(21) وعن يحيى بن خلف بن الربيع الطرسوسي - وكان من ثقات المسلمين وعبادهم ، قال : كنت عند مالك بن أنس ودخل عليه رجل ، فقال : يا أبا عبد الله ما تقول فيمن يقول القرآن مخلوق ؟ ، فقال مالك : زنديق اقتلوه ، فقال : يا أبا عبد الله إنما أحكي كلاماً سمعته ، فقال : لم أسمعه من أحد ، إنما سمعته منك ، وعظم هذا القول . أبو نعيم في الحلية (6/355) .
(22) وقال مالك ـ رحمه الله ـ : " القرآن كلام الله غير مخلوق " . أبو نعيم في الحلية (6/355)
(23) وعن ابن أبي أويس ، قال : سمعت مالك بن أنس ، يقول : " القرآن كلام الله، وكلام الله من الله ، وليس من الله شيء مخلوق ". أبو نعيم في الحلية (6/355)
(24) وعن الحسن بن عبد العزيز ، قال : سمعت أبا حفص ، يقول : سمعت مالك بن أنس ، يقول :
( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ) [القيامة 22 , 23] قوم يقولون : إلى ثوابه. قال مالك : كذبوا فأين هم ، عن قول الله تعالى: ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) [المطففين 15] . أبو نعيم في الحلية (6/355)
(25) وقال ابن وهب : سمعت مالكاً يقول لرجل : سألتني أمس عن القدر؟ قال : نعم ، قال : إن الله تعالى يقول : ( ولو شئنا لآتينا كل نفسي هداها ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين ) [ السجدة 13] . فلا بد من أن يكون ما قال الله تعالى . أبو نعيم في الحلية (6/356)
(26) وعن سعيد بن عبد الجبار ، يقول: سمعت مالك بن أنس ، يقول : رأى فيهم أن يستتابوا فإن تابوا وإلا قتلوا ، يعني القدرية . أبو نعيم في الحلية (6/356)
(27) وعن مروان بن محمد ، قال : سئل مالك بن أنس ، عن تزويج القدري فقرأ : ( ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم ) [البقرة 221] . أبو نعيم في الحلية (6/356)
(28) وجاء رجل إلى مالك وسأله عن مسألة، قال : فقال له : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كذا ، فقال الرجل : أرأيت ؟ قال مالك : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) [النور 63] . أبو نعيم في الحلية (6/356)
(29) وعن عبد الله بن نافع ، قال : كان مالك يقول : " الإيمان قول وعمل يزيد وينقص ". أبو نعيم في الحلية (6/357) .
(30) قال مالك : " ليس شيء أشبه بثمار الجنة من الموز ، لا تطلبه في شتاء ولا صيف إلا وجدته ، وقرأ : ( أكلها دائم ) [الرعد 35]. أبو نعيم في الحلية (6/361)
يتبع ...