أيها الإخوان الأفاضل :
هذا حديث أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي الصَّلْتِ عَنْ عِرَاكٍ عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : { ذُكِرَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْمٌ يَكْرَهُونَ أَنْ يَسْتَقْبِلُوا بِفُرُوجِهِمْ الْقِبْلَةَ ، فَقَالَ : أَرَاهُمْ قَدْ فَعَلُوهَا ، أَسْتَقْبِلُ بِمَقْعَدَتِي الْقِبْلَةَ } .
قَالَ الْأَثْرَمُ : قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : أَحْسَنُ مَا فِي الرُّخْصَةِ حَدِيثُ عَائِشَةَ ، وَإِنْ كَانَ مُرْسَلًا ، فَإِنَّ مَخْرَجَهُ حَسَنٌ ...
سؤالي :مامقصود الإمام أحمد بهذا الكلام ، هل هو الآن يحتج بهذا الحديث وإن كان مرسلا.