عجيب أمر بعض الإخوة تجده يهاجم الشيعة ويحارب من يؤيد حزب الله وإيران ثم يضع في توقيعه صورة لفريق البرشلونة ويتابع مبارياته ولا تغيب عليه تفاصيل أحداث الاعبين ..
على ماذا يبني هؤلاء يا ترى ولاءهم أهو لله .. لا والله
فالولاء إنما يكون للمؤمنين والبراء إنما يكون من الكافرين ..
تجد المسلم السني " المتشدد " كما يقال عنه لا يتوانى في تبيين حقيقة المعتقد الرافضي ويتفرغ طاقته وجهده في ذلك ويرى أنه يقدم للأمة الشيئ الكثير بيد أنه يحرص كل الحرص على متابعة الكفرة من لاعبي الكرة ويرتفع صوته في المقاهي حين تسجيل الهدف ..
هذا خلل في المعتقد ..!
أو قل في فهم العقيدة
ووالله إنّي أعرف شخصيا بعض المشرفين في غرف البالتوك ممّن يحاربون الشيعة كما يزعمون هم من أخلص الناس لفريق كرة صليبي كافر ..
ماهذا التناقض العجيب ..
والشيعة كما هم السنة فيهم الكفرة والفسقة والظالمون ..
وأكبر الظلم أن يكون ولاءنا عصبية جاهلية لا تمت بصلة لأصول العقيدة ..
وأقول للإخوة الذين يعتدون على منابر الدعوة بعصبياتهم ..
قف .. لحظة تراجع فيها نفسك وما يجول في فؤادك عمق الدائرة النفسية .. وابحث فيها عن حقيقة ما أنت فيه ..
وأقول أن الخطر الذي يراه الكثيرون منا آتيا من قبل الروافض أشر منه هذا الخطر الذي اجتاح بلادنا من حب للكفرة والمشركين وما قلت هذا إلا بعد أن شعرت بأن سلبيات بعض الدعوات تكبر أمام إيجابياتها والله المستعان ..المرتضى أبو علاء