لو افترضنا أن رجلاً اسمه واسم أبيه واسم جده محمداً ..
فأي من الصيغ التالية أصح ؟ , وأي منها خطأ ؟ :
محمد بن محمد بن محمد
أم
محمد بن محمد محمد
أم
محمد محمد محمد
؟
لو افترضنا أن رجلاً اسمه واسم أبيه واسم جده محمداً ..
فأي من الصيغ التالية أصح ؟ , وأي منها خطأ ؟ :
محمد بن محمد بن محمد
أم
محمد بن محمد محمد
أم
محمد محمد محمد
؟
الأولى هي الصواب والأفصح لغة
ثم الثانية أقرب للفصحى
والثالثة استعمال محدث بيد أن مجمع اللغة العربية بالقاهرة أجازه وكذا الثاني
ولو تيسر الحصول على قرارهم في مجلة المجمع سأوافيك به
والله تعالى أعلم
أحسن الله إليكم، وجزاك الله خيرا أخي أبو حاتم.
ومن طريف الباب:
كانت جوازات السفر توزع على ظهر باخرة قافلة من إحدى الدول العربية، ويتولى توزيع الجوازات أحد الأشخاص من الركاب، وذلك بعد حصول أصحاب الجوازات على ختم الدخول إلى البلد، فقام هذا الأخ بتوزيعها بمناداة أصحابها بالأسماء؛ فلان الفلاني، وعلان العلاني... وكل يأخذ جوازه... إلى أن وصل إلى أحدهم!
فنادى:
محمد يَنْ محمد يَنْ محمد يَنْ!!!
ثم تدارك الأمر فقال:
محمدين محمدين محمدين.
(ابتسامة)
أضحك الله سنك أخي عبد الله الحمراني
ولكن هي ين أم بن ؟
وجزاك الله خيراً أخي أبو حاتم بن عاشور على الإفادة
* ما الأصح : أبو حاتم ابن عاشور أم أبو حاتم بن عاشور ؟
في الحقيقة أنا لا أعلم ما هو المجمع إلا من مشركتك هذه .. طبعاً أقصد ( قيمته )
وكان اليوم يدور بخاطري كتابة موضوع أستفسر فيه عن هذا المجمع
المهم
أرجو منك ومن جميع المشاركين عدم الخروج من الموضوع
ثم اعلم أنه لو خالف رأيك رأي المجمع بالدليل والبرهان لما كان ذلك في اعتقادي ضيرٌ
هي مما فهمتُ : محمدين (بالياء) وهو اسمٌ مصري متداول، فكأن اسم الرجل كاسم أبيه وجده.
والحق أن ما نفعله اليوم من حذف (ابن) بين الأعلام إن لا يكن غلطاً فهو قبيح.
فما علاقة الاسم الأول بالذي يليه من أسماء في قول القائل (مثلا) : محمد عبد الله إبراهيم أحمد !!
وهل أوضح من قولنا في التعريف به : محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن أحمد ؟!
الأخ الفاضل: الصيغة الأولى على القديم, والصيغة الثالثة على الحديث, والصيغة الثانية ليست صحيحة.
لأن الأصل محمد بن محمد بن محمد ,عند الحذف يكون محمد محمد محمد,كما لوكان شخص اسمه محمد بن عبد الله بن على, فعند حذف ابن يكون محمد عبد الله علي, وهكذا مثالنا.
أما إعراب محمد بن محمد بن محمد.فمحمد خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو, وابن نعت لمحمد مرفوع, وهو مضاف ومحمد الثاني مضاف إليه,ومحمد مضاف وابن مضاف إليه وهكذا
عند حذف ابن يكون محمد بن محمد بن محمد .أما إعرابه فمحمد خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو, وهو مضاف ومحمد الثاني مضاف إليه, ومحمد الثاني مضاف ومحمد الثالث مضاف إليه .
الإخوة :
مسلم بن عبدالله
قاسم الشمري
جزاكم الله خيراً
* ولنخرج من هذا الموضوع بفائدة أقول :
أولاً : اتفنا على أن الصيغة الأولى ؛ هي الأفصح , أليس كذلك ؟؟
ثانياً : بالنسبة للصيغة الثانية /
الأخ : أبو حاتم بن عاشور , يقول هي : أقرب للفصحى , وأجازها مجمع اللغة العربية بالقاهرة .
بينما الأخ : قاسم الشمري , يقول : ليست صحيحة .
ثالثاً : بالنسبة للصيغة الثالثة /
الأخ : أبو حاتم بن عاشور , يقول عنها : استعمال محدث بيد أن مجمع اللغة العربية بالقاهرة أجازها .
بينما الأخ : قاسم الشمري , يقول : والصيغة الثالثة على الحديث .
ومن الطرائف هنا:
1- قال ابن حجر فيانباء الغمر:
محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمدبن الإمام أبي حامد محمد بن محمد بن محمد، الغزالي الشافعي محي الدين أبو حامد الطوسي، قدم من بلاده إلى حلب في شهر رمضان سنة ثلاثين وثمانمائة بعد أن كان دخل الشام قديماً، وسمع من زين الدين عمر بن أميلة مسند الوقت وحدث عنه في هذه المقدمة، وجده الثامن فيما زعم هو حجة الإسلام أبو حامد الغزالي المشهور - كذا ذكر ذلك عنه الشيخ برهان الدين سبط ابن العجمي فيما قرأت بخطه والقاضي علاء الدين في ذيل تاريخه ووصفاه بالعلم والدين، قال في الذيل: رأيت أتباعه وتلامذته يذكرون عنه علماً كثيراً وزهداً وورعاً، وأخبر عنه بعض الطلبة أنه حج مراراً منها واحدة ماشياً على قدم التجريد، وكان معظماً في بلاده، قال: وبلغني أنه رأى ملك الموت فسأله: متى أموت؟ فقال: أنت تموت في العشر، فما درى أي عشر، فاتفق أنه مات في حلب في العشر الأخير من شهر رمضان سنة ثلاثين، وكانت جنازته مشهودة، أخد عنه إبراهيم بن علي الزمزمي المكي.
2- وقال الصفدي في الوافي بالوفيات:الأندلسي عاشق النبيأيمن بن محمد البزولي الأندلسي الأصل التونسي، يكنى أبو البركات...
قلت: لعله أبو البركات المعروف بعاشق النبي، وهو أيمن بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد أربعة عشر محمداً. أتى إلى المدينة الشريفة النبوية، وتوفي بها سنة أربع وثلاثين وسبع مائة.
سبحان الملك
بارك الله فيك ونفع الله بك أخي علي المجمعي
أصبت، بارك الله فيك!
هذه طريقة المجمع!
يبحثون عن تخريج أو شاهد ما لإجازة كلام الجرائد والعوام!
وقد أجازوا (ساهم) بناء على شاهد من إنشاء ابن منظور!
انظر كتاب:
القرارات المجمعية في الألفاظ والأساليب - الترزي
وهو على الشبكة
وأرادوا إجازة (نسيب) بمعنى صهر!
فقال الدكتور عمر فرّوخ رحمه الله (القرآن فرَّق بينهما فقال "نسباً وصهراً")
فخجلوا!
ومع ذلك لم أجد (ابن) في الكتاب المذكور! ولا أدري هل أجازوه!
والذي أجاز حذفها يقيناً هو الأستاذ عبدالسلام هارون رحمه الله
وقد جاء بالمضحكات!
وهذا كلامه من كناشة النوادر 113
يجيز المجمع ما يجري على الألسنة من حذف (ابن) من الأعلام المتتابعة في مثل: سافر محمد علي حسن، وتضبط هذه الأعلام على أحد الوجهين الآتيين:
1- يعرب العلم الأول بحسب موقعه ويجر ما يليه بالإضافة.
2- تسكن الأعلام كلها إجراءٍ للوصل مجرى الوقف.
انظر أخي الكريم:مجموعة القرارات العلمية صـ 36
وفي أصول اللغة جـ1/ صـ 163