السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فهذا شعر ركيك مما جادت به قريحتى
أحببت أن أتحفكم به
و هو بعنوان " دواء القلوب "
و لكن أعذرونى ..
فأنا لست بشاعر و انما أتشاعر
فأرجو أن تسامحونى على أخطائى فى الوزن
############################## ###
كلمني رجل بصوت اختناق ................ فشعرت نحوه بضرب من إشفاق
يا سيدي صف لي دواء...................... .............. يشف ما بى من داء
أشكو من القلب قسوة .....................معاص تقترف و طاعة لكل شهوة
سلكت في برأها كل درب.................. فينتابني عجزا ، و ضيقا بعد رحب
قلت : هون عليك الأمر يسير............ فأنصت لنصحي تقطع شطر المسير
في البدء تب من كل ذنب..................و توخي الحلال في الأكل و الشرب
و صلى الصلاة لحينها تبغي إتقانها...... في ذل و خشوع مستوفى أركانها
و اتل ما تيسر من القرآن.................. ..و ألزم ما فيه من الأمر و النهيان
و تصدق بمال الله الذي آتاك ...................... و أحذر الرياء هذا ما نهاك
و كفكف في حنو عبرات اليتيم ........................تكن سعيدا تشعر بالنعيم
و اخوي البطن بتعاهد الصيام ...................... فانه مكفر للذنوب و الآثام
و اجعل لك من الليل قيام...................... ... و ابتغى الجزاء من رب الأنام
و لا تغفلن عن وقت الأسحار................ فأكثر فيه من الصلاة و الاستغفار
و احذر أن تصاحب صديق لؤم ......................لا تجنى من خلته غير لوم
و جالس أهل التقى و الصلاح.................. .... فترتقي معهم مراقي الفلاح
و اجعل للنفس كل يوم حساب...................... .... بلا توان تسومها العتاب
و أحذر أن تسير يوما على هواك.......... فتتعرض في إغوائها أذى و إهلاك
و إن أردت المنام فنم طاهرا.................... ........ و لسانك رطبا بالله ذاكرا
و اتعظ بالموت و دسك في الرغام............. لأنك منه تدنو و إن طالت الأيام
هذا ما قدرت من النصيحة................ ........ فالدواء أن تثبت على الطريقة
و كتبه
أحمد بن عبد المنعم حشيش
ثغر الاسكندرية
فى 1428من الهجرة