تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: مطلوب إعراب: (كان الله و لم يكن شيء) ما اسم كان وما خبرها؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المشاركات
    429

    افتراضي مطلوب إعراب: (كان الله و لم يكن شيء) ما اسم كان وما خبرها؟

    مطلوب إعراب
    (كان الله و لم يكن شيء)
    ما إسم كان و ما خبرها
    و ما تقدير الجمله بحذفها ؟

    فإذا كانت تامة فما تقدير المعنى
    برجاء الإفادة
    و عيد مبارك و أضحية شهيه

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    القصيم
    المشاركات
    153

    افتراضي رد: مطلوب إعراب: (كان الله و لم يكن شيء) ما اسم كان وما خبرها؟

    أجد في نفسي أمرا قد يكون في طرحه هنا نفعا .
    ولعل هذا ما اتعلل به للاعتذار عن مساءة أن أتحدث بين يدي معلميّ أبي مسهر وأبي مالك .

    أقول :
    كان هنا - بظني - تامة .
    لكن تفسيرها بلفظ آخر يفقدها دقتها .
    فالأصل لغة أن أية لفظة عربية لا تشاركها في معناها أية لفظة أخرى مشاركة من كل وجه .
    وقولهم ( الألفاظ الثنائية , أو المترادفات ) إنما هو تجوّز لتيسير العثور على الألفاظ التي يمكن تناوبها على معنى فتؤديه واحدة من وجه وأخرى من آخر .
    دعونا من اختلاف اللهجات , فاختلافها كاختلاف اللغات
    ودعونا من تغير المداليل مع مرّ الأزمان , فقصدي لغة العرب التي اصطفت لهجة قريش , وثبتت مدلولات ألفاظها منذ صارت لغة لدين الله تعالى .

    وبعد هذا التقديم , أحب بيان أن قولهم عن ( كان ) التامة إنها بمعنى ( استقر , أو حصل , أو وُجـِد ... ) إنما هو تقريب لمعناها لا هو بحرفيته , وفي هذا تجوّز بقصد تسهيل إدراك المعنى , وإلا فمعنى ( كان ) غير معنى ( وجد ) , ومعنى ( وجد ) غير معنى ( استقر ) , ومعنى ( استقر ) غير ( حصل ) ... الخ .

    وبناء عليه فإن ( كان ) في الحديث تامة , بمعنى أزلية الله , ويصعب أن تجد كلمة تستطيع بها أن تؤدي معنى ( كان ) ذاتها بتمام ودقته , فأي لفظة أخرى تستخدمها محل ( كان ) ستحرف المعنى قليلا أو كثيرا عن معناه التام المحدد .
    وبما أن صفات الله من أصول العقيدة , فيصعب أن نقرّب معنى كان التمة بلفظ مشابهة كحصل أو وجد ... الخ
    فأفضل ما يقال هنا : إنها ( كان ) التامة التي تعني أزلية ربنا وأن كل شيء جاء والله حي - سبحانه -

    أما الإعراب فيكون :
    كان : هي التامة , ولفظ الجلالة فاعل , يكن : تامة أيضا , و ( شيء ) فاعلها .
    اما ( قبل ) , فظرف متعلق بكان التامة

    فإن أشكل أمر كلمة ( قبل ) الواردة في بقية الحديث أهي متعلقة بكان التامة , أو متعلقة بخبرها المحذوف - لو جعلناها ناقصة - كون , فيحسن أن نرجع إلى الفرق بين معنيي كان التامة والناقصة .
    فالناقصة ليست سوى وصلة تفيد أن اتصاف المبتدأ - الذي صار اسمها - بصفة مّا ( خبر ) إنما حصل في الزمن الماضي .
    أما التامة فتعني أن مرفوعها ذاته - الذي هو محل المبتدأ - قد حصل بذاته في الزمن الماضي
    و (كان ) في الحديث تعني أن كلمة (شيء) المذكورة , وهي مرفوعة ( كان ) هي التي يُنفـَى حصولها في الزمن الماضي وليس المراد نفي اتصافها بصفة مّا في الماضي . ( أظن شرحي للقصد كان سيئا , لكنه ما قدرت عليه ) .
    .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المشاركات
    429

    افتراضي رد: مطلوب إعراب: (كان الله و لم يكن شيء) ما اسم كان وما خبرها؟

    هذا ما فهمته فإن كان خاطئا صوب لى
    "كان الله" جمله كاملة من فعل و فاعل
    و الجملة بعد حرف "و" معطوفة عليها ؟

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    القصيم
    المشاركات
    153

    افتراضي رد: مطلوب إعراب: (كان الله و لم يكن شيء) ما اسم كان وما خبرها؟

    أبا مسهر :
    كان حديثي عن جملتي ( كان ) و ( يكن ) منفصلتين , ولم أتحدث عن نوع الواو , وذلك من قصور حديثي

    وهو كما فهمت عني ( كان و ( يكن ) تامتان . أما الواو فكونها عاطفة أيسر عندي , وأقرب لذهني .

    وأراه يجوز كونها حالية , أو حتى استئنافية , فكل واحدة يحتملها معنى الحديث , ومؤداهن واحد , هو أزلية ربنا - سبحانه - وحدوث كل شيء غيره بإرادته وخلقه .

    أقول هذا وأنا مؤمن أن كل جملة أو لفظ وصفنا به الله فله تفسير غيره لو وصفنا به مخلوقا . وبه تتغير المعاني المعجمية , وبعض أحكام النحو .

    مثالان أوضح بهما سطري الأخير :
    1- ( كان ) التامة والناقصة , نراها عندما يوصف بها ربنا - تعالى - لا تعني حدوث لفظ ( مرفوعها ) أو حدوث اتصافه بشيء في الزمن الماضي , بل تعني الأزلية , وهذا تبديل بنظرية معنى كان التامة والناقصة في النحو .

    2- لو قال قائل : علم الله حدوث كذا , فالكلام صحيح
    ولو قال : علم زيد حصول كذا . فالكلام صيحيح
    فهل يعني هذا أن علم زيد هو هو علم الله ؟
    الجواب : لا - وتعالى الله عن هذا علوا كبيرا -
    فزيد كان جاهلا ثم علم , والله لم يكن إلا عالما - سبحانه -
    وعلم زيد محدود القدر , وعلم الله لا حدّ له
    فهذا تغيير في مدلول وزمن الفعل ( علم ) عندما وُصِف به الله سبحانه .

    فكذلك لو جعلنا الواو حالية في الحديث فتفسير الحال من أمر ربنا غير تفسير الحال من المخلوقين .

    أبا مسهر : يبدو أن لديك شيئا ولا أبا مالك له ! فما ألذ هذا الطرح الذي أقوّم به علمي , وأعرض فيه ما أعلم , ولم أعلمه بثني الركب عند العلماء , بل شافعي أن شهادتي الجامعية ( البكالوريوس ) في اللغة العربية , وأمري كما قال ابن عثيمين : الشهادة الجامعية شهادة على أن حاملها ( يصلح ) لطلب العلم !

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •