تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: لماذا كثير من الناشطين في الدعوة والتعليم أضاعوا أبناءهم ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    10

    افتراضي لماذا كثير من الناشطين في الدعوة والتعليم أضاعوا أبناءهم ؟

    يلاحظ أن كثيرا ممن يعنون بالدعوة والتعليم للناس يهملون أبناءهم ، فتجد حرص هؤلاء على غيرهم أكثر من حرصهم على أبنائهم مع أن الأقربين أولى بالمعروف ، ولعل السبب في هذا عدم ترشيد الدعوة وضعف العمل بالعلم ومحبة (بعضهم) البروز ، فلعله عوقب بنقيض قصده .
    لايعني كلامي هذا أن نهمل المجتمع حاشا وكلا ، لكن مجتمعنا القريب أولى بنا من غيرهم ، فياليتنا نتدارس أسباب هذا كله لنخرج بنتيجة واضحة .
    وفقكم الله لهداه .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: لماذا كثير من الناشطين في الدعوة والتعليم أضاعوا أبناءهم ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن زنجويه مشاهدة المشاركة
    يلاحظ أن كثيرا ممن يعنون بالدعوة والتعليم للناس يهملون أبناءهم ، فتجد حرص هؤلاء على غيرهم أكثر من حرصهم على أبنائهم .
    هل هذه الأحكام مبنية على إحصائيات أو على تخرض وظن ؟

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,469

    افتراضي رد: لماذا كثير من الناشطين في الدعوة والتعليم أضاعوا أبناءهم ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن زنجويه مشاهدة المشاركة
    ولعل السبب في هذا عدم ترشيد الدعوة وضعف العمل بالعلم ومحبة (بعضهم) البروز ، فلعله عوقب بنقيض قصده .
    .
    أخي الفاضل أبن زنجويه .....وفقه الله ورعاه

    في كلامك مجازفة خطيرة إذ كيف يظن بمن لم يصلح حال أبنائهم أنهم أهملوا تربيتهم
    إن الهداية بيد الله يهبها لمن يشاء وما نحن إلا أسباب

    أخي الحبيب هل قصر نوح صلى الله عليه وسلم مع إبنه ، أم إبراهيم صلى الله عليه وسلم مع أبيه
    أم نبينا صلى الله عليه وسلم مع أقاربه

    نعم هناك من إنشغل بالدعوة عن أبنائه لكن حاجة الأمة الأسلامية له أشد من حاجة أبنائه
    أخي ينبغي أن لا نقع فيما وقع فيه العوام من لمزهم بعض الدعاة بسبب عدم صلاح أبنائهم
    فإن الأمر بيد الله

    أسأل الله أخي الكريم أن يصلح أبناءنا وأن يجعلهم عونا لنا على طاعته
    قال العلامة الأمين : العقيدة كالأساس والعمل كالسقف فالسقف اذا وجد أساسا ثبت عليه وإن لم يجد أساسا انهار

  4. افتراضي رد: لماذا كثير من الناشطين في الدعوة والتعليم أضاعوا أبناءهم ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

    أخي الكريم / ابن زنجويه ! بارك الله فيك .

    إنَّ المرء إذا اجتهد في نفع صلاح نفسه ، وإصلاح أحوال أهله وأولاده - في الظاهر - ؛ ليس عليه إلا البلاغ - كحال الأنبياء جميعهم - ، وليس عليه إخراج الثمرة ، فربما تخرج بعد انقضاء عمره ، وربما لا تخرج .
    وكما قال الأخ / محمد آل عامر - وفَّقه الله - ؛ فإنَّ بعض الأنبياء لم يستطيعوا هداية ذويهم ؛ أهليهم ، وأولادهم ، وأقاربهم ؛ بل بلَّغوا دعوة الحق كما أمرهم ربُّهم - جلَّ وعلا - ، وهم - في ذلك - يُنفِّذون قولَ ربِّهم - سبحانه - : (( إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا البَلَاغ )) ، وليس عليهم هداية الناس .
    وقد قال بعض العلماء : إذا ربَّى الإنسان أولادَه - قدر طاقته - تربيةً حسنةً ، وخرجوا على خلاف ما أراد الله - تعالى - ؛ فليس عليه إثمٌ ؛ فلا تزِرُ وازرةٌ وِزْرَ أخرى .
    والله أعلم .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    162

    افتراضي رد: لماذا كثير من الناشطين في الدعوة والتعليم أضاعوا أبناءهم ؟

    أعتقد ان الأخ الكريم ابن زنجويه كلامه صحيح وواقعي وهو لم يقل ( أكثر ) وإنما قال ( كثير ) وهذا الشيء وإن لم يكن هو الغالب إلا أنه موجود والأخ ذكر هذا من باب إيجاد حلول لهذه المشكلة الواقعة ؛ لأن وجودها يلزم منه أمور :
    1 - طعن الناس في الداعية فأول سؤال يمكن أن يطرحه العامة الذين يعرفونه : لماذا لم تصلح أبناءك أولاً ؟ وهو سؤال منطقي ومعقول من العوام وإن لم يكن ملزما فالهداية بيد الله عز وجل وربما يكون الأب قد فعل ما يستطيع لهداية ابنه فلم يوفق وهذا قد حصل لنوح عليه السلام وهو نبي الله فلا يقدح ذلك في صحة الدعوة والمنهج والمسلك فيها .
    2 - أن المرء مسؤول أولاً أمام الله عز وجل عن أهله ومن تحت يده وفي الحديث " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته "
    3 - أن هذا مما يشغل بال الداعية والمعلم ويكدر مزاجه ويؤثر على نشاطه في الدعوة والتعليم فكان لزاماً أن تحل مثل هذه القضية في حقه .

    والذي يبدو لي أن سبب هذه المشكلة يرجع إلى أمور :
    1 - التشديد في تربية الابن بغض النظر عن عمره وتفكيره والمراحل التي يمر بها والمؤثرات التي تؤثر فيه نفسياً وسلوكياً وعقلياً وروحياً والتي يغفل عنها كثير من الآباء ومن ثم فهو يريد ابنه مثاليا لا يقع منه خطأ فكل شيء يعاتبه عليه وكل صغيرة وكبيرة يوبخه عليها وكأنه يتعامل مع معصوم ، وهذا خلاف سنة الله الكونية والشرعية فالبشر جميعا صغيرهم وكبيرهم ذكرهم وأنثاهم معرضون للخطأ والوقوع في الإثم فينبغي أن يكون هذا الأمر موجودا في ذهن الأب ليبني عليه طريقة التصحيح ، كما أنه ينبغي ان يعطي كل خطأ منزلته ويهتم بالأولويات ويراعى المراحل العمرية التي يمر بها ابنه .
    وللأسف أن الشدة نهايتها الانفجار وحصول ردود فعل عنيفة ولذلك نجد الانحراف ممن هذا حاله أشد ممن عاش حياة طبيعية يخطيء ويصيب ؛ لأن كثرة الضغط تعطي قوة كامنة تزيد وتزيد في نفس الطفل إلى أن يصل إلى حد الانفجار .
    وليعلم أن الشريعة جاءت بالتسامح في مسائل تراعي السن وعلى سبيل المثال الصور والتماثيل ( العرايس ) للبنت الصغيرة مع شدة النهي العام عن التصاوير والتماثيل لكنه أبيح مراعاة لحال الطفل ، ومنع من قتل الأطفال والذرية وهم ذرية المشركين ، وجاءت السنة بتخفيف الصلاة عند سماع بكاء الصبي .
    وقد وضع أهل العلم أحكاما خاصة بالصبي أو الطفل ومن أهم هذه المسائل التكليف فلا تكليف إلا بالبلوغ ويؤمر الطفل بالصلاة ونحوها تدريبا له لا وجوبا عليه .
    ولننظر كيف يعلم النبي الصغار هنا :
    - كيف يعلم ابن عباس رضي الله عنهما في حديث : " يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك ... " الحديث رواه أحمد والترمذي وإسناده حسن
    - كيف يعلم عمر بن أبي سلمة ررر حينما كان في حجر رسول الله وكانت يده تطيش في الصحفة فقال له رسول الله : " يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك " متفق عليه لا ضرب ولا صراخ ولا صياح ولا تعنيف وغنما هو النصح برفق وهو في حجره .
    - وفي حديث أنس بن مالك ررر يقول النبي لأبي عمير : " يا أبا عمير ما فعل النغير ؟ " متفق عليه .
    - وفي حديث محمود بن الربيع ررر يقول : عقلت من النبي مجةً مجها في وجهي وأنا ابن خمس سنين من دلو " متفق عليه
    2 - الغفلة عن الدعاء لهم وهو أمر مهم فالدعاء سبب كل خير بل بالعكس نجد من يدعي عليهم عند الغضب وقد ورد النهي عن الدعاء على الولد ففي حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي قال : " ... لا تدعوا على أنفسكم ولا تدعوا على أولادكم ولا تدعوا على أموالكم لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم .. " رواه مسلم
    وقد ثبت أن النبي كان يعوذ الحسن والحسين ويقول : " إن أباكما كان يعوذ بهما إسماعيل وإسحاق : أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة " رواه البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما .
    3 - وجود بون شاسع بين تفكير الأب وابنه مع الغفلة عن البيئة التي يعيش فيها هو وظروفه وتفكيره وما يخطط له وبين بيئة الابن وتفكيره وظروفه وهواياته وما يطمح له فتجد الأب يريد من ابنه أن يعيش على نحو ما يعيش هو ويفكر مثلما يفكر هو نيهتم للأمة ومستقبلها ويعيش مشاكلها كما يعيشها هو وهذا لا يمكن أن يحدث بهذه الطريقة والأمر يحتاج إلى تدرج وزيادة في العقل ونضج لدى الابن .
    4 - بحث الكثير عن الراحة فالدعوة والتعليم مسألة عارضة لا تستمر كل ساعة على طول اليوم 24 ساعة وأما تربية أهل بيته فمتواصلة ولذلك فهو يريح نفسه من هذا العناء ويشتغل بتربية سهلة وتعليم سهل وهو أن يلقي دروسا كل يوم أو اسبوع أو شهر وهو في هذا ملقي يرسل وغيره يستقبل وهذا يؤجر عليه ولا يقلل من شأنه لكنه سهل بالنسبة لتربية أهل البيت المتواصل طول الوقت .
    وبعض الناس وهم قلة وندرة ولله الحمد يهرب من مشاكل بيته وهمومه الخاصة في التعليم والتربية إلى الانشغال بهموم كبيرة كهموم الأمة كلها وهو يعرف أنه لا يؤثر فيها كثيراً لكنه يجعل هذا مبرراً لتفريطه وفشله داخل بيته ، وفي الحقيقة من كان فاشلا في تربية بيته فكيف سينجح في تربية الأمة وحل مشاكلها ؟!
    5 - عدم وجود الهيبة للأب أحيانا عند الابن إما لضعف الشخصية لكثرة الجلوس والممازحة او لشدة الأب التي ينتج عنها عدم مبالاة بما يوقعه من عقاب فهو قد تعود على الضرب والعقاب فتزول الهيبة مع المحبة التي توجب الاستماع للنصيحة والعمل بها .
    6 - أن التعليم في البيت عند البعض أوامر ونواهي فقط فيغفل جانب الوعظ والترغيب بالجنة والترهيب من النار ، وتعليم الصبي أن السعادة في الدنيا والآخرة واللذة إنما هو بطاعة الله وترك معصيته ، وإغفال جانب المدح والثناء والثواب لمن أطاع الله واستقام من الأبناء والبنات .
    7 - المبالغة في الترف في الأمور الدنيوية وهو قليل ، وعكسه وهو التقتير وهو كثير للأسف بدعوى الاقتصاد وهو في الحقيقة بخل والطفل إذا حرم رغباته الدنيوية من ملبس ومأكل ومشرب أو حتى ما يتلهى به من لعب من الصغر صارت هناك فجوة بينه وبين والديه ورغبة في البحث عن الملذات عند الناس مما يجعله يقضي أغلب وقته في أماكن لا يؤمن عليه فيها من الوقوع في الخطأ ، أو استخدام ما أترف فيه في حال الترف للحصول على ما يفسده ، وخير الأمور التوسط في ذلك فلا يجعل أبناءه عالة يتكففون الناس ويفرحون بما يتصدق به عليهم وهو حي ميسور ، ولا يسرف في إعطائهم إلى حد السفاهة .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    10

    افتراضي رد: لماذا كثير من الناشطين في الدعوة والتعليم أضاعوا أبناءهم ؟

    شكر الله لك أخي أبا حازم ، فهذا هو ما أردت ، وهذه المنتديات منتديات عالمية ، ليست محصورة في قطر أو مجتمع معين .
    وإذا لم نعالج أوضاعنا بأنفسنا ونقبل النقد الهادف (دوت تشكيك في النيات) فستكون موضوعاتنا في المنتديات العلمية أشبه ما تكون بالأخبار الصحفية .
    أخي الكريم ...
    كتبت هذا لما لمسته ورأيته ـ والله بنفسي ـ من بعض إخواننا الدعاة وفقه الله لهداه وأصله لنا ولهم النية والذرية ، من إهمالللأبناء وعناية بغيرهم ، مما جعل الناس لا يقبلون على دعوتهم ، بل جعلوهم (وهذا لا يجوز شرعا) إنما أرادوا بذلك الشهرة والظهور الإعلامي ونحو ذلك مما هو داخل في اتهام القصد .
    وأنا ـ كما قلت ـ أعرف من هذا عددا ، بل أعرف بعض من يرتاد هذا المجلس المبارك من وقع في هذا الأمر .
    وأما استدلال الإخوة بأن بعض الأنبياء عليهم السلام لم يؤمن بهم أبناؤهم كنبي الله نوح عليه السلام ، فنوح لم يهمل دعوة ابنه ، ونبينا محمد لم يهمل دعوة عمه ، وأنا لم أقل : إن أبناء الدعاة لم يصلحوا ، وإنما نصصت على الإهمال .
    وقد كتبت للمشرف السديس على الخاص مبينا له أني حينما قلت : كثيرا ، ليس في كلامي خطأ ، فالنبي كان يقول : ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا ، مع أن الفاعل واحد ، وقد أوضحت له أني أردت بهذا الموضوع تنبيه بعض من يرتاد هذا المجلس وهو واقع في هذا بطريقة خفية ، فما أظن ـ ولله الحمد ـ أن أحدا منكم عرف من أقصد ولا من أخاطب ، وإن كنت خاطبت واحدا إلا أني أردت إفادة العموم .
    ودعوة المجتمع والاهتمام بشأنه لا تعارض الحرص على الأولاد وحسن تربيتهم ، وكما ذكر أخي أبو حازم بأن إهمال الأبناء يجعل الداعية عرضة لنقد العوام ، وكذلك نقد المنحرفين عن جادة الصواب ممن يتصيدون على الدعاة ، ويشنعون عليهم .
    ولا ينبغي لنا أن تضيق صدورنا حينما تطرح مثل هذا الموضوعات التي لم ينتقد فيها أحد بعينه ، وإلا فنحن ننقد بعض حفاظ الحديث ، وننقد مناهج بعض المحدثين ، فهل يعني هذا أننا شوهنا صورة أهل الحديث وعبناهم ، قبح الله من أراد ذلك .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: لماذا كثير من الناشطين في الدعوة والتعليم أضاعوا أبناءهم ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن زنجويه مشاهدة المشاركة
    ولا ينبغي لنا أن تضيق صدورنا حينما تطرح مثل هذا الموضوعات التي لم ينتقد فيها أحد بعينه ، .
    أخي الكريم وفقك الله
    قولك: (كثير) هي محل النقد .
    وليس أصل الموضوع، وإن كان يمكن طرحه بدون النص على أبناء الفضلاء بل عموم مشكلة إهمال الأبناء.
    و(كثير) هذه تحتاج إلى تصور تقريبي لعدد «الناشطين في الدعوة والتعليم» وتصور عدد من أضاع أبناءه منهم = حتى تصح النتيجة ولو على التقريب.
    ولا ينبغي أن تضيق صدورنا حينما تنتقد إخواننا مثل هذا الموضوعات التي لم تبن على درسات ولا إحصائيات ولم يقتنع بها إخواننا.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    104

    افتراضي رد: لماذا كثير من الناشطين في الدعوة والتعليم أضاعوا أبناءهم ؟

    و يعرف هذا الأمر من خالطهم و معلوم بالتقريب نسبة أفراد هؤؤولاء الجماعات بالنسبة لمجموع الدعاة في وقتنا الحالي

    و لو كان الأمر لا يلتفت إليه لما رأينا علماء كحمود التويجري ينكر على جماعة التبليغ مثل هذه الحالات

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •