بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سَلامٌ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللَّـهِ وبَرَكَاتُهُ ،،،
حكم شراء الكُتُب مِن أَهْلِ الأَهواءِ [ فتوى اللّجنة الدّائمة ]
السؤال الخامس من الفتوى رقم ( 21394 )
س 5 : هل يمكن لي أن أتعامل مع الذين هم من الإباضيين ، أي أنني أشتري وأبيع معهم كالتجارة مثلا ، ومع هذا أشتري من عندهم الكتب والأشرطة التي لا بأس بها ، فهذا الأمر أنا فيه . فهل أتوقف من هذا الأمر أم أستمر ؟
ج 5 : لا بأس بشراء الكتب النافعة من أي أحد وجد عنده ، لما في ذلك من الفائدة ، أما كتب البدع والضلال فلا يجوز بيعها ولا شراؤها .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللّجنة الدَّائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرّئيس
عبد العزيز بن عبد اللَّـه آل الشَّيخ
عضو عضو عضو
بكر أبُو زَيْد صالِح الفَوْزان عبد اللَّـه بن غُديان
[ فتاوى اللّجنة الدّائمة ،المجموعة الثَّانية ، المجلد الأوّل (العقيدة) ].