وكان البدأ بالمجلد الأول عام 1405 هـ
فأقول وبالله التوفيق :
(1) ص (41) ، سطر (17) ، قوله : ( زائداً عليه ) .
قال شيخنا : " لعل الصواب ( دالاً عليه ) بدل ( زائداً عليه ) لأنه يحتمل التضمين والدلالة ".
(2) ص (43) ، آخر سطر من تعليق المحقق ، قوله : ( وفي سنده ثلاثة ضعفاء ) .
التعليق : الضعفاء الثلاثة هم :
المسعودي ، وأبو عمر الدمشقي وقيل أبو عمرو ، وعبيد الخشخاش .
(3) ص (44) ، سطر (13) من تعليق المحقق ، قوله : ( وفي سنده ثلاثة ضعفاء أيضاً ) .
التعليق : الضعفاء هم :
معان بن رفاعة ، و علي بن يزيد ، والقاسم أبو عبد الرحمن .
(4) ص (44) ، سطر (15) من تعليق المحقق ، قوله : ( عشرة قرون ) .
قال شيخنا : " صوابه : « عَشْرُ قُرونٍ ».
قلت : جاء في مستدرك الحاكم (3089) : حدّثني إبراهيم بن إسماعيل القاري ، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ، ثنا أبو توبة الربيع بن نافع الحلبي ، ثنا معاوية بن سلام ، حدّثني زيد بن سلام أنه سمع أبا سلام يقول: حدّثني أبو أمامة رضي الله عنه أن رجلاً قال : يا رسول الله أنبيّ كان آدم؟ قال: «نَعَمْ مُعَلَّمٌ مُكَلَّم»، قال: كم بينه وبين نوح؟ قال: «عَشْرُ قُرونٍ». قال: كم كان بين نوح وإبراهيم؟ قال: «عَشْرُ قُرونٍ»، قالوا: يا رسول الله كم كانت الرسل؟ قال: «ثَلاثَمائَةٍ وَخَمْسَ عَشْرَةَ جَمّاً غَفيراً». هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
وفي البزار (4815) : حدثنا محمد بن عبد الرحيم قال: نا عبد الصمد بن النعمان قال: نا همام عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان بين آدم ونوح عشر قرون كلهم على شريعة من الحق قال: فلما بعث الله النبي وأنزل كتابه قال: فكان الناس أمة واحدة.
(5) ص (46) ، سطر ما قبل الأخير مع الأخير من كلام المحقق ، قوله نقلاً عن الهيثمي : ( ورجال أحمد رجال الصحيح ، غير الحسن بن سوار ، وأبي الحلبس يزيد بن ميسرة ، وهما ثقتان ) .
قال شيخنا : " يستدرك هذا على الهيثمي : الحسن بن سوار ، صدوق ، وأبو حَلْبَس ، مجهول من مشايخ بقية ، كما في التقريب " .
(6) ص (47) ، السطر الأول ، قوله : ( ولا يختلى خلاه ).
قال شيخنا : " وهذا اللفظ يدخل فيه العمرة ، كما جاء في لفظ آخر خاص بالحج : " من حج " ، فهذا الحديث عام تدخل فيه العمرة ، فسبحان الله ما أعظم نعمه وخيره "
(7) ص (48) سطر (14) ، قوله ( الحزورة ) .
ضبطه شيخنا : ( الحَزَوَّرَة) .
(8) ص (50) ، سطر (8) قوله : ( ومن خصائصها أنها لا يجوز دخوها ....) .
قال شيخنا : الصواب جواز دخولها من غير إحرام للتجارة ، وزيارة الأقارب ، أو غير ذلك ، وأن هذا مخصوص لمن أراد الحج أو العمرة .( تقرير ).
(9) ص (60) ، سطر (4) ، قوله : ( وكذلك ليلة القدر ) .
قال شيخنا : ليلة القدر أفضل من ليلة الجمعة ، وهذا محقق بنص قوله تعالى : ( ليلة القدر خير من ألف شهر ) ، ويوم الجمعة أفضل من يوم ليلة القدر بنص الحديث : " إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة " ، وكذا لوجود الساعة في يوم الجمعة والتي لا يوافقها عبد مؤمن يدعو الله إلا أعطاه الله ما شاء . والله أعلم . ( تقرير) .
(10) ص (71) ، سطر (11) ، قوله : ( وإسماعيل : هو الذبيح ... ) .
قال شيخنا : وقد ورد أن الذبيح هو إسحاق كما ذكر الطبري والقرطبي ، وهذا القول باطل ، والصواب أنه إسماعيل كما ذكر المؤلف ـ رحمه الله ـ . ( تقرير) .