وعمل هذا الإمام في خدمة السنة هو عمل جليل القدر كما تعلمون.
من فوائده هذا الرد على المعترض المتهم لأئمة أهل الحديث بجواز الكذب في الحديث ، قال رحمه الله :
"...وقد نهى رسول الله عن تكذيب أهل الكتاب في حديثهم خوفاً من تكذيب الصدق ورد الحق ، فإن الكافر قد يصدق ، فهذا في حق اليهود القوم البهت ، فكيف بثقات المسلمين وأئمتهم".
الروض الباسم: جـ 2 ، ص 425.