكون الحد يث عن القران
    وعن مايشرع وما لا يشرع
    تكون النظرة الفقهية دقيقة
    فقوله تعالى (و اذا قرىء القران ) لم يحدد كون القارىء مفردا أو جماعة
    وهناك قوله تعالى (فاقرأوا ما تيسر منه)
    فاذا كنا سنأخذ بحر فية النصوص فهذا أمر بالقراءة جماعة
    ---
    والاية تبين موقفا من المو اقف الو اجبة نحو سماع التلاوة
    و لا تمنع التلاوة جماعة
    فاما ان تقرا او تستمع
    ومن ادعى حرمة ذلك فعليه الد ليل لان الا مر عام
    --
    اما اذا كان هناك تشو يش فالمنع للتشو يش لا للاجتماع على التلاوة
    ----------------
    اطرح هذه الملاحظات للنقاش الشرعي ؟؟

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    130

    افتراضي رد: ما حكم قراءة القران جماعة بصوت واحد

    قال محمد بن العتبي الأندلسي المالكي في العتبية : قال ابن القاسم : قال مالك في القوم يجتمعون جميعا فيقرؤون في السورة الواحدة مثل ما يفعل أهل الإسكندرية ، فكره ذلك وأنكر أن يكون من فعل الناس ، انتهى .
    قال بن رشد في البيان والتحصيل : إنما كرهه لأنه أمر مبتدع ليس من فعل السلف، ولأنهم يبتغون به الألحان وتحسين الأصوات بموافقة بعضهم بعضا وزيادة بعضهم في صوت بعض على نحو ما يفعل في الغناء فوجه المكروه في ذلك بين والله أعلم. انتهى
    قال محمد العتبي الأندلسي المالكي : وسئل عن دراسة القرآن بعد صلاة الصبح في المسجد ( قراءة الحزب) يجتمعون عليه نفر فيقرؤون في سورة واحدة فقال : كرهها مالك ونهى عنها ورأى أنها بدعة .
    وكرر مالك نفس الشيء كما في العتبية كذلك وقال : لا يعجبني ولا أحبه واحتج بقوله تعالى " وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا... الآية "
    وذكر الطرطوشي في الحوادث والبدع ،قراءة القرآن جماعة ضمن البدع غير أنه أجازه بالإدارة أي ،أن يقرأ هذا ثم يقرأ الذي بعده فهذه غير داخلة في القراءة جماعة
    وسئل أبوإسحاق الشاطبي عن قراءة الحزب بالجمع هل يتناوله قوله عليه السلام "ما اجتمع قوم في بيت ..."الحديث ،كما وقع لبعض الناس أهو بدعة ؟
    فأجاب أن مالكا سئل عن ذلك فكرهه وقال هذا لم يكن من عمل الناس .
    وممن اختار المنع من قراءة القرآن ( على الصفة المذكورة) مفتي رابطة علماء المغرب العلامة عبد الله كنوني المذكوري وأيده الأمين العام للرابطة علامة المغرب عبد الله كنون
    نقول من كتاب علماء المغرب ومقاومتهم للبدع والتصوفوالقبوري ة والمواسم لمؤلفه مصطفى باحو
    فليراجع فإن فيه نفائس كثيرة
    ما هو مكتوب باللون الأحمر هو من عندي وليس من كلام المصنف
    كنت أظن أن هذه المسألة قد حسمت لكن يبدو أنه لايزال هناك من لم يطمإن قلبه بعد إلى قول أهل العلم المعتبرين فالله المستعان
    والحمد لله رب العالمين
    ملآ السنابل تنحني بتواضع *** والفارغاتُ رؤوسهن شوامخُ

  11. افتراضي رد: ما حكم قراءة القران جماعة بصوت واحد

    بارك الله فيك أخي لعل فيما ذكرت الكفاية.
    فمن ادعى انه يتق في علم الإمام مالك و يتبعه و يقلده إن كان عاميا فهذا قوله في قراءة القرآن جماعة. أما إن كان لا يدري فهذا بيان لما لا يعلمه و لا يدريه.

    و الله الموفق لكل خير و العاصم من كل شر.

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    503

    افتراضي رد: ما حكم قراءة القران جماعة بصوت واحد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحارث المغربي مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك أخي لعل فيما ذكرت الكفاية.
    فمن ادعى انه يتق في علم الإمام مالك و يتبعه و يقلده إن كان عاميا فهذا قوله في قراءة القرآن جماعة. أما إن كان لا يدري فهذا بيان لما لا يعلمه و لا يدريه.

    و الله الموفق لكل خير و العاصم من كل شر.
    وقد قال الإمام مالك رحمه الله كما نقله عنه الإمام ابن عبد البر القرطبي المالكي إنما أنا بشر أخطئ وأصيب ، فانظروا في رأيي ، فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوه ، وكل ما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه )
    ومن خلال هذا النص يتأكد ان العمدة هي النصوص و دلالتها
    ---------
    ولم يرد نص يحصر القراءة للقران بكيفية محددة ويمنع ما سواها
    بل الا مر على العموم
    وعندما يقرأ القران و تكون غير مساهم في قراءته فعليك الا ستماع
    اما القراءة جماعة فيشير اليها (فاقرأوا ما تيسر منه)
    و( يتلون كتاب الله) في -ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله)
    فالامر اوسع مما يتصور البعض
    و لو راى البعض كراهة ذلك فهو قول في المسألة
    لان النصوص تؤيد القول بالجواز ايضا
    اضافة الى ان الا صل عدم الحصر بكيفية معينة للقراءة
    وهو من التعاون على البر و التقوى و ليس على الاثم و العدوان
    قال ابن لبّ: « أما قراءة الحزب في الجماعة على العادة فلم يكرهه أحد إلا مالك على عادته في إيثار الاتباع، وجمهور العلماء على جوازه واستحبابه وقد تمسكوا في ذلك بالحديث الصحيح »

  13. #13
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي رد: ما حكم قراءة القران جماعة بصوت واحد

    وقد قال الإمام مالك رحمه الله كما نقله عنه الإمام ابن عبد البر القرطبي المالكي إنما أنا بشر أخطئ وأصيب ، فانظروا في رأيي ، فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوه ، وكل ما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه )
    ومن خلال هذا النص يتأكد ان العمدة هي النصوص و دلالتها
    -
    السلام عليكم أختنا الفاضلة أسعدك الرحمن

    استدلالك في غير محله

    أنت قلت يرد قول الإمام إذا خالف النص أوافقك

    أين النص على جواز قراءة القرءان جماعة للتعبد ؟

    الأصل في العبادة التوقيف ولو كان خيرا لسبقنا الصحابة لفعله ، ومعلوم أن القراءة باللسان مع الاستماع بالأذن أفضل من القراءة وحدها أو الاستماع وحده ورغم ذلك لم نجد الجمع بينهما في أفعال النبي صلى الله عليه وسلم ولا في أفعال صحابته فكيف ؟


    --------
    ولم يرد نص يحصر القراءة للقران بكيفية محددة ويمنع ما سواها
    بل الا مر على العموم
    هنا يقع التناقض

    قلت أن رأي الإمام يرد إذا ورد النص بخلافه ثم قلت أن النص على العموم بالقراءة

    إذا كلام الإمام - بل الأئمة والمعلماء المعاصرين - لم يخالف النص ، بل وضح كيفين النص

    وفرق !

    فلو ترك لكل واحد بحسب هواه تكييف النصوص فلا مانع من صلاة الظهر خمس ركعات لأنه لا اعتبار - عندئذ - لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ولا لفعل صحابته ولا يوجد نص يمنع الزيادة ، إلا فعله صلى الله عليه وسلم وأمره لنا بالفعل المقلد لفعله
    فإن قلنا أن قراءة القرآن لابد أن تكون تقليدا لفعل الرسول صلى الله عليه وسلم فلابد أن نقف عند حد تكييفه لهذه القراءة .

    وعندما يقرأ القران و تكون غير مساهم في قراءته فعليك الا ستماع
    اما القراءة جماعة فيشير اليها (فاقرأوا ما تيسر منه)
    و( يتلون كتاب الله) في -ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله)
    حفظك الباري هل تفسرين القرآن بالرأي ؟ "فاقرأوا ما تيسر منه" "ويتلون كتاب الله " وحديث :"ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله " كيف فعلها الصحابة ؟ هنا بيت القصيد

    وهناك فرق كبير بين الاجتماع للتلاوة والتدارس في المسجد وبين أن نجتمع جميعا لنقرأ تعبديا

    فإما أن تستشهدي بفعل مكيف للنص
    وإما أن تستشهدي بتفسي عالم معتبر للنص
    وإما أن يكون استشهادك عائد لعلمك وعندها أقول لك : عقلك غير عقلي وغير عقل فلان وفلان وفلان فإذا فسر كل واحد القرآن برأيه الشخصي ضاع الإسلام بعقولنا !


    فالامر اوسع مما يتصور البعض
    بل الأمر ليس أوسع ولا أضيق

    الأصل في العبادات التوقف إلى أن يرد النص وإلا صارت البدع
    "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " صحيح البخاري وحده أو متفق عليه

    الأصل في العادات الإباحه ما لم يرد النص بالتحريم
    ولهذا فإن مجال التعليم أوسع من مجال القراءة التعبدية
    فالتعليم يختلف بالنسبة لكل شخص فأنا أتعلم بالقراءة وغيري بالسماع وغيري يجمع بينهما وهذا بالسؤال والجواب وأخر بالحفظ وأخر بالفهم ..الخ لا يوجد نص المهم تحصيل العلم


    و لو راى البعض كراهة ذلك فهو قول في المسألة
    لان النصوص تؤيد القول بالجواز ايضا
    معذرة من رأى الكراهة ومن قال أن النصوص تؤيد القول بالجواز؟؟

    اضافة الى ان الا صل عدم الحصر بكيفية معينة للقراءة
    من قال هذا ؟؟ كلمة كيفية أكبر من أن تطلقي القول بهذا الأسلوب
    فلو قلت أن الأصل عدم الحصر بكيفية إذا هلم نخلط الروايات ونقرأ نصف آيه بحفص والنصف الأخر بقالون ونختمها برواية ورش!
    ولو قلت أن القصد بالكيفية هو أسلوب الأداء جماعي أو فردي قلنا يلزمك الدليل على هذا إذ العبادات توقيفية لا هوائية ولا تعود للرأي

    وهو من التعاون على البر و التقوى و ليس على الاثم و العدوان
    التعاون على البر والتقوى إن كان على هدي السلف فأهلا به ، وإن كان على غير ذلك فلا أهلا ولا مرحبا : من احدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد


    قال ابن لبّ: « أما قراءة الحزب في الجماعة على العادة فلم يكرهه أحد إلا مالك على عادته في إيثار الاتباع، وجمهور العلماء على جوازه واستحبابه وقد تمسكوا في ذلك بالحديث الصحيح »


    أختي الفاضلة قلت نخالف رأي الأئمةوالعلماء إذا خالف النص !
    ثم استشهدي بقول عالم من العلماء تابع للإمام مالك أي مالكي المذهب وقدمتي رأيه على رأي الإمام مالك ولم تذكري النص الذي استدل به ولا مصدر تقريره أن هذا رأي الجمهور!
    ثم أصلا لم تذكري مصدر كلام ابن لب!

    وليس هذا أسلوب بحث علمي منظم

    وأرجو أن تعذريني في الرد بأسلوب فيه بعض الشدة لكن إذا لمتنيني فلومي نفسك أولا لأن أسلوب ردك شديد جدا ومنفعل ولا أجد سببا لذلك حفظك الله فالكلام لا فيه اهانة شخصية لك ولا فيه تعدي عليك أصلا ولا هو موجه لك!
    فإما أن يكون البحث علمي جاد أو نقرأ المسألة بدون تعصب ونفهم ونتعلم ثم نناقش

    أما الجدل للانتصار للرأي الشخصي فهذا اعيذك بالله من أن تقعي فيه

    حفظك الباري
    وأعتذر لصالحب الموضوع عن المداخلة

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    503

    افتراضي رد: ما حكم قراءة القران جماعة بصوت واحد

    أختنا الموقرة أم عبد الرحمن السلفية وفقك الله
    أشكر اهتمامك و غيرتك على العلم والقران
    واعوذ بالله ان ننتصر لرأينا الشخصي وبخاصة امام كتاب الله تعالى
    الذي نرجو بركاته و نخشى لو انتصرنا لما لاير ضاه الله ان نحرم بركاته
    فنعوذ بالله العظيم من ادنى خطأ نحو كتابه الكريم و نسأل الله السداد على ما ير ضاه
    ------------------
    وقد احببت مناقشة جانب مهم في مداخلتك -بارك الله فيك-
    حيث قلت
    أين النص على جواز قراءة القرءان جماعة للتعبد ؟
    والجواب نرى ذلك و اضحا في النصوص التالية
    1-((فاقرأوا ما تيسر من القران))
    2-((ان الذين يتلون كتاب الله))
    3-(((مااجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ..)))

    فلو ترك لكل واحد بحسب هواه تكييف النصوص فلا مانع من صلاة الظهر خمس ركعات لأنه لا اعتبار - عندئذ - لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ولا لفعل صحابته ولا يوجد نص يمنع الزيادة ، إلا فعله صلى الله عليه وسلم وأمره لنا بالفعل المقلد لفعله
    فإن قلنا أن قراءة القرآن لابد أن تكون تقليدا لفعل الرسول صلى الله عليه وسلم فلابد أن نقف عند حد تكييفه لهذه القراءة .
    من العجيب ((حقا))المقارنة بين الصلاة وتلاوة القران
    ففي الصلاة جاء الامر صلوا كما رايتموني اصلي
    اما في التلاوة فبقي الا مر على عمو مه ولم يحصر بكيفية لايجوز سواها
    و الحصر تشريع بلا دليل
    و هوقياس مع الفارق

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    406

    افتراضي رد: ما حكم قراءة القران جماعة بصوت واحد

    مناقشة طيبة ،حفظكم الله جميعا ،،،للمتابعة

  16. #16
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي رد: ما حكم قراءة القران جماعة بصوت واحد

    أشكر اهتمامك و غيرتك على العلم والقران
    واعوذ بالله ان ننتصر لرأينا الشخصي وبخاصة امام كتاب الله تعالى
    الذي نرجو بركاته و نخشى لو انتصرنا لما لاير ضاه الله ان نحرم بركاته
    فنعوذ بالله العظيم من ادنى خطأ نحو كتابه الكريم و نسأل الله السداد على ما ير ضاه
    اللهم آمين بارك الله فيك هذا ما ننتظره منك كأخت فاضلة حفظك الباري وأسعدك في الدارين وسدد خطاك على طريق الحق والدين .




    ------------------
    وقد احببت مناقشة جانب مهم في مداخلتك -بارك الله فيك-
    حيث قلت

    والجواب نرى ذلك و اضحا في النصوص التالية
    1-((فاقرأوا ما تيسر من القران))
    2-((ان الذين يتلون كتاب الله))
    3-(((مااجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ..)))

    بارك الله فيك أختنا الحبيبة القريبة ،
    الخلاف ليس في الاجتماع للتلاوة بإدارة القرآن ويبدو أن هناك لبس في المصطلحات المستخدمة عند كل من المتحدثين

    فالاجتماع للقراءة مشروع ومستحب ومعمول به ولكن الاختلاف في هذا النوع من الاجتماع كيف يكون ؟
    1- نوع اسمه الإدارة بالقرآن : قال النووي في التبيان لآداب حملة القرآن : فصل في الأدارة بالقرآن : وهو أن يجتمع جماعة يقرأ بعضهم عشرا أو جزءا أو غير ذلك ثم يسكت ويقرأ الأخر من حيث انتهى الأول ثم يقرأ الأخر وها جائز حسن وقد سئل مالك رحمه الله ورضي الله تعالى عنه فقال : لا بأس به

    وقال النووي في شرح مسلم :
    ‏قوله صلى الله عليه وسلم : ( وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله تعالى ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة , وغشيتهم الرحمة ) ‏
    ‏قيل : المراد بالسكينة هنا : الرحمة , وهو الذي اختاره القاضي عياض , وهو ضعيف , لعطف الرحمة عليه , وقيل : الطمأنينة والوقار وهو أحسن , وفي هذا : دليل لفضل الاجتماع على تلاوة القرآن في المسجد , وهو مذهبنا ومذهب الجمهور , وقال مالك : يكره , وتأوله بعض أصحابه

    فالذي استحبه الجمهور هو الاجتماع في المسجد والذي كرهه مالك هو الاجتماع في المسجد لا مطلق الاجتماع لأن النووي نفسه نقل قول مالك لا بأس به بعد أن شرح كيفية هذا الاجتماع في فصل الإدارة بالقرآن ولهذا رد العلماء كلامه بالحديث الصحيح (في بيت من بيوت الله )

    وجاء في عون المعبود :
    ( ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله ) ‏
    : أي المسجد وألحق به نحو مدرسة ورباط ‏
    ( يتلون كتاب الله ويتدارسونه ) ‏
    : أي يشتركون في قراءة بعضهم على بعض ويتعهدونه خوف النسيان ‏ " اهـ


    فهذه بعض شروح الحديث الذكور وكما ترين أختي الحبيبة القريبة ، أن الإدارة بالقرآن شيء والإجتماع على القراءة في صوت واحد شيء أخر
    بل في كتاب التبيان للنوي أيضا فصل اسمه :" استحباب قراءة القرآن مجتمعين وفضل القارئين والسامعين وبيان فضيلة من جمعهم عليها وحرضهم وندبهم إليها "
    وجعل يستدل على استحباب ذلك

    إذا الصحابة والسلف عامة والأدلة من الكتاب والسنة كانوا يجتمعون للقراءة لكن ما هي هيئة هذا الاجتماع ؟ وما هي الهيئة المكروهة أعني المبتدعة ؟ فالفصل التالي لفصل استحباب الاجتماع للقراءة عند النووي في كتاب التبيان هو فصل في إدارة القراءة بالقرآن الذي نقلته لكم أعلاه.

    2- الاجتماع ليقرأوا جماعة تعبدا لله بصوت واحد :
    وهذا هو محل النزاع في هذا النقاش
    فأما الاستدلال بقوله تعالى : إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ..الى قوله تعالى فاقرأوا ما تيسر منه " فليس دليل على جواز القراءة الجماعية بصوت واحد لأن الآية أصلا في قيام الليل
    جاء في تفسير الجلالين:
    "فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْ الْقُرْآن" فِي الصَّلَاة بِأَنْ تُصَلُّوا مَا تَيَسَّرَ "عَلِمَ أَنْ" مُخَفَّفَة مِنْ الثَّقِيلَة أَيْ أَنَّهُ "سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْض" يُسَافِرُونَ "يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْل اللَّه" يَطْلُبُونَ مِنْ رِزْقه بِالتِّجَارَةِ وَغَيْرهَا "وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيل اللَّه" وَكُلّ مِنْ الْفِرَق الثَّلَاثَة يَشُقّ عَلَيْهِمْ مَا ذُكِرَ فِي قِيَام اللَّيْل فَخَفَّفَ عَنْهُمْ بِقِيَامِ مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ثُمَّ نَسَخَ ذَلِكَ بِالصَّلَوَاتِ الْخَمْس "فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ" كَمَا تَقَدَّمَ "وَأَقِيمُوا الصَّلَاة" الْمَفْرُوضَة "وَآتُوا الزَّكَاة وَأَقْرِضُوا اللَّه" بِأَنْ تُنْفِقُوا مَا سِوَى الْمَفْرُوض مِنْ الْمَال فِي سَبِيل الْخَيْر "قَرْضًا حَسَنًا" عَنْ طِيب قَلْب "وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْر تَجِدُوهُ عِنْد اللَّه هُوَ خَيْرًا" مِمَّا خَلَفْتُمْ وَهُوَ فَصْل وَمَا بَعْده وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَعْرِفَة يُشْبِههَا لِامْتِنَاعِهِ مِنْ التَّعْرِيف "وَأَعْظَم أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّه إنَّ اللَّه غَفُور رَحِيم" لِلْمُؤْمِنِين" اهـ

    وأما الاستدلال بقوله تعالى :" إن الذين يتلون كتاب الله "

    ففي غير محله أيضا وهاكم تفسير القرطبي
    "إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ

    هَذِهِ آيَة الْقُرَّاء الْعَامِلِينَ الْعَالِمِينَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة الْفَرْض وَالنَّفْل , وَكَذَا فِي الْإِنْفَاق . وَقَدْ مَضَى فِي مُقَدِّمَة الْكِتَاب مَا يَنْبَغِي أَنْ يَتَخَلَّق بِهِ قَارِئ الْقُرْآن . " يَرْجُونَ تِجَارَة لَنْ تَبُور " قَالَ أَحْمَد بْن يَحْيَى : خَبَر " إِنَّ " " يَرْجُونَ " ." اهـ وجاء مثله في ابن كثير

    فأين الدلالة على جواز ذلك فيما سبق؟

    لكن ورد في الأثر خلاف ذلك :
    عن عمرو بن سلمة الهمداني قال كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد فجاءنا أبو موسى الأشعري فقال أخرج إليكم أبو عبد الرحمن بعد قلنا لا فجلس معنا حتى خرج فلما خرج قمنا إليه جميعا فقال له أبو موسى يا أبا عبد الرحمن إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته ولم أر والحمد لله إلا خيرا قال فما هو فقال إن عشت فستراه قال رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة في كل حلقة رجل وفي أيديهم حصى فيقول كبروا مئة فيكبرون مئة فيقول هللوا مئة فيهللون مئة ويقول سبحوا مئة فيسبحون مئة قال فماذا قلت لهم قال ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك قال أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق فوقف عليهم فقال ما هذا الذي أراكم تصنعون قالوا يا أبا عبد الرحمن حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح قال فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون وهذه ثيابه لم تبل وآنيته لم تكسر والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد أو مفتتحو باب ضلالة قالوا والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير قال وكم من مريد للخير لن يصيبه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا إن قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم فقال عمرو بن سلمة فرأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج . السلسلة الصحيحة للألباني رحمه الله

    فهذا الانكار من ابن مسعود رغم أن التسبيح والذكر مستحب إنما هو للهيئة التي أحدثوها في اجتماعهم وهذا هو عين ما نقوله في الاجتماع للقراءة الجماعية بصوت واحد فهو شيء لم يفعله السلف الصالح ولو كان خيرا لسبقونا إليه

    والفرق بين أهل السنة وأهل البدع أن أهل السنة يقولون القرآن والسنة بفهم السلف ، وأهل البدع يقولون قرآن وسنة بالرأي والهوى.

    3 - نوع أخر من الاجتماع لقراءة القرآن منتشر في بعض البلاد وهو أن يجتمعوا فيقرأ كل واحد جزء في نفسه ثم يدعون بدعاء ختم القرآن!!!!

    ويقال فيه ما قيل في السابق

    وجماع ذلك كله أنه لو كان خيرا لسبقنا إليه الصحابة وما لم يكن يومئذ دينا فليس اليوم دين

    بل هناك عبارة حدثني بها شيخنا الشيخ هاني الحاج فقال : إذا وجد المقتضى (وهو هنا طلب الثواب) ولم يكن هناك مانع (أي يمنع من العمل ) ولم يفعله الصحابة فهو البدعة .
    فعلى عهد الصحابة رضي الله عنهم وجد المقتضى وهو طلب الثواب ولم يكن هناك ما يمنع أن يفعلوا ذلك لكنهم لم يفعلوه فعرف ان ذلك بدعة

    وقاعدة أخرى في تعريف البدع ذكرها الشاطبي في الاعتصام:" فالبدعة إذن عبارة عن طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه ، وهذا على رأي من لا يدخل العادات في معنى البدعة ، وإنما يخصها بالعبادات ، وأما على رأي من أدخل الأعمال العادية في معنى البدعة فيقول : البدعة طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها ما يقصد بالطريقة الشرعية " اهـ


    اما في التلاوة فبقي الا مر على عمو مه ولم يحصر بكيفية لايجوز سواها
    و الحصر تشريع بلا دليل
    و هوقياس مع الفارق
    حفظك الباري ليس قياس مع الفارق / ربما أسأتُ أنا التعبير
    العلاقة بين المثال المذكور في الصلاة والقراءة هو أنه ما لم يكون يومئذ دين فلا يكون اليوم دين
    يعني لن نتحدث عن صلاة الظهر لكن لا يحضرني مثال حاليا ولكن الخلاصة

    أنه لو كان خيرا لسبقونا إليه

    فهيئات العبادات لابد أن يكون فيها نص يحدد أو فعل من النبي صلى الله عليه وسلم أو فعل من صحابته الذين تلقوا القرآن من فمه صلى الله عليه وسلم فعملوا به على مراد الله تعالى




    ولكي نلخص ما سبق أسألك سؤالا : هل أنت متفقة معي أن العبادات توقيفية ؟ وهل أنت متفقة معي أن لو كان الفعل خيرا لسبقنا إليه الصحابة ؟

    إذا أجبت عن السؤال السابق يتبين لك لماذا قال القائلون بالمنع في قراءة القرآن بصوت واحد جماعة.

    حفظك الباري وأسعدك أختي الحبيبة وجعل كل ما تكتبين في ميزان حسناتك

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    503

    افتراضي رد: ما حكم قراءة القران جماعة بصوت واحد

    جزاك الله خيرا أختنا الفاضلة أم عبد الرحمن حماك الله و رعاك
    وأخذ بأيدينا الى تمام الصواب الذي يحبه و ير ضاه
    شكرا لتواصلك و اهتمامك بمناقشة المو ضوع المبارك ببركة القران الكريم
    وجزاك الله خيرا على ما اوردته من تو ضيحات و منا قشات
    ---------------
    واود ان اتابع النقاش حول جانب من ملاحظاتك و الله ولي التو فيق
    فقد قلت
    الخلاف ليس في الاجتماع للتلاوة بإدارة القرآن ويبدو أن هناك لبس في المصطلحات المستخدمة عند كل من المتحدثين
    و أؤكد لك انه بتو فيق الله لم يلتبس البحث امام عيني و لم تتداخل الامور
    فما ذكرته من الا دلة يبين جواز التلاوة الجماعية لا مجرد الاجتماع للتلاوة
    تأملي (ان الذين يتلون كتاب الله) لم يقل يجتمعون للتلاوة
    و كذلك (فاقرأوا ما تيسر من القران ) لم يقل اجتمعوا ليقرأ احدكم
    كذلك ((ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله)
    لم يقل يتلو احد هم
    --فالنصوص تسمح بفهم سلامة مو قف القراءة الجماعية
    ومن رأى ان لا يقرأ جماعة فا لامر على اليسر
    و ما ذكرتيه من التلاوة بالادارة يعتبر صورة من صور يتلون
    لكن لا حرج من خلال نصوص القران و السنة بالقراءة جماعة
    --------
    و المهم ربط القلوب بكتاب الله و حثها على تلاوته و فهمه و تطبيقه
    و عدم تضييق الواسع وبخاصة اذ ا كانت النصوص تشير الى مشروعيته
    -----------
    و قد قلت أكرمك الله
    القرآن والسنة بفهم السلف

    و الا دق ان يقال فهم القران و فق اصول و ضو ابط الفهم المعتمدة
    و عدم حصر ذلك بزمن معين
    لان القران اعظم من ان يحيط بفهمه كل البشر فضلا عن زمن السلف او غيرهم من الا زمنة لانه كلام الله
    و كل زمن يفهمون بمقدار ما يفتح الله عليهم
    لانه كتاب الله للعالمين عبر السنين الى يوم الدين
    ----
    ومن الا مثلة التي تبين خطأ قصر فهم القران على زمن معين
    فهم قوله تعالى (بلى قادرين على ان نسوي بنانه )
    فقد فهم السا بقون رضوان الله عليهم منها قدرة الله على اعادة خلق البنان
    بينما في عصرنا فتح الله عقول الناس ليعلموا ان كل بنان يختلف عن الا خر
    و بذلك تتجلى عظمة قدرة الله على اعادة خلق البنان الذي يختلف من شخص لا خر
    و بذلك يكون الفهم المعاصر اوسع من فهم السابقين
    ----
    لكن المهم مراعاة ضوابط و اصول الفهم و الا ستنباط
    و نسأل الله ان يفقهنا في الدين و يعلمنا التاويل
    -------

  18. #18
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي رد: ما حكم قراءة القران جماعة بصوت واحد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اللأخت الفاضلة الحبيبة القريبة جمانة

    هكذا اتضح لي موضع الاشكال ولله الحمد

    وأنا على أتم استعداد لمواصلة الشرح بشرط أن تعديني بقراءة المشاركة للنهاية وتتمعني فيما أكتب لكي لا يتحول النقاش لتكرار أقرب للجدال.

    1- يتضح لي من كلامك أنك لا ترين وجوب اتباع الصحابة وتجيزين تفسير القرآن تفسيرا مخالف لتفسيرهم
    وهذا ليس صواب
    لماذا ؟
    أعرض لك طرفا من الأدلة وليس كلها :
    قال تعالى :" والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم"
    فكيف نتبعهم بإحسان لكي ندخل في قوله تعالى رضي الله عنهم؟ هذا سؤال أتمنى أن تجيبيه.

    وقال تعالى:" ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا"
    فما هو سبيل المؤمنين الذي عطفه الله تعالى في الآية على مشاقة الله ورسوله؟

    قوله صلى الله عليه وسلم :" وستفترق أمتي على بضع وسبعون شعبة كلهم في النار إلا واحدة قالوا فمن يا رسول الله ؟ قال الجماعة وفي رواية ما عليه أنا وأصحابي ، وهو صحيح صححه الألباني.
    فالجماعة هم الصحابة أم أن لك رأي أخر؟

    قوله صلى الله عليه وسلم :" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" أرجو منك بيان معنى الحديث وما هي - في رأيك - هذه الحوادث التي تُرَدُّ على صاحبها إذا أحدثها ولا يقبلها الله منه؟

    2- ما أوردتيه مشكورة من تفسير قوله تعالى :" ثم إن علينا بيانه" لا يدخل في هذا النطاق ، الصحابة فهموا أن الله تعالى سيعيد كل إنسان كما كان من أصغر ما فيه لأكبر ما فيه ، والعلم أثبت أن البنان يختلف من شخص لأخر فأين التعارض؟ لا يوجد.
    أما القول بأن معنى الآية التي تستدلين بها هو جواز القراءة الجماعية بصوت واحد فهو خلاف ما كان عليه الصحابة ،فهو يخالف قول ابن مسعود في الأثر الذي نقلته لك في المشاركة السابقة ,أرجو مراجعته.

    ولا يخفى عليك أختي الحبيبة القريبة للقلب ، أن هناك فرق بين اضافة معنى موافق لما فسر به السلف القرآن ، وبين احداث معنى مخالف لما فسر به الصحابة القرآن.

    3 - قلتي أختي الحبيبة :

    و الا دق ان يقال فهم القران و فق اصول و ضو ابط الفهم المعتمدة
    و عدم حصر ذلك بزمن معين


    فمعذرة ما هي هذه الضوبط؟
    وكيف استنبطت من الآية الدليل على جواز القراءة الجماعية وفقا لهذه الضوابط؟ لاحظي أنه ربما يكون الأمر لك واضح جدا ويكون غير واضح لي لأن العقول تتفاوت في الفهم والاستنباط ، فأرجو منك أن تشرحي لي أصول الاستنباط عندك ثم تنزليها على المسألة محل النقاش.

    وقد أوضحت أصولي في الأعلى وقرنتها بالاستدلال فرجاء عند شرح أصولك أن تقرنيها بالاستدلال.

    وفي الأخير لا يسعني إلا شكرك والدعاء لك بالعلم والعمل وأن يرزقك الله الجنة ، فنحن نحسبك على خير ولا نزكي على الله أحد ، ويبدو لي من نقاشك رغبتك الصادقة في الوصول للحق ، فلنتعاون على ذلك وأعدك ألا أطيل في بسط الكلام في المشاركة الواحدة لكي يسهل عليك قراءة كل ما أكتب ، لكن عديني أن تقرأي كل حرف بعيني قلبك التي أراها إن شاء الله بصيرة باحثة عن الحق.

    أنتظر إجابتك على ما طرحت من أسئلة
    وأعتذر من صاحب الموضوع جدا كما أعتذر من القراء حيث خرجنا عن الموضوع الأصلي اضطرارا

  19. #19

    افتراضي رد: ما حكم قراءة القران جماعة بصوت واحد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ عبدو مشاهدة المشاركة
    ما حكم قراءة القران جماعة بصوت واحد


    قراءة القرآن جماعة بنغمة واحدة


    الكاتب : الشيخ تقي الدين الهلالي


    الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله ، و بعد: قال العلامة الشيخ محمد تقي الدين الهلالي رحمه الله في كتابه " الحسام الماحق" :

    " اعلم أنَّ الاجتماع لقراءة القرآن في المسجد في غير أوقات الصلاة مشروع لقول النبي صلى الله عليه وسلم " و ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله و يتدارسونه فيما بينهم إلا نَزَلت عليهم السكينة و غَشيتهم الرحمة و حفتهم الملائكة و ذكرهم الله فيمن عنده ، و من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه" . رواه مسلم من حديث أبي هريرة . لكن الاجتماع لقراءة القرآن الموافقة لسنة النبي صلى الله عليه و سلم و عمل السلف الصالح أن يقرأ أحد القوم و الباقون يسمعون، و من عرض له شك في معنى الآية استوقف القارئ، و تكلم من يحسن الكلام في تفسيرها حتى ينجلي تفسيرها، و يتضح للحاضرين، ثم يستأنف القارئ القراءة. هكذا كان الأمر في زمان النبي صلى الله عليه و سلم إلى يومنا هذا في جميع البلاد الإسلامية ما عَدَا بلاد المغرب في العصر الأخير، فقد وضع لهم أحد المغاربة و يسمى ( عبد الله الهبطي ) وَقْفاً محدثاً ليتمكنوا به من قراءة القرآن جماعة بنغمة واحدة، فنشأ عن ذلك بدعة القراءة جماعة بأصوات مجتمعة على نغمة واحدة وهي بدعة قبيحة تشتمل على مفاسد كثيرة :

    الأولى: أنـها محدثة و قد قال النبي صلى الله عليه و سلم: " و إياكم و محدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة ".

    الثانية: عدم الإنصات فلا ينصت أحد منهم إلى الآخر، بل يجهر بعضهم على بعض بالقرآن، و قد نـهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله: " كلكم يناجي ربه فلا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن، و لا يؤذ بعضكم بعضاً ".

    الثالثة: أن اضطرار القارئ إلى التنفس و استمرار رفقائه في القراءة يجعله يقطع القرآن و يترك فقرات كثيرة فتفوته كلمات في لحظات تنفسه، و ذلك محرم بلا ريب .

    الرابعة : أنه يتنفس في المد المتصل مثل : جاء ، و شاء ، و أنبياء ، و آمنوا ، و ما أشبه ذلك فيقطع الكلمة الواحدة نصفين ، و لا شك في أن ذلك محرم و خارج عن آداب القراءة ، و قد نص أئمة القراءة على تحريم ما هو دون ذلك ، و هو الجمع بين الوقف و الوصل ، كتسكين باء ( لا ريب ) و وصلها بقوله تعالى :"فيه هدى" قال الشيخ التهامي بن الطيب في نصوصه : الجمع بين الوصل و الوقف حرام * نص علـيه غير عـالم هـمام.

    الخامسة: أن في ذلك تشبهاً بأهل الكتاب في صلواتـهم في كنائسهم. فواحدة من هذه المفاسد تكفي لتحريم ذلك، و الطامة الكبرى أنه يستحيل التدبر في مثل تلك القراءة و قد زجر الله عن ذلك بقوله في سورة محمد :" أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها" و نحن نشاهد معظم من يقرأ على تلك القراءة لا يتدبر القرآن و لا ينتفع به، و تالله لقد شاهدت قُراء القرآن على القبر فلم يتعظوا بمشاهدته و لا برؤية القبور و لا بما يقرؤونه من القرآن، فقبح الله قوماً هذا حالهم (و بعداً للقوم الظالمين) . قال أبو إسحاق الشاطبي في (الاعتصام): ( و اعلموا أنه حيث قلنا: إن العمل الزائد على المشروع يصير وصفاً له أو كالوصف فإنما يعتبر بأحد أمور ثلاثة: إما بالقصد، وإما بالعبادة، و إما بالزيادة أو بالنقصان . إما بالعبادة كالجهر و الإجتماع في الذكر المشهور بين متصوفة الزمان، فإن بينه و بين الذكر المشروع بوناً بعيداً إذ هما كالمضادين عادة، وكالذين حكى عنهم ابن وضاح عن الأعمش عن بعض أصحابه قال :( مَرَّ عبد الله برجل يقص في المسجد على أصحابه وهو يقول: سبحُوا عَشرَا و هللوا عشرَا، فقال عبد الله: إنكم لأهدى من أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم أو أضل؟ بل هذا "يعني أضل" ). و في رواية عنه : أن رجلاً كان يجمع الناس فيقول: رحم الله من قال كذا و كذا مرة "الحمد لله"، قال فمر بـهم عبد الله بن مسعود فقال لهم: ( هُديتم لما لم يُهدَ نبيكم، وإنكم لتمسكون بذنب ضلالة ) ، وذكر لهم أن ناساً بالكوفة يسبحون بالحصى في المسجد فأتاهم و قد كوم كل رجل بين يديه كوماً من حصى قال: فلم يزل يحصبهم بالحصى حتى أخرجهم من المسجد و يقول : " لقد أحدثتم بدعة و ظلماً و كأنكم فقتم أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم علمًا ").انتهى تعليق: و قد روي هذا الحديث عن ابن مسعود من طرق كثيرة بعبارات مختلفة لفظاً و متفقة معنى، بعض الروايات مطول و بعضها مختصر و فيه فوائد :

    الأولى: هذا الحديث موقوف و لكنه في حكم المرفوع، لأن ابن مسعود صرح بأن ذلك مخالف لسنة النبي صلى الله عليه و سلم ففي بعض الروايات " : وَيْحَكُم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم، هذه ثيابه لم تبل، و أوانيه لم تكسر، و نساؤه شواب، و قد أحدثتم ما أحدثتم" ، و في رواية أخرى أن عبد الله بن مسعود لما طردهم من مسجد الكوفة و رماهم بالحصباء، خرجوا إلى ظاهر الكوفة و بنوا مسجداً و أخذوا يعملون ذلك العمل، فأمر عبد الله بن مسعود بـهدمه فهدم .

    الثانية: أن البدعة و إن كانت إضافية شَرٌ من المعاصي كما حققه أبو إسحاق الشاطبي فهي حرام، إنما كانت شراً من المعاصي لأن المعصية يفعلها صاحبها وهو معترف بذنبه فيرجى له أن يتوب منها.

    الثالثة: أن المبتدع يستحق العقاب و الطرد من المسجد إن كان الابتداع فيه .

    الرابعة: أن كل مسجد بني على قبر أو بني لارتكاب البدع فيه يجب هدمه؛ لأنه مثل مسجد الضرار الذي أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بـهدمه و إحراقه، فهدمه أصحابه و جعل كناسة ترمي فيه الجيف، و قد نقل غير واحد عن ابن حجر الهيثمي أنه قال: ( إن هذه المساجد المبنية على القبور هي أحق بالهدم من مسجد الضرار )، وابن حجر هذا كان مبتدعاً ضالاً و لكنه في هذه المسألة قال الحق، والحكمة ضالة المؤمن، يأخذها حيث وجدها. أما الإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني فهو إمام محقق لم يشرح أحد صحيح البخاري مثل شرحه المسمى بـ (فتح الباري) ولذلك قال العلماء: (لا هجرة بعد الفتح). أي لا شرح للبخاري يستحق الاعتبار بعد فتح الباري، ثم قال أبو إسحاق عاطفاً على البدع المنكرة: ( و من أمثلة ذلك أيضاً: قراءة القرآن على صوت واحد، فإن تلك الهيئة زائدة على مشروعية القراءة، و كذلك الجهر الذي اعتاده أرباب الرواية).


    قال محمد تقي الدين : و العجب من هؤلاء المشركين المبتدعين الضلال ، فإنـهم يتلونون تلون الحرباء لا يستقرون على حال أبداً ، فتارة يدعون أنـهم مقلدون لمالك ، و يرون من خالف مذهبه كمن خالف القرآن و السنة الثابتة المحكمة ، و يغلون في ذلك إلى أن يجعلوا البسملة و التعوذ و قراءة الفاتحة خلف الإمام في الجهرية و الجهر بالتأمين و وضع اليمنى على اليسرى و رفع اليدين عند الركوع و الرفع منه و بعد القيام من التشهد الأول ، و السلام تسليمتين ( السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ) و ما أشبه ذلك من السنة الثابتة عن النبي صلى الله عليه و سلم التي يراها من له أدنى إلمام بالفقه في الدين كالشمس في رابعة النهار كأنه يشاهد النبي صلى الله عليه و سلم يفعلها لا يشك في ذلك و لا يرتاب فيه ، يجعلون ذلك من المنكرات التي يجب أن تغير ، و يكتب فيها من بلد إلى بلد مع أن مالكاً في الحقيقة قائل ببعضها تفصيلاً و بسائرها إجمالاً ، ثم يخالفون فيما ينهى عنه و يكرهه كراهة تحريم من البدع التي لا تسند إلى أي دليل كعبادة القبور و زيارتـها زيارة بدعية ، و قراءة القرآن على الميت بعد موته و على قبره ، و قراءة القرآن جماعة بصوت واحد ، و قراءة الأذكار و الأوراد كذلك ، و قد صرح بذلك خليل الذي يعدون مختصره قرآناً يتلى غلواً منهم و ضلالاً . قال في مختصره عاطفاً على المكروهات : ( و جهر بـها في مسجد كجماعة ) ، و لا يبالون بخلافه فيما اعتادوه من البدع ، فيحلونه عاماً و يحرمونه عاماً ، و ما أحسن قوله تعالى في سورة القصص يخاطب رسوله صلى الله عليه و سلم : ( فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم . و من أضل ممن اتبع هواه بغير هدىً من الله . إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) ".

    انتهى ما قال رحمه الله.
    كتبت وقد أيقنت يوم كتابتـي *** بأن يدي تفنى ويبقى كتابها
    فإن كتبت خيراً ستجزى بمثلها *** وإن كتبت شراً عليَ حسابها

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    503

    افتراضي رد: ما حكم قراءة القران جماعة بصوت واحد

    جزاك الله خيرا على الا هتمام الكريم بالمو ضوع المبارك باذن الله
    فما يدور حول كلام الله تحفه بركات القران الكريم
    اسأل الله القبول و الفتح و السداد
    وشكرا جز يلا لاسلوبك الراقي و الكريم في الحوار و النقاش
    و قد قرات باهتمام و تركيز ما تكرمتي بكتابته الان
    كما رجعت مرة اخرى لقراءة ما سبق لك كتابته
    خشية ان اكون قد قصرت في شيء منه
    و لكن الحمد لله المو ضوع واضح جدا و المسألة يسيرة بتيسير الله و تو فيقه
    ---------------------
    و لند خل في تفاصيل الحوار و الله المو فق
    فقد تكرمتي بالقول
    يتضح لي من كلامك أنك لا ترين وجوب اتباع الصحابة وتجيزين تفسير القرآن تفسيرا مخالف لتفسيرهم

    في الحقيقة تعجبت من استنتاجك وكلامي مو ضوع امام القراء فليس فيه ما يدل على ذلك
    و لا يقول هذا مؤمن و بخاصة فيما اجمعوا عليه اما مااختلفوا فله تفاصيل و الامر له تفريعاته
    عند الا صو ليين اما استنتاجك فاطمأني لا اقول به
    و كلامي شيء اخر غير هذا الا ستنتاج
    و قد اوردت مثال فهم البنان ليتضح المقصود و لم اقل بو جود التعارض بين فهمنا و فهمهم
    بل قلت
    القران اعظم من ان يحيط بفهمه كل البشر فضلا عن زمن السلف او غيرهم من الا زمنة لانه كلام الله
    و كل زمن يفهمون بمقدار ما يفتح الله عليهم
    لانه كتاب الله للعالمين عبر السنين الى يوم الدين
    و بهذ بينت ان فهمنا اوسع و اشمل من فهم السلف لان الله كشف لنا اكثر مما كان عندهم من معرفة لا ختلاف البنان فهو اوسع واظهر لفهم عظمة قدرة الله و لايتعارض
    ------
    و ان وضع الضو ابط و الا صول لفهم النصوص انما هو كي لا نخرج عن فهمها و فق ما ير ضي الله و قد اختلف العلماء من عهد الصحابة فمن بعدهم في بعض هذه الضو ابط وتفاصيل ذلك خارج مو ضو عنالكن اتفق العلماء على عدم جواز مخالفة ما اجمع عليه الصحابة الكرام
    و من بعد هم و هناك تفا صيل في الخلافيات لها ضو ابطها المدروسه باتقان من اهل العلم رضي الله عنهم اجمعين
    -----
    هناك فرق بين اضافة معنى موافق لما فسر به السلف القرآن ، وبين احداث معنى مخالف لما فسر به الصحابة القرآن

    السلف مرحلة زمنية حوت فرقا مختلفة منها الخوارج وغيرهم ,,,
    فالعبرة ليست بالزمن انماسلامة الفهم و مو افقة المعنى لد لالة النص
    فالله بين ان القران نزل بلغة العرب ليفهم بلغتها وفق اصول الشريعة و كلياتها
    ----.
    وكيف استنبطت من الآية الدليل على جواز القراءة الجماعية وفقا لهذه الضوابط؟ .
    لقد شرحت لك مسبقا كيف ان النصوص التي سردتها تدل على جواز القراءة جماعة
    و سا عيد الامر ليتضح الاستنتاج بشكل اجلى و تتم المنا قشة على ضو ء ذلك
    -- في البداية جاء في احدى المداخلات لهذا المو ضوع ما يلي
    السنة أن يقرأ واحد ويستمع له الباقون لقوله تعالى وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْءَانُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا والإنصات هو الاستماع ومتابعة القارئ، ويجوز أن يقرأ كل منهم لنفسه ويتابع القرآن، فأما اجتماعهم على صوت واحد فلا أصل له، ولكن إذا كان المدرس يقرئهم الآيات فلا مانع من قراءتهم بعد فراغه من القرآن.

    و نلا حظ ان الباحث هنا استنبط من خلال الدلالة اللغوية لنص واحد في المو ضوع و لم يدرس النصوص الا خرى
    ومنها
    (فاقرأوا ما تيسر من القران ) فهو امربالقراءة جماعة و لم يقل فا قرأ
    فمن المعاني التي يمكن ان تستنبط اضافة الى ما اوردتيه من نقول جواز القراءة جماعة
    و لا صارف يصرف عن ذلك
    -كذلك (ان الذين يتلون كتاب الله) جاءت بصيغة الجمع و من المعاني التي تدل عليها القراءة بالجمع
    كذلك نص الحد يث
    فكما فهمنا من وجوب السماع عند التلاوة بد لالة اللغة لا نهمل دلالة هذه النصوص فيما تدل عليه من عمو م
    و لا نعمل نصا و نترك اخر بل ندرس كافة النصوص في المو ضوع الو احد
    و هذا المعنى --القراءة الجماعية --لايخالف اصلا من اصول الشر يعة
    بل يد خل تحت التعاون على البر و التقوى و يد خل فيما تشمله الا ية من معان وما تحتمله تلاوة القران من صور
    ومن راى عدم الا خذ بذلك فلا حرج عليه
    لكن من اخذ بذلك لم يحمل النصوص ما لا تحتمل بالدلالة اللغو ية
    و الا مر كماقال ابن لب
    « أما قراءة الحزب في الجماعة على العادة فلم يكرهه أحد إلا مالك على عادته في إيثار الاتباع، وجمهور العلماء على جوازه واستحبابه وقد تمسكوا في ذلك بالحديث الصحيح »وأضيف دلالة الا يات السابقة التي سردتها
    و الا مر يسر
    والمهم ربط القلوب بالقران

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •