تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 60 من 70

الموضوع: رسالة في الرد على شبهة للمرجئة من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    أينما رحلتُ فإنما أسيرُ في أرضي
    المشاركات
    414

    افتراضي رد: رسالة في الرد على شبهة للمرجئة من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

    يبدوا أننا متفقين لكن ربما اختلاف في المصطلحات
    فسبق اللسان شئ وزلته
    واشتراط الاستحلال شئ آخر
    ف1- عذر الله بها كحديث الفرحان من عودة راحلته
    أما 2- فلا في المسائل الظاهرة وأصول الدين
    فالسّاب لايسئل إن كنت تعتقد جواز ذلك من عدمه
    والذي ركل المصحف ولم يتنبه له
    خلاف من كان يراه .
    (ومعرفة الحق بالرّجال عادة ضعفاء العقول)
    الإمام الغزالي

  2. #42
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    175

    افتراضي رد: رسالة في الرد على شبهة للمرجئة من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

    قول القائل : "اللهم أنت عبدي وأنا ربك" سبٌّ صريحٌ في نفس الأمر ومع ذلك فقد وقع من بعضهم من غير قصد!
    وهذا الأمر يغلط فيه الكثير
    أما سبق اللسان؛ فالعذر فيه = عدم القصد مع سبب أوجبه (= كشدة الفرح وغيرها من الأسباب الشرعية)
    ولي عودة مع مشاركة سابقة ..

    وبالنسبة لمَ نقله الدرداء عن ابن تيمية فإنيأحسست أنه ليس من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية ثم بحث عنه فلم أجده!!
    وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ

  3. #43
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    112

    افتراضي رد: رسالة في الرد على شبهة للمرجئة من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

    العجيب أن الجميع متفق على أن التكليف ثوابا وعقابا لا يقع إلا بالنية والعلم ثم يتم الخوض في هذه المسائل ويكثر فيها الخلاف !!

    عجيب من يريد ترتيب الأحكام على المسلم بلفظ لم يقصده ولم يرد صدوره منه .

    وأوضح مثال على ذلك لفظ صريح الطلاق .

    فلفظ " الطلاق " إذا صدر من الزوج فهو واقع بكل حال إلا في حالة واحدة ، إذا قال الزوج قصدت أن أقول " طارق " فخرجت مني " طالق " فهذا لا يقع ديانة ، وإن أوقعه القاضي .

    فلفظ الطلاق لا يحتاج إلا إلى أمر واحد وهو قصد إيقاع الكلمة ، سواء أكان مريدا للطلاق أم لا .
    أما من قصد كلمة أخرى فخرجت من دون قصد كلمة طالق فهذا لا يعد طلاقا ديانة وإن عد طلاقا حكما .

  4. #44
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    165

    افتراضي رد: رسالة في الرد على شبهة للمرجئة من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

    هناك خلط في كلام الأخ الغيثي -سدده الله لإصابة الحق-
    فالقصد له معنيان, فإن أريد به أنه لا يكفر إذا قالها عن غير نية بمعنى الخطأ والنسيان وما أشبهه
    كالذي قال :أنت عبدي وأنا ربك, فهذا نعم لا يكفر
    أما لو استحضر المعنى وقالها دون قصد الإساءة ولا الاعتقاد بل كان مازحا, أو ما أشبه ذلك أيا كان
    فهو كافر اتفاقاً ومن قال بغير هذا فهي أمارة تلبسه بالإرجاء .
    قال تعالى "لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم" وكانوا اعتذروا بأنهم غير قاصدين "إنما كنا نخوض ونلعب" فلم يقبل الله عذرهم "أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون"..وجاء الحكم القاطع "قد كفرتم" وأثبت لهم الإيمان قبله "بعد إيمانكم"

  5. #45
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    175

    افتراضي رد: رسالة في الرد على شبهة للمرجئة من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

    لا أرى في كلام الأخ الغيثي خلطًا بل كلامه في غاية الوضوح ..
    يقول قصد الفعل شرط فينسب له اشتراط قصد الكفر!
    يعيد ويقول أن الذي اشترطه أهل السنة هو قصد الفعل فينسب له اشتراط قصد الاستهزاء والإساءة!
    والمعنى الأول الذي ذكرته في مشاركته هو مقصود الأخ!
    ويمكن تفصيل مسألة القصد على ثلاث مراتب :
    قصد الكفر = هذا كفر لا شك فيه وليس محل البحث
    قصد الفعل المكفر أو اللفظ مع معناه = وهذا كفر باتفاق أهل السنة والجماعة
    قصد الفعل أو اللفظ دون معناه (ضده الخطأ) = وهذا ليس بكفر باتفاق أهل السنة سواء في المسائل الظاهرة أو في المسائل الخفية! وهذه هي نقطة البحث ..
    قولك :
    أما لو استحضر المعنى ...
    = قصد الفعل .. وهذا هو المعنى الذي كان يدندن حوله الغيثي ..
    ولا يهمنا بعدها إن كان قصد الاستهزاء أو لم يقصده!
    والله أعلم ..
    وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ

  6. #46
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    165

    افتراضي رد: رسالة في الرد على شبهة للمرجئة من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

    الخلط في كلامه موجود, أما ما قررته أنت فصحيح
    فقوله :
    فلا يقال: مناط التكفير هنا هو القول والفعل فقط لا الاعتقاد وأعمال القلوب، ولا أنه لا يشترط في التكفير بالقول أو العمل وجود الكفر الباطن.
    بل يقال ذلك , والواقع يصدقه , كمن يحكي" ُطرفة" عن الأنبياء بقصد إضحاك الآخرين لا غير,
    وهو مع هذا يصلي ويصوم ويؤمن بوحدانية الله وعامة هذه المسائل
    فمجرد العمل الكفري أو القول المكفر يقع به التكفير وليس المناط هو وقوع كفر الباطن والحكم إنما يناط بالظاهر لا بشيء خفيّ لا يُعلم
    وأما القول بأن الكفر العملي الأكبر مسلتزم لكفر الباطن فهذه مسألة أخرى

    والله الموفق للحق

  7. #47
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    175

    افتراضي رد: رسالة في الرد على شبهة للمرجئة من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

    ننتظر ردَّ الأخ الفاضل الغيثي ..فإنه المقصود بكلامك
    ويأتي تعليقي بعدها إن شاء الله ..

    بوركتم ..
    وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ

  8. #48

    افتراضي رد: رسالة في الرد على شبهة للمرجئة من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن العباس مشاهدة المشاركة
    هناك خلط في كلام الأخ الغيثي -سدده الله لإصابة الحق-
    فالقصد له معنيان, فإن أريد به أنه لا يكفر إذا قالها عن غير نية بمعنى الخطأ والنسيان وما أشبهه
    كالذي قال :أنت عبدي وأنا ربك, فهذا نعم لا يكفر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله الغيثي مشاهدة المشاركة
    اعتبار القصد في الحكم على الأعمال قد دل عليه الكتاب والسنة والإجماع؛ فمن الكتاب قوله تعالى: (وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفورًا رحيمًا)، وقوله: (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا) ، قال الله تعالى: نعم قد فعلت .رواه مسلم، ومن السنة قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه: ( إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى...)، وقوله في الحديث الصحيح: (لله أشد فرحًا بتوبة عبده، حين يتوب إليه؛ من أحدكم؛ كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه، وعليها طعامه وشرابه؛ فأيس منها، فأتى شجرة، فاضطجع في ظلها، قد أيس من راحلته، فبينا هو كذلك؛ إذا هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها، ثم قال - من شدة الفرح - : اللهم أنت عبدي، وأنا ربك؛ أخطأ من شدة الفرح ). قال عياض: فيه أن ما قاله الإنسان من مثل هذا في حال دهشته وذهوله لا يؤاخذ به، وكذا حكايته عنه على طريق علمي وفائدة شرعية لا على الهزل والمحاكاة والعبث، ويدل على ذلك حكاية النبي صلى الله عليه وسلم ذلك، ولو كان منكرًا ما حكاه، والله أعلم. وقد أجمع أهل العلم على ما دل عليه الكتاب والسنة من اعتبار القصد في الحكم على الأعمال، وأن الإنسان لا يؤاخذ على ما لا يقصد...
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله الغيثي مشاهدة المشاركة
    سبق أن الكلام وإن كان معناه صريحًا؛ فإن احتمال أن يكون معناه عند المتكلم به غير معناه في الحقيقة، واحتمال أنه لم يقصده؛ بأن سبق لسانه به دون قصد؛ يتطلب التحقق والتبين؛ فهذه علة القول بأن الحكم على المتكلم يتطلب التحقق والتبين.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن العباس مشاهدة المشاركة
    أما لو استحضر المعنى وقالها دون قصد الإساءة ولا الاعتقاد بل كان مازحا, أو ما أشبه ذلك أيا كان
    فهو كافر اتفاقاً ومن قال بغير هذا فهي أمارة تلبسه بالإرجاء .
    قال تعالى "لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم" وكانوا اعتذروا بأنهم غير قاصدين "إنما كنا نخوض ونلعب" فلم يقبل الله عذرهم "أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون"..وجاء الحكم القاطع "قد كفرتم" وأثبت لهم الإيمان قبله "بعد إيمانكم"
    وازن هذا بما يأتي، وانظر ما الكلام الذي فيه خلط، وما الكلام الأوضح والأدق:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله الغيثي مشاهدة المشاركة
    والذين استهزؤا بآيات الله قد عرفوا أن عملهم محرم، ولكن لم يظنوه كفرًا؛ إذا كانوا مازحين غير جادين؛ فقد قصدوا ذلك الكلام، ولم يقصدوا الكفر، ولا استحلال المحرم، كما بين الله أن ذلك لا يكون إلا ممن شرح صدره به، ولو كان الإيمان في قلبه منعه أن يتكلم بذلك الكلام.
    فلا يصح القول بأنهم لم يقصدوا الفعل ولاأرادوه.

    المرتبة الثانية: أن يقصد الكلام دون السب؛ بمعنى يقصد ما يدل على السب، لكنه مازح غير جاد؛ فهذا حكمه كالأول؛ يكون كافراً؛ لأنه استهزاء وسخرية. [ وهذه حال الذين قال الله تعالى فيهم:( يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم قل : استهزئوا إن الله مخرج ما تحذرون ولئن سألتهم ليقولن : إنما كنا نخوض ونلعب قل : أبا لله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم طائفة بأنهم كانوا مجرمين ) [ التوبة : 64 ـ 66 ].
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله الغيثي مشاهدة المشاركة
    فالذين استهزؤا بآيات الله قد أرادوا ذلك ، بمعنى أنهم أرادوا ما يدل عليه كلامهم من الاستهزاء، ولم يريدوا الكفر؛ لأنهم لم يظنوه كفرًا؛ إذا كانوا مازحين غير جادين؛ فقد قصدوا ذلك الكلام، ولم يقصدوا الكفر، كما بين الله أن ذلك لا يكون إلا ممن شرح صدره به، ولو كان الإيمان في قلبه منعه أن يتكلم بذلك الكلام.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن العباس مشاهدة المشاركة
    الخلط في كلامه موجود, أما ما قررته أنت فصحيح
    فقوله : فلا يقال: مناط التكفير هنا هو القول والفعل فقط لا الاعتقاد وأعمال القلوب، ولا أنه لا يشترط في التكفير بالقول أو العمل وجود الكفر الباطن.

    بل يقال ذلك , والواقع يصدقه , كمن يحكي" ُطرفة" عن الأنبياء بقصد إضحاك الآخرين لا غير,
    وهو مع هذا يصلي ويصوم ويؤمن بوحدانية الله وعامة هذه المسائل
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله الغيثي مشاهدة المشاركة
    مناط التكفير بالقول والفعل الظاهر استلزام ذلك القول والفعل لكفر الباطن؛ فلا يقال: مناط التكفير هنا هو القول والفعل فقط لا الاعتقاد وأعمال القلوب، ولا أنه لا يشترط في التكفير بالقول أو العمل وجود الكفر الباطن.
    مناط التكفير لا يقال: إنه القول فقط لا الاعتقاد وعمل القلب، ولا يشترط فيه وجود الكفر الباطن؛ لأن القول المعتبر لا يكون إلا مقصودًا معبرًا عما في القلب، أما القول الذي يكون بدون قصد له (لمعناه)، ويكون غير لازم لما في القلب؛ فهو لغو. والاستهزاء بآيات الله كفر بالقول؛ لكونه مستلزمًا لكفر الباطن؛ لا يكون إلا ممن شرح صدره به، ولو كان الإيمان في قلبه منعه أن يتكلم بذلك الكلام. وكونه يصلي، ويصوم، ويؤمن بوحدانية الله، وعامة هذه المسائل؛ لا ينافي كفره بعدم تعظيم الله والذل له الذي يمنعه أن يتكلم بذلك الكلام.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن العباس مشاهدة المشاركة
    فمجرد العمل الكفري أو القول المكفر يقع به التكفير وليس المناط هو وقوع كفر الباطن والحكم إنما يناط بالظاهر لا بشيء خفيّ لا يُعلم
    وأما القول بأن الكفر العملي الأكبر مسلتزم لكفر الباطن فهذه مسألة أخرى
    وازن هذا بهذا:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو نذر الرحمان مشاهدة المشاركة
    ورد نص لشيخ الإسلام هذا لفظه (الفتاوى 14/120) :
    (وما كان كفرا من الأعمال الظاهرة : كالسجود للأوثان وسب الرسول ونحو ذلك فإنما ذلك لكونه مستلزما لكفر الباطن وإلا فلو قدر انه سجد قدام وثن ولم يقصد بقلبه السجود لهبل قصد السجود لله بقلبه لم يكن ذلك كفرا وقد يباح ذلك إذا كان بين مشركين يخافهم على نفسه فيوافقهم في الفعل الظاهر ويقصد بقلبه السجود لله كما ذكر أن بعض علماء المسلمين وعلماء أهل الكتاب فعل نحو ذلك مع قوم من المشركين حتى دعاهم إلى الإسلام فاسلموا على يديه ولم يظهر منافرتهم في أول الأمر) انتهى.

  9. #49
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    175

    افتراضي رد: رسالة في الرد على شبهة للمرجئة من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

    بوركت أبا عبدالله ..
    وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ

  10. #50
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    175

    افتراضي رد: رسالة في الرد على شبهة للمرجئة من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

    بعضهم يفهم من كلام الأخ الغيثي أنه يشترط الاستحلال في المكفرات
    والاشكال في تسويتهم بين القصد والاستحلال وجعلهما شيئًا واحدًا
    والمطلوب أن يتم تحرير هذه المسائل تحريرًا قبل الخوض فيها ..
    والله الموفق ..
    وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ

  11. #51
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    165

    افتراضي رد: رسالة في الرد على شبهة للمرجئة من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

    مازلت مصراً على إثبات خلافي معك,وأن هناك خلطاً في كلامك
    وإن كان في حقيقة الأمر قد يؤول لخلاف لفظي, فلا أرى أن مناط التكفير هو هذا
    وكلامك عن القصد أشكل على القراء كما هو واضح, إذا لا يشك أحد أن من لم يقصد الكفر فلا يؤاخذ عليه
    باتفاق جميع الفرق والملل على وجه الأرض (فالنصراني مثلا إذا أتى بالكفر على مذهبهم دون قصد لم يعدوه كافرا), إذا كان عدم القصد بمعنى الخطأ والنسيان كما سبق بيانه
    بل نقول مناط التكفير كما قال الله "وقالوا كلمة الكفر" فأكفرهم بالقول
    ولا حاجة للتكلف بجعل المناط شيئا باطنياً فهذه طريقة الأشاعرة فإنهم قالوا بقول المرجئة في الإيمان,فإذا سجد أحد لصنم
    قالوا هو لم يكفر بالعمل نفسه لكن قد علمنا بظاهر عمله على وجود كفر الباطن أو على انتفاء التصديق فهو قرينة عندهم وهذا غلط,
    وحيث إن الإيمان قول وعمل واعتقاد
    فإذا انتقض ركن منها انتقض الإيمان, دون ضرورة الربط بحصول كفر الباطن,
    إذ لازم الشيء قد يكون كفراً ولا يكفر صاحبه بالشيء نفسه

    والله الموفق

  12. #52
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    175

    افتراضي رد: رسالة في الرد على شبهة للمرجئة من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

    إذا لا يشك أحد أن من لم يقصد الكفر فلا يؤاخذ عليه
    وها قد جانبت الصواب .. ومتى كان قصد الكفر شرطًا للتكفير!! (قلت هذا للتوضيح)
    والصواب من لم يقصد الفعل المفكر!
    ولا أراه إلا زلة اصبع منك أيها الفاضل فعدلها ..
    ولي عودة ..
    وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ

  13. #53
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    165

    افتراضي رد: رسالة في الرد على شبهة للمرجئة من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

    أكمل الجملة بارك الله فيك يتضح المقصود لترى فيها الشرط جاء متأخراً :
    إذا كان عدم القصد بمعنى الخطأ والنسيان كما سبق بيانه
    وهذا على إضمار ..أعني لم يقصد الشيء (قولا أو فعلاً ولو بالقلب كما لو هجم عليه خاطر كفري )الذي هو كُفرٌ
    وهو ما سميته :العمل المكفّر
    وفقك الله سبحانه

    والله الموفق للحق

  14. #54
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    175

    افتراضي رد: رسالة في الرد على شبهة للمرجئة من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

    بل الجملة التي جاءت بعد ذلك معناها = قصد الفعل وليس قصد الكفر
    على أني أشرت أنك لم ترد ما كتبت فخالف قلمك قلبك وهذا ينافي قصد الفعل -وحوله ندندن ونثبت أنه شرط في الحكم- فإنك من المعذورين -ابتسامة-

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الصارم المسلول على شاتم الرسول (1/184): (وبالجملة فمن قال أو فعل ما هو كفر كفر بذلك، وإن لم يقصد أن يكون كافرًا؛ إذ لا يقصد الكفر أحد إلا ما شاء الله).

    دمت مباركًا أستاذنا ابن العباس
    وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ

  15. #55
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    165

    افتراضي رد: رسالة في الرد على شبهة للمرجئة من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

    أخي المبجل أبا أويس, سدده الله تعالى
    هذا توضيح أرجو أن يكون وافياً بالمقصود:-

    -قال خالد :قصدُ العلم حسنٌ..وأراد :قصد تدريس العلم
    -وقال مجاهد:قصد العلم حسن.وأراد:قصد طلب العلم

    فتأمل حذف المضاف وجوازه في اللغة وهو كثير,
    فقولي :قصد الكفر, لم أرد به ما أردتَه, من انعقاد القلب على الكفر
    ولكني استعملت ما أتاحته لغة العرب لأن المقصود واضح
    وليس هذا من التكلف في الجواب حتى تقول إنك عذرتني بارك الله فيك فإني أتفهم حسن مقصدك وإعذارك لإخوانك
    ولكن مرادي بيان أن الجملة صحيحة,وكثيرا ما يكون عدم فهم هذه المعاني
    سببا للإشكال في فهم كلام العلماء
    ----
    استعملت خالدا ومجاهداً ثورة على زيد وعمرو

  16. #56
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    175

    افتراضي رد: رسالة في الرد على شبهة للمرجئة من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

    يقبل كلامك ذاك لو لم يكن مخالفا لمََ جرى عليه العلماء!
    ولو قلتَ تلك الكلمة لأحد المشايخ المعاصرين -ألبسه الله ثوب الصحة والعافية- لسارع إلى تخطئتك ..

    والأمر هين إن شاء الله
    وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ

  17. #57
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    175

    افتراضي رد: رسالة في الرد على شبهة للمرجئة من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

    وكلامك عن القصد أشكل على القراء كما هو واضح, إذا لا يشك أحد أن من لم يقصد الكفر فلا يؤاخذ عليه
    بل بعض الفهوم غير سليمة! أو تكلم في هذا الموضوع من لا يحسنه .. والله المستعان
    ولأن رجعت وقرأت لوجدت بعضهم يفرق بين المسائل الظاهرة والمسائل الخفية فيشترط للأخيرة القصد ولا يشترط للأولى!
    ومنهم من سَوَّى بين قصد الكفر وقصد الفعل! ومنهم جعل القصد = الاستحلال .. وهلُمَّ جرًا ..
    وتبقى الجزئية التي ذكرتها في إحدى مشاركاتك ورد عليها الأخ الغيثي .. ثم قررت أن لازال خلافا فيها؛ فأكملا حتى نستفيد جميعًا إن شاء الله وتصلان إلى نتيجة واحدة كما نرجوا .. والله الموفق
    وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ

  18. #58
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    165

    افتراضي رد: رسالة في الرد على شبهة للمرجئة من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

    هل المقصود تخطئتي ولابد؟
    حسنا لم أدع العصمة لنفسي يا شيخ وأخوك منغمس في أوحال المعاصي والغلط
    ولكن الجملة نفسها مبينة عن المراد لو أحسنت قراءتها
    قصد الكفر في جملتي=قصد العمل أو القول الذي حقيقته الكفر
    ويدخل فيها ما يهجم على الخاطر من كفر . فاختصرت ذلك كله , وهاهي الجملة بعد تجريدها من الجملة الاعتراضية
    إذا لا يشك أحد أن من لم يقصد الكفر فلا يؤاخذ عليه ,إذا كان عدم القصد بمعنى الخطأ والنسيان كما سبق بيانه
    والله المستعان

  19. #59
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    175

    افتراضي رد: رسالة في الرد على شبهة للمرجئة من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

    أستغفر الله وأتوب إليه ..

    لم يكن ذاك قصدي وقد وضحته ولن أضيف كلمة حول الموضوع تعكر اخوتنا

    وإني أستميحك عذرا

    والله يغفر لي ..
    وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ

  20. #60

    افتراضي رد: رسالة في الرد على شبهة للمرجئة من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن العباس مشاهدة المشاركة
    بل نقول مناط التكفير كما قال الله "وقالوا كلمة الكفر" فأكفرهم بالقول
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن العباس مشاهدة المشاركة
    فمجرد العمل الكفري أو القول المكفر يقع به التكفير وليس المناط هو وقوع كفر الباطن والحكم إنما يناط بالظاهر لا بشيء خفيّ لا يُعلم
    وأما القول بأن الكفر العملي الأكبر مسلتزم لكفر الباطن فهذه مسألة أخرى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله الغيثي مشاهدة المشاركة
    الاستهزاء بآيات الله كفر بالقول؛ لكونه مستلزمًا لكفر الباطن؛ لا يكون إلا ممن شرح صدره به، ولو كان الإيمان في قلبه منعه أن يتكلم بذلك الكلام.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن العباس مشاهدة المشاركة
    ولا حاجة للتكلف بجعل المناط شيئا باطنياً فهذه طريقة الأشاعرة فإنهم قالوا بقول المرجئة في الإيمان,فإذا سجد أحد لصنم
    قالوا هو لم يكفر بالعمل نفسه لكن قد علمنا بظاهر عمله على وجود كفر الباطن أو على انتفاء التصديق فهو قرينة عندهم وهذا غلط,
    لا يصح وصف القول بأن الاستهزاء بآيات الله كفر بالقول؛ لكونه مستلزمًا لكفر الباطن؛ بالتكلف؛ لأن الاستلزام والتكلف متنافيان.
    وفرق بين القول بأن هذا القول أو العمل مستلزم لكفر الباطن، والقول بأنه دال أو قرينة على كفر الباطن.
    ألم تقرأ:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو نذر الرحمان مشاهدة المشاركة
    فقد ورد نص لشيخ الإسلام هذا لفظه (الفتاوى 14/120) :
    (وما كان كفرا من الأعمال الظاهرة : كالسجود للأوثان وسب الرسول ونحو ذلك فإنما ذلك لكونه مستلزما لكفر الباطن وإلا فلو قدر انه سجد قدام وثن ولم يقصد بقلبه السجود لهبل قصد السجود لله بقلبه لم يكن ذلك كفرا وقد يباح ذلك إذا كان بين مشركين يخافهم على نفسه فيوافقهم في الفعل الظاهر ويقصد بقلبه السجود لله كما ذكر أن بعض علماء المسلمين وعلماء أهل الكتاب فعل نحو ذلك مع قوم من المشركين حتى دعاهم إلى الإسلام فاسلموا على يديه ولم يظهر منافرتهم في أول الأمر) انتهى .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن العباس مشاهدة المشاركة
    وحيث إن الإيمان قول وعمل واعتقاد
    فإذا انتقض ركن منها انتقض الإيمان, دون ضرورة الربط بحصول كفر الباطن,
    هي متلازمة، وقول:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن العباس مشاهدة المشاركة
    دون ضرورة الربط بحصول كفر الباطن,
    يناقض:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن العباس مشاهدة المشاركة
    فإذا انتقض ركن منها انتقض الإيمان
    فهذا ربط بينها !!
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن العباس مشاهدة المشاركة
    إذ لازم الشيء قد يكون كفراً ولا يكفر صاحبه بالشيء نفسه
    معنى هذه العبارة: إذ الظاهر قد يكون كفرًا، ولا يكفر صاحبه بالباطن.
    ولا يظهر أن هذا هو معناها عند المتكلم بها.
    بل يظهر أن معناها عنده: إذ الباطن قد يكون كفرًا، ولا يكفر صاحبه بالظاهر. يعني أن هذا يرِد: إذا قيل بأن العمل الظاهر إنما يكون كفرًا إذا كان مستلزمًا لكفر الباطن.
    فجعل القول بالتلازم يرد عليه أو يلزم منه القول بعدم التلازم!!

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •