تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: لقاء الله ، لقاء العظيم ، لقاء رب السموات والأرضين ..

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    845

    افتراضي لقاء الله ، لقاء العظيم ، لقاء رب السموات والأرضين ..

    لقاء الله ، لقاء العظيم ، لقاء رب السموات والأرضين ..
    هل للمؤمن راحة دون لقاء الله ؟
    عَنْ عَائِشَةَ ـ رضي الله عنها ـ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ : «مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللّهِ ، أَحَبَّ اللّهُ لِقَاءَهُ . وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللّهِ ، كَرِهَ اللّهُ لِقَاءَهُ » فَقُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللّهِ أَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ ؟ فَكُلُّنَا نَكْرَهُ الْمَوْتَ . فَقَالَ : «لَيْسَ كَذَلِكَ . وَلَكِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا بُشِّرَ بِرَحْمَةِ اللّهِ وَرِضْوَانِهِ وَجَنَّتِهِ ، أَحَبَّ لِقَاءَ اللّهِ ، فَأَحَبَّ اللّهُ لِقَاءَهُ . وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا بُشِّرَ بِعَذَابِ اللّهِ وَسَخَطِهِ ، كَرِهَ لِقَاءَ اللّهِ ، وَكَرِهَ اللّهُ لِقَاءَهُ » رواه مسلم في صحيحه .
    والحديث في الصحيحين من حديث عبادة بن الصامت ، وأبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنهما ـ .
    وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ : « مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللّهِ ، أَحَبَّ اللّهُ لِقَاءَهُ . وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللّهِ ، كَرِهَ اللّهُ لِقَاءَهُ» قَالَ فَأَتَيْتُ عَائِشَةَ فَقُلْتُ : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَذْكُرُ عَنْ رَسُولِ اللّهِ حَدِيثاً . إِنْ كَانَ كَذَلِكَ فَقَدْ هَلَكْنَا . فَقَالَتْ : إِنَّ الْهَالِكَ مَنْ هَلَكَ بِقَوْلِ رَسُولِ اللّهِ . وَمَا ذَاكَ ؟ قَال َ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ : « مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللّهِ ، أَحَبَّ اللّهُ لِقَاءَهُ . وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللّهِ ، كَرِهَ اللّهُ لِقَاءَهُ » وَلَيْسَ مِنَّا أَحَدٌ إِلاَّ وَهُوَ يَكْرَهُ الْمَوَتَ . فَقَالَتْ : قَدْ قَالَهُ رَسُولُ اللّهِ . وَلَيْسَ بِالَّذِي تَذْهَبُ إِلَيْهِ . وَلكِنْ إِذَا شَخَصَ الْبَصَرُ، وَحَشْرَجَ الصَّدْرُ ، وَاقْشَعَرَّ الْجِلْدُ، وَتَشَنَّجَتِ الأَصَابِعُ . فَعِنْدَ ذلِكَ، مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللّهِ ، أَحَبَّ اللّهُ لِقَاءَهُ . وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللّهِ ، كَرِهَ اللّهُ لِقَاءَهُ " . رواه مسلم .
    لقاءُ الله ما أعظمه من لقاء ، لقاء عظيم ، لقاء يحتاج إلى العمل الصالح من العبد ، يحتاج إلى التوحيد و الإخلاص في القول والعمل والاعتقاد ، يحتاج إلى الصدق مع الله ، إلى حسن الظن بالله ، يحتاج إلى استغلال الأوقات في طاعة الله والقرب منه .
    فماذا علمنا لهذا اللقاء العظيم ، وهذا الموعد الحاسم إِذَا شَخَصَ الْبَصَرُ، وَحَشْرَجَ الصَّدْرُ ، وَاقْشَعَرَّ الْجِلْدُ ، وَتَشَنَّجَتِ الأَصَابِعُ ، ( قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَاء اللّهِ حَتَّى إِذَا جَاءتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُواْ يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ ) [ الأنعام31] . ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَن لَّمْ يَلْبَثُواْ إِلاَّ سَاعَةً مِّنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَاء اللّهِ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ ) [يونس45] . ( مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) [العنكبوت 5] .
    وقال الحسن البصري ـ رحمه الله ـ : لا راحة للمؤمن إلا في لقاء الله ، ومن كانت راحته في لقاء الله تعالى فيومُ الموت يومُ سروره وفرحِهِ وأمنِهِ وعزِهِ وشرفِهِ .
    فرحم الله عبدًا قال لنفسه كل ليلة : ألستِ صاحبةَ كذا ؟! ألستِ صاحبةَ كذا ؟! ثم ذمَّهَا ثم خَطَمَهَا ، ثم ألزمها كتابَ الله وسنةَ رسولِهِ وكان هذا لها قائدًا .
    عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ـ رضي الله عنه ـ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ : « مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ سَيُكَلِّمُهُ اللّهُ. لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ . فَيَنْظُرُ أَيْمَنَ مِنْهُ فَلاَ يَرَى إِلاَّ مَا قَدَّمَ . وَيَنْظُرُ أَشْأَمَ مِنْهُ فَلاَ يَرَى إِلاَّ مَا قَدَّمَ . وَيَنْظُرُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلاَ يَرَى إِلاَّ النَّارَ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ . فَاتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ » ، «وَلَوْ بِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ». رواه البخاري ومسلم .
    ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ ، وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنْ الصَّالِحِينَ ، وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) [المنافقون9، 11].
    فمن منا باع نفسه لله ، وانتصر على شيطانه وهواه ، ونال رضا الله وهُداه ، فاجتهد بأعماله ليفوز مع الفائزين وينجو مع الناجين ، فصلّى لربه وصام ، وتصدّق بماله وابتعد عن فعل الحرام ، ووصل رحمه وواسى الفقراء والأيتام ، وابتعد عن أذية المسلمين ، ومن منا غلبه شيطانه واتّبع هواه ، وغرته نفسه وعمّت مصائبه وبلواه ، سيء في تعامله مع ربه ، سيء في تعامله مع نفسه ، سيء في تعامله مع أهله وجيرانه وإخوانه المسلمين .
    ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ، ولا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) [الحشر 18، 19] نحن بحاجة إلى وقفة مع أنفسنا في الدنيا حتى ننظر ما قدمنا لغد .
    كم مضى عليك أيتها النفس من عام ، ومن شهر ، ومن يوم ، ومن ساعة ، ومن دقيقة ، ومن لحظة .
    ماذا تكلم هذا اللسان ؟! وماذا رأت هذه العين ؟! وماذا سمعت هذه الأذن ؟! وأين مشت هذه القدم ؟! وبماذا بطشت هذه اليد ؟!
    ( وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ ) [القمر53] .
    ( وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً ) [الكهف 49] .
    ( يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ ) [ الحاقة 18] .
    كل منا على موعد مع هذا اللقاء ، في لحظة قد لا يشعر الإنسان به ، ولا يدري كم بقي على هذا اللقاء من وقت ومن زمن ؟
    فأعظم الأمور حسرة فوت نعيم الجنة ، وفوت لقاء الله تعالى ، وفوت رضاه ، وكيف يباع هذا بثمن بخس دراهم معدودة ؛ بشهوات حقيرة في الدنيا في أيام قصيرة غير صافية ، مكدّرة منغصة .
    ( فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً ) [الكهف110]
    أسأل الله تعالى أن يمن علينا بالتوبة الصادقة ، والعمل الصالح ، وحسن اللقاء .
    يارب ، يارب ، يارب .. يا خير من سئل ، ويا خير من أجاب ..

    واجعَل لوجهكَ مُقلَتَينِ كِلاَهُما مِن خَشيةِ الرَّحمنِ بَاكِيَتَانِ
    لَو شَاءَ رَبُّكَ كُنتَ أيضاً مِثلَهُم فَالقَلبُ بَينَ أصابِعِ الرَّحمَنِ


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    792

    افتراضي رد: لقاء الله ، لقاء العظيم ، لقاء رب السموات والأرضين ..

    جزاك الله خير الجزاء شيخنا,
    سؤال لطالما دار في خلدي عند قرائتي لحديث عائشة رضي الله عنها "لَيْسَ مِنَّا أَحَدٌ إِلاَّ وَهُوَ يَكْرَهُ الْمَوَتَ....."
    يا شيخ والله انني لا اكره الموت ولا آبه به, بل وانتظره, بل وأحبه احياناً خوفاً من الانتكاس, وليس هذا كآبةً ولا غيرها,
    وأدعو الله أن يحييني ما دامت الحياة خير لي وأن يميتني ما دامت الحياة شر لي,

    فهل أنا انسان طبيعي!!! فها هي عائشة وأبو هريرة رضي الله عنهم يقولون امام رسول الله صلى الله عليه وسلم "كلنا يكره الموت" ويقر رسول الله ولا يعلق,
    فهل فيّ خطأ شيخنا؟

    كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا
    فتأمل.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    34

    افتراضي رد: لقاء الله ، لقاء العظيم ، لقاء رب السموات والأرضين ..

    فرحم الله عبدًا قال لنفسه كل ليلة : ألستِ صاحبةَ كذا ؟! ألستِ صاحبةَ كذا ؟! ثم ذمَّهَا ثم خَطَمَهَا ، ثم ألزمها كتابَ الله وسنةَ رسولِهِ وكان هذا لها قائدًا .
    بُوركت فيك يا شيخ ، وتُقبِّلت مساعيك ..آمين ..
    وشأنُ الموت عظيم ، فما ندري ـ ورب الكعبة ـ بم سيُختم لنا ، وعلى أيّ حال ..!
    فالله الله بالتوبة النصوح ..

    بل وانتظره, بل وأحبه احياناً خوفاً من الانتكاس

    في واقع الحياة وبين ركام همومها ..
    قد يعتري المرء في بعض الأحيان تمني الموت ؛ ولذلك إما لهمٍ أو ضيق ونحو هذه الأمور ..
    بل وقد تمرُّ على النفس أوقات فيدعو الله بذلك ..!
    لكن سرعان ما يتلاشى التمني بعد انجلاء قليل مما به ..

    ولكن أن ينتظره في كُلِّ وقتٍ وحين ؛ فهذا [ ما جرّبتُه بصراحة ] : )
    إِنَّهُ مَنْ يَّتَّقِ ويَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ المُحْسِنِينَ

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    845

    افتراضي رد: لقاء الله ، لقاء العظيم ، لقاء رب السموات والأرضين ..

    أخي أشجعي ، وربوع الكتب بارك الله فيكما ..
    كراهية الموت من حيث الجبلة البشرية موجود ولا بد أن يمر على الإنسان في وقت من الأوقات ولا يلزم من هذا أن المؤمن يكره الموت دائماً ، وسؤال عائشة ـ رضي الله عنها ـ فيما لو كره المؤمن الموت جبلة في وقت من الأوقات وأدركه الموت ، هل يكون كارهاً للقاء الله ؟
    فالأصل في الإنسان جبلة وخلقة كراهية الموت وهذا ما قرره الله تعالى في الحديث القدسي :
    عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ أنه قال: « يقول تعالى : من عادى لي ولياً فقد بارزني بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أفضل من أداء ما افترضت عليه ، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن دعاني لأجيبنه، ولئن استعاذ بي لأعيذنه ، وما ترددت في شيء أنا فاعله ترددي في قبض نفس عبدي المؤمن يكره الموت وأكره مساءته ولا بد له منه » رواه البخاري في الرقاق برقم (6021) .
    والتردد وصف يليق بالله تعالى لا يعلم كيفيته إلا هو سبحانه لا يشابه تردد المخلوقين بل هو تردد يليق به سبحانه كسائر صفاته جل وعلا.
    واجعَل لوجهكَ مُقلَتَينِ كِلاَهُما مِن خَشيةِ الرَّحمنِ بَاكِيَتَانِ
    لَو شَاءَ رَبُّكَ كُنتَ أيضاً مِثلَهُم فَالقَلبُ بَينَ أصابِعِ الرَّحمَنِ


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    164

    افتراضي رد: لقاء الله ، لقاء العظيم ، لقاء رب السموات والأرضين ..

    بارك الله فيك
    و لا تكتب بخطّك غير شيىء
    *********** يسرّك في القيامة أن تراه

  6. #6

    افتراضي رد: لقاء الله ، لقاء العظيم ، لقاء رب السموات والأرضين ..

    لا يتمنين أحدكم الموة لضر مسه الحديث مشهورو حديث إثنتان يكرههما ابن آدم يكره الموت و الموت خير له من الفتنه و قله المال و قلة المال اقل للحساب أو كما قال صلى الله عليه و سلم و قد كان من السلف من يتمنا الموت كسفيان الثوري رحمه الله فتمني الموت مكروه و ليس بحرام و الخوف من الفتنة أشد من الموت كما في الآية الكريمة أو القتل

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    saudi
    المشاركات
    68

    افتراضي رد: لقاء الله ، لقاء العظيم ، لقاء رب السموات والأرضين ..

    اسال الله ان يصلحك اعمالنا وان يحسن خاتمتنا جميعا وجزاك الله خير الجزاء

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •