تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: طلب تخريج أحاديث

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    2

    افتراضي طلب تخريج أحاديث

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أسعد الله صباحكم بالرضا والمحبه
    أخواني أخواتي الأعزاء
    أبي أطلب منكم هالخدمه وأتمنى من الله ثم منك تنفيذها
    أطلب منكم تخريج 3 أحاديث

    *الكبر من بطر الحق*
    *من اراد الحج فليتعجل*
    *الكذب يسود الوجه*


    وجزا الله خيراً من سيقوم بمساعدتي
    أنتظركم بفارغ صبر

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: طلب تخريج أحاديث

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

    * صحيح.
    * حسن.
    * موضوع.

  3. #3

    افتراضي رد: طلب تخريج أحاديث

    .
    أما الحديث الذي فيه الكبر من بطر الحق
    بهذا اللفظ الذي ذكرت
    أقول هو عند البخاري في الأدب المفرد
    556 - حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبد الوهاب قال حدثنا هشام عن محمد عن أبى هريرة : أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه و سلم وكان جميلا فقال حبب إلى الجمال وأعطيت ما ترى حتى ما أحب أن يفوقنى أحد إما قال بشراك نعل وإما قال بشسع أحمر آلكبر ذاك قال لا ولكن الكبر من بطر الحق وغمط الناس

    وفي سنن الترمذي
    1999 - حدثنا محمد بن المثنى و عبد الله بن عبد الرحمن قالا حدثنا يحيى بن حماد حدثنا شعبة عن أبان بن تغلب عن فضيل بن عمرو عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ولا يدخل النار يعني من كان في قلبه ذرة من إيمان قال فقال له رجل إنه يعجبني أن يكون ثوبي حسنا ونعلي حسنا قال إن الله يحب الجمال ولكن الكبر من بطر الحق وغمص الناس وقال بعض أهل العلم في تفسير هذا الحديث لا يدخل النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان إنما معناه لا يخلد في النار وهكذا روي عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه و سلم قال لا يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان وقد وقد فسر غير واحد من التابعين هذه الآية { ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته } فقال من تخلد في النار فقد أخزيته
    قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب

    وفي سنن أبي داود
    4094 - حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- - وَكَانَ رَجُلاً جَمِيلاً - فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى رَجُلٌ حُبِّبَ إِلَىَّ الْجَمَالُ وَأُعْطِيتُ مِنْهُ مَا تَرَى حَتَّى مَا أُحِبُّ أَنْ يَفُوقَنِى أَحَدٌ - إِمَّا قَالَ بِشِرَاكِ نَعْلِى. وَإِمَّا قَالَ بِشِسْعِ نَعْلِى - أَفَمِنَ الْكِبْرِ ذَلِكَ قَالَ « لاَ وَلَكِنَّ الْكِبْرَ مَنْ بَطَرَ الْحَقَّ وَغَمَطَ النَّاسَ ».

    وعند ابن حبان
    5466 - أخبرنا الخليل بن أحمد ابن بنت تميم بن المنتصر بواسط قال : حدثنا جابر بن الكردي قال : حدثنا يحيى بن حماد قال : حدثنا شعبة عن أبان بن تغلب عن فضيل بن عمرو عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( لا يدخل النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان ولا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ) فقال الرجل : يا رسول الله إن الرجل ليحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة فقال : ( إن الله جميل يحب الجمال الكبر من بطر الحق وغمص الناس )

    وفي مسنداسحاق بن راهويه أخبرنا كلثوم نا عطاء عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إن من الكبر من بطر الحق وغمص الناس

    و عند الطبراني
    6479 - حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا عارم أبو النعمان ثنا حماد بن زيد ثنا أيوب عن محمد بن سيرين : أن سواد بن عمرو كان رجلا جميلا قال : يارسول الله إني أعطيت من الحسن والجمال وحبب إلي فلا أحب أن يفضلني أحد بشراك نعلي أفمن الكبر هو ؟ قال : لا ولكن الكبر من بطر الحق وغمص الناس

    وعند الحاكم في مستدركه
    69 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا جعفر بن محمد بن شاكر ثنا عفان
    و حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنا محمد بن غالب و محمد بن محمود البناني قالا : ثنا عبد العزيز بن مسلم عن الأعمش عن حبيب بن ثابت عن أبي يحيى بن جعدة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : لا يدخل الجنة من كان في قلبه حبة من كبر فقال رجل : يا رسول الله إنه ليعجبني أن يكون ثوبي جديدا و رأسي دهينا و شراك نعلي جديدا قال : و ذكر أشياء حتى ذكر علاقة سوطه فقال : ذاك جمال و الله جميل يحب الجمال و لكن الكبر من بطر الحق و ازدرى الناس
    هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه و قد احتجا جميعا برواته و له شاهد آخر على شرط مسلم
    تعليق الذهبي قي التلخيص : احتجا برواته


    وفي شعب الإيمان للبيهقي قال:
    8152 - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد نا الباغندي و عبد العزيز بن معاوية قال نا يحيى بن حماد
    و أخبرنا أبو بكر الأشناني أنا أبو الحسن بن عبدوس نا عثمان بن سعيد نا محمد بن بشار نا يحيى بن حماد نا شعبة نا أبان بن تغلب عن فضيل بن عمرو عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر و لا يدخل النار من بقي في قلبه مثقال ذرة من إيمان فقال رجل يا رسول الله الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا و نعله حسنا فقال رسول الله إن الله جميل يحب الجمال الكبر من بطر الحق و غمط الناس
    لفظ حديث الإشناني و رواه مسلم عن محمد بن بشار و قوله : بطر الحق يعني الكبر عند الحق فلم يقبله و قوله غمط الناس يعني احتقرهم و قوله الكبر كبر من فعل هذا كقوله تعالى : و لكن البر من اتقى يعني البر بر من آمن بالله

    وفي شعب الإيمان له أيضا
    6192 - أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أنا محمد بن إبراهيم المزكي ثنا أحمد بن سلمة ثنا محمد بن بشار ثنا يحيى بن حماد ثنا شعبة ثنا أبان بن ثعلب عن فضيل عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
    لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ولا يدخل النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان فقال الرجل : يا رسول الله الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا وفعله حسنا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن الله جميل يحب الجمال الكبر من بطر الحق وغمص الناس

    وفي شرح السنة للبغوي
    أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ بَكْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمِيٍّ الْبِسْطَامِيُّ الْكِسَائِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَخْتَوَيْهِ ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ سُفْيَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي عِيسَى الْهِلالِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ ، عَنْ فُضَيْلٍ الْفُقَيْمِيِّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ ، وَلا يَدْخُلُ النَّارَ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ ، فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا ؟ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ ، الْكِبْرُ مَنْ بَطِرَ الْحَقَّ ، وَغَمَصَ النَّاسَ هذا حديث صحيح ، أخرجه مسلم ، عن مُحَمَّد بْن مثنى ، عن يَحْيَى بْن حماد
    رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن بشار

    وفي صحيح مسلم بلفظالْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ
    101 حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ دِينَارٍ جَمِيعًا عَنْ يَحْيَى بْنِ حَمَّادٍ قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ حدثنا شُعْبَةُ عَنْ أَبَانَ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ فُضَيْلٍ الْفُقَيْمِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ قَالَ رَجُلٌ إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا وَنَعْلُهُ حَسَنَةً قَالَ إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ( م )
    وكذلك في مستدرك أبي عوانة
    67 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَيَّارٍ النَّصِيبِيُّ ، وَيَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ الْفَارِسِيُّ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ الْبَصْرِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ الرَّازِيُّ ، وَأَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبَانَ بْنِ تَغْلِبَ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيِّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - : لا يَدْخُلُ النَّارَ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ ، وَلا يَدْخُلُ الْجَنَّةُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ . قَالَ رَجُلٌ : يَارَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنٌ وَنَعْلُهُ حَسَنٌ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ ، الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْصُ النَّاسِ .


    وفي معرفة الصحابة لأبي نعيم بلفظ
    5429 - حدثنا أبو عمرو بن حمدان ، ثنا الحسن بن سفيان ، ثنا عمرو بن عثمان الحمصي ، حدثني بقية ، حدثني عتبة بن أبي حكيم ، حدثني عطاء بن ميسرة ، حدثني ثقة ، عن مالك بن مرارة الرهاوي ، أنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « لا يدخل الجنة مثقال حبة خردل من كبر ، ولا يدخل النار مثقال حبة خردل من إيمان » قال : فقلت : يا رسول الله إني لأحب أن ينقى ثوبي ، ويطيب طعامي ، وتحسن زوجتي ، ويحسن مركبي ، فمن الكبر ذاك ؟ قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إني أعوذ بالله من البؤس والتباؤس » ، ثم قال : « ليس ذلك بالكبر ، ولكن من بطر الحق وغمص الناس »


    وورد بلفظ لكن الكبر من سفه الحق
    ونحو هذا الفظ عند جماعة أيضا
    وورد بألفاظ أخرى
    888888888888888888888888888888 8888888
    أماحديث من أراد الحج فليتعجل فهو ضعيف أخرجه أحمد وأبو داود والبيهقي
    ونقل الشيخ عبد الرحمن الفقيه عن أضواء البيان للشنقيطي مانصه
    ومن أدلتهم أيضاً على ذلك: ما رواه الإمام أحمد: حدثنا أبو معاوية، حدثنا الحسن بن عمرو الفقيمي، عن مهران أبي صفوان، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من أراد الحج فليتعجل» ا ه. ورواه أبو داود: حدثنا مسدد، ثنا معاوية محمد بن خازم، عن الأعمش، عن الحسن بن عمرو، عن مهران أبي صفوان، عن ابن عباس قال «من أراد الحج فليتعجل» ا ه. وقال الحاكم في المستدرك: حدثنا أبو بكر بن إسحاق، أنبأنا أبو المثنى، ثنا أبو معاوية محمد بن خازم، عن الحسن بن عمرو الفقيمي، عن أبي صفوان، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من أراد الحج فليتعجل» ثم قال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. وأبو صفوان هذا سماه غيره مهران مولى لقريش، ولا يعرف بالجرح انتهى منه. وأقره الحافظ الذهبي على تصحيحه لهذا الإسناد، ولا يخلو هذا السند من مقال، لأن فيه مهران أبا صفوان، قال فيه ابن حجر في التقريب: كوفي مجهول، وقال صاحب الميزان، لا يدري من هو. وقال فيه في تهذيب التهذيب. روي عن ابن عباس «من أراد الحج فليتعجل» وعنه الحسن بن عمرو الفقيمي، قال أبو زرعة: لا أعرفه إلا في هذا الحديث وذكره ابن حبان في الثقات. قلت: وقال الحاكم لما أخرج حديثه هذا في المستدرك لا يعرف بجرح انتهى منه، وهو دليل على أن حديث مهران المذكور معتبر به، فيعتضد بما قبله، وبما بعده، مع أن ابن حبان عده في الثقات، وصحح حديثه الحاكم وأقره الذهبي على ذلك ا ه.
    وقال ابن ماجه في سننه: حدثنا علي بن محمد، وعمرو بن عبد الله، قالا: ثنا وكيع ثنا إسماعيل وأبو إسرائيل، عن فضيل بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن الفضل أو أحدهما عن الآخر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من أراد الحج فليتعجل فإنه قد يمرض المريض وتضل الضالة وتعرض الحاجة» ا ه. وفي سنده: إسماعيل بن خليفة أبو إسرائيل الملائي، وقد قدمنا قريباً: أن الأكثرين ضعفوه.

    888888888888888888888888888888 8888888888
    أماحديث الكذب يسود الوجه
    وهو في مسند أبي يعلى ومن طريقه أخرجه ابن حبان
    5735 - أخبرنا أبو يعلى قال : حدثنا عقبة بن مكرم قال : حدثنا يونس بن بكير قال : حدثنا زياد بن المنذر عن نافع بن الحارث : عن أبي برزة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ( ألا إن الكذب يسود الوجه والنميمة من عذاب القبر )
    قال شعيب الأرنؤوط : إسناده ضعيف جدا

    و قال حسين سليم أسد : إسناده ضعيف جدا

    وعند البيهقي في شعب الإيمان
    4813 - أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو أحمد حمزة بن محمد بن العباس نا محمد بن غالب نا يحيى بن هاشم الغساني نا زياد بن المنذر عن أبي داود عن أبي برزة : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
    الكذب يسود الوجه و النميمة عذاب القبر
    في هذا الإسناد ضعف

    وقال الهيثمي قال الهيثمى (8/91) : رواه أبو يعلى والطبرانى ، وفيه زياد بن المنذر وهو كذاب
    والحديث أخرجه بن عدي في ترجمة زياد وأخرجه الديلمي


    ****************************** ******************************

    أماالحديث الأول فقد صححه العلماء

    وأما الحديث الثاني فهو ضعيف

    وأما الحديث الثالث فهو موضوع

    .

  4. #4

    افتراضي رد: طلب تخريج أحاديث

    وممن حسن حديث من أراد الحج فليتعجل......الألب انى رحمه الله......

  5. #5

    افتراضي رد: طلب تخريج أحاديث

    قال : الأخ أبو محمد الغامدي
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
    فان مسألة التصحيح والتضعيف مسألة معلومة عند علماء الحديث، فهناك جملة من الأحاديث لا يختلف أهل العلم في تصحيحها، وأخرى لا يختلفون في تضعيفها، وهناك قدر من الأحاديث وسط بين هاتين المرتبتين، مما تختلف فيه وجهات النظر بين أهل العلم، فمنهم من تتقوى عنده بشواهدها وجوابرها حتى تصل إلى حد الثبوت، بينما يرى آخرون أنها لا تصل إلى ذلك،
    وما ذكره هنا هو من المرتبة الوسط فبعض ماضعفه قدصححه علماء اخرون
    امامن المتقدمين او المعاصرين فمن ذلك
    990 - ( حديث ابن عباس مرفوعا : ( تعجلوا إلى الحج - يعني الفريضة - فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له )
    قال الالباني رحمه الله في الارواء
    رواه أحمد ) . ص 238 حسن أخرجه أحمد ( 1 / 314 ) من طريق إسماعيل عن أبيه أبي إسرائيل عن فضيل يعنى ابن عمرو عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس عن الفضل أو أحدهما عن الاخر . ثم أخرجه هو ( 1 / 214 ، 323 ، 355 ) وابن ماجه ( 2883 ) والبيهقي وأبو نعيم ( 1 / 114 ) والخطيب في ( الموضح ) ( 1 / 232 ) و ( 4 / 340 ) من طرق أخرى عن إسماعيل به لفظ : ( من أراد الحج فليتعجل فإنه قد يمرض المريض وتضل الضالة وتعرض الحاجة ) . قلت : وهذا سند ضعيف إسماعيل هذا هو ابن خليفة العبسي أبو إسرائيل الملائى قال الحافظ في ( التقريب ) : ( صدوق سئ الحفظ نسب إلى الغلو في التشيع ) . وقال البوصيري في ( الزوائد ) ( 178 / 2 ) : ( هذا إسناد فيه مقال إسماعيل بن خليفة أبو إسرائيل الملائي قال فيه ابن عدي : عامة ما يرويه يخالف الثقات وقال النسائي : ضعيف وقال الجوزجانى : مفتري زائغ
    قلت : لم ينفرد به إسماعيل فقد رواه أبو داود . . . وله شاهد من حديث أبي هريرة رواه الشيخان والنسائي وابن ماجه ) . قلت : أما المتابعة التى أشار إليها فهي عند أبي داود ( 1732 ) والدارمي ( 2 / 28 ) وابن سمعون في ( الامالي ) ( 2 / 185 / 2 ) والدولابى ( 2 / 12 ) والحاكم ( 1 / 448 ) والبيهقي وأحمد ( 1 / 225 ) من طرق عن الحسن بن عمرو الفقيمي عن مهران أبي صفوان عن ابن عباس مرفوعا بلفظ : ( من أراد الحج فليتعجل ) . وقال الحاكم : ( صحيح الاسناد وأبو صفوان لا يعرف بالجرح ) . ووافقه الذهبي . وهذا منهما عجب ولا سيما الذهبي فقد أورده في ( الميزان ) قائلا : ( لا يدرى من هو قال أبو زرعة : لا أعرفه الا في هذا الحديث ) .
    وقال الحافظ في ( التقريب ) : ( مجهول ) . قلت : لكن لعله يتقوى حديثه بالطريق الاولى فيرتقي إلى درجة الحسن لا سيما وبعض العلماء يحسن حديث أمثاله من التابعين كالحافظ ابن كثير وابن رجب وغيرهما والله أعلم
    وقد صححه عبد الحق في ( الاحكام ) رقم ( ) . وأما الشاهد الذي ذكره البوصيري من حديث أبي هريرة فلم أعرفه وما أظنه الا وهما منه أو من بعض نساخ كتابه . والله أعلم .

    كما في هذا الرابطhttp://majles.alukah.net/showthread.php?t=22792


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    2

    افتراضي رد: طلب تخريج أحاديث

    جزاكم الله عني كل خير وأدخلكم الفردوس الأعلى يارب
    وجعلكم ممن يقال لهم {أدخلوها بسلامٍ أمنين}
    أنا طالبه مني دكتوره بالجامعه أن أخرج لها هذه الأحاديث
    لاكن لا أعلم هي تقصد ماقمتم أنتم بتخريجه أو لأ
    أرجوا أنكم تردوا علي
    مثلاً
    نخرج الأحاديث عن طريق أول لفظه من متن الحديث
    أو عن طريق معرفة كلمه يقل دورانها على ألسنة الناس
    أو عن طريق معرفة موضوع الحديث
    ولكل طريقه طرق نمشي عليها مثلاً الأحاديث المشتهره على ألسنة الناس نلجاً إليها حينما نتأكد من معرفة الكلمه الأولى من متن الحديث
    طريقة تخريجنا لهذه النقطه نذكر من خرجه ونبين مرتبته والكلام عليه
    أنا لا أعلم كيف بالضبط لاكن هي كذا قصدها أنا نذكر الحديث ورقم الصفحه والجزء وهكذا
    أكيد أنتم متخصصين في هالشي ماشاءالله تبارك الله وتعرفون أكثر مني
    فـ إنتم خرجتوا عن طريق إيش ؟

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    81

    افتراضي رد: طلب تخريج أحاديث

    تخريج حديث : " من أَرَادَ الْحَج فَليَتَعَجَّل "
    لقد كنت خرجت هذا الحديث ضمن تعرضي لتخريج أحاديث أبي إسرائيل الملائي
    وإلى إخواننا تخريج هذا الحديث :
    قال ابن ماجه رحمه الله في السنن :
    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَعَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَا حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ أَبُو إِسْرَائِيلَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ الْفَضْلِ أَوْ أَحَدِهِمَا عَنْ الْآخَرِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَرَادَ الْحَجَّ فَلْيَتَعَجَّلْ فَإِنَّهُ قَدْ يَمْرَضُ الْمَرِيضُ وَتَضِلُّ الضَّالَّةُ وَتَعْرِضُ الْحَاجَةُ .


    الحديث أخرجه الأئمة من حديث ابن عباس امن وجوه :
    الوجـــه الأول :
    أخرجه ابن ماجه في السنن كتاب المناسك باب الخروج إلى الحج( 2/962 رقم )2883 .
    وأبو داود الطيالسي في مسنده ( 2/280) رقم 1021) .
    وأحمد في مسنده (3/332رقم 1833)طريق أبي أحمد الزبيري .
    وأيضاً في مسنده ( 3/333 رقم 1834) عن وكيع .
    والطحاوي في شرح مشكل الآثار من طريق حَفْصِ بْن غِيَاثٍ.
    وأبو جعفر ابن البختري في جزء له ( مجموع مصنفاته ) صـ 223رقم 207 طريق عَبْد الصَّمَدِ بنِ النُّعْمَانِ. على الشك في إسناده عن الفضل أَوِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَوْ عَنْهُمَا.
    والطبراني في المعجم الكبير ( 18 /287 رقم 737 ) طريق أبي الوليد الطيالسي وعنده وَتَغِيلُ الضَّالَّةُ بدل وَتَضِلُّ الضَّالَّةُ.
    وأيضاً ( 18/296 رقم 760 ) .طريق سفيان الثوري . وعنده عن ابن عباس وَلَيْسَ بِعَبْدِ اللهِ . قلت : أي : الفضل بن العباس.
    والبيهقي في السنن الكبرى كتاب الحج باب ما يستحب من تعجيل الحج إذا قدر عليه ( 4/555 رقم 8696) طريق أبي الوليد الطيالسي.
    والخطيب البغدادي في موضح أوهام الجمع والتفريق ( 1/416 ) طريق سفيان
    وأيضاً (1/417 ) من طريق الإمام أحمد بسنده ومتنه .
    جميعاً ( وكيع - وأبو أحمد الزبيري - وأبو داود الطيالسي - وأبو الوليد الطيالسي -وحَفْصِ بْن غِيَاثٍ- وسفيان الثوري ). عن إِسْمَاعِيل بن خليفة [ أَبي إِسْرَائِيلَ المُلائي] عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ الْفَضْلِ أَوْ أَحَدِهِمَا عَنْ الْآخَرِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَرَادَ الْحَجَّ فَلْيَتَعَجَّلْ فَإِنَّهُ قَدْ يَمْرَضُ الْمَرِيضُ وَتَضِلُّ الضَّالَّةُ وَتَعْرِضُ الْحَاجَةُ "
    هذا سياق ابن ماجه وأحمد ، والطبراني في إحدى الطرق [ طريق أبي الوليد الطيالسي ]
    وفي طريق سفيان عن ابن عباس وليس بعبد الله .
    وعند أحمد في رواية أبي أحمد الزُبيري : عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَوْ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ، أَوْ عَنْ أَحَدِهِمَا عَنْ صَاحِبِهِ.
    وفي مسند أبي داود الطيالسي " قال يونس بن حبيب الراوي عن أبي داود : شك أبو داود في هذا الحديث، وروى غيره بغير شك عن أبي إسرائيل، عن فضيل، عن أبي سعيد، عن عبد الله بن عباس، عن الفضل.
    وعند الطحاوي : عَنِ الْفُضَيْلِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هكذا بالجزم بدون شك بإسقاط الفضل ابن عباس ووقع في بيان الوهم والإيهام عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ العَبَّاسٍ هكذا. ([1])
    قلت : والعباس له ولدان عبد الله والفضْل .
    وسعيد بن جُبير معروف بالرواية عن عبد الله وليس معروفاً بالرواية عن الفضل.
    فسعيد بن جُبير سمع من ابن عباس، لكن لم يدرك الفضل بن عباس. ([2])
    وعند البيهقي في السنن الكبرى :عَنِ الْفُضَيْلِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ الْفَضْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضي الله عنهما أن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال ... الحديث . هكذا على الجزم بإثبات الفضل بن عباس .
    وعند الخطيب : عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرو عَن سعيد بْن جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : عَجِّلُوا الْخُرُوجَ إِلَى مَكَّةَ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَا يَدْرِي مَا يَعْرِضُ لَهُ مِنْ مَرَضٍ أَوْ حَاجَةٍ "
    رجال هذا الطريق :
    1- ابن عباس ( عبد الله بن عبَّاس ). صحابي جليل .
    2- الفَضْلُ بنُ العَبَّاسِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ الهَاشِمِيُّ صحابي جليل ([3]) .
    3- سَعِيْدُ بنُ جُبَيْرِ بنِ هِشَامٍ أَبُو مُحَمَّدٍ - وَيُقَالُ: أَبُو عَبْدِ اللهِ - الأَسَدِيُّ، الوَالِبِيُّ مَوْلاَهُم، الكُوْفِيُّ،معر وف بالرواية عن ابن عباس وهو ثقة كبير وثَّقه : العجلي ، وأبو زُرعة ، وذكره ابن حبان في الثقات قال الذهبي: أحد الأعلام، وقال ابن حجر ثقة ثبت فقيه ، وحديثه في الكتب الستة وغيرها. توفي عام 95هـ([4])
    3- فُضَيْلِ بْنِ عَمْرو الفُقَيْمى- بالفاء والقاف مصغر - التميمى أبو النضر الكوفى أخو الحسن بن عمرو الفقيمى ، روى عن : مجاهد بن جبر ، وعامر الشعبي ، وعنه : العلاء بن المسيب ، وسليمان الأعمش ، وثَّقه : ابن معين ، والعجلى ، وابن حجر ، وقال أبو حاتم : لا بأس به وذكره ابن حبان فىالثقات ([5])
    4-أَبُو إِسْرَائِيلَ الملائي : إسماعيل بن خليفة العَبْسي- بالموحدة-، روى عن: الحكم بن عُتيبة، وفضيل بن عمرو، ، وغيرهم. وعنه: الثوري، ووكيع، وأبو الوليد الطيالسي، وغيرهم. ضعفه أبو الوليد الطيالسي، وابن معين وقال: أصحاب الحديث لا يكتبون حديثه. وقال البخاري: تركه ابن مهدي. وقال أبو زرعة: صدوق إلا أن في رأيه غلوًا، وقال أبو حاتم: حسن الحديث جيد اللقاء وله أغاليط لا يحتج بحديثه، ويكتب حديثه وهو سيء الحفظ، وقال ابن المبارك: لقد منَّ الله على المسلمين بسوء حفظ أبي إسرائيل، وقال النسائي: ليس بثقة. وقال مرة: ضعيف. وقال الترمذي: ليس بالقوى عند أصحاب الحديث. وقال العقيلي: في حديثه وهم واضطراب، وقال ابن حبان: كان رافضيا يشتم أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم وقد تركه ابن مهدي وحمل عليه أبو الوليد الطيالسي حملاً شديداً وهو مع ذلك منكر الحديث. وضعفه الذهبي. وقال ابن حجر: صدوق سيء الحفظ نسب إلى الغلو في التشيع. وأورده في المرتبة الخامسة من المدلسين. توفي سنة تسع وستين ومائة ([6])
    _______
    الوجه الثاني :
    أخرجه أبو داود في سننه كتاب المناسك باب التجارة في الحج ( 2/141 رقم 1732)
    عن مسدد .
    وأحمد في مسنده ( 3/435 رقم 1972 ط الرسالة ) .
    وأيضاً في المسند ( 3/436 رقم 1973ط الرسالة ).
    والدارمي في سننه كتاب المناسك بَابُ مَنْ أَرَادَ الْحَجَّ فَلْيَتَعَجَّلْ (2/1121 رقم 1825) عن عبد الله بن محمد بن أبي شيبة .
    ومحمد بن عبد الرحمن المخلص البغدادي في المخلصيات ( 2/191 رقم 1332) من طريق الحسنِ بنِ عرفةَ.
    والحاكم في المستدرك كتاب المناسك ( 1/617رقم 1645) طريق مُسَدَّد،
    والبيهقي في السنن الكبرى كتاب الحج باب ما يستحب من تعجيل الحج إذا قدر عليه ( 4/555 رقم 8694) أحمد بن عبد الجبار العطاردي
    والخطيب في تاريخ بغداد في ترجمة أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن يعقوب. ( 6/196 رقم 2675) من طريق الحسنِ بن عرفة،
    جميعاً ( مُسَدّد - وأحمد بن حنبل - وعبد الله بن محمد بن أبي شيبة- والحسنِ بن عرفة- وأحمد بن عبد الجبار العطاردي) عَن أبي مُعَاوِيَة َ( مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ) عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيُّ ، عَنْ مِهْرَانَ أَبِي صَفْوَانَ به بلفظ "«مَنْ أَرَادَ الْحَجَّ فَلْيَتَعَجَّلْ »
    وتابع أبا معاوية عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ يَعْنِي الْمُحَارِبِيّ ( وهو ثقة ) ([7]) عند أحمد في المسند ( 3/436 رقم 1974)
    وهذا الإسناد مداره على :
    1- مِهْرَانَ أَبِو صَفْوَانَ قال المزي حديثه في الكوفيين
    و قال أبو زرعة : لا أعرفه إلا في هذا الحديث، وذكره ابنُ حِبَّان على عادته في "الثقات ([8])و قال الحاكم لما أخرج حديثه هذا فى " المستدرك " : لا يعرف بجرح ، وَقَال الذهبي في " الميزان"وابن ماكولا في الإكمال : لا يدرى من هو([9])وَقَال ابن حجر في "التقريب": مجهول من الرابعة .([10])
    قلت فهو مجهول . ،
    2- والراوي عنه الْحَسَن بن عَمْرو الفُقِيمي- بضم الفاء وفتح القاف - التميمي الكوفي أخو الفضيل بْن عَمْرو ثقة ثبت ([11]).


    3- وأَبُو مُعَاوِيَةَ مُحَمَّدُ بنُ خَازِمٍ- بمعجمتين - السَّعْدِيُّ الكُوْفِيُّ قال عنه الذهبي الإِمَامُ، الحَافِظُ، الحُجَّةُ([12]). وقال ابن حجر : ثقة أحفظ الناس لحديث الأعمش ، و قد يهم فى حديث غيره ، و قد رمى بالإرجاء ([13])
    فتبقى علة الجهالة ، ومع ذلك فقد قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه، وأبو صفوان هذا سماه غيره مهران مولى لقريش ولا يعرف بالجرح.ووافقه الذهبي ([14])
    وهذا كلام مجانب للصواب فإن الجهالة سبب من أسباب ضعف الرواية لعدم العلم بحال الراوي المجهول والله أعلم
    قال البوصيري في (مصباح الزجاجة ) (3 / 179) : (هَذَا إِسْنَاد فِيهِ مقَال إِسْمَاعِيل بن خَليفَة أَبُو إِسْرَائِيل الْملَائي قَالَ فِيهِ ابْن عدي عَامَّة مَا يرويهِ يُخَالف الثِّقَات وَقَالَ النَّسَائِيّ ضَعِيف وَقَالَ الْجوزجَاني مفتري زائغ
    قلت: لم ينْفَرد إِسْمَاعِيل بِإِخْرَاجِهِ من هَذَا الْوَجْه فقد رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي سنَنه من طَرِيق الْحسن بن عَمْرو عَن مهْرَان بن عمرَان عَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا بِلَفْظ من أَرَادَ الْحَج فَليَتَعَجَّل وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك عَن أبي بكر بن إِسْحَاق عَن أبي الْمثنى عَن مُسَدّد عَن أبي مُعَاوِيَة مُحَمَّد بن حَازِم عَن الْحسن بن عَمْرو الْفُقيْمِي عَن أبي صَفْوَان عَن ابْن عَبَّاس بِهِ مُقْتَصرا على قَوْله من أَرَادَ الْحَج فَليَتَعَجَّل وَقَالَ هَذَا حَدِيث صَحِيح الْإِسْنَاد انْتهى
    وَمن طَرِيق الْحَاكِم رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه وَله شَاهد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَوَاهُ الشَّيْخَانِ وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجه). اهـ
    وقد تعقبه الألباني بقوله : وأما الشاهد الذي ذكره البوصيري من حديث أبي هريرة، فلم أعرفه وما أظنه إلا وهما منه، أو من بعض نساخ كتابه.([15])
    وقال ابن القطان" وَذكر( أي عبد الحق الإشبيلي ) : " من أَرَادَ الْحَج فَليَتَعَجَّل " وَسكت عَنهُ ، وَهُوَ لَا يَصح ، وَأتبعهُ زِيَادَة من عِنْد الطَّحَاوِيّ ، وَهِي أَيْضا كَذَلِك " ([16])


    الوجه الثالث :
    أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (18/ 288 رقم 738) قال
    حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ حَمْدَانَ الْحَنَفِيُّ الْأَصْبَهَانِي ُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ، ثنا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ فُرَاتِ بْنِ سلمان، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ( الجزري ) ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ، وَاحِدُهُمَا عَنِ الْآخَرِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَرَادَ الْحَجَّ مِنْكُمْ فَلْيَتَعَجَّلْ ، فَإِنَّهُ قَدْ يَمْرَضُ الْمَرِيضُ، وَتَضِلُّ الضَّالَّةُ، وَتَعْرِضُ الْحَاجَةُ»
    رجال هذا الإسناد :
    1-عَبْدِ الْكَرِيمِ هو (ابنُ مَالِكٍ أَبُو سَعِيْدٍ الجَزَرِيُّ الحَرَّانِيُّ ): وثَّقه: ابن معين ، والعجلي ،وابن سعد ، وأبو زرعة ، وأبو حاتم ، وابن حجر([17]) .
    2-فُرَاتِ بْنِ سلمان الجزري ، قال عنه : قال أبو حاتم : لا بأس به محله الصدق صالح الحديث ، وقال أحمد : ثقة ، ، وقال ابن عدى : لم أر المتقدمين صرحوا بضعَّفه وأرجو أنه لا بأس به ، وذكره ابن حبان فى الثقات ([18])
    - قلت فحديثه لاينزل عن درجة الحسن .
    3- كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ الكلابي أبو سهل الرقي، الدمشقي وثَّقه ابن معين، والعجلي، وابن سعد ، وأبو داود وغيرهم([19])
    4- يحْيَى بنُ حَكِيْمٍ المُقَوِّمُ أَبُو سَعِيْدٍ البَصْرِيُّ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: كَانَ حَافِظاً مُتْقِناً، وَقَالَ النَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ حَافِظٌ، وَقَالَ أَبُو عَرُوْبَةَ: مَا رَأَيْتُ بِالبَصْرَةِ أَثْبَتَ مِنْهُ قال عنه الذهبي : الحَافِظُ، الإِمَامُ، المَأْمُوْنُ ([20])
    5- الْعَبَّاسُ بْنُ حَمْدَانَ الْحَنَفِيُّ أَبُو الْفَضْلِ قال أبو الشيخ الأصبهاني : صَنَّفَ الْمُسْنَدَ , وَكَانَ عِنْدَهُ عَنِ الْعِرَاقِيِّين َ وَالْأَصْبَهَان ِيِّينَ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ , لَا يَخْلُو مِنَ الصَّلَاةِ وَالتِّلَاوَةِ , مُتْقِنًا صَدُوقًا ، وقال أبو نعيم الأصبهاني : ثَبْتٌ ثِقَةٌ، كَانَ مِنْ عِبَادِ الله الصَّالِحِينَ توفي عام 294 هـ ([21])
    خلاصة ما سبق :
    قلت: الناظر إلى هذه الطرق وتلك الروايات يستطيع أن يستنتج الآتي :
    أن الوجه الأول : فيه أبو إسرائيل المُلائي وهو ضعيف على الراجح من كلام النقاد من أهل الحديث . ولعل الاختلاف الموجود في هذا السند منه بإثبات الفضل مرة وإسقاطه مرة منه
    - أما الشك في الرواية عن سعيد بن جُبير عن عبد الله بن عباس عن الفضل بن عباس أو أحدهما عن الآخر فقد وردت هكذا على الشك في رواية الطبراني من غير طريق أبي إسرائيل.
    - أنه قد توبع شيخ إسماعيل بن خليفة ( أبي إسرائيل الملائي) فُضَيْلِ بْنِ عَمْرو في روايته عن سعيد بن جُبير .
    تابـــــعــه : عَبْدِ الْكَرِيمِ هو (ابنُ مَالِكٍ أَبُو سَعِيْدٍ الجَزَرِيُّ الحَرَّانِيُّ ):
    وهذه المتابعة إسنادها صحيح ورواتها ثقات عدا فُرَاتِ بْنِ سلمان الجزري فمختلف بين كونه ثقة أو صدوق
    والراجح عندي : أنه ثقة فقد وثقه أحمد وهو من المتوسطين في التعديل والتجريح ، وذكره ابن حبان في الثقات و نفى ابن عدي وجود تضعيفه عن أحد من المتقدمين من أهل العلم ، ثم إن المتن ليس فيه ما يُنكر ؟.
    - أنه وجدت أيضاً رواية أخرى للحديث من طريق مهران أبي صفوان ....
    ، ولكن متنها قاصر على قوله " مَنْ أَرَادَ الْحَجَّ فَلْيَتَعَجَّلْ "
    ومدارها على مهران أبي صفوان وهو مجهول العين لا يدرى من هو . والجهالة جرح للراوي ينتج عنها رد حديثه لعدم العلم به وبروايته.
    ولكن يشهد له الطريقان الآخران
    فالخلاصة أن رواية أبي إسرائيل الملائي لهذا الحديث إسنادها حسن لغيره وأن المتن ثابت بإسناد صحيح كما عند الطبراني .

    ([1]) بيان الوهم والإيهام ( 4/ 274)

    ([2]) نبه إلى هذا الشيخ شعيب الأرناؤط ومن معه في تعليقهم على المسند (3/333) .

    ([3])ترجمته في( الاستيعاب ( 3/1269) ، الطبقات الكبرى لابن سعد ( 7/280)

    ([4]) (ثقات ابن حبان 4/ 275، تذكرة الحفاظ 1/ 76، التقريب صـ 374 ) .

    ([5]) ( الجرح والتعديل : (6/360) ، الثقات : (7/263) ، تهذيب الكمال : (22/541)، التقريب صـ 786)

    ([6]) الجرح2/158(532)، المجروحين1/134، تهذيب الكمال3/77(440)، الكاشف1/245(370)، التقريب ص 138.

    ([7]) وثقه ابن معين وغيره ، وقال عنه الحافظ الذهبي: الحَافِظُ، الثِّقَةُ،وقال ابن حجر : لا بأس به و كان يدلس قاله أحمد .وقد خرج له أصحاب الكتب الستة ( تهذيب الكمال 17/ 386 ، سير النبلاء 9/ 136، تهذيب التهذيب 6 / 265 ) فهو يحتج به فضلاً عن المتابعات .

    ([8]) الثقات لابن حبان 5 / 442) .

    ([9] ) ميزان الاعتدال (4 / 196) ط البجاوي، الإكمال لابن ماكولا ( 1/ 205) .

    ([10]) التقريب ( صـ 976 ) ط العاصمة، وينظر تهذيب الكمال 28/ 599) .

    ([11]) تاريخ الإسلام للذهبي : 6 / 54 ، تهذيب التهذيب ( 2 / 310 ) ، التقريب صـ 241. ط العاصمة )

    ([12]) سير أعلام النبلاء (9/ 73) ، التقريب صـ 840 ط العاصمة

    ([13]) التقريب صـ 840

    ([14]) المستدرك وبهامشه التلخيص للذهبي ( 4/ 168)

    ([15])إرواء الغليل ( 4/168)

    ([16]) بيان الوهم والإيهام ( 5/729)

    ([17]) الطبقات لابن سعد( 2/370) ، الجرح والتعديل (6/58)، سير أعلام النبلاء ( 6/80 ) ، التقريب صـ 619

    ([18]) الجرح والتعديل 7/80 ، الثقات لابن حبان 7/322 ، الكامل 6/25 ، تعجيل المنفعة ص331

    ([19]) الثقات للعجلي2/225 ،الطبقات الكبرى 7/ 334، تهذيب الكمال24/163، التقريب صـ810 )

    ([20]) السير (12/ 298)، تهذيب الكمال 31/ 273 ، تهذيب التهذيب " 11 / 198

    ([21])طبقات المحدثين بأصبهان لأبِي الشيخ الأصبهاني (3/565) ، تاريخ أصبهان لأبي نعيم ( 2/ 106)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •