من عقيدة اهل السنة ان الاشتراك فى معنى الصفات بين الخالق والمخلوق كالسمع والبصر لايقتضى تشبيها اذ الاشتراك فى المعنى لايعنى تماثلا فى الصفة والقاعدة معروفة فسمعه ليس كسمعنا وبصره ليس كبصرنا فاثبات المعنى هنا لايقتضى التشبيه ولاالمماثلة وايضا لانضطر ان نقول سمعا يليق بجلاله لان السمع لايحمل معنى نقص ننزه الحق عنه و هونفس المعنى المعهود المتبادر للاذهان والمماثلة منفية ولوجمع بين الصفات الاشتراك فى المعنى ولكن السؤال هو لماذا فى الصفات الخبرية وصفات الافعال كالمجئ والنزول نضطر لذلك بقولنا مثلا نزولا يليق بجلاله هل لانها تحمل معنى ظاهرا لايليق بجلال الله فاذا كان الجواب قد يتبادر لاذهان البعض ان فى اثباتها واثبات معانيها تجسيما اقول لماذا لم يتبادر فى الاذهان تجسيما فى حمل السمع والبصر وغيرها على ماهو متبادر ومعروف قد تكون هذه التساؤلات لاتروق للكثيرين وقد يعتبره البعض شبها اوقد يقال كما هو الحال دائما اننى اشعرى مندس او متخفى فاقول لاانا لاانتمى لمذهب فكرى فلسفى اوعقائدى بل اطرح تساؤلات لاابتغى من ورائها الا النقاش والاستفادة لى شخصيا قبل غيىرى والله من وراء القصد