تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: التهنئة بدخول العام الهجري الجديد ..

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    189

    افتراضي التهنئة بدخول العام الهجري الجديد ..

    ما حكم التهنئة بمناسبة العام الهجري الجديد بقول كل عام وأنتم بخير أو بالدعاء بالبركة وكأن يرسل رسالة يدعو فيها للمرسل إليه بالخير والبركة في عامه الجديد ؟

    سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله- ما حكم التهنئة بالسنة الهجرية وماذا يرد على المهنئ ؟
    فأجاب رحمه الله :
    إن هنّأك احد فَرُدَّ عليه ولا تبتديء أحداً بذلك هذا هو الصواب في هذه المسألة لو قال لك إنسان مثلاً نهنئك بهذا العام الجديد قل : هنئك الله بخير وجعله عام خير وبركه ، لكن لا تبتدئ الناس أنت لأنني لا أعلم أنه جاء عن السلف أنهم كانوا يهنئون بالعام الجديد بل اعلموا أن السلف لم يتخذوا المحرم أول العام الجديد إلا في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. انتهى

    المصدر إجابة السؤال رقم 835 من اسطوانة موسوعة اللقاء الشهري والباب المفتوح الإصدار الأول اللقاء الشهري لفضيلته من إصدارات مكتب الدعوة و الإرشاد بعنيزة .

    وقال الشيخ عبد الكريم الخضير في التهنئة بدخول العام الهجري :
    الدعاء للمسلم بدعاء مطلق لا يتعبد الشخص بلفظه في المناسبات كالأعياد لا بأس به لاسيما إذا كان المقصود من هذه التهنئة التودّد ، وإظهار السرور والبشر في وجه المسلم . قال الإمام أحمد رحمه الله : لا ابتدئ بالتهنئة فإن ابتدأني أحد أجبته لأن جواب التحية واجب وأماالابتداء بالتهنئة فليس سنة مأمورا بها ولا هو أيضا مما نهي عنه .


    الإسلام سؤال وجواب
    http://www.islam-qa.com/ar/ref/21290/
    { وإذا الدَّعَاوَى لَم تَقُمْ بِدَلِيلِهَا بالنَّصِّ فَهِِيَ عَلَى السِّفَاهِ دَلِيلُ ..

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    189

    افتراضي رد: التهنئة بدخول العام الهجري الجديد ..

    سُئِل الشيخ ابن باز - رحمهُ الله - :
    نحن في مطلع العام الهجري الجديد، ويتبادل بعض الناس التهنئة بالعام الهجري الجديد، قائلين: (كل عام وأنتم بخير) ، فما حكم الشرع في هذه التهنئة ؟


    فردّ قائلًا : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله، وخيرته من خلقه، وأمينه على وحيه، نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله، واهتدى بهداه إلى يوم الدين. أما بعد: فالتهنئة بالعام الجديد لا نعلم لها أصلاً عن السلف الصالح، ولا أعلم شيئاً من السنة أو من الكتاب العزيز يدل على شرعيتها، لكن من بدأك بذلك فلا بأس أن تقول وأنت كذلك إذا قال لك كل عام وأنت بخير أو في كل عام وأنت بخير فلا مانع أن تقول له وأنت كذلك نسأل الله لنا ولك كل خير أو ما أشبه ذلك أما البداءة فلا أعلم لها أصلاً.

    نور على الدرب
    http://www.binbaz.org.sa/mat/10042
    { وإذا الدَّعَاوَى لَم تَقُمْ بِدَلِيلِهَا بالنَّصِّ فَهِِيَ عَلَى السِّفَاهِ دَلِيلُ ..

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    189

    افتراضي رد: التهنئة بدخول العام الهجري الجديد ..

    أما الشيخ صالح الفوزان - حفظهُ الله - فسُئِل :
    يتبادل كثير من الناس التهاني بحلول العام الهجري الجديد ، فما حكم التهنئة بحلولهِ ، ومن العبارات قولهم : عام سعيد .. أو قولهم : وكل عام وأنتم بخير ، هل هذا مشروع ؟

    فردَّ قائلًا : هذا بدعة .. هذا بدعة ، ويشبه تهاني النصارى في العام الميلادي ، وهذا الشيء لم يفعله السلف ، وأيضًا العام الهجري إنما هو اصطلاح من اصطلاح الصحابة لأجل تاريخ المعاملات فقط ما حطوه على أنه عيد وعلى أنه يهنأ به وعلى وعلى هذا لا أصل له ، الصحابة إنما جعلوه لأجل تاريخ المعاملات، ضبط المعاملات فقط.
    { وإذا الدَّعَاوَى لَم تَقُمْ بِدَلِيلِهَا بالنَّصِّ فَهِِيَ عَلَى السِّفَاهِ دَلِيلُ ..

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    189

    افتراضي رد: التهنئة بدخول العام الهجري الجديد ..

    [ حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد ]
    الشيخ : علوي بن عبد القادر السقاف


    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، وبعد:
    فإن التهنئة تكون على أحوال:
    إمَّا أن تكون بما يُسَرُّ به المسلم مما يطرأ عليه من الأمور المباحة بكل ما فيه تجدد نعمة أو دفع مصيبة، كالتهنئة بالنكاح، والتهنئة بالمولود الجديد، والتهنئة بالنجاح في عمل أو دراسة ، أوما شابه ذلك من المناسبات التي لا ارتباط لها بزمان معين، فهذا من الأمور العادية التي لا حرج فيها ، ولعل صاحبها يؤجر عليها؛ لإدخاله السرور على أخيه المسلم، فالمباح -كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "بالنية الحسنة يكون خيراً، وبالنية السيئة يكون شراً" فهذه بين الإباحة والاستحباب.
    وإمَّا أن تكون التهنئة في أزمان معينة كالأعياد والأعوام والأشهر والأيام، وهذا يحتاج إلى بيان وتفصيل ، وتفصيله كما يلي :
    - أمَّا الأعياد -عيد الأضحى وعيد الفطر- فهذا واضح لا إشكال فيه، وهو ثابت عن جمع من الصحابة.
    - وأمَّا الأعوام فكالتهنئة بالعام الهجري الجديد، أو ما يسمى رأس السنة الهجرية.
    - وأمَّا الأشهر فكالتهنئة بشهر رمضان، وهذا له أصل، والخلاف فيه مشهور.
    - وأمَّا الأيام فكالتهنئة بيوم ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم، أو بيوم الإسراء والمعراج وما شابه ذلك، والحكم فيه معروف وهو من البدع لارتباطه بمناسبات دينية مبتدعة.
    وكل هذه التهاني ماعدا الأول منها لم يثبت فيها شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن الصحابة الكرام، ولا عن أحدٍ من السلف، مع أن موجبها انعقد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم و الصحابة رضي الله عنهم ولم يوجد المانع، ومع ذلك لم يُنقل عن أحدٍ منهم أنه فعل ذلك، بل قصروا التهنئة على العيدين فقط.

    وقد اختلف العلماء في حكم التهنئة بأول العام الجديد على قولين:
    الأول: الإباحة وأنها من العادات، ومن هؤلاء الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله حيث قال: "أرى أن بداية التهنئة في قدوم العام الجديد لا بأس بها، ولكنها ليست مشروعة بمعنى: أننا لا نقول للناس: إنه يسن لكم أن يهنئ بعضكم بعضاً، لكن لو فعلوه فلا بأس، وإنما ينبغي له أيضاً إذا هنأه في العام الجديد أن يسأل الله له أن يكون عام خيرٍ وبركة فالإنسان يرد التهنئة. هذا الذي نراه في هذه المسألة، وهي من الأمور العادية، وليست من الأمور التعبدية" (لقاء الباب المفتوح).
    وله رحمه الله كلامٌ آخر ضبط فيه المسألة فقال في "اللقاء الشهري": "إن هنّأك أحد فَرُدَّ عليه، ولا تبتدئ أحداً بذلك، هذا هو الصواب في هذه المسألة، لو قال لك إنسان مثلاً نهنئك بهذا العام الجديد قل : هنأك الله بخير، و جعله عام خير و بركة. لكن لا تبتدئ الناس أنت لأنني لا أعلم أنه جاء عن السلف أنهم كانوا يهنئون بالعام الجديد، بل اعلموا أن السلف لم يتخذوا المحرم أول العام الجديد إلا في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه"، وقال في "الضياء اللامع" (ص702): "ليس من السنة أن نُحدث عيداً لدخول السنة الهجرية، أو نعتاد التهاني ببلوغه".انتهى
    وقد نقل بعضهم في إباحة هذا الفعل كلاماً غير محرر للقمولي والسيوطي من متأخري الشافعية، و لأبي الحسن المقدسي من الحنابلة، أعرض عن ذكره خشية الإطالة.

    الثاني: القول بالمنع مطلقاً ، وهو الراجح ، وممن قال به الشيخ صالح الفوزان، حيث سئل عن التهنئة بالعام الهجري الجديد فأجاب: "لا نعرف لهذا أصلاً، والتأريخ الهجري ليس المقصود منه هذا، بأن يجعل رأس السنة مناسبة وتُحيا ويصير فيها كلام وعيد و تهاني، و إنما جعل التأريخ الهجري من أجل تمييز العقود فقط، كما فعل عمر رضي الله عنه لما توسّعت الخلافة في عهده، صارت تأتيه كتب غير مؤرخة، فاحتاج إلى أنه يضع تأريخاً تعرف به الرسائل و كتابتها، فاستشار الصحابة،فأشاروا عليه أن يجعل الهجرة مبدأ التأريخ الهجري، وعدلوا عن التأريخ الميلادي، مع أنه كان موجوداً في وقتهم، و أخذوا الهجرة و جعلوها مبدأ تاريخ المسلمين لأجل معرفة الوثائق و الكتابة فقط، ليس من أجل أن تتخذ مناسبة و يتكلم فيها، هذا يتدرج إلى البدع .
    سؤال: إذا قال لي شخص: كل عام و أنتم بخير، فهل هذه الكلمة مشروعة في هذه الأيام؟
    جواب: لا، ليست بمشروعة و لا يجوز هذا" أ.هـ انظر: "الإجابات المهمة في المشاكل الملمة" (ص229)

    والناظر إلى هذه المسألة يجد أن القول بالمنع يتأيد بعدة وجوه، فمن ذلك:
    1- أنها تهنئة بيوم معين في السنة يعود كل عام، فالتهنئة به تُلحقه بالأعياد ، وقد نُهينا أن يكون لنا عيد غير الفطر والأضحى ، فتُمنع التهنئة من هذه الجهة.
    2- ومنها أن فيها تشبهاً باليهود والنصارى، وقد أُمرنا بمخالفتهم، أما اليهود فيهنئون بعضهم برأس السنة العبرية، والتي تبدأ بشهر تشرين وهو أول الشهور عند اليهود، ويحرم العمل فيه كما يحرم يوم السبت، وأما النصارى فيهنئون بعضهم البعض برأس السنة الميلادية.
    3- أن فيه تشبهاً بالمجوس ومشركي العرب، أما المجوس فيهنئون بعضهم في عيد النيروز وهو أول أيام السنة عندهم ومعنى (نيروز): اليوم الجديد، وأما العرب في الجاهلية فقد كانوا يهنئون ملوكهم في اليوم الأول من محرم، كما ذكر ذلك القزويني في كتابه: "عجائب المخلوقات". وانظر لذلك كتاب: "الأعياد وأثرها على المسلمين" للدكتور سليمان السحيمي.
    4- ومنها أن جواز التهنئة بأول العام الهجري الجديد يفتح الباب على مصراعيه للتهنئة بأول العام الدراسي، وبيوم الاستقلال، وباليوم الوطني وما شابه ذلك، مما لا يقول به من أجاز التهنئة بأول العام ، بل إن جواز التهنئة بهذه أولى، حيث لم يكن موجبها منعقداً في زمن الصحابة رضي الله عنهم بخلاف رأس السنة.
    5- ومنها أن القول بجواز التهنئة يفضي إلى التوسع فيها، فتكثر رسائل الجوال وبطاقات المعايدة -وإن سموها بطاقات تهنئة- وعلى صفحات الجرائد ووسائل الإعلام، وربما صاحب ذلك زيارات للتهنئة واحتفالات وعطل رسمية كما هو حاصل في بعض الدول، وليس لمن أجاز التهنئة وعدَّها من العادات حجة في منع هذا إذا اعتاده الناس، وأصبح عندهم من العادات، فسدُّ هذا الباب أولى.
    6- ومنها أن التهنئة بالعام الهجري الجديد لا معنى لها أصلاً، إذ الأصل في معنى التهنئة تجدد نعمة أو دفع نقمة، فأي نعمة حصلت بانتهاء عام هجري؟ والأولى هو الاعتبار بذهاب الأعمار ونقص الآجال، ومن العجب أن يهنئ المسلمون بعضهم بعضاً بالعام المنصرم، وقد احتل العدو فيه أراضيهم وقتل إخوانهم ونهب ثرواتهم فبأي شيء يهنئون أنفسهم؟!
    وعليه فالقول بالمنع أولى وأحرى، وإن بدأك أحدٌ بالتهنئة فالأولى نُصحه وتعليمه لأن رد التهنئة فيه نوع إقرار له، وقياسها على التحية قياس مع الفارق! ..
    لكن لما كانت المسألة اجتهادية فلا ينبغي أن يشتد النكير فيها، فلا إنكار في مسائل الاجتهاد.
    والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

    { وإذا الدَّعَاوَى لَم تَقُمْ بِدَلِيلِهَا بالنَّصِّ فَهِِيَ عَلَى السِّفَاهِ دَلِيلُ ..

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    406

    افتراضي رد: التهنئة بدخول العام الهجري الجديد ..

    جزاكم الله خيرا على النقول الطيبة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •