تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 60 من 84

الموضوع: مقدمة كتاب ((منهج الأشاعرة في العقيدة)) الطبعة الجديدة

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,858

    افتراضي رد: مقدمة كتاب ((منهج الأشاعرة في العقيدة)) الطبعة الجديدة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن العباس مشاهدة المشاركة
    فإن تقديم العقل على النقل عند الأشاعرة
    بارك الله فيك على هذا التلخيص المفيد.
    طامة الأشاعرة... في منهج التلقي والاستدلال. فإذا فسد الأصل فسد الفرع.
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا
    ـــــــــــــــ ـــــــــــ( سورة النساء: الآية 83 )ــــــــــــــ

  2. #42
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    175

    افتراضي رد: مقدمة كتاب ((منهج الأشاعرة في العقيدة)) الطبعة الجديدة

    ويبقى بيان معنى المتقدم والمتأخر في عرفك, حتى نفهم
    المعنى الذي يقصده الأخ ابن الرومية وفقه الله .. هو ما تعارف عليه العلماء .. نصل إلى هذا من خلال مشاركاته ..
    والجويني معدود في المتأخرين بلا شك!

    والله أعلم ..
    وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ

  3. #43
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    22

    افتراضي رد: مقدمة كتاب ((منهج الأشاعرة في العقيدة)) الطبعة الجديدة

    الأخ العاصمي من الجزائر السلام عليكم
    #حرره الإشراف #
    ##########################
    ولكني هنا أسجل ملاحظاتي على ما نقلته من كتاب المبرد من أسماء، فاستمع:
    أولا: أقول لك النووي وابن حجر والرامهرمزي والبيهقي والمزي والمازري والزركشي والبيضاوي وابن رشد والسيوطي والعراقي والبغدادي والسرخسي وابن جماعة والعز بن عبد السلام وابن دقيق العيد والشاطبي وابن العربي وعياض والسبكي والقرافي وابن نجيم والآمدي والبغدادي والحاكم وابن عساكر والرازي والمقري والتلمساني والباقلاني والغزالي والجويني والهيتمي وابن الجوزي وابن عطية والألوسي وابن الصلاح وابن عقيل والقاري وابن منظور والزبيدي والفيروزابادي والنسفي والجرجاني والكفوي والمسعودي وابن خلدون وابن شاس وزروق والدردير والدسوقي والأمير وابن عاشور وغيرهم وغيرهم من أعلام الأمة وأقطابها ونجومها الزاهرة الذين تملأ مؤلفاتهم المكتبات والذين لا غنى لك عن كتبهم وعلومهم، ولولاهم ما قامت للأمة قائمة، ولا بلغنا نور النبوة، وأنت تقول لي: الهاشمي والقراب وابن باكويه والحنائي وابن دوست والفلكي والأردستاني والسكري والحمامي وابن بشران والغضائري وابن رزقويه والنرسي والمحاملي وابن سمعون والنعيمي والغطريفي والجلودي والآبنودي وابن شارك وابن مطر وابن النعال والحمراني والآملي والخاروشي والزراد والطالقاني والماليني وابن هيصم والعالمي والبسطامي والشاركي وابن زوران وغيرهم من النكرات في دنيا العلم والمعرفة والتأليف، ـ وإن كانوا ربما فيهم الصالحون. وأنا أستحلفك وأستحلف القراء بالله إن كان أحد منهم سمع بهذه الأسماء من قبل أو وقف لهم على كتاب؟ عجبا لك ثم عجبا.
    ثانيا بعض ممن ذكرتهم ممن لهم في عالم العلم والمعرفة والكتاب ذكر لا يسلم لك ولا لمؤلف هذا الكتاب أنهم كذلك، كالحاكم وابن الجوزي وابن عقيل وابن هشام النحوي، كما أن الخطابي صاحب معالم السنن يعرف الكل أنه كان ممن يؤول الصفات، وأما كتابه الغنية فهو انتهج فيه مذهب السلف في تفويض معاني النصوص المتشابهة ورد معرفة حقيقتها إلى قائلها.
    ثالثا إن بعضا ممن ذكرتهم للعلماء فيهم مقال فابن بطة ـ رحمه الله مثلا ـ رمي بالتجسيم، وقال فيه ابن حجر
    في "لسان الميزان" (4/145) في ترجمة له "وقد وقفت لابن بطة على أمر استعظمته واقشعر جلدي منه".
    رابعا: لو سلمنا جدلا أن هؤلاء كلهم أعلام فإنه لم يرد في كثير من النقولات عن هؤلاء المذكورين إلا أنهم جانبوهم، وتلك لها محامل، وبعضهم نقلت عنهم المجانبة بلفظ رُوي، وهي فيها ما فيها من الضعف والغموض.
    خامسا: لو سلمنا جدلا أيضا أنهم أعلام، أفلا تنظر إلى كمهم مقارنة بأهل السنة، فأنت ذكرت منهم 100، وصاحب الكتاب عد منهم 400، وادعى أن لو أراد لأوصل العدد إلى 10000، وهو تدليس كما لا يخفى، لأنه لو كان في استطاعته عد من هو أكثر منهم لم يتوانى لحظة في ذكرهم، بينما تعال إلى أهل السنة فأعدادهم بالألوف على الحقيقة، ويكفيك أن ترجع إلى كتب التراجم وتنظر، ونسبة عظمى منهم لهم مشاركات في العلم والمعرفة بشتى مجالاتها، منها ما هو منشور، والأغلب ما زال مخطوطا حبيس المكتبات ودور الأوقاف والمؤسسات المتخصصة، ولا تقل لي بأن العدد هنا ليس معيارا للتفاضل، بل إنه لكذلك هنا لأن فريق الكثرة أفراده أئمة عظام ومشايخ أجلاء تركوا بصماتهم في شتى فروع المعرفة، فاجتمع إذن الكم والكيف، فتعقل يا هذا، فإنه لا يستقيم القياس الذي ذكرته على النصارى والبوذيين أو الهندوس.
    سادسا: ألا ترى أن بعضا من المذكورين قد وصف بأنه صوفي، وهذا منك كيل بمكيالين، فمن جهة لا نرى منك ومن أمثالك إلا القدح في الصوفية وأنهم على غير منهج أهل السنة في العقيدة، ومن جهة ها أنت تستكثر بهم العدد في مقابلة علماء أهل السنة، وكفى بذلك عجزا.

    أما قولك أنك لم تبدع النووي وابن حجر فيكفي أنك تعتقد وأمثالك أن من يؤول ما ورد في النصوص المتشابهة أنهم مبتدعة وضلال، بل تسمونهم مخانيث، وابن حجر والنووي منهم وإن لم تذكروهم بالاسم، فإنهم رضوا التأويل وانتهجوه في كتبهم، والنووي كثيرا ما يقول في كتبه: قال أصحابنا المتكلمون، فدعوى إخراجهم من زمرة هؤلاء هي في الحقيقة باطلة.

    أما أنت فيا أخ ابن الرومية فأشكرك على دماثة خلقك وطيب أسلوبك، وأشهد أنك قارئ جيد لكتابات ابن تيمية وابن القيم رحمهما الله، لكن أود منك الإجابة على هذه التساؤلات:
    1. ما الذي ألجأ ابن عباس وقتادة ومجاهد ومالك والطبري وأحمد لتأويل تلك النصوص، حتى لو سلمنا جدلا أنهم كما ذكرت ما خرجوا بعملهم هذا عن منظومة الوحي ـ على حد تعبيرك؟
    2. ما الذي ألجأ الإمام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ إلى محاولة رد تأويل الإمام أحمد لقوله تعالى : "وجاء ربك" أنها : وجاء أمر ربك؟
    3. ألا ترى معي أنه لما انتهج الكثرة الكاثرة من علماء المسلمين على مر العصور منهجا غير المنهج الذي انتهجه ابن تيمية وابن القيم وغيرهما ممن حدا حدوهما ـ ألا ترى في ذلك أمرا لا يساعد على ما ذكرته؟ وهل فهمكم لمراد السلف أصح من فهمهم، بحيث غاب عنهم ما وضح لكم، وأنتم ـ ونحن معكم ـ من نكون أمامهم علما وفهما ودراية، ناهيك عن التقوى والإخلاص؟
    أنا في انتظار إجابة شافية، والمتوقع منك أن لا تصف ما أوردته من تساؤلات من قبل بالباهتة كما فعل العاصمي من الجزائر.
    وللحديث بقية، والسلام عليكم.

  4. #44
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,858

    افتراضي رد: مقدمة كتاب ((منهج الأشاعرة في العقيدة)) الطبعة الجديدة

    أخي فوزي... بارك الله فيك.
    أربأ بنفسي وبك وبجميع الإخوة عن الجدال والخصومة في دين الله، فقط انتهاجًا لأقوال الرجال.
    فحتى لا يبقى الجدل في هذا النطاق الضيق الأفق والأبعد عن الشرع.
    فعود جميل للقرآن والسنة... ومناقشة المسائل المتعلقة. كل مسألة ودليلها من القرآن والسنة.
    والإجماع إن وُجد.
    بداية من الأصول.... ثم الفروع.
    فتفضل بما عندك.
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا
    ـــــــــــــــ ـــــــــــ( سورة النساء: الآية 83 )ــــــــــــــ

  5. #45
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    9

    افتراضي رد: مقدمة كتاب ((منهج الأشاعرة في العقيدة)) الطبعة الجديدة

    إخواني الأحبة في هذا المنتدى المبارك السلام عليكم،
    أسأل الله ان يجنبنا الزلل فيما نكتب. هل الامة الآن بحاجة إلى ثقافة التسامح أم الكراهية؟! يعني التراث الاسلامي جله كتب بايدي اقوام نريد ان نقول عنهم مبتدعة؟ والله هذا لايقبله عقل عاقل! ارى انه لو ركز على مواضيع تهم المسلمين لكان خيرا له.. صحيح الكلام ولا لا؟

  6. #46
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    22

    افتراضي رد: مقدمة كتاب ((منهج الأشاعرة في العقيدة)) الطبعة الجديدة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسـامة مشاهدة المشاركة
    أخي فوزي... بارك الله فيك.
    أربأ بنفسي وبك وبجميع الإخوة عن الجدال والخصومة في دين الله، فقط انتهاجًا لأقوال الرجال.
    فحتى لا يبقى الجدل في هذا النطاق الضيق الأفق والأبعد عن الشرع.
    فعود جميل للقرآن والسنة... ومناقشة المسائل المتعلقة. كل مسألة ودليلها من القرآن والسنة.
    والإجماع إن وُجد.
    بداية من الأصول.... ثم الفروع.
    فتفضل بما عندك.
    الأستاذ أسامة
    جزاك الله خيرا على كلماتك النيرات، ويعلم الله أنني من أبعد الناس عن الجدل والخصومة، ولا أحب ذلك، لكن والله هي الغيرة على أهل الله وعلماء الأمة من أن تطالهم الألسنة، وينال منهم من لا يعرف قدرهم، ولا والله ما عندي وقت زائد، و إن الوقت الذي أقضيه في الردود والردود المضادة لهي مما كان يجب أن أقضيه في دراستي لتحضير ماابتعثت من قبل بلدي له، ولكن ما العمل، ومنتداكم ـ على كثرة ما فيه من خير ونشر للعلم ـ هو كثير المواضيع التي فيها الحط من أقدار العلماء والثقات من أكابر الناس على مر العصور، والطعن في عقائدهم، ولو لم يسموهم بأسمائهم، فيكفي أن يذكروا ضمنا على أنهم مبتدعة وضالون، والحال أنهم هم من أنار للأمة طريقها، وأزال عنها غشاوة الجهل، وإن كان من أخطاء فليس ذلك إلا لأنهم بشر، ومما زاد المشاركين في هذه المجالس تطاولا أن لا أحد يرد عليهم، فظنوا أنهم أصحاب حق، وأن حقهم أبلج، ولكن الله غالب على أمره. وكم قدمت النصح لشباب على هؤلاء الشاكلة، بدل أن يعملوا على رفعة أمتهم والرقي بها إذا هم ينزلون إلى مثل هذه الدركات، ويظنون أنهم يحسنون صنعا، فيزعمون أنهم يدافعون عن العقيدة الصافية، حتى غدت العقيدة كلاما يقال، وجدلا وهياما به، وأنت تعرف أن العقيدة ثمرتها أن تنعكس على السلوك فتهذبه، فإذا لم يتهذب السلوك ففي الأمر خطأ ما.
    أشكرك على نصجك مرة أخرى، وأناشد عبر هذه النافذة القائمين على هذا الموقع أن يكفوا عن عرض مثل هذه المواضيع التي تثير الحزن في النفوس وتعمق الهوة.
    والسلام عليكم.

  7. #47
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,858

    افتراضي رد: مقدمة كتاب ((منهج الأشاعرة في العقيدة)) الطبعة الجديدة

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    مرحبًا بالأخ الكريم / محمد الدجوي - في المجلس العلمي.
    - الشيخ يقوم بالدعوة إلى العودة إلى القرآن والسنة ونبذ الحيد عنهما.
    - وأما السكوت على الخطأ فهو من أشد أنواع الباطل، كما لا يخفى عليكم.
    - والمسألة ليست في عالم أو مجموعة من العلماء... المشكلة في المنهجية... وما ينتج عنها في القول على الله بقول عظيم... والخوض في صفات الله تعالى، فلا يمروها كما جاءت ولا يثبتوها أصلاً.... بل يثبتوا غير ما أثبته الله وينفوا ما أثبته الله.
    فهذه ليست دعوة للتفرقة بين المسلمين أو الكراهية... بل دعوة للاجتماع على القرآن والسنة.
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا
    ـــــــــــــــ ـــــــــــ( سورة النساء: الآية 83 )ــــــــــــــ

  8. #48
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,858

    افتراضي رد: مقدمة كتاب ((منهج الأشاعرة في العقيدة)) الطبعة الجديدة

    بارك الله فيك أخي فوزي...
    المجلس العلمي أحد الأماكن التي أراد الله لها أن تكون منبرًا للدعوة... نسأل الله أن يجزي القائمين عليه خيرًا، وأن يجعل فيه الخير لنا ولهم وللمسلمين أجمعين.
    حقيقة الأمر...
    توجد إشكالات عظيمة مع منهج الأشاعرة عمومًا... وليس في أحد العلماء تحديدًا.
    - ومن ناحية أخرى، ليس موافقة أحد العلماء مذهب الأشاعرة في مسألة أو بعض المسائل أنه أشعري صرف، بل وقع بعض أهل العلم في تأويل ما أشكل عليهم.
    وهذه اجتهادات أصحابها، ولكن ليس معنى ذلك أن يُترك الناس ليتتبعوا هذه الأخطاء ليتخذوها معتقدًا.
    فنحن لا ندعو إلا للقرآن والسنة... ولا نقدس الأشخاص... بل كل قول نعرضه على القرآن والسنة... إن قبلاه قبلناه... وإلا فلا.
    وهذا هو الحق... الذي نجتمع عليه ونتفرق عليه.
    وهذا ليس من باب التعريض ولا التعدي على أحد الأشخاص، بل لرد المنهجية التي حادت عن القرآن والسنة.
    لا شك بأن صاحبها يخزى بأقواله في هذه المسألة، ولكن أهل السنة أهل إنصاف، ولا يتخذ أحدهم مثل هذه الأمور حجِّة للطعن في أحد بعينه.... للنيل منه أو التعرض له.
    بل لدحض ما خالف القرآن والسنة... وإن كان كائنًا من كان.

    والنور الحقيقي في الهدى النبوي.. لا أحد من العلماء ولا مجموعة منهم بعينهم... بل من المعين الصافي... ( القرآن والسنة النبوية ).

    وأخيرًا..
    إن كنت ترى أن مذهب الأشاعرة فيه من الصواب فيما خالفوا فيه أهل السنة والجماعة... فتفضل بطرحه لنناقشه سويًا ونعرضه على القرآن والسنة.
    جزاك الله خيرًا.
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا
    ـــــــــــــــ ـــــــــــ( سورة النساء: الآية 83 )ــــــــــــــ

  9. #49
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    2

    افتراضي رد: مقدمة كتاب ((منهج الأشاعرة في العقيدة)) الطبعة الجديدة

    أرجو من جميع الإخوة بدون استثناء الالتزام بتقوى الله عز وجل و بمنهج السلف في المحاورة وعدم الخروج عن الكتاب والسنة..

  10. #50
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    9

    افتراضي رد: مقدمة كتاب ((منهج الأشاعرة في العقيدة)) الطبعة الجديدة

    الأخ أسامة جزاك الله خيرا على اسلوبك الجميل في المحاورة. لكن الكتاب المشار إليه فيه تحامل و### مع أئمة نحن جميعا متفقون على أنهم حاملوا راية العلوم الشرعية على مر العصور. فلو فتحنا هذا الباب لما نجا ### أحد بما في ذلك ابن تيمية وابن القيم..

  11. #51
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,858

    افتراضي رد: مقدمة كتاب ((منهج الأشاعرة في العقيدة)) الطبعة الجديدة

    وجزاك ربي خيرًا أخي محمد الدجوي
    لسنا بحاجة للخروج عن الأصل للفرع.
    فالإشكالية ليست في المؤلف ولا أحد من العلماء بعينه كما قد توهم البعض.
    الإشكالية في المنهجية.
    إن لم توجد هذه المنهجية... ما خرج المؤلف بهذا الكتاب.
    فلعلنا نركز على المنهجية والمسائل تفصيليًا.
    بارك الله فيك... وفي جميع الإخوة الأفاضل.
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا
    ـــــــــــــــ ـــــــــــ( سورة النساء: الآية 83 )ــــــــــــــ

  12. #52
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    22

    افتراضي رد: مقدمة كتاب ((منهج الأشاعرة في العقيدة)) الطبعة الجديدة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسـامة مشاهدة المشاركة
    وجزاك ربي خيرًا أخي محمد الدجوي
    لسنا بحاجة للخروج عن الأصل للفرع.
    فالإشكالية ليست في المؤلف ولا أحد من العلماء بعينه كما قد توهم البعض.
    الإشكالية في المنهجية.
    إن لم توجد هذه المنهجية... ما خرج المؤلف بهذا الكتاب.
    فلعلنا نركز على المنهجية والمسائل تفصيليًا.
    بارك الله فيك... وفي جميع الإخوة الأفاضل.
    الأخ أسامة
    أحسن الله إليك.
    أما وقد دعيت إلى المنهجية فدعنا ننظر إلى السبب الرئيسي لمشاركتنا في هذا الموضوع، ودعنا نقتطف منه بعض المسائل التي طرحها، ونرى مدى مطابقتها للمنهجية العلمية، ومن ثم ننطلق إن شاء الله، لو توفر الوقت الكافي، والمقصود ليس المؤلف في شخصه، فللرجل إسهاماته العلمية التي لا تنكر، لعل أبرزها كتاب العلمانية.
    لقد كان من أوائل المسائل التي طرحها في كتابه هي حكم الأشاعرة عند أئمة المذاهب الأربعة، (وهو لا شك يقصد حكم منهجهم أو طريقتهم أو عقائدهم؛ لأن الحكم لا يكون على الذوات كما هو مقرر)، وأعتقد أنه إنما قصد حكم المذاهب الأربعة، لا أئمة المذاهب، لأن آخرهم موتا ـ وهو الإمام أحمد ـ رحمة الله على الجميع ـ مات قبل مولد الأشعري بتسع عشرة سنة، وذكر في ذلك شهادات لبعض رجال المذهب بذم الأشاعرة ومنهجهم وعقائدهم، والآن لننظر ما إذا كان المؤلف التزم المنهجية العلمية أم لا.
    المنهجية يا سادة تقتضي أن يختار من المذهب رجلا من اللذين إذا قيل (فلان) عرفت مكانته فيه، ويكون قوله في الغالب معتبرا، حتى يمكن أن يكون هو رأي المذهب عموما، وهو من القوة بحيث حتى لو انفرد برأيه يجعل لرأيه وزن ولا يطرح بالكلية إلا لمعارض قوي، أو ينقل كلام عدة رجال لهم وزنهم في المذهب بحيث يتكون من آرائهم ما يمكن أن يعتبر رأي المذهب ككل. والمنهجية العلمية تقتضي كذلك التثبت من المنقول ما وسع الباحث الجهد، ويلتزم أن ينقل الآراء من كتب أصحابها أو على الأقل ممن لا يظن أنه بينه وبين المنقول عنه اختلاف أو خلاف، حتى لا يتطرق الشك إلى المنقول.
    والآن لننظر إلى صنيع المؤلف، ونرى هل يصدق عليه ما ذكر، والكلام ليس لي، بل لمن رد على المؤلف كالشيخ الأدلبي والسقاف، ولي منه أحيانا إعادة الصياغة.
    اختار من المالكية ابن خويزمنداد ـ رحمه الله ـ ووصفه بأنه فقيه المالكية بالمشرق، ولعل للرجل إسهاماته العلمية، لا ندري، لكن المؤكد أنه ليس من الرجال المعتمد على أقوالهم في المذهب، بحيث لا يعرفه إلا القليل من طلاب العلم، فاسمه لا يكاد يذكر في كتابات المؤلفين فيه. ولننظر ماذا قال فيه الإمام ابن حجر في [color=window****](لسان[/color][color=window****][/color][color=window****]الميزان) (5 / 291 من الطبعة الهند ية) و (5 / 329 من طبعة دار الفكر)[/color]، قال ما نصه: "[color=window****]عنده شواذ عن مالك ،[/color][color=window****][/color][color=window****]واختيارات وتأويلات لم يعرج عليها حذاق المذهب[/color]،[color=window****] كقوله إن العبيد لا يدخلون في خطاب[/color][color=window****][/color]الأ[color=window****]حرار[/color]،[color=window****] وأن خبر الواحد مفيد العلم . . [/color]. وقد تكلم فيه أبو الوليد الباجي،[color=window****] ولم يكن[/color][color=window****][/color][color=window****]بالجيد النظر[/color]،[color=window****] ولا بالقوي في الفقه[/color]،[color=window****] وكان يزعم أن مذهب مالك أنه لا يشهد جنازة متكلم[/color]،[color=window****][/color][color=window****]ولا يجوز شهادتهم[/color]،[color=window****] ولا منا كحتهم[/color]، ولا أماناتهم[color=window****]، وطعن ابن عبد البر فيه أيضا[/color]"، فهو إذن بشهادة ابن حجر والباجي وابن عبد البر ليس من المعولين عليهم في المذهب، فلا أدري ماذا يسمى هذا الصنيع في مجال البحث العلمي؟ [color=window****][/color]
    [color=window****]أما من الشافعية فقد ذكر قولاً منسوباً لأبي العباس ابن سريج، الفقيه المعروف، ناقلا إياه من كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية" لابن القيم رحمه الله، وفي هذا ما يكفي للحكم عليه بأنه مشكوك فيه؛ لأن المعاداة والمنافرة قد تحول بين المرء وبين دقة التحري، لا للتهمة بالكذب، ولكن للتسرع في قبول ما ينقل دون تمحيص رغبة في انتصار الكاتب لقوله، فيتساهل في قبول الرواية عن المنقول عنه ، دون نقد ولا تمحيص. ويبدو أن ابن القيم ـ رحمه الله وغفر له ـ قد وقع في ذلك التساهل ، إذ نقل شيئاً من العقيدة المنسوبة لابن سريج ، دون أن ينقد الرواية ، لا سنداً ، ولا متناً، ونقلها عنه المؤلف دون نقد أيضا، فأما السند فهو منقطع ، لأن الذي ذكرها عن ابن سريج ـ كما قال ابن القيم ـ هو أبو القاسم سعد بن علي بن محمد الزنجاني ، وهذا قد ولد سـنة (380هـ) تقريباً ، وتوفي سـنة (471هـ). أي إنه ولد بعد وفاة ابن سريج بخمسة وسبعين عاماً تقريباً ، ولم يذكر من الذي بلغه إياها ، وكل سند منقطع فهو ضعيف. [/color][color=window****]ثم إن ابن سريج لا يمكن أن يصح عنه هذا القول؛ لان ابن سريج مات قبل الأشعري ب* (21) سنة ، وأبو الحسن الأشعري عاش[/color][color=window****] (64) [/color][color=window****]سنة، يعني لما مات ابن سريج كان عمره (43) سنة، ولم يظهر إذ ذاك مذهب، فقد توفي ابن سريج سنة (303) كما في (سير أعلام النبلاء) وولد الأشعري سنة (260) وقيل (270) كما في (سير أعلام النبلاء)[/color][color=window****][/color][color=window****]أيضا، فيكون عمره عند موت ابن سريج على القول الأول (43) وعلى الثاني (33) وهذا مما يؤكد[/color][color=window****][/color][color=window****]عدم إدراك ابن سريج للأشعرية تأكيدا مبرما،[/color][color=window****]لأنه كما تواتر عنه أنه صحب الجبائي[/color][color=window****][/color][color=window****]يدرس عليه ويتعلم ويأخذ عنه (40) سنة، وكم كان عمره لما بدأ بالاخذ[/color][color=window****][/color][color=window****]عنه؟ ربما كان عشر سنوات أو ثمانية مثلا، فيستحيل إذ ذاك أن يدرك ابن سريج الأشاعرة[/color][color=window****][/color][color=window****]حتى يقول ما نقله، ولذلك فإنه حتى على فرض صحة نسبة هذا القول لابن سريج [/color][color=window****]فالواضح أن كلمة [ والأشعرية ] ليست من كلامه، وإنما هي مقحمة فيه.[/color]
    [color=window****]ثم ذكر قولاً منسوباً لأبي الحسن الكرجي، وهو فقيه توفى سنة (532هـ) ناقلاً إياه من كتب ابن تيمية وابن القيم ، وهما مخالفان ومخاصمان للأشاعرة، ويجران بذلك النقل لنفسيهما نفعاً ، فهذا النقل لا يصح أن يعتمد عليه. وقد أشار السبكي في "طبقات الشافعية الكبرى" إلى وقوفه على قصيدة تنسب إليه في العقيدة ، وأبدى شكه في جزء منها على الأقل ، وهو المشتمل على ما يقتضي التجسيم وعلى مخالفة الأشاعرة والطعن في الإمام أبي الحسن الأشعري رحمه الله، ومن أهم الأسباب التي دعته للشك في ذلك الجزء منها هو قول ابن السمعاني: [وله قصيدة بائية في السُّنة شرح فيها اعتقاده واعتقاد السلف ، تزيد على مئتي بيت ، قرأتها عليه في داره بالكرج]. وابن السمعاني كان أشعري العقيدة ، فلو كان فيها ما اشتمل عليه ذلك الجزء لما أثنى عليها . ومن ذلك عنده كذلك أن بعض أبيات القصيدة شعر مقبول ، بينما بعضها الآخر في غاية الرداءة ، وهو الجزء المشتمل على تلك القبائح ، ثم إن فيها الطعن في الأشعري وأنه لم يك ذا علم ودين !!! والحال هو أنه قد اتفق الجميع على علمه ودينه وزهده وورعه. هذا وقد نقل ابن تيمية الكلام المنسوب إلى أبي الحسن الكرجي من الكتاب المسمى بـ "الفصول في الأصول عن الأئمة الفحول إلزاماً لذوي البدع والفضول" ، ونسب الكتاب للكرجي ، وقد قال الإسنوي في ترجمة الكرجي في "طبقات الشافعية": [ وله تصانيف في الفقه والتفسير ، وله تصنيف يقال له الذرائع في علم الشرائع ] . ولم يذكر أن له كتاباً في العقيدة أو الأصول ، فربما كان هذا الكتاب منحولاً مكذوباً ، أو مقحماً فيه مثل ذلك الطعن في الأشعري والأشاعرة. وابن تيمية ـ رحمه الله وغفر له ـ ينقل ما يجده في الكتب دون أن يتحقق من صحة نسبة الكتاب إلى المؤلف الذي نسب إليه ، ولما كانت حاله كذلك ووجدنا ابن السمعاني وابن السـبكي ـ وهما من كبار الأشاعرة ـ يثنيان على الكرجي ؛ تبين لنا أنه لم يثبت من الطعن في الأشاعرة عن الكرجي شيء.[/color]
    [color=window****]ثم ذكر هذا الدكتور ما يدل على نفور الفقيهين الشافعيين الكبيرين أبي حامد الإسفراييني وأبي إسحاق الشيرازي من مذهب الأشاعرة ، وهذا منقول من كلام ابن تيمية، وهو قد نقله عن الكرجي ، فرجع الأمر إلى ما ذكر في الفقرة السابقة، يؤكد ذلك أن أبا إسحاق الشيرازي أشعري العقيدة ، واقرأ إن شئت معتقده المطبوع في مقدمة شرح اللمع له، وفيه قوله في اعتقادات أهل الحق: [ فمن ذلك أنهم يعتقدون أن أول ما يجب على العاقل البالغ: القصد إلى النظر والاستدلال المؤديين إلى معرفة الله عز وجل] [ ثم يعتقدون أن التقليد في معرفة الله عز وجل لا يجوز ، لأن التقليد قبول قول الغير من غير حجة ] [ ثم يعتقدون أن الله تعالى ليس بجسم ]. وقوله [ العقل عند أهل الحق لا يوجب ولا يحسن ولا يقبح ] [ ولا يقال إن كلام الله لغات مختلفة ، لأن اللغات صفة المخلوقين ] . وقوله [ ثم يعتقدون أن الله تعالى مستو على العرش ، ... وأن استواءه ليس باستقرار ولا ملاصقة ، لأن الاستقرار والملاصقة صفة الأجسام المخلوقة ، والرب عز وجل قديم أزلي ، فدل على أنه كان ولا مكان ، ثم خلق المكان ، وهو على ما عليه كان ]. ثم قال عن المخالفين للأشاعرة: [فإظهارهم لما هم عليه من التشبيه ولعنة المسلمين وتكفيرهم لا يدل على أنهم على الحق ، ... ومن شرهم: لعنهم لأهل الحق وغيبتهم لهم وتقبيح اسمهم عند العامة وتلقيبهم لهم بالأشعرية]. فهذا هو أبو إسحاق الشيرازي ، أشعري محض ، وكلامه من صميم مذهب الأشاعرة ، بخلاف قول المؤلف عنه ، وهذا عاقبة التسرع وعدم التحقيق والاعتماد على ما ينقله المتسرعون !!! [/color]
    وللحديث بقية.

  13. #53
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,858

    افتراضي رد: مقدمة كتاب ((منهج الأشاعرة في العقيدة)) الطبعة الجديدة

    أخي فوزي...
    حفظك الله
    لستُ هنا لتقييم أو نقد كتاب المؤلف أو ماذا قاله... أو غيره من العلماء أو الشيوخ.
    فالعبرة ليست بالقائل... ولكن بقوله.
    وكما قال الإمام مالك: كلٌ يؤخذ منه ويرد عليه إلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم.
    فدعنا بارك الله فيك من الأشخاص وندخل في المهم... المنهج والمسائل المترتبة عليه.
    (أقصد بالمنهج: منهج الأشاعرة فيما يخالفون فيه أهل السنة والجماعة في العقيدة - أصول الدين) وليس منهج المؤلف في كتابه.
    بارك الله فيك.
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا
    ـــــــــــــــ ـــــــــــ( سورة النساء: الآية 83 )ــــــــــــــ

  14. #54
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    2

    افتراضي رد: مقدمة كتاب ((منهج الأشاعرة في العقيدة)) الطبعة الجديدة

    أرى والله أعلم أن النقاش لابد أن يكون محصوراً في الكتاب الذي هو أصل الموضوع وليس في الطوائف والفرق لأن ذلك سيكون حيدة.. ناقشوا الكتاب بارك الله فيكم ولكن بمنهج السلف رحمهم الله. أما مناقشة طوائف المبتدعة فهذا موضوع قد يمتد لسنوات وسنوات. أخي أسامة أرى أن مطلبك فيه تطويل مخل بأصل النقاش. أرجو أن ترد على الكاتب فوزي حتى لا يعتبر خروجك عن الموضوع هروبا من المحاورة.

  15. #55
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    165

    افتراضي رد: مقدمة كتاب ((منهج الأشاعرة في العقيدة)) الطبعة الجديدة

    للأخ فوزي أقول :التكثر من ذكر أسماء العلماء ليس منهجاً علميا في نصرة الحق
    بل هي طريق أهل الرفض, مع أنك لم تجب على ما أورده عليك الإخوة
    على أن من ذكرتهم كل واحد مدرسة قائمة تحتاج التفصيل في أمره وليسوا سواء كما أوهمت
    فيكفي في رد كلامك أن الأشاعرة أنفسهم يقرون أن طريقتهم مغايرة للسلف قولا واحداً
    بل بعضهم يصدر عنه سخرية بعقول أئمة السلف ولا حاجة بنا لنقل ذلك كله

  16. #56
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    165

    افتراضي رد: مقدمة كتاب ((منهج الأشاعرة في العقيدة)) الطبعة الجديدة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الرومية مشاهدة المشاركة
    و اياك اخي الكريم..
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الرومية مشاهدة المشاركة
    انما أنا باحث و أطمع في مزيد من توضيح الصورة عن هذه الحقب من حقب أمتنا و لست عالما ليكون كلامي مرجعا مستقرا...لهذا رجوت أن تكون وقفت فعلا على كتب الباقلاني فتفيدني...و أنا في انتظار افادتك الغالية لأني أحب أن أقف على كلام أهل الدار أنفسهم لا من تكلم عنهم و درس مذهبهم و لو كان شيخ الاسلام..لأن أخي العزيز ما ذكرته من الاختلاف بين جيلي الأشاعرة في علاقة النقل و العقل و بيان ان الأولين كانوا يجعلون السمع أصلا و المتأخرين يجعلون العقل أصلا ليس من كيسي و انما هو من كلام دارسي المذهب و على رأسهم شيخ الاسلام نفسه..يعرف ذلك من له أدنى معرفة بكتبه... و لكن كما قلت لك الأفضل الرجوع الى المصادر الأصلية لمن أراد التأكد من صحة تحليل الدارسين و مزيدا من وضوح الرؤية...


    أخي الحبيب ابن الروميّة ..سدده الله لإصابة الحق
    أشكرك على التشكيك في أهليتي وقراءتي, بارك الله فيك
    ابن تيمية فرق بين المتقدمين والمتأخرين في كل شيء
    وبين أن المتأخرين أبعدوا النجعة أكثر بالنسبة للمتقدمين
    أما تقديم العقل على النقل فهو من لب المنهج الأشعري والمتكلمين عموما
    ولولاه لما وجد شيء اسمه الأشاعرة , وكذا عند المتصوفة ما يقابله من تقديم إملاءات القلب والوجد والخيالات والمنامات..إلخ على الشرع
    واستمع لقول الباقلاني كمثال عاجل إذ إني بعيد عن مكتبتي:"ويجب أن يعلم أن كل ماورد به الشرع من عذاب القبر وسؤال منكر ونكير..والحوض والشفاعة..يجب الإيمان به والقطع به لأن جميع ذلك غير مستحيل في العقل" الإنصاف ص 51

  17. #57

    افتراضي رد: مقدمة كتاب ((منهج الأشاعرة في العقيدة)) الطبعة الجديدة

    الحلقة الثالثة في الردّ على المشاركة رقم "28" لفوزي :

    أمّا قولك : ( هل تعلم ما هي مشكلتك ومن هو على شاكلتك؟ إنكم لا تقرؤون ومع ذلك تتعالمون، وإذا قرأتم لا تنصفون، يعمد أحدكم إلى كتب فئة معينة من المؤلفين فيشربها نفسه، ويعتنق الأفكار التي فيها دون عرضها على ميزان الكتاب والسنة، وميزان أهل العلم القائم على التحقق من الأخبار والدعاوى، والمؤسس على تلك القاعدة الذهبية: "إن كنت ناقلا فالصحة، أو مدعيا فالدليل" ) فلا يزيد عن كونه كلاما إنشائيا باستطاعة أيّ أحد سبك مثله أو ردّه على صاحبه ف ( هل تعلم ما هي مشكلتك ومن هو على شاكلتك؟ إنكم لا تقرؤون ومع ذلك تتعالمون، وإذا قرأتم لا تنصفون، يعمد أحدكم إلى كتب فئة معينة من المؤلفين فيشربها نفسه، ويعتنق الأفكار التي فيها دون عرضها على ميزان الكتاب والسنة، وميزان أهل العلم القائم على التحقق من الأخبار والدعاوى، والمؤسس على تلك القاعدة الذهبية: "إن كنت ناقلا فالصحة، أو مدعيا فالدليل" ) والعجيب أن يدعي فوزي التحقيق وجلّ اعتماده في تقرير معتقده هو على أسانيد واهية لا يصح منها شيء عند التحقيق وما صحّ منها لا يخدم ما يحاول فوزي قوله والأعجب من هذا أنّه وقومه يردّون ما صحّ من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلّم بدعوى أنها أحاديث آحاد فإذا جاؤوا لتقرير مذهبهم ومحاولة وصل سلسلتهم المنقطعة اضطرّوا إلى كلّ ما أظلم سنده أو شذّ فهمه من الأقوال ولا يرون في ذلك حرحا ولا يقطر وجههم حياء فرغم توالي المتناقضات لم يزل فوزي يردد دعواه التي لم يستطع أن يثبتها بنقل صحيح فإن صحّ نقله انحرف فهمه فهو يتخبط بين الأمرين لا تكاد تنفك إيراداته عن أحدهما وسيأتي البيان إن شاء الله ..
    أمّا قولك : ( ومن المجانبة للإنصاف تقديره لدرجة التقديس، ورفعه إلى مرتبة تكاد تصل به إلى العصمة، التي لا يستحقها مَن سوى الأنبياء والمرسلين؛ حتى إن أقوال سابقيه ولاحقيه من العلماء توزن ـ عند كثير ممن فُتنوا به لحد التقديس ـ بالعرض على كلامه، لا على نصوص الكتاب والسنة، وأساليب اللغة وموازين العقول) فهو صحيح إلاّ أنّ حصر هذا الكلام بشيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله وبعض من تعصب له هو الإجحاف بعينه ذلك أنّه من المجانبة للإنصاف تقدير أيّ عالم لدرجة التقديس، ورفعه إلى مرتبة تكاد تصل به إلى العصمة، التي لا يستحقها مَن سوى الأنبياء والمرسلين بما في ذلك علماء الأشعرية ومن تزعم الأشعرية أنّه منها من بعض أهل الحديث أما أن يعمد أشعري إلى كلام أهل العلم في الإنتصار لمذهب السلف الذي بيّنه ابن تيمية ويحاول جهده ثنيهم عن الإنتصار للحق ورد مخالفات الأشعرية للسلف بدعوى عدم التعصب وتقديس الأشخاص ثمّ لا يجد ما يستدل به على دعواه غير تكرار الدعاوى وشتم المخالفين فهذا هو الظلال بعينه أما الإستدلال بما يدعيه من حال بعض ممن يسميهم المتعصبة فهذا مردود عليه أيضا إذ لا يعرف متعصب أكبر من الأشعرية وما انتشر مذهبهم إلاّ بحد السيف فهم غلاة في التكفير منحرفون في الأسماء والأحكام وقد شهد بهذه الحقيقة التاريخية العلامة المقريزي في"المواعظ" (4\160) فقال : «وحفظ صلاح الدين في صباه عقيدة ألفها له قطب الدين أبو المعالي مسعود بن محمد بن مسعود النيسابوري. وصار يحفّظها صغار أولاده. فلذلك عقدوا الخناصر وشدّوا البنان على مذهب الأشعري، وحملوا في أيام مواليهم كافة الناس على التزامه. فتمادى الحال على ذلك جميع أيام الملوك من بني أيوب، ثم في أيام مواليهم الملوك من الأتراك (يقصد المماليك). واتفق مع ذلك توجه أبي عبد الله محمد بن تومرت أحد رجالات المغرب إلى العراق، وأخذ عن أبي حامد الغزاليّ مذهب الأشعريّ. فلما عاد إلى بلاد المغرب وقّام في المصامدة يفقههم ويعلمهم، وضع لهم عقيدة لقفها عنه عامّتهم. ثم مات فخلفه بعد موته عبد المؤمن بن عليّ الميسيّ وتلقب بأمير المؤمنين، وغلب على ممالك المغرب هو وأولاده من بعد مدّة سنين، وتسموا بالموحدين! فلذلك صارتّ دولة الموحدين ببلاد المغرب تستبيح دماء من خالف عقيدة ابن تومرت. إذ هو عندهم الإمام المعلوم المهديّ المعصوم. فكم أراقوا بسبب ذلك من دماء خلائق لا يحصيها إلاّ اللّه خالقها سبحانه وتعالى، كما هو معروف في كتب التاريخ. فكان هذا هو السبب في اشتهار مذهب الأشعريّ وانتشاره في أمصار الإسلام، بحيث نُسي غيره من المذاهب وجُهِلَ، حتى لم يبق اليوم مذهب يخالفه. إلاّ أن يكون مذهب الحنابلة أتباع الإمام أبي عبد اللّه أحمد بن محمد بن حنبل رضي اللّه عنه، فإنهم كانوا على ما كان عليه السلف: لا يرون تأويل ما ورد من الصفات. إلى أن كان بعد السبعمئة من سني الهجرة، اشتهر بدمشق وأعمالها: تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحكم بن عبد السلام بن تيمية الحرّانيّ. فتصدّى للانتصار لمذهب السلف، وبالغ في الردّ على مذهب الأشاعرة، وصَدَعَ بالنكير عليهم وعلى الرافضة وعلى الصوفية».
    فها أنت ترى سرّ ( كثرة المتأخرين) التي تباهي بها اليوم مخالفيك وسرّ تغير عقيدة قومي الذين تسميهم أنت وأمثالك بالمتسلفة والذين قلت فيهم (أقول قومك الجدد لأنني أعلم أن علماء الجزائر المجاهدة ليسوا على ما أنت عليه عدا نفر ممن تمسلفوا، والله المستعان ) أعرفت الآن السرّ ؟!! قتل وتعذيب وإجرام وسفك دماء فبماذا تفخر يا فوزي !!!!!!
    أما قولك ( فهل رأيت أحدا انتقد رأيا لابن تيمية ) فهو والله عجيب ولست أدري إن كنت حقا جاهلا أو متجاهلا أم تريد من محاورك أن يجمع لك مخالفات العلماء لشيخ الإسلام رحمه الله في فروع العقيدة والأحكام وحسبك أن تقرأ ردّ العلامة الألباني رحمه الله على مسألة فناء النار وغيرها وبغض النظر عن تحقيق قول شيخ الإسلام رحمه الله في المسألة فالمعلوم أنّ من أشياخك المعاصرين من يستأنس بمثل هذه الردود للطعن على أئمة الإسلام وما حال السقاف عنا ببعيد فكيف تزعم الجهل بذلك بل الشيخ العثيمين نفسه وهو حنبلي كما نعلم قد خالف شيخ الإسلام في عشرات المسائل وكتبه مليئة بذلك فنحن لسنا تيميين أخي الفاضل بل سلفيين وهذه أمة مرحومة لا تجتمع على ضلالة وأخطاء العلماء مغفورة بإذن الله في بحر حسناتهم قال الإمام الذهبي - رحمه الله - : " ولو أنَّا كلما أخطأ إمامٌ في اجتهاده في آحاد المسائل خطأً مغفوراً له, قمنا عليه وبدَّعناه, وهجرناه, لما سَلِمَ معنا لا ابن نصر ولا ابن مندة ولا من هو أكبر منهما, والله الهادي إلى الحق, وهو أرحم الراحمين, فنعوذ بالله مِن الهوى والفظاظة " السير 14/40
    ويقول الامام محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله :
    " ‎ومتى لم تتبين لكم المسألة لم يحل لكم الإنكار على من أفتى أو‏‎ ‎عمل حتى يتبين لكم خطأه ، بل الواجب ‏السكوت والتوقف ، فإذا تحققتم بينتموه ولم‎ ‎تهدروا جميع المحاسن لأجل مسألة أو مائة أو مائتين أخطأت ‏فيهن فإني لا أدعي العصمة‎ " تاريخ نجد 2/161‏‎
    ومن هنا يظهر مدى مصداقية قولك (فلا يتعرضون له بتخطئة مهما قال) وقولك ( ولك في مسألة فناء النار أوضح مثال على ذلك ) بل في هذا المثال نفسه حجة عليك خصوصا وقد رد فيها على شيخ الإسلام رحمه الله علم معاصر في حجم العلامة الألباني أقول وبغض النظر عن تحقيق قول شيخ الإسلام رحمه الله فيها فمجرّد اطّلاعك على ردّ العلامة الألباني كاف في رد مشاغباتك أما قولك ( رمتني بدائها وانسلت ) فقد ذكّرني بقول العرب ( وتلك شكاة ظاهر عنك عارها ) بل المثل الذي سقته ينطبق عليك تماما فالمعلوم بأنّ التأويل والتفويض منهجان مختلفان والأشاعرة أنفسهم مختلفون إختلافا كبيرا فيما بينهم حتى قسمهم المهتمون بالشأن الأشعري إلى أقسام عدة متقدمين ومتأخرين مؤولة ومفوضة وهكذا كما أن الأشاعرة ومن وافقهم لا يوجد فيهم إلا من قال بالإثبات أو من قال بالتأويل أو قال بالتفويض أما وجود من يقول بكل هذا كما هو حال فوزي ومحاولة جعل ذلك في إطار منهجي واحد مع إختلاف أصول المثبتة عن أصول المعطلة وأصول المفوضة عن أصول المؤولة فهذا تناقض كبير و تعصب مقيت وهو إن دلّ على شيء فإنّما يدل على أنّ صاحبنا ليس بباحث عن الحق بل هو صاحب منهج جدلي سبيله إبطال الحقائق لا إقرارها مستعملا كل ما يقع تحت يديه من عبارات مجملة أو مطلقة ولو خالفت عشرات العبارات الصريحة ومما يدلك على افتقاده إلى منهج علمي متكامل يمكن طرده في جميع مسالك الكلام أنّه حاول إثبات أنّ السلف كانوا يقولون بالتأويل فهو أولا لم يفرق بين التأويل الكلامي الذي هو صرف اللفظ عن الاحتمال الراجح إلى المرجوح بدعوى دلالة النصوص على ما لا يليق بجلال الله وبين التأويل عند السلف والذي معناه تفسير اللفظ وبيان معناه وهذا هو ما نبه عليه الأستاذ بن الرومية جزاه الله خيرا وكون السلف كانوا مثبتة ينفرون من التأويل البدعي و يذمونه أمر متواتر عندهم وعند خصومهم بحيث هو منقول في كتبهم بألفاظهم قال الذهبي في" السير"{505/10}: ( قد فسر علماء السلف المهم من الألفاظ وغير المهم و ما أبقوا ممكنا و آيات الصفات و أحاديثها لم يتعرضوا لتأويلها أصلا، وهي أهم الدين فلو كان تأويلها سائغا أو حتما لبادروا إليه فعلم قطعا أن قراءتها و إمرارها على ما جاءت هو الحق لا تفسير لها غير ذلك )
    كما أنه يعتقد انه بمجرد ثبوت التأويل عند إمام ما لمسألة واحدة ولو لم تكن من أمهات المسائل العقدية بل من فروعها يدعي عليه مذهب التأويل ولا يهمه في منهجه هذا أن هذا الإمام يثبت عشرات الصفات
    كما فعل مع الإمام ابن عبد البر في حديث النزول مع أنّ هذا لهذا الإمام قولا آخر ومن نفس الموضع الذي ينقل منه فوزي إلاّ أنّه أخفاه
    ولو كان محقا لنقل ما له وما عليه أما محاولة نقض مذهب الخصوم باعتماد الأسانيد المظلمة وإجتزاء الأقوال فهذا ما لا سبيل لقبوله وسنبدأ بإذن الله بالرد على التأويلات المزعومة ..


    يتبع إن شاء الله ( ملاحظة : آسف لبطئي الشديد في تحرير المشاركات فأنا أكتب على ال google arabic key board وليس في الإمكان غيره على الأقل حاليا ومع هذا فسأستمر في التعقيب على المشاركة 28 إلى نهايتها ثمّ أنتقل إلى غيرها بإذن الله )
    قال الشيخ العلامة حمود بن عبدالله التويجرى - رحمه الله - :" الألبانى علم على السنة والطعن فيه طعن فى السنة "

  18. #58
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    22

    افتراضي رد: مقدمة كتاب ((منهج الأشاعرة في العقيدة)) الطبعة الجديدة

    الأخ العاصمي من الجزائر السلام عليكم

    قلت فيما سبق بأنكم تنتهجون التدليس على القراء، و أنت هنا ما زلت على ما أنت عليه، فما نقلته عن المقريزي باطل كما سنرى، والغريب أنك بنيت عليه حكما هو في غاية الشناعة والاتهام لعلماء المسلمين بالتخاذل، ولأبطال كبار كصلاح الدين بإرغام الناس أن يعتقدوا غير الاعتقاد الصحيح، وهاك البيان:
    توفي صلاح الدين رحمه الله سنة 589 هـ وهو قد ولد سنة 532 هـ، ومعلوم أن من أكابر العلماء الذين برزوا في مذهب أهل السنة الباقلاني والجويني والغزالي والرازي، وهؤلاء إما ماتوا قبل أن يولد كالباقلاني {ت 403}والجويني {478} أو عاصروه وتوفوا حال حياته أو بعده بقليل وليس له بعد نفوذ، أو عاشوا بعيدا عن سلطان نفوذه، كما هو الحال مع الغزالي {555} والرازي {606}، وكذلك الحال مع ابن تومرت الذي مات سنة 524، وكان المذهب قبله منتشرا في بلاد المغرب والأندلس، ومن أبرز أعلامه: القاضي عياض {544 } الباجي {474} المرادي الحضرمي القيرواني {489} أبو الحسن القابسي {430} ابن العربي {514} ابن عطية {546}، فهل هؤلاء يا ترى كانوا مجبرين على انتهاجهم هذا المنهج؟ كلام فارغ. بل هو لأنه المذهب الحق قيض الله له من ينشره من العلماء والحكام.قبل صلاح الدين وابن تومرت.
    ولو كان ما حكاه المقريزي صحيحا فلماذا لم يذكر لنا التاريخ مقاومة المشايخ له، وهل تراهم نكصوا عن رد الباطل، وسلفهم كان الإمام أحمد؟
    عجبا لكم ثم عجبا؟ إذا قلنا ورد التأويل عن سلف الأمة ونقلنا لكم نقولات عنهم، قلتم لا إنما هو تفسير للألفاظ، فليكن فلا مشاحة في الاصطلاح، ما دام المؤدى واحد.
    والآن أود منك الإجابة عن الأسئلة التي طرحتها عن الأخ ابن الرومية، واعتبرها إن شئت تافهة أو ما شئت من الأوصاف، فقط أجب عليها دون لف ولا دوران.
    1. ما الذي ألجأ ابن عباس وقتادة ومجاهد ومالك والطبري وأحمد لتأويل تلك النصوص، حتى لو سلمنا جدلا أنهم كما ذكرت ما خرجوا بعملهم هذا عن منظومة الوحي ـ على حد تعبيرك؟
    2. ما الذي ألجأ الإمام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ إلى محاولة رد تأويل الإمام أحمد لقوله تعالى : "وجاء ربك" أنها : وجاء أمر ربك؟
    3. ألا ترى معي أنه لما انتهج الكثرة الكاثرة من علماء المسلمين على مر العصور منهجا غير المنهج الذي انتهجه ابن تيمية وابن القيم وغيرهما ممن حدا حدوهما ـ ألا ترى في ذلك أمرا لا يساعد على ما ذكرته؟ وهل فهمكم لمراد السلف أصح من فهمهم، بحيث غاب عنهم ما وضح لكم، وأنتم ـ ونحن معكم ـ من نكون أمامهم علما وفهما ودراية، ناهيك عن التقوى والإخلاص؟
    والسلام عليكم.

  19. #59
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    165

    افتراضي رد: مقدمة كتاب ((منهج الأشاعرة في العقيدة)) الطبعة الجديدة

    قبل أن يجيبك أحد على هذه الأسئلة الغريبة
    هل ترى أن ابن تيمية وابن القيم افتريا على السلف فجاءوا بعقيدة جديدة؟
    نرجو الجواب :بنعم..أو لا..دون تطويل

    والسؤال بشكل أوضح هل افترى ابن تيمية على السلف في هذا النقل الآتي:
    وكلام السلف في هذا الباب موجود في كتب كثيرة لا يمكن أن نذكر هنا إلا قليلا منه، مثل كتاب (السنن) للالكائي، و(الإبانة) لابن بطة، و(السنة) لأبي ذر الهروي، و(الأصول) لأبي عمرو الطلمنكي، وكلام أبي عمر بن عبد البر، والأسماء والصفات للبيهقي، وقبل ذلك (السنة) للطبراني ولأبي الشيخ الأصبهاني ولأبي عبد الله بن منده ولأبي أحمد العسال الأصبهاني‏.وقبل ذلك (السنة) للخلال، و(التوحيد) لابن خزيمة، وكلام أبي العباس بن سريج، (والرد على الجهمية) لجماعة،‏ وقبل ذلك (السنة) لعبد الله بن أحمد، و(السنة) لأبي بكر بن الأثرم، و(السنة) لحنبل وللمروزي ولأبي داود السجستاني ولابن أبي شيبة، و(السنة) لأبي بكر بن أبي عاصم، وكتاب (الرد على الجهمية) لعبد الله بن محمد الجعفي شيخ البخاري، وكتاب (خلق أفعال العباد) لأبي عبد الله البخاري، وكتاب (الرد على الجهمية) لعثمان بن سعيد الدارمي، وكلام عبد العزيز المكي صاحب (الحيدة في الرد على الجهمية) وكلام نُعيم بن حماد الخزاعي، وكلام الإمام أحمد بن حنبل، وكلام إسحاق بن راهويه، ويحيى بن يحيى النيسابوري وأمثالهم‏.‏ وقبل‏ هؤلاء‏ عبد الله بن المبارك وأمثاله وأشياء كثيرة‏.‏
    ؟؟

    السؤال الثاني: هل ترى أن هناك فرقاً بين عقيدة الأشاعرة وبين عقيدة السلف من أئمة الحديث أم هما متحدان؟

    السؤال الثالث:هل تفرق بين المنهج العام وبين آحاد المسائل الجزئية أم عندك الأمران مستويان..ولن أخوض معك في مناقشة ما مثّلت به
    من بعض التأويلات هنا وهناك مما هو تارة ليس داخلا في باب الصفات,وتارة لايصح سنده,وتارة يكون محتملاً ,..إلخ

    والسلام عليكم

  20. #60
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    165

    افتراضي رد: مقدمة كتاب ((منهج الأشاعرة في العقيدة)) الطبعة الجديدة

    السؤال الرابع : ما معنى اسم الله "الظاهر" عندك؟
    وفقك الله لحسن الجواب على جميع الأسئلة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •