تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: وقفات مع كلمة حق من الشيخ العثيمين في حق النووي رحمهما الله

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    62

    Post وقفات مع كلمة حق من الشيخ العثيمين في حق النووي رحمهما الله

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله و الصلاة و السلم على رسول الله
    يقول العلام محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى في حق الإمام النووي رحمه الله : الظاهر أنه من أخلص الناس في التأليف ، لأن تأليفاته رحمه الله انتشرت في العالم الإسلامي ؛ لا تكاد تجد مسجدا إلا و يقرأ فيه رياض الصالحين، و كتبه مشهورة مبثوثة في العالم مما يدل على صحة نيته، فإنَّ قبول الناس للمؤلفات دليل على إخلاص النية ، و هو رحمه الله مجتهد، و المجتهد يخطئ و يصيب ، و قد أخطأ رحمه الله في مسائل الأسماء و الصفات، فكان يُئول فيها لكنه لا ينكرها ...
    مثل هذه المسائل: إذا علمنا صدق نية النووي رحمه الله ، و كثرة ما انتفعت الأمة بمؤلفاته فإنها تغتفر، و لقد ضل قوم أخذوا يسبونه سبا عظيما من الخلف الخالفين ، حتى بلغني أن بعضهم قال : يجب حرق شرح النووي على صحيح مسلم !؛ نسأل الله العافية .
    فالنووي نشهد له على ما نعلم من حاله بالصلاح و انه مجتهد و أن كل مجتهد قد يصيب و قد يخطئ ، إن أخطأ فله أجر واحد و إن أصاب فله أجران.)

    قلت:
    تأمل رحمني الله و إياك في كلام هذا العَلَم ، تجد التأصيل العلمي الصحيح لمسألة باتت على رأس القواصم التي قسمت ظهور الكثير من طلبة العلم.
    أقصد مسألة الخوض في أعراض العلماء و طلبة العلم، و أكل لحومهم المسمومة بالبهتان ناسين أو متناسين أن سنة الله في منتقصيهم معلومة. و ذلك كله باسم الجرح و التعديل – زعموا – !!.
    و أين الجرح و التعديل من الخوض في الأعراض و التشهير بالصادقين المخلصين؟؟.
    إننا أمام مسألة عظيمة قد لا يتنبه لمخاطرها الكثير من طلبة العلم، و ذاك أن من سار على منهج هؤلاء الذين انبروا للخوض في أعراض العلماء – باسم النصح للمسلمين- دون علم و لا بصيرة: حق و لا بد أن يُشغَلوا بعيوب الناس عن عيوبهم – و هو الأمر الذي بات مشاهدا- ، و أن يقعوا في العُجب و الكبر و إحسان الظن بالنفس{ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى }النجم32 ، و تلكم و الله كائنة الكوائن و الداهية العظمى ، ترى أحدهم لا يشغله إلا فلان قال و فلان أخطا في كذا ...فلان مبتدع و فلان جاهل ..و ربما حط ألئك رحالهم في الجنة منذ زمن ، و هو لا يدري أن الخوض في أعراضهم من أعظم العوائق في طريق سيره إلى الله ، فطوبى لمن شغلته عيوبه عن عيوب الناس.

    و قد ترتب عن ذلك اختلال في مفهوم الولاء و البراء عند هؤلاء الأغمار ، فالسلفي في نظرهم هو من وقع في هذا، و وصف بالجهل هذا و لو كان لا يحمل من الفقه شيئا !! بل حتى و إن لم يكن يحسن الوضوء و لا الصلاة!!، أما من ينظر إلى الأمور بتثبت و إنصاف ، و يزنها بميزان الشريعة ، فإنه يوصف بالحزبي و المبتدع و غير ذلك من الأوصاف و الألقاب التي نهى الله عز و جل عن التنابز بها {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }الحجرات 11 .

    و العَجَبُ أنك تجد تناقضا شديدا و تخبطا في المواقف و الآراء ، بل و في القواعد و الأسس التي يسيرون عليها ، تجدهم يتشددون لأقوال عالم دون آخر ناسين أنه مجتهد يصيب و يخطئ ، و كل يؤخذ من قوله و يرد عدا النبي صلى الله عليه و سلم.
    كما تجدهم يستشهدون بأقوال عالم ما فيحَمِّلون أقواله ما لا تحتمل ، فيجرهم سوء الفهم عنه إلى الإساءة إليه، و كم أساء أقوام إلى جبل مثل الشيخ ربيع حفظه الله بسوء فهمهم لكلامه و تأويلهم له ، فعاب من لا نظر له الشيخَ ربيعا حفظه الله ظنا منهم أن استشهادات هؤلاء المتنطعين بكلام الشيخ ربيع صحيحة، و لا و الله إذا تمعنت كلام الشيخ حفظه الله وجدته يصب في واد و فهمهم في واد آخر فلا يُلامَنَّ الشيخ ربيع حفظكم الله بسبب جهل الجاهلين و انتحال المبطلين.

    هؤلاء الجهلة الذين إذا ما خالفتهم في أمر ما أو ذكرت لهم قول عالم معتبر قد خالف رأيه رأيهم تجدهم سرعى إلى الاستشهاد بقول الإمام مالك السالف الذكر: كل يؤخذ من قوله و يرد إلا صاحب هذا القبر... و هذا حق لكن إذا تعلق الأمر بمن وقعوا فيه من أهل العلم فإنك تجد هذه القاعدة قد حذفت من حساباتهم ، و كأن هذا العالم أو الداعية ليس بشرا ينطبق عليه ما ينطبق على البشر!!
    و أحب أن أنبه هنا إلى أنني لا أقصد العمل بمبدأ الموازنات بالمفهوم المبتدع الذي روج له البعض، و إنما أقصد التريث في الحكم، و ترك أمر الحكم على العلماء لأهل العلم أنفسهم.
    نعم ليس من الإنصاف في شيء أن نبدع عالما أو داعية ، أو نخرجه من السلفية بسبب خطئ أو أكثر وقع فيه ، دون النظر في هذا الخطأ و في حجمه، و هل هو من البدع الإعتقادية أم أن الأمر دون ذلك، نعم إذا كثرت أخطاء الرجل فالواجب التنبيه على أخطائه ، اما إذا كانت أخطاؤه اعتقادية بدعية فالواجب حينها التحذير منه و من أخطائه. دون أن يجرنا الأمر إلى الوقوع في الأشخاص لأعيانهم ، وقد سُئِل ابن تيمية عن الغزّالي فقال: "أمَّا هو فقد أفضى إلى ما قدَّم". و قال أيضا: "إنَّه مات وصحيح البخاري على صدره ...وأمَّا ما في كتبه من الضلال فيجب بيانُها للناس ليحذروا ما فيها...)
    و هذا هو المنهج الصواب بيان الأخطاء دون الوقيعة في الأعراض .
    لكن الأمر الذي نصطدم به اليوم هو غير ذالك ! ،فلا يكاد يمر يوم أو بضعة أيام حتى نسمع من يجرح ذاك الداعية أو ذاك العالم الذي ما علمنا عليه إلا خيرا ، بل إن الطعن قد ارتقى ليشمل أناس عهدناهم من أهل العلم الربانيين المخلصين!!. و الله المستعان

    و لنرجع إلى كلام العالم الرباني – محمد بن صالح العثيمين- أعلاه لنستقي منه بعض القواعد المهمة التي لو أخذنا بها لسلكنا الجادة.

    - فالقاعدة الأولى التي بينها لنا الشيخ رحمه الله هي: اعتبار إخلاص النية في الحكم على المعين، و قد استدل عليها رحمه الله بانتشار مؤلفات النووي رحمه الله و لقائها القبول بين المسلمين.
    و لو نظرنا إلى الكثير ممن نالهم الأذى من حملة شعار التجريح و التجريح من أجل إرساء المنهج السلفي!!!!!!. لوجدنا أنهم أناس ما علمنا عليهم إلا الخير، و مؤلفاتهم و أشرطتهم قد لقيت انتشارا واسعا و قبولا عظيما .

    و المشكلة الآن هي : ما هي الضوابط التي تخرج الرجل من صف أهل السنة و الجماعة؟
    هل الخطأ و الخطأين كافيان لإخراجه من صفهم ، و بالتالي يهجر و لا يطلب العلم عنه ؟
    نعم قد يخرج الرجل من الإسلام بالخطأ الواحد لكنه إذا كان يصنف في قائمة البدع المكفرة ، أما المسائل التي يسوغ فيها الخلاف فلا و ألف لا .

    كما أنهم لا يعيرون اهتماما لأعمال هذا العالم و ما قدمه للإسلام ، و ما نفع الله به على يديه ، و هي القاعدة الثانية المهمة التي نبه عليها الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ، و ليس خبر حاطب بن أبي بلتعة عنا بغريب ، و لا بأس أن أسوق القصة كما جاءت في صحيح البخاري:
    فعن علي رضي الله عنه قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه و سلم أنا والزبير والمقداد بن الأسود قال انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن بها ظعينة ومعها كتاب فخذوه منها فانطلقنا تعادى بنا خيلنا حتى انتهينا إلى الروضة فإذا نحن بالعينة فقلنا أخرجي الكتاب فقالت ما معي من كتاب فقلنا لتخرجن الكتاب أو لنلقين الثياب فأخرجته من عقاصها فأتينا به رسول الله صلى الله عليه و سلم فإذا فيه من حاطب بن أبي بلتعة إلى أناس من المشركين من أهل مكة يخبرهم ببعض أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا حاطب ما هذا قال يا رسول الله لا تعجل علي إني كنت امرأ ملصقا في قريش ولم أكن من أنفسها وكان من معك من المهاجرين لهم قرابات بمكة يحمون بها أهليهم وأموالهم فأحببت إذ فاتني ذلك من النسب فيهم أن أتخذ عندهم يدا يحمون بها قرابتي وما فعلت كفرا ولا ارتدادا ولا رضا بالكفر بعد الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لقد صدقكم قال عمر يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق قال إنه قد شهد بدرا وما يدريك لعل الله أن يكون قد اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم)

    و كما ترون فهذا رجل قد شفع له عمله الصالح على الرغم من انه وقع في أمر عظيم ، فكيف بمن اجتهد فأخطأ مع ما له من العمل الصالح الذي يشفع له ؟؟ فهذا يدور بين أجر و أجرين ما لم يتعمد الخطأ أو يتصدر قبل التأهل.

    فالواجب أن نتنبه لهذا الأمر و نفرق بين من كان مناهضا لأهل السنة تغلب عليه البدعة، و بين من كان من أهل الحق و خالف كغيره في مسألة أو أكثر مجتهدا في ذلك كله.
    إلا أنه لا بد أن نبين نقطة أخرى هنا و هي : أن أصحاب منهج التجريح من أجل التجريح لإرساء المنهج السلفي، يعتبرون كل رد منهم على مسألة من المسائل التي خالف فيها عالم هي حجة عليه، و أن إصراره على رأيه بعدها يعتبر منقصة له، و أنه حينها خالف الحق الأبلج، جاهلين أن ذلك لا يستلزم إقامة الحجة عليه لأسباب عدة تتجلى في عدة أمور منها:
    - قد لا يعلم بالرد أصلا
    - و قد يعلم به لكن لا يتبين له وجهه، أو لا يعتبره دليلا كافية يقاوم ما تظافر لديه من أدلة تؤيد ما ذهب إليه
    - و منها أنه قد يكون رجع عن رأيه لكنه لم يتسنى له الإفصاح عن تراجعه عنه لنسيانه ذلك أو لاشتغاله بما هو أهم في نظره. و غير ذلك من الأسباب.

    هذا ما تيسر لي التعليق به في هذه الساعة و لعل مداخلات الإخوة تتري هذا الموضوع.

  2. افتراضي رد: وقفات مع كلمة حق من الشيخ العثيمين في حق النووي رحمهما الله

    بارك الله فيك أخي معاذ ، ورحم الله الإمام النووي ، والإمام ابن عثيمين ، وغيرهما من الأئمة الأعلام .

    ولكن ؛ هنا نقطةٌ هامَّةٌ يحسُنُ التبيهُ عليها ؛ وهي :

    أنَّ من يتكلَّم في مثل هذه المسائل لابد وأن يكون من العلماء الكبار المشهود لهم بالتمكُّن من هذا العلم وغيره ، ولا ينبغي التقليد الأعمى في مثل هذه الأمور حتى صِرْنا نرى كل تجريحٍ لأحدِ الأشخاص - ولو كان مُبتدِعًا فِعْلًا - إذا قلتَ للمُبدِّع : اتقِ الله ! ولا تُجرِّح ، ولا تغتب أحدًا ؛ يقول لك : واجبٌ عليَّ أن أُبيِّن هذا المبتدع للمسلمين كي يحذروه !
    وذلك حقٌّّ أُرِيدَ به باطلٌ ؛ فإنَّ الردَّ على المبتدِع حقٌّ وواجبٌ ، ولكن ... على العلماء ، والعلماء فقط !
    وكلامُك - أخي الكريم ككلام العلماء الصادقين - لابُدَّ أن يكون مُنصبًّا على (العلماء) ؛ فهؤلاء - حقًّا - الذين يقال فيهم : (لحوم العلماء مسمومة ... ) إلخ ؛ ليس كل أحدٍ يقال عنه ذلك .
    لابد أن يكون عالمًا سُنِّيًّا ، قد أخطأ بعض الأخطاء التي تدخل تحت تقسيم بعض العلماء الدين إلى : أصول وفروعٍ ، فهي من الفروع ؛ كالاختلافات في المسائل الفقهية ، أو الحديثية ، أو المسائل التي تدخل في الاعتقاد ويكون قد اختلف فيها الصحابة ؛ أما من كثُرَتْ مخالفته للمنهج السلفي الصافي ، وهو ليس معدودًا في العلماء ؛ فهذا لا يدخل تحت كلامك بالطبع .

    والله تعالى أعلى وأعلم .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    62

    افتراضي رد: وقفات مع كلمة حق من الشيخ العثيمين في حق النووي رحمهما الله

    بارك الله فيك أخي الفاضل على مداخلتك القيمة.
    إلا انني قد اخالفك في نقطة أشرت إليها و هي حصر أمر بيان الأخطاء في العلماء الكبار المشهود لهم، و هذا أمر حسب نظري القاصر يستقيم في الأمور العظام التي لا تستبين لأي كان و هي التي يشار إليها بالنوازل، أما الأخطاء التي لا تخفى على عامة العلماء أو طلبة العلم فأنا أرى و الله أعلم أن أمر بيانها واجب على كل من بلغ من العلم حضا يؤهله إلى استبانة الأخطاء و القدرة على توضيحها، إذ أن النصوص في الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و النصح للأمة عامة فتشمل المسلمين جميعا ، و طلبة العلم من باب أولى، لكنني أتفق معك في غير طلبة العلم فإنه لا يصلح بالعوام الخوض في مثل هذه المسائل.
    إتماما للفائدة انظر هذا الرابط
    http://majles.alukah.net/showthread.php?t=4949

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    142

    افتراضي رد: وقفات مع كلمة حق من الشيخ العثيمين في حق النووي رحمهما الله

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين .
    وأنا أشهد على ما قاله الأخ (معاذ) من قول الشيخ محمد بن العثيمين في النووي .
    وكان ذلك من الشريط الأول من شرح الأربعين النووي .
    وكان ذلك من الدقيقة (24,20) إلى (27,25) .
    والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه إلى الأمد .
    (( سبحان ربك رب العزة عما يصفون * وسلام على المرسلين * والحمد لله رب العالمين * )) .

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    142

    افتراضي رد: وقفات مع كلمة حق من الشيخ العثيمين في حق النووي رحمهما الله

    بسم الله الرحمن الرحيم
    لمن أراد أن يحمل الشريط الاول من شرح الاربعون النووية :
    والصلاة والسلام على رسول الله . والحمد لله .

    http://audio.islam***.net/audio/down...audioid=150406

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    62

    افتراضي رد: وقفات مع كلمة حق من الشيخ العثيمين في حق النووي رحمهما الله

    بارك الله فيك أخي الفاضل حواري الرسول ، و لست ادري كيف نسيت ذكر المرجع الذي نقلت عنه إذ كان في نيتي ذكره، فاحسنت اخي بذكرك المرجع و وضع للمادة الصوتية له

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •