تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: متى تكون " عليكم " اسم فعل امر ومتى تكون غير ذلك ؟؟ السؤال من القرآن

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    984

    Exclamation متى تكون " عليكم " اسم فعل امر ومتى تكون غير ذلك ؟؟ السؤال من القرآن

    قال الله تعالى : عليكم أنفسكم " اسم فعل أمر وكلمة أنفسكم منصوبة
    وقال الله تعالى " فعليكم النصر " عليكم ليست اسم فعل أمر وكلمة النصر مرفوعة

    ما الضابط ؟؟

    ومتى يقال هي اسم فعل أمر ومتى لا ؟؟

    وجزاكم الله خيرا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المشاركات
    65

    افتراضي رد: متى تكون " عليكم " اسم فعل امر ومتى تكون غير ذلك ؟؟ السؤال من القرآن

    بسم الله و الصلاة و السلام علي رسول الله أما بعد فإن اسم الفعل هو الذي يدل علي معني فعل الامر و لا يقبل علامة من
    علاماته وهو نوعان مرتجل مثل مه و صه و هيهات و أف و ....
    و منقول و المنقول هو ما استخدم في غير اسم الفعل ثم نقل الي اسم الفعل
    إما عن جار و مجرور مثل عليك بمعني الزم
    و اليك بمعني ابتعد وخذ
    أو منقول عن ظرف مثل أمامك بمعني تقدم ووراءك بمعني تأخر
    و اسم الفعل يعمل عمل الفعل
    و أخيرا أقول و الله الموفق أن معرفتك لاسم الفعل يتوقف علي المعني الذي نفهمه من الجملة و قد قيل بأن الاعراب درب أو ضرب المعني و الله المستعان

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المشاركات
    65

    افتراضي رد: متى تكون " عليكم " اسم فعل امر ومتى تكون غير ذلك ؟؟ السؤال من القرآن

    النصر اسم مرفوع لانها مبتدأ مؤخر أو لانها فاعل لفعل محذوف تقديره وجب و الله أعلم
    أما عليكم انفسكم فإن عليكم اسم فعل لأن المعني الواضح أن الله يأمر المسلمين بالالتزام بأنفسهم
    أي الزموا انفسكم و الله أعلي و أعلم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    984

    افتراضي رد: متى تكون " عليكم " اسم فعل امر ومتى تكون غير ذلك ؟؟ السؤال من القرآن

    جزاكم الله خيرا

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    193

    افتراضي رد: متى تكون " عليكم " اسم فعل امر ومتى تكون غير ذلك ؟؟ السؤال من القرآن

    باختصار :


    إذا كانت " عليكم " بمعنى ( الزم ) .. فهي اسم فعل !


    تحياتي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    3

    افتراضي رد: متى تكون " عليكم " اسم فعل امر ومتى تكون غير ذلك ؟؟ السؤال من القرآن

    عليك : { عليك زيداً } كان جارَّا ومجرورًا ، ثم صار اسم فعل هنا


    وعليك : اسم فعل معناه الزم ، ومنه : قول الله تعالى : { عليكم أنفسَكم } .


    وعليكم : من أسماء الفعل ، الزموا إصلاح أنفسكم ، وهو من كَلم الإغراء ، وهو معدود في أسماء الأفعال ، وعليكم اسم لقولك الزم فهو متعدٍ ، فلذلك نُصب المفعول به ، (( أنفسكم )) على الإغراء ب (( عليكم )) لأن عليكم اسم فعل .


    وعليك : بمعنى تمسك ، نحو : عليك بالعلم فإنه جاه من لا جاه له .


    أي: تمسك بالعلم ومنه قول القطامي


    عليك بالقصد فيما أنت فاعله إن التخلق بأني دونه الخلق


    وعليك بمعنى : أعتصم – فعل مضارع – نحو : علي بالكفاح لبلوغ الأماني .

    أي : أعتصم .

    وقد تتصل بحرف الجر غير كاف الحطاب فقد ورد عن العرب قولهم


    (( عليَّ زيداً )) أي : أولني زيداً . عدها ابن مالك من الشواذ ،، وشذ قولهم :


    (عليه رجلاً ) بمعنى ليلزم .


    و(عليَّ الشيء ) بمعنى : أولني ، ويرى ابن حيان أن ( عليّ زيدا ) وضعتها العرب موضع فعل يتعدّى إلى اثنين ، وشد إغراء الغائب في قولهم : ( عليه رجلُ ليسني ) ، وأجاز بعضهم إغراء الغائب


    ومن الظروف وشبهها ، تجر ضمير المخاطب كثيراً ، وضمير الغائب شاذاً قليلاً نحو : عليه شخصاً ليسني ، وقوله عليه الصلاة والسلام (( من اشتهى منكم الباءة فليتزوج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم ، فإنه له وجاء )) .


    وقول الرسول صلى الله عليه وسلم : قد حسنه الخطاب قبله في : يا معشر الشباب وقيل إن عليه خبر الصوم ، مبتدأ والباء زائدة .


    واعلم أن جميع ما ذكر من اسم الفعل لا يستعمل في الأمر والنهي إلا للمخاطب وأما من قال عليه رجلاً ليسني فشاذ ، والشاذ لا يقاس عليه ، وإنما وجب ألا يستعمل للغائب ، لأن هذه الأسماء موضوعة لأمر المخاطب ونهيه .وعليك اسم فعل متعدٍ ، وتتعدى بالباء تقول : عليك بزيد ، ومنه قول: الرسول صلى الله عليه وسلم (( فعليك بذات الدين )) .


    وقول الأخطل :


    فعليك بالحجاج لا تعدل به أحداً إذا نزلت عليك أمور


    فهنا الشاعر عدى اسم الفعل بالباء


    وقد يتعدى عليك بنفسه نحو قول الله تعالى { عليكم أنفسكم }


    وعليك زيداً .


    ويجوز تأكيد الضمير المجرور البارز في هذه الظروف وشبهها بالجر نحو : عليك نفسك باعتبار الأصل فبل صيرورتها أسماء أفعال ، ويجوز تأكيد الضمير المرفوع المستتر الذي عرض لها صيرورتها أسماء أفعال ، نحو : عليكم كلكم بالرفع .


    ويجوز أن يؤكد ذلك الضمير المرفوع . ويجوز أن يجري مجر التوكيد على المخفوض فتقول : عليك نفسك ، وعليكما أنفسِكما وعليكم أنفسِكم . ويجوز أن تقول : عليك أنت نفسك ، وعليكما أنتما أنفسُكما ، وعليكم أنتم أنفسُكم ولا يؤكد الضمير المرفوع (( بالنفس )) و (( العين )) حتى يؤكد بالضمير المنفصل ، بخلاف (( كل )) و (( أجمع )) فتقول :


    عليكم أجمعين إن أجريته على الضمير المخفوض . فإن أجريته على المرفوع قلت : عليكم أنتم أجمعون . ولك أن تقول : عليكم أجمعون . كذلك : عليكم كّلِكم ، وعليَكم أنتم كلُّكم ،وعليكم كلُّكم .


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    984

    افتراضي رد: متى تكون " عليكم " اسم فعل امر ومتى تكون غير ذلك ؟؟ السؤال من القرآن

    جزاكم الله خيرا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •