تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: شبهات طرحها الروافض حول القرآن الكريم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    23

    افتراضي شبهات طرحها الروافض حول القرآن الكريم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

    هناك شبهات طرحها علي بعض الروافض وأريد من المشايخ والعلماء حفظهم الله تعالى ان يفيدوني بالإجابة عليها، حول القرآن الكريم، حينما ناظرت أحد الرافضة وذكرت له كتاب فصل الخطاب الذي عندهم وبعض علمائهم الذين أقروا بالتحريف، فأجابني بالتالي:

    1. كتاب فصل الخطاب عندنا-اي الرافضة- تماما مثل كتاب الفرقان لابن الخطيب الذي الفه وهو من علماء الازهر ولم يكفروه،
    وسؤالي من هو ابن الخطيب وما هي قصة كتاب الفرقان؟

    2. نقل لي قول ابن تيمية أن بعض علماء السنة قد انكر حروفا من القرآن!! ناقلا لي:

    قال ابن تيمية في جامع الرسائل ص 160 :

    مثل ما أنكر بعض الصحابة أن يكون الميت يسمع نداء الحي، وأنكر بعضهم أن يكون المعراج يقظة، ولبعضهم في الخلافة والتفضيل كلام، وكذلك لبعضهم في قتال بعض وتكفير بعض أقوال معروفة، وكان القاضي شريح ينكر قراءة من قرأ "بل عجبتُ" ويقول أن الله لا يعجب، فبلغ ذلك إبراهيم النخعي فقال: إنما شريح شاعر يعجبه علمه، كان عبد الله أفقه منه وكان يقرأ "بل عجبت" فهذا قد أنكر قراءة ثابتة، وأنكر صفة لله دل عليها الكتاب والسنة، واتفقت الأمة على أن شريحاً إمام من الأئمة، وكذلك بعض العلماء أنكر حروفاً من القرآن كما أنكر بعضهم: "أولم ييأس الذين آمنوا" فقال: إنما هي "أولم يتبين الذين آمنوا" وآخر أنكر "وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه" فقال: إنما هي "ووصى ربك" وبعضهم كان حذف المعوذتين، وآخر يكتب سورتي القنوت، وهذا الخطأ معفو عنه بالإجماع، وكذلك الخطأ في الفروع العلمية فإن المخطئ فيها لا يكفر ولا يفسق بل ولا يأثم، وإن كان بعض المتكلمة والمتفقهة يجعل المخطئ فيها آثماً، وبعض المتفقهة يعتقد أن كل مجتهد فيها مصيب، فهذا القولان شاذان ولم يقل أحد بتكفير المخطئ فيها، فقد أخطأ بعض السلف فيها مثل خطأ بعضهم في بعض أنواع الربا واستحلال آخرين القتال في الفتنة، وقد قال تعالى: "وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث - إلى قوله - ففهمناها سليمان وكلاً آتينا حكماً وعلماً" وفي الصحيح: "إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر".
    وسألني لماذا الشيخ ابن تيمية لم يكفر علمائك الذين فعلوا كل هذا واعتبر هذا خطا وليس تكفيرا؟

    3. ثم قال لي الرافضي ان شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ينقل عن مالك أنه انكر قرآنية البسملة ويقول ان هذه البسملة زادها الصحابة تبركا!! حيث نقل:

    مجموع الفتاوى 22/406 ( فأما كونها آية من القرآن فقالت طائفة كمالك ليست من القرآن إلا فى سورة النملوالتزموا أن الصحابة أودعوا المصحف ما ليس من كلام الله على سبيل التبرك وحكى طائفةمن أصحاب أحمد هذا رواية عنه وربما إعتقد بعضهم أنه مذهبهوقالت طائفة منهمالشافعى ما كتبوها فى المصحف بقلم المصحف مع تجريدهم للمصحف عما ليس من القرآن إلاوهى من السورة مع أدلة أخرى)
    فهل ما نقله صحيح!؟؟

    نرجوا الافادة من الاساتذة الافاضل، وشكرا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    165

    افتراضي رد: شبهات طرحها الروافض حول القرآن الكريم

    أخي الفاضل: طالب علم..حفظه الله وسدده ,
    اعلم وفقك الله أن هؤلاء قوم بُهت ما يعرفونه مما في كتبنا فوق ما يعرفونه في كتبهم
    فهم قوم خصمون, ولهم في المراس على اللدد في الجدال جلد عجيب
    يتلقنون ذلك في الحوزات وكنت أعجب حين بدأت أول التفاتي لطلب العلم
    كيف يذكر جهالهم أسماء علماء من أهل السنة ولا أكون سمعتُهم من قبل ففهمت القصة فيما بعد.
    ----
    أما ما تفضلت به من نقل, فالرد عليه يسير إن شاء الله تعالى, ولكن الرافضة لا عقول لهم.
    -أولا هناك فرق كبير بين زعم وجود التحريف وهو ما يجمع عليه كبار علمائهم, وبين الخطأ في قراءة صحيحة أو شاذة, وعامة كلامهم من هذا الضرب, فالقرآن نزل على عدة أحرف, ومن أوجه القراءات أن تتغير الكلمة بالكلية, وثم قراءات شاذة ليست من القرآن ,ولكن قرأ بها بعضهم قبل إجماع الصحابة على عرضة القرآن الأخيرة لجبريل على نبي الله صلى الله عليه وسلم لأن القرآن في زمان التنزل كان يناله نسخ واستبدال آية مكان آية كما قال تعالى "ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير" فيأتي الشيعة لروايات صحيحة أو ضعيفة فيها بعض هذه الآيات المنسوخة ويقولون :انظروا :السنة يقولون بتحريف القرآن!, فيقال لهم :فرق بين علمائكم القائلين بالتحريف وبين علماء الإسلام الذين يقولون :من قال بتحريف حرف واحد منه فهو كافرٌ كفرًا أكبر, ومثال هذا ما ذكره الرافضي "أفلم يتبين" فهذه رواية مكذوبة بالمناسبة مثلها مثل أي حديث موضوع, وحتى لو صحت فقول المفسر أو الراوي -مثلا- :قرأ فلان كذا, فهي مما كان قد نزل ونسخ أو أخطأ فيه بمنزلة أي قاريء يخطيء في القرآن حين يتلو من حفظه, وشتان بين هذا والتحريف.
    ثانيا-أما البسملة فقد اتفق أهل العلم على إثباتها وهل هي آية مستقلة أم جزء من الفاتحة أم من كل سورة ماعدا براءة؟ أقوال.
    فليس في الأمر تحريف إذ الخلاف المذكور لا يؤثر على النتيجة في سلامة مجموع التنزيل المحفوظ بين الدفتين ,وأما من يقول إن البسملة موضوعة للتبرك وليست من القرآن فقوله ضعيف ولكنه لا يكفر لأن البسملة مفصولة عن السور, وهي في بادئة كل سورة, فلما لاحظ ذلك قال ليست من القرآن أي ليست من لب سوره إلا النمل. إذ لو كانت من القرآن لكانت غير مفصولة ولما تكررت قبل كل سورة فكأنما هي للفصل كما قال ابن عباس رضي الله عنهما والتبرك نحوه,
    ثم هم بينهم خلاف في هذا, وفي كتبهم
    فعن محمد بن مسلم قال سألت أبي عبدالله " عن الرجل يكون إماماً يستفتح بالحمد ولا يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ، قال لا يضره ولا بأس عليه " (مستدرك الوسائل) فما يحاججك به أحد مما هو في كتبه اردده عليه
    لتصفو لك الحجة وهي أنهم يقولون بتحريف القرآن صراحة و ولو أن شخصاً ظن أن سوراً كاملة ليست من القرآن
    فقد يكون يكون معذوراً بالجهل في زمان ما أو مكان ما,أما من يطعن في كتاب الله ويتهمه صراحة بالتحريف فهذا قد نادى على نفسه بالكفر الصراح البواح
    ولهذا قل لصاحبك هذا:إيتني بعالم واحد من علماء السنة قال بالتحريف فسيعجز يقيناً
    وأما هذه الشبهات فكلها ذوات نظائر عندهم, وأما ابن الخطيب هذا فلا أدري من هو..يبدو أنه أحد المعاصرين الزنادقة, فلو أنه قال بذلك فهو كافرٌ قولاً واحداً, وبهذا يستبين الفرق بيننا وبينهم, فكما أن المسلم قد يرتد بأي مكفّر, فهذا من هذا النوع, لكن ابن الخطيب ليس من علماء السنة, ولو قدر أن عالماً سنيا قال بهذا, فلا يعود سنيا بعد القول بل يكفر, ومن يتوقف في كفره أيضا يلحقه الكفر
    والله أعلم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    976

    افتراضي رد: شبهات طرحها الروافض حول القرآن الكريم

    اين التبريزي حفظه الله ليدلي بدلوه فيبدو لي انه متخصص بهذا الجانب متمرس بحق .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    23

    افتراضي رد: شبهات طرحها الروافض حول القرآن الكريم

    أشكرك استاذي ابن العباس على هذا الرد الجميل،،

    كما نرحب بأي اضافة من الاساتذة بارك الله فيهم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    23

    افتراضي رد: شبهات طرحها الروافض حول القرآن الكريم

    وأما ابن الخطيب هذا فلا أدري من هو..يبدو أنه أحد المعاصرين الزنادقة, فلو أنه قال بذلك فهو كافرٌ قولاً واحداً, وبهذا يستبين الفرق بيننا وبينهم, فكما أن المسلم قد يرتد بأي مكفّر, فهذا من هذا النوع, لكن ابن الخطيب ليس من علماء السنة, ولو قدر أن عالماً سنيا قال بهذا, فلا يعود سنيا بعد القول بل يكفر, ومن يتوقف في كفره أيضا يلحقه الكفر
    والله أعلم
    لقد بحثت عن ابن الخطيب من هو أن أحد الاخوة في هذا الموقع رفع له بعض الكتب واسمه محمد محمد عبداللطيف ومن كتبه الفرقان واوضح التفاسير وهذا هو الحق!! في هذا الموقع ولا أدري هل هو المقصود ام غيره!
    http://majles.alukah.net/showthread.php?t=28275

    فلو يأتي لنا أحد الاساتذة بترجمته حتى تتم الحجة

  6. #6

    افتراضي رد: شبهات طرحها الروافض حول القرآن الكريم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أهل السنة والرافضة: رمتني بدائها وانسلّتِ
    أخي الفاضل السائل:
    عقيدة الرافضة في التحريف هي:
    الله أنزل قرآناً عملت فيه أيدي الصحابة [رضي الله عنهم] فزادت فيه، ونقصت منه، عمداً ليطمس الصحابة [كما يزعمون] حقائقَ ولاية عليٍّ [التي افتراها الرافضة].
    فهم ـ وقد صرحت كتب كبرائهم بهذا ـ يحاولون إيهامنا أنّهم لم يأتوا ببدعٍ من القول، بل هو في كتبنا العقدية والحديثية وو
    والذي لدينا كلُّهُ أجمع أبصعُ ليس فيه روايةٌ (صحيحة) واحدةٌ بالمعنى الذي لديهم، فهو إما:
    ناسخ ومنسوخ، أو عدم بلوغُ مرويٍّ قرآناً لقائل ـ كابن مسعود رضي الله عنه والمعوذتين ـ، أو أمرٌ هو محلُّ نظرٍ واجتهاد لا قطعَ فيه؛ كالبسملة.
    أؤكد لك: كل ما لدينا صحيحاً إسنادهُ ليس فيه معنى التحريف الرافضي؛ فعِ وَوَعِّ.
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    10

    افتراضي رد: شبهات طرحها الروافض حول القرآن الكريم

    السلام عليلكم ورحمة الله وبركاته
    الإخوة الأكارم نفع الله بكم, هذه اول مشاركة لي في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله, وأسأل الله أن تكون مفيدة
    روى الشيخان في صحيحيهما عن عمر بن الخطاب أنه قال سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأنيها وكدت أن أعجل عليه ثم أمهلته حتى انصرف ثم لببته بردائه فجئت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأتنيها فقال لي أرسله ثم قال له اقرأ فقرأ قال هكذا أنزلت ثم قال لي اقرأ فقرأت قال هكذا أنزلت إن القرآن نزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر.

    وروى البخاري في صحيحه عَنْ عُمَرَ قَالَ : كُنْتُ أَنَا وَجَارٌ لِي مِنَ الأَنْصَارِ فِي بَنِي أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدٍ وَهْيَ مِنْ عَوَالِي الْمَدِينَةِ وَكُنَّا نَتَنَاوَبُ النُّزُولَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَنْزِلُ يَوْمًا وَأَنْزِلُ يَوْمًا فَإِذَا نَزَلْتُ جِئْتُهُ بِخَبَرِ ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنَ الْوَحْيِ وَغَيْرِهِ ، وَإِذَا نَزَلَ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ ... الحديث.
    فإذا كان عمر رضي الله عنه وأرضاه, وهو الذي كان ينزل يوما, ويحدثه صاحبه بخبر اليوم الذي لا ينزل فيه, خفي عليه هذا الأمر, أعني نزول القرآن على سبعة أحرف, كما خفيت عليه أمور أخرى, فمن هم دونه من الصحابة من باب أولى, ومن بعد الصحابة أولى وأولى.
    وهذا الإنكار محمول على ما كان قبل الجمع العثماني قطعا, وذلك لإجماع الصحابة على مصحف عثمان رضي الله عنه:
    عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص قال: أدركت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متوافرين, فما رأيت أحدا منهم عاب ما صنع عثمان رضي الله عنه في المصاحف. رواه ابن ابي داود في المصاحف وصححه ابن كثير في تفسيره.
    أما فيما يتعلق بالبسملة فقد قال الشنقيطي رحمه الله في (مذكر اصل الفقه):
    اختلف العلماء في البسملة ، هل هي آية من أول كل سورة ، أو من الفاتحة فقط ، أو ليست آية مطلقاً . أما قوله في سورة النمل " انه من سليمان وانه بسم الله الرحمن الرحيم" فهي آية من القرآن اجماعاً .
    وأما سورة براءة فليست البسملة آية منها اجماعاً ، واختلف فيما سوى هذا ، فذكر بعض أهلا الاصول أن البسملة ليست من القرآن وقال قوم هي منه في الفاتحة فقط ، وقيل هي آية من أول كل سورة وهو مذهب الشافعي رحمه الله تعالى .
    قال مقيده عفا الله عنه :
    ومن أحسن ما قيل في ذلك ، الجمع بين الأقوال ، بأن البسملة في بعض القراءات كقراءة ابن كثير آية من القرآن وفي بعض القرآن ليست آية، ولا غرابة في هذا, فقوله في سورة الحديد " فان الله هو الغني الحميد" لفظة (هو) من القرآن في قراءة ابن كثير وأبي عمرو وعاصم وحمزة والكسائي وليست من القرآن ، في قراءة نافع وابن عامر لأنهما قرءا " فان الله الغني الحميد" وبعض المصاحف فيه لفظة (هو) وبعضها ليست فيه وقوله " فأينما تولوا فثم وجه الله فان الله واسع عليم" . " وقالوا اتخذ الله ولداً" الآية . فالواو من قوله (وقالوا) في هذه الآية من القرآن ، على قراءة السبعة غير ابن عامر ، وهي في قراءة ابن عامر ليست من القرآن لأنه قرأ " قالوا اتخذ الله ولداً" بغير واو وهي محذوفة في مصحف أهل الشام ، وقس على هذا وبه تعرف أنه لا اشكال في كون البسملة آية في بعض الحروف دون بعض ، وبذلك تتفق أقوال العلماء . اهـ
    وجوزه شيخ الإسلام حيث قال بعد ذكر الأقوال: (( بَلْ قَدْ يُقَالُ مَا قَالَهُ طَائِفَةٌ مِنْ الْعُلَمَاءِ : إنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ الْقَوْلَيْنِ حَقٌّ وَإِنَّهَا آيَةٌ مِنْ الْقُرْآنِ فِي بَعْضِ الْقِرَاءَاتِ وَهِيَ قِرَاءَةُ الَّذِينَ يَفْصِلُونَ بِهَا بَيْنَ السُّورَتَيْنِ وَلَيْسَتْ آيَةً فِي بَعْضِ الْقِرَاءَاتِ ؛ وَهِيَ قِرَاءَةُ الَّذِينَ يَصِلُونَ وَلَا يَفْصِلُونَ بِهَا بَيْنَ السُّورَتَيْنِ))
    والخلاصة أن من أنكر البسملة أنكرها باعتبار قراءته, ومن أثبتها أثبتها باعتبار قراءته, ولابن الجزري كلام متين في هذا في كتابه منجد المقرئين فليراجع.



  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2013
    المشاركات
    24

    افتراضي رد: شبهات طرحها الروافض حول القرآن الكريم

    بالنسبة لصاحب كتاب الفرقان
    من
    الخطيب محمد محمد عبد اللطيف صاحب كتاب
    ( الفرقان )
    قد أصدر علماء الأزهر فتوى بتكفير هذا الرجل

    ابن الخطيب محمد محمد عبد اللطيف

    عام 1949 م اضافة إلى تحريم قراءة هذا الكتاب
    الذي طبع كتابه هذا بمطبعة دار الكتاب المصرية سنة 1948م
    ولقد صودر الكتاب ولم يبقى منه إلا القليل جداً الذي لم يستطيعوا مصادرته
    اضف إلى هذا أمر مهم وهو كما قال الشيخ الدمشقية :
    ( نحن لا نحتج عليهم بمجرد صدور زندقة من أحد المنتسبين الى مذهبهم.
    فهذا موجود ويحصل بين أوساط السنة.
    ومنهم صاحب هذا الكتاب الذي صدر أمر بمصادرة كتابه وتكفيره تبرئة للذمة وإحقاقا للحق
    ولكننا نحتج عليهم ونستنكر عليهم هذا الاجماع السكوتي في حق من مئات علمائهم ومراجعتهم الذين صرحوا بتحريف القرآن منذ مئات السنين ونسبوا ذلك إلى أهل البيت الطاهرين.
    ثم بعد هذا تجد الاعتذار عنهم وتأويل كفرهم ثم في النهاية الامتناع الكلي عن إدانتهم )
    اضف إلى هذا هذه المقالات لأبي صفى الرحمـن السكنـدرى
    التي تناولت هذا الكتاب ببعض من النقد
    http://elislam.8k.com/Makalat/R2.HTM
    http://elislam.8k.com/Makalat/R3.HTM

    ثم انا اريد أن ابين لك الفاصل الحق في هذه المسألة
    في معتقد أهل السنة والجماعة أن من يعتقد بتحريف القرآن فهو كافر أيا كان هذا الشخص
    فليس كون اي شخص أنه من أهل السنة هذا يؤهله إلى ان يكتب ما يحلو له كتابته ومن ثم يعتبر قوله حجة علينا !!

    ================


    تعليقات منقولة

    كتب عبدالرحمن الشهري

    كنتُ كتبت حول هذا الكتاب تقريراً مفصلاً قبل خمس أو ست سنوات رغبة في نشره في ملتقى أهل التفسير، وتريثت في نشره رغبة في إكمال بعض جوانبه، ومراجعة بعض الكتب ، وللأسف أنني لم أجده الآن ولا أدري أين حفظته . ولكن لعلي أجيب من الذاكرة الآن وإن وجدته مستقبلاً وضعته هنا .

    كتاب (الفرقان لابن الخطيب) عنوانه يوهم أن مؤلفه من العلماء القدماء وهو ليس كذلك . فمؤلفه اسمه محمد محمد عبداللطيف أفندي ، وهو شخص لم يعرف بالعلم بالقرآن والعلوم الشرعية ، وإنما هو كاتب كشأن بعض كتاب الصحف عندنا اليوم، تجرأ على الكتابة في موضوع دقيق يتعلق بالقرآن الكريم وهو جمعه وتلاوته ونقله وتوثيقه ، فطعن في صحة رسم القرآن وجمعه . وقد خدع بعنوان كتابه هذا كثيرين فاشتروه لظنهم أنه لأحد علماء المسلمين القدامى .
    وهذا الكتاب ليس بحثاً علمياً على الطريقة العلمية المعتبرة لدى الباحثين، وإنما كتاب متهافت تضمن مجموعة من الآراء المردودة، والأقوال الباطلة . وقد التقط أقوالاً مردودة من كتب المتقدمين واحتج بها على صحة ما يذهب إليه ، واتهم القراءات والقراء بالتحريف والتلاعب .
    فعندما تحدث عن رسم المصحف طعن في الرسم العثماني ، ودعا إلى ضرورة كتابة القرآن بالرسم الإملائي .
    وقد كتب علماء الأزهر تقريراً علمياً عن هذا الكتاب عام 1368هـ ونشرته مجلة الأزهر في نفس العام ، بينوا فيه ما في هذا الكتاب من الأخطاء ، وتشكلت اللجنة من الشيخ محمد المدني والشيخ محمد علي النجار والشيخ عبدالفتاح القاضي أجمعين .
    والخلاصة أن الكتاب ليس له قيمة علمية، وفيه شبهات باطلة كثيرة أقيم عليها فلا ينصح بالقراءة فيه وفقكم الله ، إلا لباحث يرغب في التنبه للشبهات ومعرفة كيفية الجواب عنها .

    المصدر: http://www.tafsir.net/vb/tafsir19673/#ixzz2NwpfDH2e



    ============

    كتب الدكتور جمال ابو حسان


    كتاب الفرقان عياذا بالله تعالى من اسوأ الكتب وفية من الجناية والتعدي ما لا يعلمه الا من كان على اطلاع جيد ببحوث علوم القران واتذكر ان السيد محمد احمد جمال في كتابه على مائدة القران قد عقد فصلا لمناقشة بعض ما في هذا الكتاب وقد عرضت له في رسالتي للماجستير في عام 1991م وقلت بانه لا يجوز لدور النشر بيع مثل هذا الكتاب لما فيه من الجناية على كتاب الله تعالى وعلى علماء الامة وأظن إن لم تخني ذاكرتي أن الغماري المغربي قد شن على الكتاب وصاحبه هجوما عنيفا في احد كتبه لكني نسيت الان اسمه




    الدكتور جمال أبوحسان رسالته الماجستير عن منهج ابن عاشور في تفسير التحرير والتنوير


    المصدر: http://www.tafsir.net/vb/tafsir19673/#ixzz2NwqK2mYu


    ==============





  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2013
    المشاركات
    24

    افتراضي رد: شبهات طرحها الروافض حول القرآن الكريم

    انبه لنقطة مهمة .... مسألة التحريف ليست فقط في النصوص الدالة على وجود التحريف عند الرافضة والتي تنتهي لمعصوم بزعمهم بل الداهية هي وجود تصريحات واضحه لا لبس فيها من كبار علماء الرافضة يقولون فيها بان القرآن محرف .. وهذه هو المهم


    كتاب الفرقان لابن الخطيب..المصاحف للسجستاني


    http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=28224

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •